معرفة الحمل في الشهر السادس وأعراضه ومحاذيره
جدول المحتويات
الحمل في الشهر السادس وأعراضه
كبر حجم البطن
يعد هذا من علامات الحمل في الشهر السادس وأعراضه، ويعود كبر حجم البطن إلى أن الجنين قد قطع شوطاً كبيراً من النمو، حيث يكون الجنين في الشهر السادس قد تشكلت لديه الرئتين وبصمات الأصابع وربما يبدأ في التركيز على الأصوات التي تكون خارج الرحم. نتيجة هذا تلاحظ الحامل زيادة في وزنها وزيادة في شهيتها وقلة في الغثيان الصباحي، وتحتاج الحامل إلى 300-500 سعرة حرارية يومياً خلال الشهر السادس.
الحموضة المعوية
تنتج مشاكل الجهاز الهضمي لدى الحامل في الشهر السادس بسبب تزايد هرمون البروجسترون الذي يؤدي إلى ارتخاء بعض العضلات وأهمها عضلات الصمام الموجود بين المعدة والمريء، مما يؤدي إلى تسرب أحماض المعدة إلى المريء، وعضلات الأمعاء التي تنقل الطعام المهضوم مما يؤدي إلى الشعور بحموضة وحرقان غير مريح في الصدر. لذا عليكِ الانتباه إلى نظامك الصحي وتناول وجبات أصغر على مدار اليوم، على سبيل المثال: تناولي ست وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة. وتجنبي الشوكولاتة والأطعمة الحارة والحامضة والمقلية.
كثرة التبول
تعاني الحامل في الحمل في الشهر السادس وأعراضه، من كثرة التبول بسبب ضغط البطن على المثانة، وهذا يعود إلى التغيرات الهرمونية خلال هذا الشهر ويعد هذا العرض مزعجاً حيث تضطر إلى الدخول إلى الحمام طوال الوقت وأثناء الليل أيضاً، وكلما توسع الرحم سوف تصبح هذه المشكلة أكثر إزعاجاً. ولتخطي هذه المرحلة يمكن للحامل تقليل شرب السوائل المدرة للبول مثل التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة وأطعمة مثل الشوكولاتة، كما يمكنها عدم شرب السوائل قبل النوم لضمان راحتها أثناءه.
آلام الظهر
يشمل الحمل في الشهر السادس وأعراضه آلاماً مزعجة في الظهر ويعود هذا إلى نمو حجم الجنين الملحوظ كما ذكرنا آنفاً واكتساب المزيد من الوزن، وزيادة الوزن هذه تضغط على عضلات ظهرك مما يؤدي لهذه الآلام. وللتخفيف منها جربي الحفاظ على وضعية جيدة أثناء وقوفك أو جلوسك أو نومك وحاولي إبقاء ساقيك مرفوعتين دائمأً كلما أمكن، وجربي حماماً دافئاً ومهدئاً. وإن ظلت الآلام متزايدة راجعي طبيبك لوصف مسكنات لتخفيف الألم.
النوم المتقطع أو الأرق
تؤدي الزيارات المتكررة للحمام ليلاً وآلام الظهر والركل المستمر من الجنين وحرقة المعدة إلى تقطع النوم لدى المرأة الحامل في الشهر السادس أو حدوث حالات من الأرق. ولتجنب هذا الأمر جربي تناول العشاء في وقت مبكر عن وقت النوم بساعتين أو ثلاث ساعات، أو جربي أن تتبعي روتيناً قبل وقت النوم مثل ممارسة اليوغا، أو تمرينات التنفس للاسترخاء، أو القراءة، أو حمام ماء دافئ. واحرصي أن تنامي على سرير مريح ومراعاة حرارة الغرفة المناسبة لكِ.
