ما هي أهم أعراض ضعف المناعة؟ وما هي أسباب ضعف المناعة؟
جدول المحتويات
أهم أعراض ضعف المناعة
- لضعف المناعة الكثير والكثير من الأعراض منها ما هو خطير مثل الالتهابات المتكررة في جزء أو جهاز معين بالجسم.
- ومنها ما هو متوسط أو خفيف، ولكن في كلتا الحالتين يجب أن ينتبه الشخص لهذه الأعراض فور ظهورها.
- والتوجه إلى الطبيب المختص لإجراء بعض الفحوصات والتحاليل الطبية لمعرفة السبب الرئيسي وراء ضعف المناعة، ومن ثم الوقوف على العلاج اللازم.
- حتى لا يتطور الأمر أو يزداد سوءا، ويكون الجسم عرضة أكثر للأمراض والضعف والوهن وعدم القدرة على التركيز أو الإنجاز في الحياة.
أما عن أعراض ضعف المناعة فهي:
أولا: الإصابة بالتهابات مستمرة في الجسم
- في حال كانت مناعة الشخص ضعيفة سيصاب بالتهابات في عضو معين بالجسم أو جهاز ما مثل الجهاز التنفسي أو الهضمي.
- وهذه الإصابة ستكون بشكل متكرر أو تحدث له كل فترة، مثل التهابات الشعب الهوائية أو الشعب الرئوية.
- بالإضافة إلى الالتهابات التي تصيب كل من الأنف والعين والأذن أو الجلد.
ثانيا: الإصابة بالأمراض المعدية
- هنا يكون الشخص المصاب بضعف في المناعة عرضة أكثر للإصابة بالأمراض المعدية لأكثر من مرة.
- مثل الأمراض الفيروسية مثل الإنفلونزا والبرد أو فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية المعدية في حال لامس شخص مصاب بها.
ثالثا: الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي
- من أهم أعراض ضعف المناعة هي إصابة الشخص بأمراض واضطرابات في الجهاز الهضمي.
- والتي من ضمنها الشعور بالغثيان أو الرغبة في التقيؤ، بالإضافة إلى حدوث اضطرابات في الشهية.
- حيث يكون الشخص راغبا بشكل مبالغ فيه في تناول الأطعمة غير الصحية مثل الحلويات.
- وفي بعض الأحيان يكون الشخص فاقدا للشهية، ومن ثم يحدث لهذا الشخص زيادة أو نقصان في الوزن بشكل ملحوظ، وخلال فترة قصيرة.
- بالإضافة إلى الإصابة ببعض الأعراض الناتجة عن ذلك، والتي منها الإمساك أو الإسهال، وانتفاخات وتقلصات الأمعاء.
رابعا: الإصابة بأمراض الدم
- من ضمن الأعراض التي تظهر على الجسم بسبب نقص المناعة هي الإصابة ببعض الأمراض والاضطرابات في الدم.
- والتي منها إصابة الشخص بالأنيميا أو فقر الدم كما يطلق عليه البعض، أو حدوث نقص في عدد الصفائح الدموية بالدم.
خامسا: الإصابة بأمراض العيون
- من أعراض نقص المناعة بالجسم هو الإصابة بالتهابات خفيفة أو متوسطة في العين أو حدوث جفاف بها أو حكة.
سادسا: الشعور بالإجهاد والإرهاق
- من ضمن أعراض انخفاض مناعة الجسم هو شعور الشخص بالكسل والخمول وانعدام القدرة على القيام ببعض المهام اليومية.
- وذلك بسبب إصابته ببعض المشكلات في الدم مثل الأنيميا، والتي بدورها تجعل الشخص في هذه الحالة.
- بالإضافة إلى اضطرابات الشهية التي يعاني منها الشخص بسبب ضعف المناعة. والتي تؤثر أيضا على طاقة الشخص في حال رغب الشخص في تناول الطعام بكميات كبيرة أو في حال كان فاقدا للشهية.
- لأنه الأطعمة غير الصحية التي يتناولها الشخص أثناء ذلك تؤثر على مستوى الطاقة لدية، وتسبب له التعب والخمول.
