كتابة :
آخر تحديث: 05/07/2022

أسباب مرض التهاب المهبل البكتيري وعلاجه

مرض التهاب المهبل البكتيري (Bacterial Vaginosis) هو التهاب مهبلي شائع يحدث عندما تنمو بعض البكتيريا الطبيعية التي تعيش في المهبل، مما يتسبب في اختلال التوازن البكتيري، وفي بعض النساء، يختفي دون علاج، وفي حالات أخرى، تعالج المضادات الحيوية هذه العدوى بنجاح، وتوضح هذه المقالة في مفاهيم أسباب المرض والمضاعفات المحتملة والعلاجات. ينتج التهاب المهبل الجرثومي، أو البكتيري عن اختلال في أعداد البكتيريا المفيدة والضارة في المهبل، وقد يسبب حكة في المهبل، وإفرازات غير عادية، ورائحة مميزة، من بين أعراض أخرى.
أسباب مرض التهاب المهبل البكتيري وعلاجه

عوامل الخطر التهاب المهبل الجرثومي

يمكن لأي امرأة أن تصاب بالتهاب المهبل الجرثومي، وتزيد هذه العوامل من احتمالية الإصابة به:

  • استخدام بعض منتجات النظافة النسائية، مثل مزيلات العرق والغسول المهبلي.
  • استخدام حمام الفقاعات المعطر.
  • استخدام الصابون المعطر.
  • الاستحمام بالماء الذي يحتوي على سوائل مطهرة.
  • غسل الملابس الداخلية بمنظف قوي.
  • الزواج مجددًا.
  • التدخين.

أسباب التهاب المهبل البكتيري

ينتج مرض التهاب المهبل الجرثومي عن خلل في تجمعات البكتيريا المفيدة والضارة التي تعيش بشكل طبيعي في المهبل، ويمكن أن يحدث هذا لأسباب عديدة، منها:

  • ممارسة الجنس مع شريك جديد.
  • الغسول المهبلي.
  • عدم استخدام وسيلة عازلة، مثل الواقي الذكري، أثناء ممارسة الجنس.
  • الحمل.
  • استخدام المضادات الحيوية مؤخرًا.

يحدث التهاب المهبل الجرثومي غالبًا بعد ممارسة الجنس مع شريك جديد، وهو ليس من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بها.

تشخيص التهاب المهبل البكتيري

قد يكون الطبيب قادرًا على تشخيص التهاب المهبل الجرثومي من خلال الآتي:

  • وصف السيدة لأعراضها والفحص البدني. أثناء الفحص، قد يأخذ عينة صغيرة من الإفرازات المهبلية ويرسلها للتحليل. قد يقيس أيضًا توازن درجة الحموضة في المهبل للتحقق من مستوى الحموضة فيه.
  • إذا كانت المرأة نشطة جنسيًا وقد تكون مصابة بعدوى منقولة جنسيًا، فقد يطلب الطبيب بعض الاختبارات التشخيصية، وقد يتضمن ذلك استخدام مسحة أو حلقة بلاستيكية صغيرة لجمع عينة من الخلايا من جدار المهبل.

علاج التهاب المهبل الجرثومي

  • يزول التهاب المهبل الجرثومي أحيانًا دون علاج؛ ومع ذلك، يمكن أن تشبه الأعراض أعراض مشاكل صحية أخرى، مثل السيلان أو داء المشعرات، وقد ينتج عن عدم علاج التهاب المهبل الجرثومي مضاعفات خاصة أثناء الحمل. لهذه الأسباب، يعد الحصول على تشخيص دقيق أمرًا أساسيًا لضمان نجاح العلاج.
  • قد يزيد التهاب المهبل الجرثومي أيضًا من خطر حدوث مضاعفات بعد استئصال الرحم، أو بعض أنواع الإجهاض. لهذا يوصي بعض الأطباء بإعطاء علاج التهاب المهبل البكتيري لكل من يخضع لهذه الإجراءات، بغض النظر عما إذا كان لديهم أعراضه.

