التقشير الجاف للبشرة مميزاته وعيوبه وطريقة عمله

كيف يتم تطبيق التقشير الجاف للبشرة ؟

يتساءل البعض عن سبب تسمية هذا النوع من التقشير بالتقشير الجاف، والإجابة بكل بساطة هو أن هذا التقشير يتم باستخدام فرشاة جافة، ولا ينبغي أن يطبق أثناء الاستحمام أو عند وجود الماء، ولكن يجب أن يكون الجلد والفرشاة جافين تماماً.

بعض الأشخاص يضعون الزيوت على الفرشاة أثناء التقشير الجاف، ويمكن لأي شخص فعل ذلك بالمنزل لأن التقشير الجاف غير مكلف مطلقاً، ويحتاج بعض دقائق من الوقت فقط.

وتجدر الإشارة إلى أن التقشير الجاف هو طريقة جديدة أو اتجاه جديد في الوقت الحالي مقارنة بما سبق حيث كان لا يوجد تقشير جاف، وفي الواقع هذا النوع من التقشير له جذوره في العصور القديمة لأنه أمر شائع في طب الأيورفيدا.

كما أن العديد من الثقافات بما فيهم اليابانيون والإغريق استخدموا فرشاة الجلد لتجميل وتنظيف البشرة.

كيفية التقشير الجاف للبشرة :

• خبراء التقشير والتجميل يوصون استخدام فرشاة ذات شعيرات طبيعية أي تكون مصنوعة من مصادر نباتية مثل السيزال والجوت، أو من ألياف الصبار.
  
  
• يفضل استخدام فرشاة ذات مقبض طويل حتى تسهل الوصول إلى المناطق الصعبة مثل الظهر وظهر الساقين وخلف الكتفين.
  
  
• يمكن استخدام الفرشاة الصغيرة المناسبة لكف اليد حيث يفضلها الكثير من الناس ويوجد بعض الفرش التي يمكن إزالة مقبضها.
  
  
• يمكن استخدام التقشير الجاف للبشرة بسهولة وذلك عن طريق البدء من الأقدام وتقشير الكعب أولاً ومن أسفل إلى أعلى بشكل طولي مع الاستمرار في تنظيف كل أجزاء الجلد بما يقرب من عشرة مرات باتجاه القلب والصدر وذلك باتجاه تصريف الجهاز الليمفاوي.
  
  
• يتم تكرار هذه العملية مع الذراعين بدءاً من راحة اليدين باتجاه الذراع ونحو القلب ويتم تكرار ذلك في كل جزء من الجلد بما يقرب من عشرة مرات.
  
  
• يجب غسل منطقة الجلد الذي فوق المعدة ومناطق الإبطين بحركة دائرية في اتجاه عقارب الساعة ثم تكرر العملية على الظهر والبطن.
  
  
• استخدام الفرشاة الناعمة يتم الانتقال إلى الوجه الذي هو أكثر حساسية من أي مكان آخر، ويجب عدم التنظيف بعنف وقوة فيجب التفريش بنعومة ورفق.

فوائد التقشير الجاف للبشرة :

بعض الأدلة العلمية تؤيد التقشير الجاف للبشرة وتتحدث عن مميزاته التي قد تتمثل في ما يلي :

• إزالة السموم والجهاز اللمفاوي.
  
  حيث أن الأدلة العلمية أثبتت أن الجهاز اللمفاوي يساعد الجسم على مقاومة العدوى حيث أن السوائل تتدفق وتصفى عبر العقد الليمفاوية.
  
  إن كان الإنسان مريض أو تعرض للكثير من السموم فقد يصاب الجهاز الليمفاوي بالضرر، لذلك تتورم العقد اللمفاوية عندما يصاب الإنسان بالبرد.
  
  يعتقد أن التقشير الجاف يساعد على تخلص الجسم من السموم عن طريق العرق فتحفز الشعيرات الدموية المسام فيفتح وتخرج السموم، وبالتالي يقلل العرق من كمية السموم المتدفقة من خلال الجهاز اللمفاوي.
  
  
• التقشير.
  
  يمكن أن تساعد الفرشاة الجافة على إزالة الخلايا الميتة في الجلد الأمر الذي يجعل البشرة أكثر نعومة ونضارة.
  
  
• استرخاء الجسم.
  
  قد يساعد التدليك بالفرشاة الجافة على الاسترخاء، ولتحقيق أقصى استفادة من هذا الأمر يجب ممارسة التقشير الجاف في مكان مظلم وهادئ.
  
