كتابة :
آخر تحديث: 05/10/2022

أشهر الأدوية التي تزيد وتحسن من الرغبة الجنسية

الأدوية التي تزيد وتحسن من الرغبة الجنسية؛ إرضاء الجنس هو جزء مهم من أي علاقة رومانسية. كرجل، يلعب الدافع الجنسي دورًا مهمًا في مدى تكرار ممارسة الجنس مع الزوجة، وكذلك مدى الشعور بالتوافق الجنسي مع بعضهما البعض. إذا كنت قد بحثت عبر الإنترنت عن معلومات حول زيادة الرغبة الجنسي لديك، فمن المحتمل أن تكون قد صادفتك توصيات بشأن حبوب زيادة الرغبة الجنسية. لمعرفة الأدوية التي تزيد وتحسن من الرغبة الجنسية، تابع معنا هذه المقالة في مفاهيم.
أشهر الأدوية التي تزيد وتحسن من الرغبة الجنسية

معلومات عن الرغبة الجنسية

يمكن أن يختلف اهتمام الناس بالجنس بشكل كبير.

  • بالنسبة لبعض الأزواج، فإن ممارسة الجنس مرة كل أسبوعين هو القاعدة، بينما بالنسبة للآخرين، قد يكون الجنس حدثًا يوميًا، أو أكثر من مرة في اليوم. بعبارة أكثر بساطة، لا داعي للذعر إذا مررت أنت وشريكتك أحيانًا بفترات لا تمارس فيها الجنس كثيرًا، أو إذا كنت تمارس الجنس أحيانًا أكثر أو أقل من المقدار الطبيعي.
  • ومع ذلك، إذا كنت نادرًا ما تشعر بالاهتمام بالجنس، أو إذا كنت تجد صعوبة في ممارسة الجنس المرضي بسبب مشكلات، مثل ضعف الانتصاب، أو القذف المبكر، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة.

حبوب علاج الضعف الجنسي عند الرجال

كانت أدوية الضعف الجنسي موجودة منذ أواخر التسعينيات

  • عندما أطلقت شركة فايزر الفياجرا لأول مرة في السوق. تم تطوير الفياجرا في الثمانينيات كعلاج لمشاكل القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وآلام الصدر المرتبطة بأمراض القلب التاجية. خلال الاختبارات المبكرة، وجد الباحثون أنها تسبب انتصاب القضيب لدى المشاركين في التجربة.
  • إدراكًا لإمكانات الدواء، أعادت شركة Pfizer تطويره وغيّرت علامته التجارية، وحصلت على براءة اختراع لعقار الفياجرا وطرحته في السوق في أواخر التسعينيات كأول دواء عن طريق الفم لعلاج الضعف الجنسي.
  • على الرغم من أن أدوية الضعف الجنسي لا تزيد الرغبة الجنسية بشكل مباشر، إلا أنها يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على ثقتك بنفسك في السرير، خاصةً إذا كنت تعاني غالبًا من ضعف الانتصاب.

ما هي الأدوية التي تزيد وتحسن من الرغبة الجنسية؟

غالبًا ما تكون الأدوية الفموية هي الخيار الأول من الأدوية التي تزيد وتحسن من الرغبة الجنسية. إنها أدوية فموية تعمل على زيادة الرغبة الجنسية من خلال تعزيز تأثيرات أكسيد النيتريك، وهو مادة كيميائية طبيعية ينتجها الجسم ويساعد على ارتخاء عضلات القضيب، وهذا يزيد من تدفق الدم ويسمح بالحصول على الانتصاب استجابة للتحفيز الجنسي.

فيما يلي أبرز الأدوية التي تزيد وتحسن من الرغبة الجنسية:

سيلدينافيل (الفياجرا)

  • هو الدواء أكثر فاعلية عند تناوله على معدة فارغة قبل ممارسة الجنس بساعة، وهو فعال لمدة 4 إلى 5 ساعات أو أكثر إذا كنت تعاني من ضعف خفيف إلى متوسط ​​في الرغبة الجنسية.

فاردينافيل (ليفيترا، وستاكسين)

  • هو علاج أكثر فاعلية عند تناوله قبل الجماع بساعة، ويمكن تناوله مع الطعام أو بدونه، وقد تمنع الوجبة الغنية بالدهون امتصاصه بسرعة. يكون فاردينافيل فعالاً لمدة 4 إلى 5 ساعات أو أكثر إذا كنت تعاني من ضعف خفيف إلى متوسط.

تادالافيل (سياليس)

  • هو دواء يتم تناوله مع أو بدون طعام قبل حوالي ساعة إلى ساعتين من ممارسة الجنس، وهو فعال لمدة تصل إلى 36 ساعة، ويمكن استخدامه بجرعة صغيرة يوميًا، أو بجرعة أكبر حسب الحاجة.

أفانافيل (ستيندرا)

  • هو علاج يستخدم مع الطعام أو بدونه قبل 30 دقيقة من ممارسة الجنس، وتستمر فعاليته حتى 6 ساعات.

