كتابة :
آخر تحديث: 24/03/2022

أسباب وأعراض البواسير الخارجيه عند النساء وطرق علاجها

هناك طرق مختلفة لعلاج البواسير عند النساء وتتميز هذا الطرق بأنها متنوعة فمنها التي يمكن القيام بها في المنزل وأخرى تعتمد على أدوية علاجية وفي كثير من الأحيان التدخل الجراحي متاح أيضا، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن البواسير الخارجية عند النساء.
من الجدير بالذكر أن البواسير الخارجية عند النساء أسبابها كثيرة وعلى الرغم من ذلك أن الأغراض واحدة حتى على الرغم من اختلاف الأسباب.
أسباب وأعراض البواسير الخارجيه عند النساء وطرق علاجها

البواسير الخارجية عند النساء

البواسير تحدث نتيجة حدوث انتفاخ وتورم في الأوردة والأوعية الدموية الموجودة في فتحة الشرج، وأيضا بسبب انتفاخ المستقيم السفلي الموجود في هذه المنطقة، وسبب تسميتها بالبواسير الخارجية أنها تحدث أما تحت الجلد أو بشكل خارج فتحة الشرج.

البواسير بشكل عام سواء كانت داخلية أو خارجية فإن نسبة الإصابة بها تكون ٣ من أصل ٤ أشخاص بالغين، وعلى الرغم من أن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بها إلا أن هذه الأسباب تمثل الدور الثاني في الإصابة وإلى وقتنا هذا لم يتم التعرف على السبب الرئيسي جراء الإصابة بالبواسير بشكل عام.

طرق علاج البواسير كما ذكرنا كثيرة وعلى حسب مدى الإصابة فيوجد منها بعض خاص يمكن القيام به داخل المنزل مثل الجلوس في المغطس الذي يحتوي على مياه دافئة وأيضا استخدام الأدوية والمراهم فضلا عن الاستعانة بالطرق الجراحية في بعض الحالات الخطيرة، ومن الجدير بالذكر أن البواسير الخارجية من ناحية الألم هي التي تأخذ النصيب الأكبر في حين البواسير الداخلية المها وأضرارها أقل من البواسير الخارجية.

أسباب البواسير الخارجية عند النساء

تعرف على الأسباب للبواسير الخارجية عند النساء من خلال الآتي:

  • الحمل: أكثر الفئات المعرضة للبواسير الخارجية هن النساء الحوامل وذلك بسبب أن الرحم يحدث به تمدد واتساع وبسبب ذلك يزداد الضغط على القولون والمستقيم مما يؤدي إلى حدوث الانتفاخ في هذه المنطقة.
  • التقدم في السن: تصاب السيدات بالبواسير الخارجية كلما تقدموا في العمر خاصة للفئة التي تتراوح أعمارهم بين ٤٥_٦٥ سنة، وليس معنى ذلك أن الأطفال والسيدات البالغين لا يصابوا بها هذا اعتقاد خاطئ فنسبة الإصابة لهذا السبب لهذه الفئات موجودة أيضا.
  • الجماع الشرجي: القيام بهذه الصورة من الجماع يؤدي إلى الإصابة بالبواسير الخارجية في حالة عدم الإصابة بها من قبل وفي حالة كونها موجودة مسبقا يؤدي إلى حدوث تفاقم في الوضع يصل إلى حد الخطورة.
  • الوزن الزائد: الإصابة بالسمنة المفرطة والتي تكون بسبب اتباع نظام غذائي غير صحي إلى تولد ضغط في منطقة الشرج بسبب الوزن الزائد وبالتالي حدوث البواسير الخارجية عند فتحة الشرج أو تحت الجلد.
  • الوراثة: بعض الحالات يمكن أن ترث البواسير إذا كان أحد الوالدين مصابين بها سواء كانت في هذه الحالة داخلية أو خارجية.
  • الإصابة بالإمساك أو الإسهال بشكل متكرر: في حالة الإصابة بالإسهال إلى حد أن أصبح مزمن يؤدي إلى إصابة السيدة بالبواسير الخارجية، ونفس الأمر ينطبق على كثرة الإصابة بالإمساك الحاد وسبب ذلك لأن يتم بذل ضغط وجهد أكثر من أجل دفع البراز تحريكه من أجل إتمام عملية الإخراج وذلك يؤثر على الأوعية الدموية والأوردة كما يؤدي إلى حدوث انتفاخ بها وفي النهاية البواسير.
  • رفع الأوزان الثقيلة: عند قيام السيدة برفع شيء ثقيل بصورة متكررة ذلك يتولد عنه ضغط ونفس الأمر ينطبق في حالة الجلوس لفترات طويلة.

