أسباب سرطان عنق الرحم وطرق علاجه
أنواع سرطان عنق الرحم
تساهم عملية تساعد تحديد نوع سرطان عنق الرحم الذي يصيب أحد السيدات في معرفة مدى انتشار المرض وطريقة علاجه، والأنواع الرئيسية لسرطان عنق الرحم كما يلي:
- سرطان الخلايا الحرشفية
هذا النوع أحد أنواع سرطان عنق الرحم والذي يبدأ في الخلايا الرفيعة المسطحة وتسمى الخلية الحرشفية وهي التي تبطن الجزء الخارجي من عنق الرحم الذي يصل إلى المهبل، إن أغلب الأنواع لسرطان عنق الرحم من هذا النوع من سرطان الخلايا الحرشفية.
- السرطان الغدي
وهذا النوع من سرطان عنق الرحم يكون في البداية في الخلايا الغدية التي هي على شكل عمود والتي تبطن قناة عنق الرحم.
أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم
إن أهم وأبرز أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم هو فيروس الورم الحليمي البشري، وهو أحد أنواع الفيروسات الذي يسبب الثآليل التناسلية.
يوجد بعض عوامل الخطورة التي من شأنها زيادة فرص الإصابة، وهي كما يلي:
- الإصابة بعدوى الكلاميديا.
- التعرض للتوتّر.
- استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية بشكل كبير، وخصوصاً عندما يتم إستخدامها في متقدمة من العمر.
- العوامل الوراثية فوجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان عنق الرحم، يمثل خطر وتهديد بالإضافة.
- كثرة الأحمال.
إن وقوع أحد هذه العوامل، أو بعضها ليس معناه بالضّرورة الإصابة بسرطان عنق الرحم.
أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم
في الغالب الكثير من السيدات لا يدركن الإصابة بسرطان عنق الرحم في وقت مبكر، وهذا بسبب أنه لا ينتج عنه في الغالب أعراض إلى أن يصل لمراحل متأخرة، وحتى عندما تظهر الأعراض فمن الممكن أن يتم التشخيص بصورة خاطئة، على أنه بسبب نزول الدورة الشهرية أو حدوث التهاب في المسالك البولية، أكثر أعراض سرطان عنق الرحم شيوعاً كما بلي:
- إحساس الألم متكررة في الحوض.
- حدوث نزيف مهبلي بشكل غير طبيعي كما هو الحال في حالة ما بعد الجماع أو بين فترات الدورة الشهرية أو بعد حدوث انقطاع للطمث.
- زيادة في الإفرازات المهبلية والتي قد تكون دموية في الغالب.
- حدوث إفرازات مهبلية كثيرة ذات رائحة كريهة.
- وجود ألم أثناء عملية الجماع.
- الشعور بالألم أثناء التبول.
- الإحساس بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
أما في حالة انتشار سرطان عنق الرحم وامتداده إلى الأنسجة المجاورة، فإن هذا قد يسبب الأعراض التالية:
- صعوبة في التبول.
- وجود دم في البول.
- الام خفيفة في الظهر أو حدوث انتفاخ الساقين.
- الإصابة بالإسهال.
- وقوع ألم ونزيف من المستقيم أثناء التغوط.
- الإحساس بالإرهاق والمرض.
- الشعور بفقدان الشهية خسارة الوزن.
- الإصابة بالإمساك.
- التعرض للغثيان والقيء.
- حدوث انتفاخ في البطن.
عوامل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم
تعد الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري هي المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم، حيث أنه من المعروف أنه ينتقل عبر الجماع، وإضافةً إلى فيروس الورم الحليمي.
فهناك حالات كثيرة تكون النساء فيها أكثر عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم، وتشمل ما يأتي:
- حدوث الجماع في عمر مبكر من شأنه زيادة احتمالية الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
- أثناء الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، مثل: الزهري والكلاميديا، والإيدز، هنا تزيد من احتمالية الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري والذي له دور كبير في الإصابة بسرطان عنق الرحم.
