اعراض سرطان الرحم وأسبابه وطرق العلاج
جدول المحتويات
الأسباب الرئيسية وراء سرطان الرحم
كما ذكرنا سابقا فقد تبدأ الإصابة بسرطان الرحم بسبب حدوث تطور وانقسام غير طبيعي في أنسجة الرحم وعنقه، وبالتالي يرفع ذلك خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان والسبب يرجع إلى عوامل الخطر التالية:
- يعتبر التدخين من بين الأمور التي تساعد على رفع خطر الاصابة بسرطان الرحم، حيث أن بالسجائر مواد كيميائية تتفاعل مع خلايا الرحم وتعمل على رفع خطر بإصابتها بالسرطان.
- يعد الإصابة بفيروس الحليمي البشري من بين الأمراض المنقولة جنسيًا، كما أنه من الفيروسات التي تسبب خطر الاصابة بسرطان الرحم.
- الزواج بعمر مبكر جدًا وبالأخص بعد ظهور الدورة الشهرية عند الفتاة بسنة واحدة قد تكون من بين الأسباب التي تؤدي إلى الاصابة بسرطان الرحم.
الوقاية من سرطان الرحم
هناك بعض الطرق والإجراءات التي يفضل الالتزام بها حتي تساعد في الوقاية من الإصابة بسرطان الرحم وبالتالي تحد من أعراض سرطان الرحم أيضًا، والتي تشمل:
- يجب أن نتبع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة.
- يجب أن نخضع لفحص عنق الرحم المبكر بشكل منتظم ومستمر كل ثلاث سنوات وبالأخص بعد سن الواحد والعشرين.
- ينصح باتخاذ الإجراءات الوقائية وبالأخص أثناء ممارسة الجماع وذلك حتى نحمي انفسنا من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
- كما يجب أن نقلع عن التدخين.
- تعد ممارسة الرياضة بشكل منتظم من بين الأمور التي أقيمت من جميع الأمراض وبالأخص مرض السرطان.
- هناك أعراض لسرطان الرحم تظهر وبمجرد ظهورها فهي تساعد في الكشف المبكر عن المرض، وإذا قمنا بهذا الكشف فسوف تصل نسبة الشفاء والعلاج من هذا المرض إلى 100% تقريبًا.
أعراض سرطان الرحم
تتشابه أعراض أمراض السرطان مع غيرها من أنواع السرطان الأخرى، ولكن ما نلاحظه أن أعراض سرطان الرحم قد لا تكون ظاهرة في مراحله الأولى كأنواع السرطانات الاخرى، حيث تظهر أعراض سرطان الرحم بعد أن يتطور المرض ويصل للمراحل المتقدمة، فمن أهم وأشهر أعراض سرطان الرحم الاتي:
- من بين الأعراض التي تظهر هي أن الدورة الشهرية تصبح غير طبيعية، حيث يحدث اضطرابات فيها من خلال كثافة النزيف فقد يكون غزير أو طفيف، أو قد تستمر لفترة طويلة من الزمن.
- تشعر المرأة بألم شديد.
- قد يحدث نزيف غير طبيعي من المهبل وفي أوقات غير موعد الدورة الشهرية.
- حدوث إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- حدوث ألم شديد في منطقة الحوض.
- قد يحدث فشل في الكلى وينتج عنها إعاقة من ناحية عملها وعمل المسالك البولية ويحدث هذا الأمر بعد تطور الإصابة بالسرطان.
- قد يحدث عند بعض النساء شديد وبالأخص بعد الجماع.
- وقد يحدث ألم خلال عملية الجماع أيضا.
- ومن المعروف أن مع سن اليأس انقطع الدورة الشهرية، ولكن من الأعراض التي تظهر تؤكد على وجود سرطان الرحم، هو حدوث نزيف مهبلي بعد سن اليأس.
من الأمور الضرورية أن نستشير الطبيب في حال أن ظهرت أي من الأعراض السابقة، فالكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الرحم قد يساعد في تحسين فرص العلاج والشفاء، ومن الجدير بالذكر أن علاج سرطان الرحم يعتمد على المرحلة التي يتم فيها تشخيص المرض، وهنا يقوم الطبيب بوصف العلاج الذي يتناسب مع حالة المريض.