أعراض البواسير الخارجية عند النساء

يمكننا التعرف على الأعراض للبواسير الخارجية للنساء من خلال الآتي:

  • شعور السيدة بالألم الشديد حول منطقة الشرج ولكن الألم يكون أسفل الجلد والذي يكون مصاحب له عدم الارتياح والإزعاج وهو يعتبر أشهر أعراض البواسير الخارجية لدى السيدات التي تصاب بها.
  • حدوث تهيج في منطقة الشرج والذي يكون مصاحب لها احمرار هذه المنطقة بشكل كبير وكل ذلك يكون مصاحب له الوخز مع الرغبة الشديد في حك منطقة الشرج والمنطقة المحيطة بها.
  • حدوث تورم في منطقة الشرج وفي كثير من الحالات التي تكون متفاقمة يحدث نزيف دموي خاصة أثناء القيام بعملية التبرز والتي تكون مصاحبة بألم كبير.

الطرق المنزلية لعلاج البواسير الخارجية

هناك بعض الطرق المنزلية التي يمكن من خلالها معالجة مشكلة البواسير، وهي:

  • استخدام المراهم والكريمات: وهذا النوع يكون موضوعي يتم وضعه على منطقة الشرج وتحتوي أغلب هذه الأنواع على مادة الهيدروكورتيزون والذي يعتبر كمادة مخفف للأعراض والألم نظرا لكونه له تأثر تخديري نوعا ما.
  • المغاطس التي تحتوي على مياه دافئ: الجلوس في هذه المغاطس لمدة كافية يساعد على تخفيف أغراض البواسير خاصة الألم والحكة والإحساس بالوخز.
  • استخدام الثلج والكدمات: وضع الثلج على منطقة الشرج يساعد الشخص على تخفيف عرض التورم والانتفاخ.

الطرق الجراحية والغير جراحية لعلاج البواسير

الطريقة الغير جراحية هي تلك التي يتم بها ربط شريط مطاطي على بداية البواسير وبشكل خاص القاعدة وذلك من أجل منع الدم من الوصول إليها وبالتالي منع نموها وكبرها مما يؤدي بمرور مدة من الزمن إلى منع الدم وبالتالي صغرها وانكماشها وفي النهاية سقوطها من تلقاء نفسها وذلك الأمر يصلح للبواسير الخارجية.

في حين أن البواسير الداخلية يتم علاجها بطريقة غير جراحية من خلال حينها بمادة تمنع من وصول الدم إليها، وفيما يتعلق بالطرق الجراحية تتم من خلالها إزالة البواسير بشكل كامل في حالة كانت داخلية وبالنسبة إلى النوع الثاني فيتم إخضاع الحالة إلى تخدير تام ومن بعد ذلك يتم إدخال البواسير إلى مكانها من الداخل إذا كانت بها بروز بشكل كبير.

طرق الوقاية من البواسير

في حالة اتباع الشخص بعض العادات الجيدة فإنه من خلالها سوف يتمكن من تقليل خطر تعرضه إلى البواسير أي كان نوعها داخلية أو خارجية وتتمثل طرق الوقاية في الآتي:

  • الحرص على التخلي عن الضغط بشكل كبير أثناء القيام بعملية التبرز.
  • إعطاء الجسم الكمية التي يحتاج إليها من الماء من خلال شرب ٨ أكواب منها على مدار اليوم.
  • في حالة الإصابة بالبواسير بشكل مسبق يفضل الذهاب إلى الحمام على الفور فور الإحساس بوجود حركة في الأمعاء لأن التأخير المتكرر يؤدي إلى الإصابة بالإمساك والذي يكون مصاحب له وجود ضغط وجهد كبير أثناء القيام بعملية الإخراج.
  • الابتعاد عن الجلوس لفترات طويلة خاصة على الأسطح الصلبة مثل الجلوس على الأرض مباشرة دون وجود حائل أو الجلوس على أسطح السيراميك والخرسانة.
  • لمنع إصابة الشخص بالإمساك يفضل أن يقوم بممارسة بعض من التمارين الرياضية على الأقل لمدة نصف ساعة يوميا ولا يشترط القيام بالتمارين الشاقة فقط الجري لمدة نصف ساعة في الصباح أو المساء بشكل يومي.
  • الحرص على تناول الأطعمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد الشخص أن تكون عملية إخراجه سهله بدون ضغط أو مشقة وأكثر المصادر التي توجد بها الألياف الغذائية بوفرة هي القمح الأرز رقائق الشوفان الجزر وحتى نخاله جميع أنواع الدقيق.
  • الامتناع بشكل تام عن الجماع الشرجي لأن أضراره كبيرة على الطرفين فضلا عن الإصابة بالبواسير التي تكون متفاقمة بسببه.
أسباب الإصابة بـالبواسير الخارجية عند النساء كثيرة ومتعددة لذا ينصح الابتعاد عن الأسباب التي تجعل خطر الإصابة به محتمل وكبير فضلا عن كون في الأساس نسبة الإصابة عند النساء مرتفعة دون وجود حتى سبب يذكر إلى وقتنا هذا خلاف الأسباب المعتادة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