سابعا: الإصابة ببعض الأمراض الجلدية
- من أهم هذه الأمراض هي الطفح الجلدي، والتهابات الجلد، والحكة واحمرار الجلد.
ثامنا: الإصابة ببعض الأعراض الأخرى
- والتي من ضمنها الإصابة بالصداع الشديد أو آلام شديدة في الجسم بشكل عام.
أسباب ضعف المناعة
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى إصابة الشخص بضعف أو نقص المناعة، ولكن قبل التعرف على تلك الأسباب يجب أولا معرفة أن هناك نوعين من ضعف أو نقص المناعة، وهما:
النوع الأول: اضطرابات ضعف المناعة الأولية
- وهذا النوع هو عبارة عن ضعف أو اضطراب في المناعة يولد به الشخص نتيجة عوامل وراثية معينة.
النوع الثاني: اضطرابات ضعف المناعة الثانوية
- وهي عبارة عن نقص أو اضطراب ما في المناعة يحدث للشخص في أي مرحلة ما من عمره، ويكون ذلك بسبب بعض العوامل الأخرى غير الوراثية.
- كما أن هذا النوع من اضطرابات المناعة هو الأكثر النتشارا بين البشر من النوع الأول.
أما عن أسباب ضعف المناعة بشكل عام، فهي:
أولا: تناول الأطعمة غير الصحية
- في السنوات الأخيرة اتجه معظم البشر إلى تناول الأطعمة غير الصحية أو الأكل السريع كما يقول عليه البعض.
- والذي يحتوي على الكثير من المواد الضارة بالجسم مثل مكسبات الطعم واللون والرائحة.
- بالإضافة إلى الدهون غير المشبعة التي تزيد من مستوى الكوليسترول الضار والسكر بالدم.
- كما أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يتناول اللحوم بشكل زائد عن الحد خاصة اللحوم الحمراء.
- بالإضافة إلى تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة أو المشروبات الكحولية، والعصائر غير الطبيعية أو المعلبة والمياه الغازية.
ثانيا: تناول بعض الأدوية والعقاقير الطبية
- هناك بعض أنواع الأدوية والعقاقير الطبية التي من شأنها إضعاف المناعة، والتي منها مثبطات المناعة أو الأدوية البيولوجية.
- بالإضافة إلى العلاج الكيميائي المخصص لعلاج بعض أنواع مرض السرطان مثل سرطان الغدد الليمفاوية.
- كما أن الأدوية الطبية التي تعالج التهاب المفاصل الروماتيدي، ومرض التصلب المتعدد من شأنها أيضا إضعاف مناعة الجسم.
- بالإضافة إلى الأدوية التي تعالج بعض اضطرابات الجهاز الهعضمي مثل مرض الأمعاء الالتهابية، وبعض الأمراض الجلدية مثل مرض الصدفية.
ثالثا: الخضوع لبعض العمليات الجراحية
- والتي منها استئصال الطحال، حيث أن الطحال له دور كبير في مساعدة مناعة الجسم على حمايته من الإصابة ببعض الأمراض، خاصة المعدي منها.
- ولذلك بعد استئصال هذا العضو من الجسم تتأثر المناعة، وتصبح ضعيفة، ويكون الجسم عرضة أكثر للإصابة بالأمراض المعدية.
رابعا: الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة
- والتي منها أمراض السرطان، لأن مرض السرطان يصاب به الجسم في حال انتشار الخلايا الحرة أو السرطانية به.
- ويزداد الأمر سوءا في حال انتشرت تلك الخلايا في نخاع العظم، حيث تكون مناعة الجسم وقتها في أضعف حالاتها.
- بالإضافة إلى الإصابة ببعض الأمراض الأخرى الأقل خطورة من السرطان مثل الإنفلونزا خاصة إذا كانت بشكل متكرر ومستمر.
- كما أن الإصابة بمرض الحصبة أو الإيدز أحد العوامل في إصابة الشخص بضعف في المناعة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13748