أعراض وطرق علاج الانفلونزا الموسمية
أعراض وعلامات الانفلونزا الموسمية
للوهلة الأولى تتشابه الانفلونزا مع الزكام من حيث الإلتهاب المصاحب للحلق، وسيلان الأنف، والعطس، ولكن الإصابة بالزكام تحدث ببطء على عكس الانفلونزا التي يكون حدوثها بشكل مفاجئ.من في بداية الأمر، قد تبدو الإنفلونزا مشابهة للزكام، مع سيلان في الأنف وعطاس والتهاب في الحلق. ولكن الزكام يحدث ببطء، في حين أن الإنفلونزا تحدث فجأة.
بعض العلامات والأعراض المنتشرة للإنفلونزا هي كما بلي:
- التعرض للحمى الشديدة.
- الإحساس بآلام في العضلات.
- تعرض الجسم للقشعريرة والتعرّق بشكل دائم.
- حدوث صداع مزعج.
- التعرض للسعال المستمر الجاف وخصوصاً في الليل.
- المعاناة من الشعور بضيق النفَس.
- الشعور المستمر بالضعف والهزلان والخمول.
- انسداد الأنف وأحياناً سيلان الأنف.
- حدوث التهابات مزمنة في الحلق.
- الشعور بألم في العينين.
- القيء.
- الإسهال.
- القئ والإسهال يصحبوا الأطفال بنسبة أكبر من البالغين.
المضاعفات المصاحبة للانفلونزا الموسمية
إن الشباب الذين يتمتعون بالصحة والعافية ولديهم مناعة قوية في العادة يكون الفيروس غير خطر عليهم ولكن هذا لا يمنع الشعور بالتعب والإرهاق أثناء فترة الإصابة، ولكنها ما تلبس سوى أسبوع على الأكثر حتى تزول دون آثار.
البالغين كبار السن والأطفال هم الفئة التي يحاصرها الخطر من التعرض للانفلونزا حيث أنهم في الغالب تبدو عليهم مضاعفات كما بلي:
- الإصابة بالتهاب رئوي شديد، وهو واحد المضاعفات الأكثر خطراً فقد يعرض مصابيه للموت في حالات الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة خصوصاً من كبار السن.
- حدوث التهاب حاد للشعب الهوائية.
- التهابات في الأذن.
- التعرض لمشاكل قلبية.
- احتدام الروبو.
- التعرض لضيق حاد في التنفس.
أسباب التعرض للانفلونزا الموسمية
هناك الكثير من الطرق المسببة للإصابة بالانفلونزا وهي:
- من خلال الرذاذ المحمول بالهواء عند سعال الشخص المصاب أو عطسه أو عن طريق تحدثه، وتحدث العدوى من خلال استنشاق الرذاذ بشكل مباشر، أو عن طريق إلتقاط الجراثيم من خلال شيء ما مما يحيط بالشخص،كأسطح المكاتب والهاتف او من خلال لوحة مفاتيح الحاسوب ثم نقلها إلى الأنف أو الفم أو العينين.
- الأشخاص المصابون بالانفلونزا في الغالب يكونوا مصدر للعدوى بداية من قبل ظهور الأعراض على الشخص المصاب بيوم وخلال خمس أيام من بعد ظهور الأعراض.
- الأطفال من المحتل أن يظلوا هم ومن لديهم أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة مصدر لنقل العدوى لوقت أكثر من غيرهم بعض الشئ.
- فيروسات الإنفلونزا تتغير بشكل مستمر، خصوصاً مع ظهور سلالات جديدة بانتظام.
- الشخص الذي يكون قد تعرض من قبل للإصابة بالإنفلونزا في وقت سابق، يكون جسده أجسام مضادة يستطيع الجسم عن طريقها محاربة هذه السلالة من الفيروس.
- عند التعرض فيما بعد بفيروس إنفلونزا يشبه ما تم التعرض له من قبل عن طريق المرض أو التطعيم، فإن الأجسام المضادة للعدوى قد تخفف من حدتها، وربما يحدث إنخفاض في مستويات الأجسام المضادة التي تكونت مع مرور الوقت.
- يجب معرفة أن الأجسام المضادة لفيروسات الإنفلونزا التي تكونت في السابق في قد لا تحمي صاحبها من الإصابة بأحد السلالات الجديدة للانفلونزا، حيث أنه من الممكن أن تكون مختلفة بصورة كبيرة عن الفيروس الذي تم التعرض له من قبل.
