أهم أسباب وأعراض الاكزيما وطرق علاجها
اعراض الاكزيما
تسبب الاكزيما بشكل عام تهيج واحمرار في الجلد يصاحبه حكة، ويكثر وجودها على الوجه أو الأطراف ، وفي بعض الحالات تمتد إلى باقي أجزاء الجسم، من الأعراض المصاحبة لها نجد:-
- ظهور بقع صغيرة على الجلد في اليدين، الرجلين، العنق، الوجه، ويكون الجلد في تلك المنطقة سميكاً.
- تظهر البقع في الأطفال على الجهة الداخلية من مفاصل كلا من الركبتين والمرفقين، أعلى الصدر.
- الإصابة بالجروح والتقرحات نتيجة الحكة الشديدة التي تزداد شدتها في الليل.
- تقشر الجلد.
- حساسية الجلد.
- طفح جلدي غير مستمر يظهر ثم يختفي.
- الإصابة بخشونة الجلد وتقشفه، نتيجة الجفاف.
- حدوث انتفاخ واسمرار في بعض مناطق الجسم.
أنواع الاكزيما
على الرغم من اختلاف أنواع الاكزيما إلا أنهم قد يشتركون معا في بعض الأعراض، وتتمثل الأنواع فيما يلي:
التهاب الجلد التأتبي
يعد هذا النوع من أكثر الأمراض شيوعاً لدى الأطفال وتظهر أعراضه ما بين الحين والآخر، كما تتفاوت الأعراض من شخص لآخر، من أعراضه:-
- الحكة، جفاف البشرة.
- نتوءات صغيرة الشكل بارزة، تحتوي فى بعض الأوقات على سائل.
- ظهور بقع حمراء أو بنية اللون.
- حدوث تشققات في الجلد.
- تورم.
التهاب الجلد التماسي
- يحدث ذلك النوع عند ملامسة الجلد للمواد التي تعمل على تهيجه، من أشهر أعراضه حدوث تغير في لون البشرة.
التهاب الجلد المثي
- ويعرف أيضا بقشرة الرأس، وذلك لأنه يؤثر على فروة الرأس، الحاجبين، وجوانب الأنف، وخلف الأذنين، فيسبب تساقط الجلد نتيجة حدوث فرط في نمو الخلايا أو كثرة نمو الخميرة فى تلك المناطق.
إكزيما خلل التعرق:
- ويصاب بها الأشخاص البالغين وتسبب ظهور بقع مائية تحت الجلد تتسع مع مرور الوقت.
التهاب الجلد العصبي:
- يكثر وجود ذلك النوع في النساء أكثر من الرجال، وتسبب الشعور بالحكة في والأعضاء التناسلية، والوجه، فتؤثر على الخلايا العصبية مسببة تساقط وصلع للشعر.
التهاب الجلد الركودي:
- يحدث نتيجة حدوث قصور في الأوردة الدموية، مسببا في ذلك حدوث تقرحات، وتصبغات جلدية.
التهاب الجلد الدرهمي:
- ويعرف بالأكزيما النمية أو الأكزيما قرصية الشكل، وتتخذ شكل العملة المعدنية.
اسباب الاكزيما
على الرغم من إن الاكزيما من الأمراض الجلدية الشائعة والتي يكثر وجودها عند الأطفال إلا أنها لا تنتقل من شخص لآخر ويرجع وجودها إلي حدوث التهابات في الجلد مسببه تهيجه، ويمكن إرجاع الأسباب إلى:-
- العوامل الوراثية.
- الضغوط النفسية، مثل التعرض للتوتر والانفعال العصبي أو العاطفي.
- التعرض لبعض المواد الكيميائية التي تسبب في تهيج الجلد عن طريق اللمس، أو الاستنشاق، أو تناول الأطعمة، مثل بعض أنواع الصابون، والعطور، استنشاق الروائح العطرية، ارتداء أنواع معينة من الأقمشة، تلامس سطح الجلد للمنظفات مثل الكلور.
- الجلوس في أماكن درجة حرارتها مرتفعة.
- قلة تناول الأطعمة التي تحتوي على مياه مسببة في ذلك جفاف الجلد.
- تغيرات هرمونية.
- التعرض للإصابة لأحد أنواع العدوى، البكتيرية، الفيروسية، الفطرية.
- الإكثار من تناول الأطعمة التي تسبب حساسية الجلد، مثل بعض أنواع المكسرات، ومنتجات الصويا.
مضاعفات الاكزيما
هناك بعض المضاعفات التي تحدث نتيجة تأخر العلاج ومنها:-
- الإصابة بالحكة المزمنة.
- تقشر الجلد وتساقطه.
- اضطرابات في النوم.
- التهابات جلدية
- الإصابة بالتهاب الجلد التماسي التحسسي.