الشخير
من مشاكل النوم أيضاً لدى المرأة الحامل هي الشخير، والمسبب لهذا هو الهرمونات التي تزيد في هذه المرحلة من الحمل، حيث تؤدي المستويات العالية من الإستروجين والبروجسترون إلى فتح الأوعية الدموية في الأنف استعداداً لمرحلة الولادة وفقدان الدم الذي سيحدث خلالها، مما يؤدي إلى احتقان الأنف وبدوره الشخير. من المسببات للشخير أيضاً زيادة وزن الجنين الذي يضغط على القفص الصدري وهذا ما يؤدي إلى صعوبة التنفس أثناء النوم أو الاستلقاء. للتغلب على هذه المشكلة يمكنك النوم على أحد الجانبين وليس على الظهر، أو جعل مستوى ظهرك أعلى من مستوى رأسك من خلال وضع وسادة إضافية، أو وضع لاصقات للأنف للتقليل من الشخير. ويجدر التنويه أنه في بعض الحالات قد يكون الشخير علامة على سكري الحمل لذا عليكِ إجراء فحص الجلوكوز في الأسبوع 24 إلى 28 أو قبل ذلك إذا طلب طبيبك.
حكة حول منطقة البطن
تُعد حكة منطقة البطن مشكلة تعاني منها الكثير من الحوامل ومما يقلق الحامل أن هذا الحك يترك علامات وتشققات من الصعب إزالتها. والمسبب لهذه الحكة هو تمدد الجلد في منطقة البطن نتيجة لنمو الجنين وللتغيرات الهرمونية وهذا التمدد يؤدي إلى جفاف الجلد وفقدانه للرطوبة والمرونة، وقد يلاحظ بعض التقشر فيه أيضاً. وتُعد مشكلة الحك أمراً طبيعياً لا يستدعي القلق إلا في هذه الحالات:
- أن تكون الحكة في أماكن مختلفة من الجسم وليس منطقة البطن فقط.
- ظهور بثور على منطقة البطن نتيجة للحكة خصوصا في الثلث الأخير من الحمل.
وللتأكد من إن كان سبب الحكة حميدً أو خبيثاً ننصحك بالذهاب للطبيب للتأكد. ولعلاج مشكلة الحكة يمكن أن تتبعي الخطوات التالية:
- التوقف عن الحك
بالتأكيد أنتِ تشعرين بالانزعاج الشديد وتحكين بشكل لا إرادي ولكن الاستمرار بالحك يزيد من التهيج.
- المداومة على الترطيب
استعملي مرطباً خالي من العطور ومناسب لبشرتك وداومي عليه.
- مغطس الحمام
جربي وضع الزيوت في مغطس الحمام فهي مفيدة جدا لجفاف البشرة. ولكن انتبهي ولا تكثري من الزيوت أو تطيلي مدة الاسترخاء لتتجنبي التعرض لالتهابات أو حساسية.
تورم القدمين
الحمل في الشهر السادس وأعراضه، فيحدث تورم القدمين مع حوالي ثلاثة أرباع النساء الحوامل، ويعود هذا إلى ازدياد سوائل الجسم لتغذي المرأة الحامل والجنين، والضغط الناتج عن نمو الجنين. ومما يزيد تورم القدمين الإجهاد والوقوف لفترات طويلة، وارتفاع درجات الحرارة، وتناول الكثير من الملح والأطعمة الحارة والتي تعمل بدورها على احتباس السوائل بالجسم.
ولا يعتبر التورم أمراً يدعو للقلق كما أنه يختفي بعد أسابيع قليلة من الولادة، ولكن للتخفيف وعلاجه يمكن اتباع بعض الخطوات المنزلية مثل:
- رفع قدميك أثناء الجلوس وتمديدها لتسهيل حركة الدورة الدموية، أو وضع كرسي تحتها.
- تدليك القدمين من أسفل لأعلى لتصريف السوائل.
- ممارسة الرياضة مما ينشط الدورة الدموية، وإن كان شاقاً عليكِ فجربي المشي لمسافات قصيرة على مدار اليوم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12565