الوقاية من فيروس الانفلونزا
إن أنجح السبل الوقائية التعرض للمرض هو القيام بالتطعيم، حيث أنه تم تواجد وإتاحة الكثير من اللقاحات الآمنة والتي تم استخدامها ل60 سنة وأكثر.
في الغالب يعمل لقاح الأنفلونزا على الحماية بشكل جيد للأشخاص البالغين الأصحاء حتى لو لم تتطابق الفيروسات المنتشرة بشكل مثالي مع فيروسات اللقاح.
في حالة تعرض كبار السن الفيروس قد يكون اللقاح أقل نجاحاً في التعامل مع الفيروس ولكن من الممكن أن يخفف من حدته ومن التعرض للوفاة.
للتطعيم أهمية قصوى خصوصاً للأشخاص المعرضين الفيروس بشكل أكبر عن غيرهم.
من توصيات منظمة الصحة العالمية تطعيم بعض الفئات الأكثر عرضة الفيروس بشكل سنوي وهم:
- النساء الحوامل في أي من مراحل الحمل.
- الاطفال من عمر ستة أشهر إلى خمس سنوات.
- كبار السن من 65 سنة فيما فوق.
- الأشخاص الذين يعانون من الاصابة بأمراض مزمنة.
انواع اللقاح المستخدم الوقاية من الإنفلونزا
يوجد نوعان من اللقاحات:
Killed virus vaccine
وهو لقاح مقتول الفيروس وهذا اللقاح يحتوي على فيروس الأنفلونزا مقتولا، كما يعد هذا التطعيم هو الأكثر قبولاً هذه الفترة ويتم أخذه عن طريق الحقن.
live attenuated virus
وهو لقاح الإنفلونزا الحيّ الموهَن والذي يحتوي على الفيروس نفسه ولكن حيا، وهذا اللقاح قيد التصديق والترخيص بشكل نهائي، كما أن أفضليته في كونه يتم أخذه كرذاذ للأنف.
نسبة نجاح اللقاح
نسبة نجاح اللقاح عالية بنسبة تتراوح بين (70% إلى 100%) في حالة وجود تطابق بين أنواع اللقاحات وأنواع المرض في الموسم المعنيّ.
تنخفض نسبة النجاح من (40% :60% ) وهذا في حالة عدم وجود تطابق بين أنواع اللقاحات والمرض أوعند إعطاء التطعيم للأشخاص المسنين والرضع والأطفال.
اللقاح لا ينتج عنه الإصابة بالأنفلونزا، وتأثيراته الجانبية تزول بشكل سريع وبسيط، ولكن اللقاح ليس مناسب لمن يعانون من الإصابة بحساسية البيض.
كيفية علاج فيروس الأنفلونزا
يمكن علاج الأنفلونزا عن طريق تناول أدوية تعمل على تخفيف الأعراض مثل: أدوية خفض درجة حرارة الجسم وأدوية تخفيف السعال ومُخاطية الأنف.
1- عن طريق العقاقير
في الآونة الأخيرة تم إدخال عقارين إلى الأسواق تم إعدادهم من أجل الإقلال من انتشار فيروس الأنفلونزا في الجسم وهذان العقاران هما:
- تاميفلو (Tamiflu)
- ريلينزا (Relenza)
وهما عقاران فعّالان فقط عندما يتم القيام بتناولهما في أول يومين من الإصابة بفيروس الأنفلونزا، أو يستخدم للوقاية بعد الاصابة بالفيروس.
2- عن طريق تناول الادوية
هناك أدوية مُعدّة لعلاج فيروسات الأنفلونزا من نوعي A و B تعمل عن طريق تحييد عمل الإنزيم الذي يحتاجه الفيروس حتى يستطيع النمو والانتشار.
عندما يتم تناول الدواء بعد ظهور الأعراض الأولى للإصابة بالأنفلونزا بشكل مباشر، فمن الممكن أن يساعد هذا في تقصير فترة الإصابة يوم واحد إلى يومين.
من الممكن أن تظهر بعض الأمراض الجانبية لهذه الأدوية مثل:
- الدوخة.
- الغثيان.
- القيء.
- فقدان الشهية.
- مشاكل في التنفس.
من الممكن أن تؤدي أيضاً إلى تطوير فيروسات مقاومة للعقاقير المضادة للفيروسات.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8347