كتابة :
آخر تحديث: 04/02/2021

أهم أعراض الأمراض المعدية, وطرق الوقاية

الأمراض المعدية انتشرت في السنوات القليلة الماضية, كالزكام أو الإنفلونزا، وتتطور أسبابها باستمرار، قد يتسبب ذلك في انتشار مرض معدي ومضر للغاية، بعضها ينتشر عن طريق الهواء، أو ملامسة المريض ولمس المريض وبعضها ينتشر بوسائل أخرى.
والأمراض المعدية تعد من الأمراض التي تؤثر بشدة على جهاز المناعة داخل الجسم، ولها تأثيرات على الجسم وتدمر طاقاته، وتسمى معدية لأنها تنتقل من جسم إلى آخر عن طريق التنفس وطرق انتقال أخرى
أهم أعراض الأمراض المعدية, وطرق الوقاية

أسباب الأمراض المعدية

البكتيريا التي تسبب أمراض معدية هي كائن حي دقيق تستطيع رؤيته في كل مكان داخل الهواء أو التربة أو الماء، ويمكن أن ينتقل بواسطة التقبيل أو الاتصالات الجنسية، لذلك فإن التطعيم وغسل اليدين بشكل صحيح بالإضافة إلى الأدوية تستطيع حمايتك من العدوى، لذلك هناك 4 أنواع رئيسية من البكتيريا:

أولاً: البكتيريا

تتكاثر البكتيريا أحادية الخلية بسرعة وربما ينتج عنها مواد كيميائية تستطيع أن تحدث المرض أيضًا.

ثانياً: الفيروسات

عبارة عن كبسولات بروتينية تشتمل مادة وراثية، ولأن الخلايا تستخدم في التكاثر ولا تكون حية وهي خارج الخلية.

ثالثاُ: الفطريات

عبارة عن نباتات أولية، كعيش الغراب والعفن.

رابعاً: البروتوزوا

يطلق عليه الطفيليات وهي عبارة عن حيوان وحيد الخلية تستعمل مع الكائنات الأخرى الحية كالطعام ومكان العيش.

أعراض الأمراض المعدية

توجد العديد من الأعراض الناتجة عن الأمراض المعدية ومنها :

  • الصداع النصفي والكلى.

  • سيلان الأنف.
  • عدوى مزمنة داخل الأذن الوسطى.
  • صعوبة التنفس.
  • دوار شديد.
  • فقد الشهية.
  • الإحساس بالتعب أوالإرهاق في أثناء ممارسة الرياضة البدنية، مما يقيد أنشطة الضحية.
  • الشعور بألم شديد الصدر.
  • لا تستطع الرئتان القيام بعملهما بشكل طبيعي.
  • الإحساس بالملل والكسل.
  • عدم تقبل الروائح النفاذة.
  • لا يمكن للجسم القيام بالوظائف الحيوية.
  • لا يستطيع المريض رؤية عينيه ويشعر بالعمى.
  • تسبب التهاب الأذن أو فقدان السمع.
  • ألم في أثناء مضغ وابتلاع الطعام
  • نزلات البرد.
  • الإنفلونزا.
  • النكاف.
  • جدري الماء.
  • مرض الحصبة.
  • شلل الأطفال.
  • الإسهال الفيروسي.
  • داء الكلب هو السعار.
  • ثؤلول.
  • الحمى الروماتيزمية المزمنة.
  • الجمرة الخبيثة.
  • إنفلونزا الطيور.
  • الدمامل والتهاب الجلد.
  • داء البروسيلات.
  • مرض كامبيلوباكتر.
  • القروح اللينة.
  • جدري.
  • الكلاميديا.
  • كوليرا.
  • كروتزفيلد جاكوب.
  • فيروس القرحة.
  • الحصبة الألمانية.
  • السالمونيلا.
  • السارس.
  • طائفي.
  • هربس نطاقي.
  • مرض الزهري.
  • كزاز.
  • مرض السل.
  • التولاريميا.
  • حمى التيفود.
  • تنتشر هذه الأمراض بواسطة الرذاذ المتطاير في الهواء، والفيروسات في الماء، والذباب والحشرات الأخرى أو تنتشر داخل المناطق غير نظيفة تضم على فيروسات وكائنات دقيقة.

طرق الحماية من العدوى

  • تحدث تلك الأمراض بسبب الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الكائنات الحية الأخرى، أو الحيوانات، أو في بيئة صغيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها.
  • يمكن الحماية من الكثير من الإصابات والأمراض ما لم يتلامسوا معهم، والخطوات الأساسية التي يمكنك اتخاذها للبقاء بصحة جيدة وتقليل خطر الإصابة وانتشار تلك الأمراض.

الطرق العامة للوقاية من الأمراض

هنالك العديد من طرق الوقاية التي يمكن من خلالها منع انتشار الأمراض المعدية ومنها:

المضادات الحيوية

  • اتبع تعليمات الطبيب للحصول على دورة كاملة من العلاج، ولكن لا تستخدمها لنزلات البرد والأمراض غير البكتيرية.

  • ولا تستعمل المضادات الحيوية للعلاج الذاتي أو مشاركتها مع العائلة أو الأصدقاء إلا بعد الرجوع للطبيب لأخذ المضادات الحيوية الموصوفة، فإن أي عدوى تتفاقم بسرعة أو لم تتحسن.