العلاج بالمضاد الحيوي

تعتبر المضادات الحيوية فعالة في ما يصل إلى 90% من حالات التهاب المهبل الجرثومي، ولكن غالبًا ما تعود الحالة مرة أخرى في غضون أسابيع قليلة، فيما يلي بعض المضادات الحيوية التي قد يصفها الطبيب لالتهاب المهبل الجرثومي:

  • الميترونيدازول هو العلاج بالمضادات الحيوية الأكثر شيوعًا لالتهاب المهبل الجرثومي، ويتوفر في شكل أقراص وجل، وعادةً ما يستخدم 5-7 أيام.
  • الكليندامايسين مضاد حيوي بديل، وقد يعمل إذا كان الميترونيدازول غير فعال أو إذا تكررت العدوى، ويستعمل حوالي 7 أيام.
  • تينيدازول هو مضاد حيوي آخر يمكنه علاج التهاب المهبل الجرثومي إذا لم يعمل الميترونيدازول أو إذا تكررت الحالة، ويتم تناوله لمدة 5 أيام تقريبًا.

علاج الأعراض المتكررة

  • بالنسبة إلى التهاب المهبل الجرثومي المتكرر، قد يوصي الأطباء بدورة مطولة من ميترونيدازول، وإذا كان هذا غير فعال، فقد يصفون هلامًا مهبليًا ميترونيدازول، ويستخدم الشخص هذا إما كل يوم لمدة 10 أيام، أو مرتين في الأسبوع لمدة 3-6 أشهر.

مضاعفات التهاب المهبل الجرثومي

التهاب المهبل الجرثومي في حد ذاته ليس ضارًا، ولكنه يمكن أن يزيد من مخاطر حدوث مشكلات صحية أخر، وقد تشمل المضاعفات الصحية العامة الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل:

  • الهربس.
  • فيروس الورم الحليمي البشري.
  • الكلاميديا.
  • السيلان.
  • فيروس نقص المناعة البشرية.

تشمل المضاعفات المحتملة لالتهاب المهبل الجرثومي أثناء الحمل ما يلي:

  • الولادة المبكرة.
  • فقدان الحمل.
  • فتح الكيس الأمنيوسي مبكرًا جدًا.
  • التهاب بطانة الرحم التالي للوضع، وهو تهيج أو التهاب في بطانة الرحم بعد الولادة.
  • التهاب المشيمة والسلى، وهو عبارة عن التهاب في الأغشية المحيطة بالجنين.
  • يزيد التهاب المشيمة والسلى بشكل كبير من فرصة الولادة المبكرة، وإذا عاش المولود، يكون لديه خطر أكبر للإصابة بالشلل الدماغي.

قد يزيد التهاب المهبل الجرثومي بشكل مباشر من احتمالية صعوبة الحمل، كذلك وقد يزيد من خطر حدوث مضاعفات صحية تؤثر على الخصوبة، وقد تتضمن:

  • العقم البوقي: هو العقم الناجم عن تلف قناتي فالوب التي تربط المبايض بالرحم.
  • مرض التهاب الحوض: ينطوي على عدوى والتهاب في الجزء العلوي من الجهاز التناسلي الأنثوي، ويمكن أن يكون له آثار خطيرة، بما في ذلك العقم.
  • الإخصاب في المختبر غير الناجح: إذا كان الشخص مصابًا بالتهاب المهبل الجرثومي، فقد تقل احتمالية نجاح أي من علاجات التلقيح الاصطناعي.

كيف يمكن تقليل مخاطر الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي؟

قد تقلل هذه الخطوات من مخاطر التهاب المهبل الجرثومي:

  • تجنب الغسول المهبلي.
  • تجنب ملامسة المهبل لأي شيء لمس فتحة الشرج، حيث يمكن لأشياء، مثل ورق التواليت، أن تنقل البكتيريا الموجودة إلى المهبل.
  • استخدم الواقي الذكري اللاتكس.
  • ارتدي ملابس داخلية قطنية، أو مبطنة بالقطن، حيث تتكاثر البكتيريا في البيئات الرطبة، ويساعد القطن على التخلص من الرطوبة.
تتعدد أسباب مرض التهاب المهبل البكتيري (Bacterial Vaginosis)، ولكن يمكن علاجه بواسطة مجموعة من المضادات الحيوية، ولكن لا تؤخر العلاج أو تتغاضى عنه؛ نظرًا لتعدد وخطورة المضاعفات المحتملة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع