كتابة :
آخر تحديث: 30/03/2022

أهم اعراض عصب المعدةوأسبابه وطرق علاجه

تنتشر أمراض الجهاز الهضمي بدرجة كبيرة بسبب العادات الخاطئة التي يلجأ إليها الكثير من الناس، حيث نسمع عن اعراض عصب المعدة وأحيانا يجهله الكثيرون، حيث يعرف بأنه أكثر أمراض الجهاز الهضمي انتشاراً
وقد انتشر هذا المصطلح بين العامة على الرغم من أنه غير صحيح من الناحية الطبية، حيث أنه يصف حالة عسر الهضم الوظيفي أو آلام المعدة ويشعر المريض به بعدة أعراض مصاحبة ويمكننا الآن التعرف عليها في موقع مفاهيم بالتفصيل.
أهم اعراض عصب المعدةوأسبابه وطرق علاجه

ما هو عصب المعدة؟

  • هو نوع من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي وتتميز بشعور المريض بآلام وانتفاخ في الجهاز الهضمي العلوي وعدم راحة في الجسم، ويعرف علمياً بعسر الهضم الوظيفي، كما يسمى أيضاً آلام المعدة الغير تقرحيه، ويستخدم مصطلح عسر الهضم للتعبير عن آلام رأس المعدة المصحوبة عادةً بأعراض أخرى في الجهاز الهضمي.
  • يصاب الإنسان عادةً بعسر الهضم بسبب وجود خلل أو أمراض معروفة في الجسم، أما عصب المعدة أو عسر الهضم الوظيفي فيشير إلى المعاناة من ألم في البطن دون وجود أسباب عضوية، وقد يلاحظ الطبيب ذلك عند إجراء عملية التنظير.
  • يعتبر عسر الهضم الوظيفي حالة شائعة بين الناس في العالم وتؤثر سلبياً على حياة المريض بشكل عام.

أسباب عصب المعدة

توجد أسباب كثيرة للإصابة بعسر الهضم الوظيفي أو ما يعرف بعصب المعدة، ويمكننا التعرف على الأسباب من أجل الوقاية منها:

  • نظام التغذية الخاطئ وتزداد الإصابة به عند النساء أكثر من الرجال.
  • الاكتئاب والضغط النفسي والتوتر والقلق وغيرها من الأعراض النفسية.
  • التدخين وتناول الأطعمة الضارة والكحوليات وغيرها.
  • تناول أدوية مثل مضادات الالتهابات الغير ستيرويدية.
  • الإصابة بأنواع معينة من الأمراض، حيث توجد أمراض تحفز ظهور أعراض عصب المعدة.
  • تأخير تفريغ المعدة من الطعام أو اختلال تكيف المعدة لمختلف الظروف.
  • فرط الحساسية في الأعضاء الداخلية.
  • قد يكون الجهاز العصبي المركزي هو المسؤول عن الإصابة في كثير من الحالات.
  • الإصابة بقرحة المعدة وارتجاع الحمض المعدي ومتلازمة القولون العصبي.
  • حدوث تغيرات في الإنزيمات الهاضمة.
  • وجود حساسية تجاه أنواع معينة من الطعام.
  • تناول الأطعمة الحارة أو الزيتية أو عالية الدهون وتناول الوجبات السريعة.
  • تناول الطعام بسرعة كبيرة وعدم مضغه جيداً.
  • تناول الطعام في ساعات متأخرة من الليل.
  • عدم ممارسة الرياضة أو الأنشطة البدنية.
  • غثيان الصباح الذي يصيب النساء في فترة الحمل.
  • الإصابة بأمراض مثل إنفلونزا المعدة.
  • نقص الفيتامينات في الجسم.
  • العدوى بالبكتيريا الملوية البوابية التي تسبب التهاب المعدة أو قرحتها.

أعراض عصب المعدة

عند الإصابة بعصب المعدة فإن الإنسان تظهر عليه بعض الأعراض التي سوف نذكرها الآن وليس بالشرط أن تظهر كل الأعراض مجتمعة، بل يمكن أن يظهر بعضها، وتتمثل في ما يلي:

  • زيادة التبول والشعور بحركة في الأمعاء.
  • القلق والتوتر والاضطرابات النفسية.
  • الغثيان والقيء.
  • عسر الهضم.
  • تغيرات في الشهية.
  • التعرق الزائد.
  • حرقة المعدة.
  • ضيق وألم في المعدة.
  • انتفاخ وتشنجات في المعدة.
  • ألم في الجزء العلوي من البطن أو أسفل الصدر يقل مع تناول الطعام أو الأدوية المضادة للحموضة.
  • كثرة التجشؤ، والشعور بالشبع سريعاً عند تناول الطعام.
  • حالات ينبغي فيها استشارة الطبيب سريعاً مثل التقيؤ المستمر الذي قد يحتوي على دم.
  • فقدان الوزن وانعدام الشهية للطعام.
  • الشعور بصعوبة في البلع.
  • ظهور البراز باللون الداكن مثل لون القطران، وقد يحتوي على دم.

كيف يمكن تخفيف الألم الناتج عن عصب المعدة؟

يمكن التخفيف من الألم عن طريق بعض الخطوات التي يمكن اتباعها والتي تتمثل في :

تعديل النظام الغذائي

  • يمكن مراقبة وتعديل النظام الغذائي لتجنب بعض الأطعمة التي تكون مثيرة للمعدة، مع مراعاة تناول كمية مناسبة من الماء بما لا يقل عن عشرة أكواب من الماء يومياً. والبعد عن الأطعمة التي تسبب انتفاخ البطن.
  • كما ينبغي تجنب تناول الطعام الحار والمسبب لتهيج أو التهاب المعدة، كما أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين تكون ضارة عند تناولها بكثرة فيجب التقليل منها لأقصى حد ممكن. من الضروري الإقبال على تناول النعناع أو الزنجبيل أو العسل أو القرفة التي يمكنها تهدئة الأعراض المعروفة لعصب المعدة.

تناول بعض الأدوية

  • يوجد الكثير من الأدوية التي يمكن تناولها دون اللجوء إلى وصفة طبية، وتوجد أدوية لعلاج أو للتخفيف من أعراض عصب المعدة بدرجة كبيرة ويفضل استشارة الطبيب.

ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية

  • تعتبر الحركة والنشاط البدني من أهم العوامل التي تساعد على التخفيف من التوتر وتحفيز عمل الجهاز الهضمي، وتعمل التمارين الرياضية على تحفيز إنتاج الإندروفين المعروف باسم هرمون السعادة.

علاج عصب المعدة في المنزل

يمكن علاج عصب المعدة بالفعل في المنزل من خلال بعض الطرق البسيطة والتي تتمثل في ما يلي:

  1. العلاج بخل التفاح قد يكون من الصعب تناول خل التفاح بمفرده دون إضافته لمشروب أو طعام، لذلك يمكن تناوله بعد مزجه بالماء وملعقة صغيرة من العسل.
  2. تناول النعناع يستخدم النعناع عادةً لعلاج الغثيان وتهيج المعدة كما يمكن استخدامه كمسكن للآلام، ويفضل إضافته للشاي أو مضغ أوراقه للاستفادة منها في علاج عصب المعدة.
  3. الزنجبيل لقد أظهرت نتائج الدراسات التي أقيمت على عصب المعدة وطرق علاجه أن الزنجبيل يعتبر من أفضل الأعشاب الفعالة في علاج الأمراض التي تصيب المعدة، فهو يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأخرى.
  4. المياه الغازية قد تصلح في علاج عصب المعدة ولكن عند إضافة القرفة إليها أو الشمر أو الزنجبيل أو النعناع.

كيفية علاج عصب المعدة؟

توجد طرق متنوعة في العلاج والطرق التي سوف نذكرها الآن هي الطرق الطبية بالإضافة لبعض النصائح :

  • العلاج بالمضادات الحيوية لعلاج البكتيريا الملوية البوابية التي قد تكون السبب في حدوث عصب المعدة، الأمر الذي يساعد على التخفيف من عسر الهضم الوظيفي.
  • تناول جرعة قليلة من الأدوية المضادة للاكتئاب، حتى وإن لم يكن المريض مصاب بالاكتئاب، فهي تعمل على تقليل الأعراض المصاحبة لعسر الهضم الوظيفي، ومن أبرز هذه الأدوية ما يسمى بمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
  • تناول الأدوية التي تقوي الصمام المعدي المريئي لأن ذلك يقلل الشعور بآلام البطن بالإضافة لدورها في تسريع تفريغ المعدة.
  • تناول الأدوية التي تقلل حمض المعدة حيث أن ذلك يخفف العديد من الأعراض المصاحبة لعسر الهضم الوظيفي، ومن أكثر هذه الأدوية فاعلية مثبطات قنوات البروتون، ويمكن الاستعانة أيضاً بالأدوية المسماة بحاصرات الهيستامين.
  • تناول الأدوية التي تقلل من غازات البطن ومن أهمها وأشهرها تلك التي تحتوي على مركب سيميثيكون.
  • إجراء تغييرات في الحمية الغذائية للمريض، وينصح بتجنب تناول الطعام الغني بالدهون، حيث أن ذلك يؤخر إفراغ المعدة، كما يجب تقسيم الطعام إلى عدة وجبات صغيرة بدلاً من ثلاثة وجبات كبيرة.
وبعد أن تكلمنا عن اعراض عصب المعدة وعرفنا الأسباب وطرق الوقاية والعلاج ينبغي علينا اتباع إرشادات الطبيب في حالة الكشف الطبي والبحث عن أسلوب غذائي مناسب، وتناول العلاج بشكل منتظم، كما يجب تناول قدر كاف من المياه والحصول على الراحة التامة بعد التعب.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