التهاب جدار المعدة اسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه

وهو من الأمراض التي تصيب بطانة المعدة ويكون على هيئة نوبة قصيرة أو في بعض الأحيان تكون طويلة الأمد، وهو يصاحبه العديد من الأعراض المختلفة والتي تؤثر بشكل سلبي على جميع أجزاء الجسم.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• التهاب جدار المعدة
  • التهاب جدار المعدة الحاد
• أنواع الإصابة بهذا الالتهاب
• أعراض الالتهاب في المعدة
• أسباب الإصابة بالالتهاب في جدار المعدة
• عوامل تشكل خطر على الإصابة بالتهاب المعدة
• علاج الالتهابات التي توجد في بطانة المعدة
• نصائح هامة للوقاية من التهاب المعدة

التهاب جدار المعدة

يعتبر التهاب جدار المعدة هو:

• الالتهابات التي تحدث في الجدار والبطانة وهو يكون مزمن وحاد، والإلتهاب الحاد يظهر سريعاً ويأتي معه العديد من الأعراض الظاهرة ولا يحتاج لعلاج.
• ويتم التخلص من هذا المرض أثناء أيام قليلة، وأما عن الالتهاب المزمن فهو يتطور أثناء فترة زمنية طويلة، ولا يتم ملاحظة أعراضه إلا بعد مرور فترة كبيرة من الإصابة به.
• وأيضاً توجد الكثير من الاسباب المتنوعة التي قد ينتج عنها هذا الالتهاب، والأكثر شيوعاً هو الإصابة ببعض العدوى البكتيرية الملوية البوابية.
• وهي عبارة عن البكتيريا الاساسية المسؤولة عن العديد من حالات تقرح المعدة، ويصل عدد الأشخاص الحاملين لهذه البكتيريا أكثر من 50% من الأشخاص المتواجدين في كافة أنحاء العالم.
• ومن أكثر الاشياء التي تسبب الإصابة به تناول الكحوليات والأدوية التي تسكن الآلام بشكل منتظم، وأيضاً تزيد الإصابة بهذه الإلتهابات من الخطر الخاص بالإصابة بالعديد من المشاكل الصحية.
• وينتج عنه التقرحات التي توجد في المعدة وتسبب زيادة الإصابة بمرض سرطان المعدة، وأن العديد من الحالات الخاصة بالالتهاب من الممكن علاجها سريعاً وبالطرق الفعالة.

التهاب جدار المعدة الحاد

في العادة يشمل هذا على التهاب المعدة التأكلي الحاد وهو يكون ببؤر منفصلة، وينتج عنه تلفق جميع الدفاعات المخاطية، ويتشكل من خلال:

• تسبب مضادات الالتهابات الغير استيروليدية تثبيط الإنزيمات الخاصة بالأكسدة الحلقية، ويعتبر هو الإنزيم المسؤول عن التخليق الحيوي لبعض المواد بالمعدة ويزيد من احتمالية تكوين القرح الهضمية.
• وأيضاً مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية هي مثل الأسبرين والذي يعمل على تقليل المادة التي تحمي المعدة ويطلق عليهم اسم البروستاجلاندين.
• وأن الأدوية المستعملة أثناء فترة قصيرة ليست خطيرة في العديد من الأوقات، ومن الممكن أن ينتج عن استعماله بشكل منتظم لالتهاب المعدة.
• وهذا النوع من الممكن أن يحدث بسبب التهاب جدار المعدة لأكثر من 5% من المرضي.
• استعمال الكحول لا ينتج عنه التهاب المعدة المزمن، ولكنه يسبب تأكل في الغشاء المخاطي الذي يوجد في المعدة.
• الحصول على جرعة قليلة من الكحول تعمل على تحفيز الإفراز الخاص بحمض الهيدروكلوريك.
• وأما عن الجرعات المرتفعة من الكحول لا تؤدي إلى افراز الحمض.
• وإن هذا الالتهاب المزمن يدل على وجود مجموعة كبيرة من المشاكل التي توجد في الأنسجة المعوية، والجهاز المناعي يفقد البروتينات والأجسام المضادة التي تحارب الالتهابات.

أنواع الإصابة بهذا الالتهاب

توجد العديد من العوامل والاشياء الخطيرة الخاصة بالإصابة بهذا النوع من الالتهابات، ومن أبرز الأنواع التي تصيب جدار المعدة هي:

• التهاب المعدة التأكلي وهو من الأنواع الحادة ويشمل على الالتهاب والتمزق الذي يحدث في البطانة.
• الالتهاب الذي يحدث في المعدة ويكون غير تأكلي وهو من أكثر الأنواع الذي يسبب تغيير كثير في بطانة المعدة.