مراحل تطور سرطان عنق الرحم
سنتحدث هنا عن المراحل التي تمر بها المرأة مع مرض سرطان الرحم، حيث تبدأ مرحلة الصفر مع ظهور خلايا غير طبيعية متواجدة في منطقة بطانة عنق الرحم، وتبدأ هذه الخلايا بأن تتحول إلى كتل سرطانية، ولكن ما نلاحظه أنها تظل في موقعها ولا تنتشر إلى خارج البطانة.
المرحلة الأولى
تبدأ في المرحلة الأولية بأن الخلايا السرطانيّة تصبح واضحةً في بطانة عنق الرحم، وحينها تنقسم هذه المرحلة إلى مرحلتين وكل مرحلة منهما تنقسم لمرحلتين اخرى، ويحب أن ننتبه أن هذه المراحل قد تختلف فيما بينها باختلاف كمية الكتل السرطانية، وهذه المراحل هي:
- المرحلة أ: تقسم إلى مرحلتين، في المرحلة الأولى تظهر كتلة صغيرة جداً في أنسجة عنق الرحم، وقد يصل عمقها ل 3 مللم وعرضها ل 7 مللم، لهذا عند الاستعانة بالطبيب لا يتسطيع أن يراها إلّا تحت المجهر، أمّا في بداية المرحلة الثانية تصبح الكتلة أكبر بقليل بالمقارنة مع المرحلة السابقة.
- المرحلة ب: تقسّم لمرحلتين، قد يستطيع الطبيب أن يري الكتلة السرطانيّة بدون أن يستعين بالمجهر، حتى لو كان حجمها لا يتجاوز 4سم، أمّا في المرحلة الثانية فإن حجم الكتلة يصبح أكبر من 4سم.
المرحلة الثانية
تبدأ الكتلة السرطانية في الخروج إلى عنق الرحم، ولكنها لا تصل إلى جدار الحوض، أو إلى الثلث السفلي من المهبل، وهنا تنقسم هذه المرحلة أيضاً إلى مرحلتين هما:
- المرحلة أ: تبدأ الكتلة السرطانيّة في الانتقال من عنق الرحم إلى المهبل، ويستطيع الطبيب رؤية الكتلة بالعين المجردة، وبدون أن يحتاج إلى المجهر، وهنا يصل حجمها إلى 4سم، أو أكبر.
- المرحلة ب: يبدأ السرطان بالانتقال إلى خارج العنق وهنا يصل إلى الأنسجة المجاورة للرحم.
المرحلة الثالثة
تعتبر من المراحل المتطورة لمرض السرطان، حيث ينتشر السرطان ويصل إلى الثلث السفلي من المهبل، وأحياناً قد يصل إلى جدار الحوض، ممّا يسبب إلى الإضرار بالكلى، وهنا تنقسم هذه المرحلة إلى مرحلتين تبعا إلى مدى الانتشار للكتلة السرطانيّة، وهما:
- المرحلة أ: هنا يبدأ السرطان في الانتقال إلى الثلث السفلي من المهبل، لكنه لا يصل إلى جدار الحوض.
- المرحلة ب: هنا ينتقل السرطان إلى جدار الحوض، ويبدأ حجمه في الكبر في هذه المرحلة ممّا يسبب في غلق الحالبين.
المرحلة الرابعة
هنا يبدأ السرطان في الانتقال إلى منطقة المثانة، والمستقيم، وأحياناً قد يصل لأعضاء أخرى في الجسم، وتنقسم هذه المرحلة إلى مرحلتين وذلك تبعا لمكان تواجد السرطان، وهما:
- المرحلة أ: هنا ينتقل السرطان إلى المثانة أو إلى المستقيم.
- المرحلة ب: هنا يبدأ السرطان في الانتقال إلى أعضاء أخرى من الجسم، منها الأمعاء والرئتين، أو الكبد، أو العظام.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14919