ما هي القيمة الغذائية لـ نبات الزعرور وفوائدها
جدول المحتويات
ما هي القيمة الغذائية لنبات الزعرور؟
يحتوي ذلك النبات كغيره من النباتات على العديد من العناصر الغذائية المهمة، ومنها ما يأتي:
- فيتامين ج، يعد من العناصر الأساسية التي تفيد القلب والأوعية الدموية والجلد والمناعة.
- فيتامينات ب، ويشمل ذلك حمض الفوليك.
- بروسيانيدينز، وهو من المركبات المضادة للأكسدة.
- أحد مضادات الالتهابات وهو (الفينول).
- الكاتيكين، وهو من مضادات الأكسدة.
- روتين الفلافونويد، وهو من مضادات الأكسدة التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية وبالتالي تحسن من تدفق الدم.
- فيتكسين، وهو من مضادات السرطان والالتهابات.
- الصابونين، وهو من العناصر التي تساعد الجسم على امتصاص الغذاء.
- الكالسيوم والحديد.
ما هيالفوائدالعامة لنبات الزعرور؟
أثبتت الدراسات أن لذلك النبات فوائد عديدة للإنسان، وذلك لأنه يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية، ومن أبرز تلك الفوائد:
أولاً: حماية الرئتين وتحسين عملية التنفس:
حيث يساهم ذلك النبات في الحفاظ على صحة الرئتين وبالتالي تحسين عملية التنفس، ولذلك يعد من أكثر النباتات التي تفيد المصابين بضيق التنفس والحساسية.
ثانياً: علاج مرض ارتفاع ضغط الدم:
حيث أثبتت الدراسات أن ذلك النبات يساهم بشكل كبير في خفض مستوى ضغط الدم وتوسيع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بمرض القلب.
ثالثاً: ضبط مستويات الكوليسترول في الدم:
حيث يعمل الزعرور على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، كما يعمل على تقليل الدهون الثلاثية في الكبد.
رابعاً: زيادة قوة عضلة القلب:
تم إجراء العديد من التجارب التي أثبتت قدرة ذلك النبات في زيادة قوة عضلة القلب، والتقليل من الأعراض التي تصاحب فشل عضلة القلب، مثل: ضيق التنفس، بجانب قدرته على زيادة قدرة الأشخاص على أداء التمارين الرياضية.
خامساً: تعزيز عملية الهضم:
يشتهر ذلك النبات بقدرته على تليين المعدة والقضاء على المشاكل التي تصيب عملية الهضم، مثل: التلبك المعوي الذي ينتج عن تناول الأطعمة الدسمة، بجانب مساهمته في خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
سادساً: التقليل من أعراض الذبحة الصدرية:
يساعد الزعرور على توسيع الأوعية الدموية وبالتالي يسمح للدم بالتدفق إلى القلب بشكل أفضل، ولذلك ينصح الأطباء المصابين بأمراض القلب بتناول ذلك النبات 3 مرات خلال اليوم، وذلك للتقليل من الأعراض التي تصاحب الذبحة الصدرية.
وقد تم إجراء دراسة سريرية صغيرة على 80 شخص تتراوح أعمارهم بين 45 عام و65 عاماً ويعاني من الذبحة الصدرية، واستمرت الدراسة لمدة 12 أسبوعًا نتج عنها أن الزعرور لديه القدرة على تخفيف أمراض القلب وتقليل أعراض الذبحات الصدرية.
سابعاً: تقوية صحة الكلى:
يحل ذلك النبات محل مدرات البول، فيقوم بعملها ويساعد على تقوية صحة الكلى.
أهم الدراسات العلمية عن فوائد نبات الزعرور
قامت العديد من الجهات العلمية بإجراء دراسات حول فوائد ذلك النبات، ومن أبرز تلك الدراسات:
- أولاً: دراسة تم نشرها عام 2003 في مجلة (American Chemical Society)، والتي أشارت إلى أن استهلاك مستخلص (البوليفينولات) الذي يتم استخراجه من ذلك النبات، يزيد من نسبة مضادات الأكسدة داخل جسم الإنسان، مما يؤدي إلى تثبيط عمليات الأكسدة.
- ثانياً: دراسة أولية نشرت في مجلة (Food Research International) تم إجرائها على الفئران عام 2002، والتي أشارت إلى أن المستخلص المائي الإيثانولي الذي يتم استخراجه من ذلك النبات، يعمل على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم.
فوائد أخرى لنبات الزعرور
أولاً: مشكلة الجنس:
- يساهم ذلك النبات بشكل فعال في العملية الجنسية، حيث يقوم ب:
- مد الجسم بالطاقة والنشاط مما يؤدي لعلاج مشكلة الضعف الجنسي، وذلك لأنه يحتوي على بعض العناصر الهامة مثل:
- فيتامين ج، فيتامين ب، فيتامين أ، بجانب الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم.