أعراض الالتهاب في المعدة

توجد العديد من الاعراض التي تدل على الإصابة به، وهي تتلخص فيما يلي:

• حدوث آلالام شديدة في البطن ويتركز هذا المرض الجزء الأعلي الذي يوجد في منتصف البطن، أو الجزء الأعلي والأيسر من المعدة، ويسبب ألالام التي توجد في الظهر.
• يصاب المرضى بالإنتفاخ والغثيان والقيء، وفي بعض الأحيان يكون القيء أصفر أو أخضر اللون ومن الممكن أن يختلط بالدم.
• ينتج عن ضيق في التنفس وألم شديد في الصدر، وبعض الآلام التي توجد في منطقة المعدة.

وتوجد أعراض أخرى إذا ظهرت يذهب المريض على الفور للطبيب:

• القئ المختلط بالدم.
• القيء الأصفر أو المائل إلي اللون الأخضر.
• البراز الذي يكون لونه دموي أو أسود.
• يصاب المريض بألم في البطن ومعه ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
• الإصابة بالكثير من دور الإغماء.
• ضربات القلب تكون سريعة جداً يسبب الدواء التعرق الزائد.
• وفي العديد من الأحيان لا يسبب الالتهاب الذي يوجد بطانة المعدة كل هذه الأعراض الجانبية.

أسباب الإصابة بالالتهاب في جدار المعدة

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا النوع من الالتهاب وتتمثل في:

• الإصابة بالجرثومة الملوية البوابية وتعتبر من الأسباب الأكثر انتشاراً للإصابة بالإلتهابات الخاصة بجدار المعدة.
• ضعف الجهاز المناعي وذلك لأنه يقوم بمحاربة بطانة المعدة بسبب الإصابة بالعديد من الأمراض التي تتعلق بالإصابة به.
• استئئصال العديد من الأجزاء في المعدة وهي من الأسباب الرئيسية التي تسبب هذه النوع من الالتهابات في المعجة.
• كثرة عمل الأشعاعات.
• بسبب زيادة الفعل التحسسي وهو الغير معروف أسبابه.
• العدوي وهي التي تأتي بسبب التعرض إلى العدوي الفيروسية أو البكتيرياية أو الفطرية.

عوامل تشكل خطر على الإصابة بالتهاب المعدة

من أهم العوامل التي تشكل خطر على صحة الإنسان عند إصابته بهذا الالتهاب ما يلي:

• تعرض الشخص إلى العدوي البكتيرية أو الفطرية أو الفيروسية.
• التدخين من أكثر الأشياء الخطيرة.
• تناول الكثير من الكافيين.
• تناول كميات كبيرة من الكحول.
• الإصابة بالتوتر الشديد والمزمن.
• تناول العديد من المسكنات الخاصة بالآلام بشكل مستمر على معدة فارغة.
• تناول المريض العديد من الأدوية والمكملات الخاصة بالمعادن مثل "الحديد والبوتاسيوم وغيرها.
• في حالة نقص فيتامين ب12 في الجسم.
• الإصابة بمرض الإيدز.
• المريض المصاب بمرض كروان.
• القئ المزمن والمستمر.

الحساسية التي تكون تجاه أحد الأطعمة المحددة.

علاج الالتهابات التي توجد في بطانة المعدة

أولاً العلاج بالسير على العديد من الأنظمة الغذائية المحددة التي تعالج الأعراض الخاصة بالالتهابات في المعدة، وهي تكون كما يلي:

أكلات ينبغي أن يتم تناولها:

• الزبادي الطازج.
• البروكلي.
• التفاح.
• زيت الزيتون.
• التوت.
• أعشاب الشاي.
• العسل.

أطعمة ممنوع تناولها:

• ممنوع الشاي الأخضر والأحمر.
• ممنوع تناول النعناع.
• الكحول.
• عصير الجريب فروت والبرتقال.
• الحليب.
• الأكلات الحارة.
• الشوكولاتة.
• جميع منتجات الطماطم.

هناك طرق علاج ينصح باتباع وتتمثل في العديد من الخطوات التالية ومنها:

• استعمال المضادات الحيوية وهذا يكون بغرض علاج هذا الالتهاب الذي ينتج من البكتيريا.
• بعض معيقات الهيستامين وهي التي تكون بغرض التقليل من الإنتاج الخاص بالأحماض التي توجد في المعدة.
• استعمال أدوية مضادة للغثيان وأنه في هذه الحالة تأتي الإصابة به مع القئ، ولابد أن يتم استشارة الطبيب المعالج للحصول على أفضل دواء أو إضافة له نوع آخر.

نصائح هامة للوقاية من التهاب المعدة

للوقاية من الإصابة بهذا الالتهاب ينبغي تجنب جميع الأشياء التي تسبب هذا المرض، بالإضافة إلى ما يلي:

• الحفاظ على تناول العلاج الذي يضم أدوية مثل مضادات الأحماض أو الحاصرات أو المثبطات التي تضخ البروتين.
• المريض تناول الليدوكايين اللزج أثناء الاحساس بالآلام الحادة، وأنه إذا كان الالتهاب بيبب النخاع الشوكي فلابد أن يتم إيقافه على الفور.
• أيضاً أن البيلوري يوجد وكثيتً ومن الممكن معالجته بخليط من المضادات الحيوية مثل كليثرومايسين وأموكسيسيلين.