  • إذا سافر الشخص من بلد إلى بلد، فعليه الحصول على كل اللقاحات المصرح بها لذلك البلد والسفر بالطب الوقائي.

المحافظة على النظافة الشخصية

  • اغسل يديك كثيرًا، خصوصًا في أثناء مواسم البرد والإنفلونزا.

  • افهم ما يأكلونه وحضّر الطعام بعناية.

  • احمِ وابتعد عن حاملي الأمراض.
  • احذر من كل الحيوانات البرية والحيوانات الداجنة أيضًا ليست المألوفة: بعد لدغات أي حيوان، نظف بشرتك بالماء والصابون واطلب العناية الطبية بسرعة.
  • ابتعد عن الأماكن التي يوجد بها القراد.
  • حماية الجسم من البعوض.

للحد من انتشار العدوى

  • إذا كانت نزلة برد ونزلة الإنفلونزا، فإن البقاء داخل المنزل، وعدم الاتصال بالناس، أو حتى التجول في الغرفة هو أفضل وسيلة للحد من انتشار العدوى.

  • إذا أصيب أحد الشريكين لعدوى معينة، فاستعمل الواقي للاتصال الجنسي الآمن مع زوجتك.

اتبع عادات الأكل الصحية

  • تناول طعام صحي يساعد على المحافظة على سلامة العضلات أو العظام أو الفيتامينات.

  • السيطرة على زيادة ضغط الدَّم والسكري.

  • في الواقع من أهم القضايا التي تحاربها هذه الأنظمة السمنة، فالسمنة سبب شديد الْخَطَر ويجعل الجسم أكثر عرضه لأمراض القلب والسكر وضغط الدَّم أو مرض الكبد أو التهابات المفاصل وأنواع معينة من السرطان.
  • والحد من تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية مثل: الدهون والأطعمة المقلية وصفار البيض والحلويات، مع تناول الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية مثل ؛ فواكه وخضراوات.
  • يُنصح أيضًا بتناول الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والمأكولات البحرية، والحد من تناول الأطعمة المليئة بالملح والدهون المشبعة والدهون المتحولة والكوليسترول.

المكملات الغذائية

هي حبوب مكملات غذائية تشتمل على فيتامينات والمعادن وغيرها من العناصر الضرورية التي يحتاج إليها الجسم وهي إحدى وسائل الوقاية من الأمراض، خاصة في معظم المجتمعات وللبعض المعرضين لخطر نقص هذه المكونات ومن هذه العناصر:

  • فيتامين ج.
  • فيتامين د.
  • فيتامين B 12.
  • فيتامين أ.
  • الحديد.
  • حمض الفوليك.

فحوصات الفحص الدورية screening tests

وهي عبارة عن مجموعة من الفحوصات الطبية المصممة للكشف المبكر عن أنواع معينة من الأمراض أو السرطانات، مما يجعل علاجها أسهل وأكثر فعالية ملاحظة ضغط الدَّم: هذا بالإضافة إلى مستويات الكوليسترول ونسبة السكر في الدَّم وإبقائها ضمن الحدود الطبيعية.

المحافظة على الأوزان الصحية

  • يوصي بالمحافظة على الوزن المثالي بما يتلائم مع طولك.

  • يوصى بالتمارين الرياضة لفترة ثلاثين دقيقة في اليوم في الواقع، يمكن تقسيم وقت التمرين على مدار اليوم، على سبيل المثال، تستطيع المشي 2 أو 3 مرات أثناء اليوم.

الإقلاع عن التدخين

يعتبر التدخين واحد من أسباب الإضرار بالصحة، وانخفاض مجموع السنوات، ومتوسط ​​العمر المتوقع والوفاة، لذلك يوصى بالابتعاد عن التدخين.

النوم الجيد

  • ضروري أن يحصل الشخص على مقدار كبير من الراحة بالإضافة إلى النوم كل يوم، وهو يؤثر فعليًا على السيروتونين.
  • من الضروري الحصول على الجرعات المناسبة من حمض الفوليك لأنها تؤثر جودة ونوعية النوم.
  • لذلك يلعب الطعام دورًا مهمًا للنوم الجيد، لذلك يوصي تناول الكربوهيدرات المعقدة بالإضافة إلى البروتينات الخالية من الدهون بالإضافة للدهون ليست المشبعة.

عوامل الخطر الأكثر انتشارًا من الأمراض

  • النظافة العامة السيئة.
  • نقص جهاز المناعة بسبب، بما في ذلك: أخذ الستيرويدات والعقارات التي تقلل من المناعة، كالعقار التي تمنع رفض العضو.
  • عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
  • الإصابة بأنواع معينة من السرطانات المؤثرة في الجهاز المناعي.
وأخيرا تصبح معظم الأمراض المعدية غالبا خاملة، ولكنها قد تصبح نشطة مرة ثانية في المستقبل - وأحيانًا لا تكون نشطة ولكن بعد مرور سنين مثل، قد يصاب الشخص بالجدري المائي لاحقًا لمخاطر الإصابة بالهربس النطاقي.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