  
  
  
• تعزيز الدورة الدموية.
  
  المناطق التي تم تقشيرها بالفرشاة الجافة يتم ضخ الدم فيها حيث أن هذا الاحمرار لا يكون بسبب تهيج البشرة وإنما يكون بسبب تدفق الدم لهذه المناطق التي تم تدليكها.
  
  
• السيلوليت.
  
  غالباً يظهر السيلوليت عند النساء وبخاصة بعد الولادة والحمل، وأحياناً يصيب الرجال الذين يعانون من السمنة، فتظهر المناطق التي تحتوي على السيلوليت بمظهر متموج والسبب الحقيقي في هذا الأمر غير معروف بالفعل.
  
  وقد ثبت أن التدليك لهذه الأماكن المصابة بالسيلوليت يقلل تدريجياً من ظهوره، كما أن البعض يدعي أن التقشير الجاف يقلل ويعالج السيلوليت تدريجياً لأن تأثير التقشير الجاف يكون مشابه لتأثير تدليك الجلد، ولكن لا توجد أدلة علمية داعمة لهذه النظرية، كما أنها ليست علاج معروف من قبل الأطباء.

مخاطر وأضرار التقشير الجاف للبشرة :

التقشير الجاف يعد أمر آمن على الجلد وليس له أي أضرار من ناحية مجموعة كبيرة من الآراء والمجربين، ولكن يجب الانتباه إلى أنه قد يكون هناك بعض المخاطر للتقشير الجاف ومن هذه المخاطر ما يلي :

• تهيج الجلد أو الحساسية.
  
  حيث أن التقشير الجاف يكون له تأثير جانبي ألا وهو الحساسية والتهيج في الجلد ويمكن أن يحدث إن كانت الفرشاة تستخدم بشدة وبعنف أو لوقت طويل، وقد لا تحدث هذه الحساسية إلا لأصحاب البشرة الحساسة.
  
  
• يسبب جفاف البشرة.
  
  يمكن أن تشعر المرأة أو الرجل بأن بشرتها أصبحت جافة لذلك يجب استخدام نوع من منتجات الترطيب بعد جلسة التقشير وذلك من أجل منع الجفاف.
  
  
• قد لا يكون التقشير الجاف مناسب للجميع.
  
  بعض أنواع من البشرة عند بعض الناس تعاني من الأكزيما أو الصدفية أو الجروح أو الطفح الجلدي أو الحروق الشمسية، فإن كان الفرد يعاني من هذه الأمور، فيجب أن يتجنب التقشير الجاف أو أن يستخدم التقشير الرطب.
  
  
  
  

معلومات حول التقشير الجاف :

• من الضروري الاستحمام بماء فاتر بعد عملية التقشير الجاف للبشرة وذلك من أجل غسل جميع خلايا الجلد والتخلص من الخلايا الميتة.
  
  
• يتم الاستحمام أيضاً من أجل الترطيب للبشرة، وإن كان المستخدم يخطط للخروج من المنزل يجب أن يستخدم واقي الشمس لأن ذلك التقشير قد يجعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس وأكثر تضرراً منها.
  
  
• يعتمد تكرار التقشير الجاف على الفرد وعلى قوة البشرة ولكن كقاعدة عامة يفضل استخدام التقشير الجاف من مرة إلى مرتين أسبوعياً.
  
  
• لا يجب أن ينسى الفرد غسل الفرشاة المستخدمة في التقشير بالغسول على الأقل مرتين في الشهر لتنظيفها والتخلص من الجلد الميت عليها.
  
  
• يفضل استخدام زيت نباتي طبيعي بعد الاستحمام من التقشير وتدليك ذلك الزيت على البشرة ومن أمثلة الزيوت الطبيعية الجيدة والتي لا يكون لها أي آثار جانبية زيت الزيتون وزيت جوز الهند.
  
  
• من المهم أيضاً تجفيف الفرشاة المستخدمة في التقشير بعد تنظيفها وذلك يوضعها في مكان مشمس لمنع تراكم العفن الفطري عليها.
  
  
• يجب عدم مشاركة هذه الفرشاة مع أي شخص آخر لمنع انتقال العدوى لأنها أدوات شخصية.
• في حالة وجود مشكلة في الجلد يجب مراجعة طبيب الجلدية قبل استخدام التقشير.