التستوستيرون والرغبة الجنسية للذكور

التستوستيرون هو الهرمون الجنسي الرئيسي لجسم الذكر، بالإضافة إلى أنه أهم هرمونات تنظيم الدافع الجنسي. أحد أهم أسباب فقدان الدافع الجنسي هو:

  • انخفاض هرمون التستوستيرون -وهي حالة يمكن أن تتطور مع التقدم في العمر كجزء من الانخفاض العام في مستويات الهرمون.
  • بالإضافة إلى الدافع الجنسي الضعيف، يمكن أن يتسبب انخفاض هرمون التستوستيرون في انخفاض كتلة العضلات، وانخفاض كثافة العظام، وزيادة الدهون في الجسم، وصغر حجم الخصية، وانخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء.
  • على الرغم من أن هرمون التستوستيرون لا يتوفر عادةً في شكل حبوب، فقد يقترح الطبيب استخدام أحد أشكال هرمون التستوستيرون، مثل كريم التستوستيرون أو حقن التستوستيرون، إذا كان لديك مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون.

أضرار حبوب الضعف الجنسي

خضعت جميع أدوية الضعف الجنسي التي وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء إلى جولات عديدة من التجارب السريرية، بالإضافة إلى دراسات ما بعد التسويق. إنها أدوية آمنة وفعالة لمعظم الرجال الأصحاء عند استخدامها على النحو الموصوف.

ومع ذلك، كما هو الحال مع جميع الأدوية، يمكن أن تسبب أدوية الضعف الجنسي آثارًا سلبية، وهي غير مناسبة للجميع. على سبيل المثال، تشمل الآثار الجانبية الضارة المحتملة للسيلدينافيل ما يلي:

  • الصداع.
  • عسر الهضم.
  • رؤية غير طبيعية.
  • احتقان بالأنف.
  • ألم في الظهر.
  • ألم عضلي.
  • غثيان.
  • دوخة.
  • طفح جلدي.
  • قد تتفاعل العديد من أدوية العجز الجنسي أيضًا مع أدوية أخرى، بما في ذلك بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الحالات الشائعة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • على سبيل المثال، تسبب مثبطات PDE5، مثل سيلدينافيل وتادالافيل وفاردينافيل وأفانافيل، أعراضًا خطيرة، بما في ذلك انخفاض مفاجئ في ضغط الدم قد يهدد الحياة، إذا تم استخدامها مع النترات وحاصرات ألفا وأدوية أخرى لارتفاع ضغط الدم.
  • لتقليل خطر التعرض للتفاعلات أثناء استخدام أي نوع من حبوب الضعف الجنسي، من المهم أن تخبر الطبيب عن أي دواء، أو مكملات، أو مواد أخرى تستخدمها حاليًا أو استخدمتها مؤخرًا.
  • من المهم أيضًا إبلاغ الطبيب إذا كان لديك أي مشاكل طبية أساسية، لا سيما مشاكل صحة القلب والأوعية الدموية، أو مشاكل الصحة الجنسية.

نصائح لزيادة الرغبة الجنسية

تلعب مجموعة متنوعة من العوامل دورًا في الدافع الجنسي ووظيفة الانتصاب والمستوى العام للأداء الجنسي. يتضمن ذلك الصحة الجسدية والرفاهية النفسية ومستوى الاتصال الذي تشعر به مع زوجتك.

بينما قد تساعد الأدوية في زيادة الثقة في غرفة النوم وتجعلك تشعر بمزيد من الاهتمام بالجنس، فهي ليست القطعة الوحيدة من اللغز. بالإضافة إلى استخدام الأدوية، جرب استخدام الأساليب التالية لتحسين الإثارة وزيادة الدافع الجنسي:

  1. احرص على الحصول على ما لا ينقص عن 7 ساعات من النوم في الليل. يلعب النوم دورًا مهمًا في صحتك الجنسية.
  2. حاول أن تظل نشطًا عن طريق ممارسة نشاط بدني متوسط ​​الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل، بالإضافة إلى تمرينين لتقوية العضلات، كل أسبوع.
  3. تأكد باستمرار من تناولك لنظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا. على الرغم من أن العلاقة بين أطعمة معينة والدافع الجنسي ليست قوية جدًا، إلا أن اتباع نظام غذائي متوازن يحافظ على وزن صحي وتقليل مخاطر مشكلات الأداء الجنسي الشائعة، مثل ضعف الانتصاب.
  4. إذا كنت تدخن، فحاول الإقلاع عن التدخين، حيث يساهم التدخين في اضطرابات الرغبة الجنسية بعدة طرق، بما في ذلك إتلاف الأوعية الدموية وتقليل الاستجابة العقلية للمواد المحفزة جنسيًا.
  5. تجنب استخدام العقاقير غير المشروعة. يكون للعديد من العقاقير الترويحية تأثير سلبي على كل من الدافع الجنسي والأداء الجنسي.
  6. خصص الكثير من الوقت لقضائه مع الزوجة، سواء كان ذلك في الاسترخاء في المنزل مع فيلم، أو تخصيص ليلة أسبوعية.
لقد ذكرنا أعلاه أشهر وأكثر الأدوية التي تزيد وتحسن من الرغبة الجنسية أمانًا، ولكن هناك بعض الموانع لاستخدامها، فإذا كان لديك أي اضطراب صحي خصوصًا في القلب والأوعية الدموية، فعليك إبلاغ الدكتور أولاً.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