تشخيص الإكزيما
يتم تشخيص نوع المرض من خلال قيام الطبيب بعدة فحوصات وهي:-
- الخضوع أولا للفحص السريري.
- معرفة التاريخ المرضي للعائلة.
- أخذ خزعة من الجلد وتحليلها.
- أخذ عينة من الجزء المصاب وتحليلها
- اختبار فرط التحسس.
طرق علاج الإكزيما
لا يوجد علاج مباشر للقضاء على ذلك المرض، وإنما يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تحد من تهيج الجلد وإعادة ترميمه، عن طريق:-
العلاج بالأدوية
- استخدام المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب الفموية.
- استخدام الكريمات التي تحتوي على مادة الكورتيكوستيرويد من أجل تخفيف الحكة ومنع التقشر الجلدي.
- استخدام المواد التي تحتوي على الهيستامين مثل دايفينهيدرامين.
- عمل كمادات باردة على المناطق المصابة.
- استخدام المراهم التي تعمل على تقليص الالتهاب مثل هيدروكورتيزون أو الكورتيكوستيرويدات.
- استخدام القطران والفحم لتخفيف الحكة.
- استخدام دواء سياكلوسبورين وذلك للأشخاص الذين تسوء حالتهم يوما بعد يوم.
- المعالجة الضوئية عن طريق تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية، باستخدام التقنيات الطبية الحديثة مثل أشعة الليزر أو الفيزر.
العلاج بالأعشاب الطبيعية
تعد الأعشاب الطبيعية واحدة من أهم العلاجات التي كانت تستخدم قديما فى الطب البديل، كما تساهم بعض الأعشاب في التخفيف من الالتهابات ومنع حدوث الحكة عن طريق:-
- عشبة البابونج: يستخدم في علاج العديد من الأمراض الجلدية فهو يعمل على تخفيف التهاب الجلد ، نظرا لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة.
- بذور الحلبة: تعمل على تهدئة الجلد من التقرحات كما تقلل من خطر الإصابة بالجفاف، عن طريق عمل كمادات دافئة ببذور الحلبة المغلية.
- عشبة الأذريون: تساعد في علاج الجروح والحروق وتمنع تورم الجلد وتهيجه، كما تعمل على ترطيب الجلد، وتحسن تدفق الدم الى الأوردة المصابة.
- بندق الساحرة: تستخدم تلك العشبة من أجل تهدئة الجلد الملتهب، كما أنها تحد من الإصابة بالأكزيما وتخفف من أعراضها.
- زهرة الربيع المسائية: وهي نوع من أنواع الزهور الغير متعارف عليه لكنها تعمل على تهدئة الجلد، نظرا لاحتوائه على أحماض أوميجا الدهنية وحمض غاما-لينولينيك، ويتم تناولها عن طريق الفم.
- دقيق الشوفان الغروي: يقلل التهاب البشرة ويخفف من الحكة، ويتم استخدامه عن طريقة إضافة جزء من كريم دقيق الشوفان إلى ماء الاستحمام والجلوس بداخله لمدة 10 إلى 15 دقيقة.
- زيت الألوفيرا: له العديد من الفوائد حيث يسهم في تعزيز المناعة، ويعالج التئام الجروح سريعاً.
- زيت جوز الهند: يستخدم نبات جوز الهند في ترطيب الجلد، وعلاج التهابات الجلد، ويرجع ذلك لاحتوائه على أحماض دهنية متعددة والتي تعمل أيضا على مكافحة الالتهاب والبكتيريا الضارة لتقليل التورم والاحمرار ومنع العدوى.
- زيت شجرة الشاي: يحتوي على مواد للأكسدة مما يجعله يسهم في التئام وشفاء الجروح سريعاً، التخفيف من جفاف الجلد، لذا يعد من أفضل الأعشاب المستخدمة في علاج الاكزيما.
الوقاية من الاكزيما
هناك بعض النصائح والإرشادات التي يمكن تقديمها إليكم من أجل منع الإصابة بالأكزيما أو التخفيف من حدتها:-
- استخدام كريمات الترطيب.
- استخدام مزيلات العرق لتجنب العرق المفرط.
- ارتداء الملابس القطنية.
- الامتناع عن لمس المواد المهيجة للجلد.
- العمل على تخفيف الضغط النفسي.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تسبب الحساسية.
- تناول الأطعمة المفيدة للجسم.
- الإكثار من شرب الماء بكميات وفيرة.
- تجنب الجلوس في الأماكن شديدة البرودة أو شديدة الحرارة.
- تجنب التغيرات الحادة في درجات الحرارة أو درجة الرطوبة.
- عدم فرك المنطقة المصابة بشدة.
- تدليك البشرة بمراهم المضادات الحيوية بين الحين والآخر.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15195