- حدوث ضعف في جهاز المناعة.
- القيام بتدخين السجائر بكثرة.
- تناول حبوب منع الحمل لفترة تزيد عن 5 سنوات.
تعداد المصابين بسرطان عنق الرحم
لقد أوضحت التقارير الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية عن ما يقرب من 580 ألف حالة إصابة جديدة للفتيات كل عام بمرض سرطان عنق الرحم، وهذا ما يسبب زيادة في عدد الوفيات كل عام، حيث أنه يقع كل عام ما يقرب من 320 حالة وفاة الأغلبية من بينهم من المدن والبلدان الفقيرة.
حول نتيجة انتشار بعض الشائعات والخرافات التي تقلل من تطعيم الفتيات في سن مبكرة تقول المنظمة أن ذلك أدى إلى كبر دائرة انتشار فيروس الورم الحليمي البشري المسبب الرئيسي للمرض، ولذلك من المتوقع وصول عدد الوفيات من الإناث في عام 2040 إلى حوالي 51% من إجمالي المريضات، وهذا العدد كبير يمثل كارثة عظمى ولا بد من إعادة النظر، وتكاتف كل الجهود من أجل الوقوف أمام هذا الخطر.
الوقت الذي تكون فيه زيارة المريض ضرورية
لابد من تحديد موعد مع الطبيب المختص على الفور في حالة حدوث علامة أو أي عرض من أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم.
طرق الوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
-
تناول حبوب منع الحمل المركّبة (Combination oral contraceptives): تحتويهذه الحبوب على هرمونيّ الإستروجين والبروجستيرون، وتساهم في العمل على تنظيم الدورة الشهرية.
بالإضافة إلى دورها في الإقلال من النمو المفرط لبطانة الرحم، وقد أثبتت إحدى الدراسات أن استخدام حبوب منع الحمل المركبة، ولو لة سنة واحدة على الأقل، يساهم في الإقلال من التعرض للإصابة بسرطان عنق الرحم، ويظل تأثير لفترة حوالي خمسة عشرة سنة لما بعد التوقف عن تناولها.
- كثرة معدل الإنجاب والرضاعة:
إن زيادة فترة الرضاعة وكثرة الولادة تعمل على تقليل فرصة الإصابة بسرطان الرحم، وهذا في الغالب يكون من خلال تثبيط عملية الاباضة ( Ovulation).
بالإضافة إلى أن مستوى هرمون الإستروجين يكون منخفضاً في حالة الحمل والرضاعة.
- المحافظة على الوزن المثالي والصحي للجسم، وممارسة التمارين والنشاط البدني بشكل منتظم: لقد أظهرت الكثير من الدراسات أن ممارسة الأنشطة البدنية لمدة 15 ساعة من كل أسبوع من شأنه أن يقلل من خطر التعرض للإصابة بسرطان عنق الرحم.
- الانتظام بحمية غذائية سليمة: بحيث تكون قائمة على الفواكه والخضراوات، ولا تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبَعة، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن تنخفض فرصة الإصابة بسرطان عنق الرحم عند اعتماد الأطعمة التي تحتوي على الصويا كجزء من الحمية الغذائية بصورة منتظمة.
أساليب الوقاية من الإصابة بمرض السرطان بشكل عام
يوجد عوامل خطر لأي نوع من أنواع السرطان من شأنها أن تزيد من فرصةَ الإصابة به، وهذه العوامل تكون إما قابلة للتعديل ومن الممكن تجنّبها، مثل: (السمنة والتدخين)، ومنها ما لا يمكن تجنّبه، مثل (العمر والعوامل الوراثية)، وهذا ما ينطبق فعلاً على سرطان الرحم، فتجنب بعض عوامل الخطر هذه والتعديل عليها إذا كان في الإمكان من شأنه أن يُقلّل فرصة الإصابة بسرطان عنق الرحم، بالإضافة إلى إلى اتباع بعض الإجراءات الوقائية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8458