- زيادة نسبة الدم المتدفق إلى الأعضاء التناسلية وبالتالي زيادة الانتصاب.
- زيادة الرغبة الجنسية عند الطرفين أثناء العلاقة الجنسية.
ثانياً: مشكلة الدهون:
يساهم الزعرور في القضاء على نسبة الدهون العالية داخل الجسم، حيث يقوم ب:
- حرق الدهون في كلا من البطن والأرداف.
- زيادة الشعور بالشبع وتقليل الشهية.
حيث يمكن تناول بعض من ذلك النبات قبل تناول الوجبات الرئيسية ببضع دقائق، أو يمكن تناوله كمشروب مرتين خلال اليوم ويحدث ذلك أثناء اتباع نظام غذائي سليم وصحي.
ما هي أضرار نبات الزعرور؟
أثبتت الدراسات أن الزعرور من النباتات الآمنة التي لا تسبب أي أضرار إذا تم تناوله لمدة لا تزيد عن خمسة عشر أسبوع، لكن قد تحدث بعض الأضرار، وهي كالآتي:
- أولاً: قد يؤدي الإفراط في تناوله إلى الإصابة بسيوله في الدم والجلطات الدموية.
- ثانياً: قد يتفاعل بشكل سلبي مع بعض الأدوية الخاصة بأمراض القلب والضغط.
- ثالثاً: قد ينتج عنه الكثير من الآثار السلبية إذا تناوله طفل لا يزيد عمره عن 12 عاماً.
- رابعاً: قد ينتج عنه عدة مشاكل صحية، مثل:
- التعرق الشديد.
- الشعور بالغثيان.
- الشعور بآلام في المعدة.
- حدوث نزيف في الأنف.
- الإصابة بصداع نصفي.
- التعرض للدوخة والدوار.
- خامساً: يسبب أضرار إذا تناولته المرأة الحامل أثناء الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- سادساً: ينصح الأطباء بعدم تناوله أثناء فترة الرضاعة، بهدف الحفاظ على صحة الطفل الرضيع.
ما هي محاذير استخدام نبات الزعرور؟
توجد بعض الحالات التي يجب على الفرد استشارة الطبيب قبل تناول ذلك النبات، خاصة إذا كان يتناول بعض الأدوية، وذلك لتجنب حدوث أي تدخلات بين الأدوية وذلك النبات، ومن تلك الأدوية:
أولاً: الأدوية المسؤولة عن زيادة تدفق الدم إلى القلب:
فلا يجب على الشخص الذي يتناول تلك الأدوية أن يتناول الزعرور، وذلك لأنه يحدث تداخل بشكل كبير بينهما، حيث يساعد الاثنين على زيادة تدفق الدم، وقد تم تصنيف تداخلهما بـالدرجة الخطيرة، ومن الأمثلة على تلك الأدوية:
- النيتروغليسرين (Nitroglycerin).
- الآيزوسوربيد (Isosorbide).
ثانياً: أدوية الخلل الجنسي للذكور:
ينصح الأطباء بعدم تناول الزعرور وأدوية الخلل الجنسي في نفس الوقت، وذلك لأن كلا منهما يسبب انخفاض في مستوى ضغط الدم بشكل كبير، وقد تم تصنيف تداخلهما بـالدرجة الخطيرة، ولذلك يعد من الخطير تناولها معاً، ومن الأمثلة على تلك الأدوية:
- التادالافيل (Tadalafil).
- السيلدينافيل (Sildenafil).
- الفاردينافيل (Vardenafil).
ثالثاً: الأدوية المُخصصة لارتفاع ضغط الدم:
يسبب الزعرور انخفاض في مستوى ضغط الدم وذلك على عكس تلك الأدوية، وقد يؤدي تناولها معا إلى حدوث انخفاض شديد في ضغط الدم، وقد تم تصنيف تداخلهما بـالدرجة المتوسطة، ومن الأمثلة على تلك الأدوية:
- كالنيفيديبين (Nifedipine).
- النادولول (Nadolol).
- الديلتيازيم (Diltiazem).
- كالأتينولول (Atenolol).
- الفيرباميل (Verapamil).
- الميتوبرولول (Metoprolol).
رابعاً: الديجوكسين (Digoxin):.
هو من الأدوية التي تساعد على زيادة نبضات القلب، بينما يؤثر الزعرور في القلب، ولذلك ينصح الأطباء بعدم تناولهما معاً تجنباً للآثار التي ستنتج عن ذلك، وقد تم تصنيف تداخلهما بـالدرجة المتوسطة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16289