كتابة :
آخر تحديث: 17/04/2021

علامات وأعراض مرض الشيزوفرينيا وطرق علاجه

الشيزوفرينيا تعني خللاً عقلياً خطيراً، ويحلل الناس الحقيقة بصورة غير طبيعية، ويمكن أن يؤدي الفصام إلى سلسلة من الهلوسة وأيضًا الأوهام وخلل شديد في التفكير وكذلك السلوك، والتي تعيق حركة الوظائف اليومية وقد تؤدي إلى الإعاقة.
يحتاج مرضى الشيزوفرينيا لعلاج طول الحياة، ويستطيع أن يساعد الدواء المبكر على القضاء على العلامات قبل ظهور العلامات الشديدة وتطوير الحالة لمدة طويلة.
علامات وأعراض مرض الشيزوفرينيا وطرق علاجه

علامة مرض الشيزوفرينيا

تضم الشيزوفرينيا سلسلة من الأمراض الفكرية (المعرفة) وأيضًا السلوك، وكذلك العاطفة، وقد تختلف الأعراض والعلامات، ولكن معظم الحالات تشمل الأوهام أو الهلوسة أو ارتباك الكلام، مما يعكس الخلل الوظيفي وربما تضم الأعراض:

  • الوهم:

يكون هناك معتقدات خاطئة لا علاقة لها بالواقع، مثل التفكير في أنك تعرضت للضرر أو التحرش، أو القيام بإيماءات أو ربما تعليقات محددة لك، أو عندك قوى خارقة أو شهيرة، أو فرد آخر يحبك، أو معظم حالات الفصام الكبرى الكوارث والأوهام التي توشك أن تحدث لمرضى الشيزوفرينيا.

  • الهلاوس:

- تشمل الهلاوس غالبًا نظرة أو سماعَ أشياء ليست حقيقية. بخلاف أن مصاب الفصام تؤثر الهلاوس عليه تأثير قويًا.

- يُمكن أن تُصيب الهلاوس أيًّا من الحواس، ولكن سماع الأصوات العالية هو أكثر انتشارًا.

- يستطيع أن يقلل التواصل النشط، وربما لا تصبح الإجابات لها علاقة بالأسئلة سواء جزئيًّا أو من جانب أخر كليًّا.

- سلوك حركي ليس سوي أو ليس منظَّماً للغاية.

الأعراض السلبية للشيزوفرينيا

  • يشير هذا إلى أن طاقة العمل بصورة طبيعية تقل أو قد تكون معدومة، مثل: ربما يتجاهل الفرد عادات النظافة الشخصية ويظهر مكتئبًا (لا يوجد اتصال بالعين أو تعابير وجه ثابتة أو كلام ثابت)، وربما يفقد الاعتناء الممارسات اليومية أو لا يشارك في الأنشطة الاجتماعية أو يفقد المهارات الاجتماعية.
  • تختلف الأعراض على حسب الحالة التي وصل لها المريض، ولذلك تختلف الطرق العلاجية من حالة مرضية لأخرى، ولا يمكن تحديد تلك الطريقة إلا من قبل الطبيب المختص.
  • عند الرجال من المرضى بذلك المرض تبدأ الأعراض في الظهور من أوائل ومنتصف العشرينات في العمر، بينا النساء تبدأ العلامات في أواخر العشرينيات من عمرها.
  • لا يصاب الأطفال بذلك المريض كثيرا، حيث إن الحالات التي وجدت للأطفال قليلة جدا، ولكن على العكس تماما في الفئة العمرية فوق الـ 45 عام.

العلامات عند المراهقين

تتشابه علامات الفصام لدى المراهقين مع أعراض الفصام لدى البالغين، ولكن قد تصبح ملاحظتها صعبة. جزء من السبب هو أن العلامات المبكرة لمرض انفصام الشخصية لدى المراهقين تمثل السلوك الطبيعي في مرحلة المراهقة، على سبيل المثال:

  • الابتعاد عن الأصدقاء وأيضًا العائلة.
  • التراجع في التعليم اختلال النوم.
  • يتحمس أو يكتئب بسهولة.
  • عدم وجود الحافز.

يمكن أن يتسبب تعاطي العقاقير الترويحية، على سبيل المثال دواء الماريجوانا أو دواء الميثامفيتامين أو دواء نياسيناميد أحماض الليسرجيك، في ظهور علامات وأعراض مماثلة.

بالمقارنة مع علامات الفصام لدى البالغين، ربما يشكو المراهقون من:

  • زيادة نسبة التعرض للأوهام البصرية والحسية.
  • التعرض بشكل متكرر للهلاوس البصرية.

متى ترى يلزم اللجوء للطبيب المعالج

  • عادة ما يفتقر مريض الفصام للوعي، مما يشكل له صعوبة في التقدم لطلب العلاج، ولذلك على المقربين إرشاده لذلك.

مساعدة الأشخاص المصابين بمرض الفصام

  • إذا كنت تظن أن فرد ما تعرفه تبدو عليه علامات الفصام، فيرجى التحدث إلبه بشأن مخاوفك.
  • رغم أنه لا تستطيع إجبار أي فرد على طلب المساعدة العملية، إلا أنك تستطيع تقديم التشجيع والدعم ومعاونة من تحب في إيجاد طبيب مؤهل أو متخصص في حالات الصحة العقلية.
  • إذا كان أحد أفراد أسرتك يمثل خطورة على الأخرين أو نفسه، أو لا يستطيع رعاية أكله أو ملابسه أو مسكنه، فقد يتطلب الأمر طلب الرقم (٩١١) أو غيره من موظفي الطوارئ للمعاونة كي يتمكن الطبيب النفسي من تقييم حالة الشخص المهنية والصحيين.
  • قد تكون هناك حاجة للمضادات الحيوية أغلب الأوقات.
  • تتغير القوانين المتعلقة بالالتزامات غير الطوعية لعلاج السلامة النفسية من بلد إلى آخر.
  • تستطيع طلب الوكالة الصحة النفسية المجتمعية وقسم الشرطة داخل منطقتك لمزيد من المعلومات.

الأفكار والسلوك الانتحاري لمريض الفصام

الأفكار وأيضًا السلوكيات الانتحارية شائعة لدى مرضى الفصام:

  • إذا كان عندك شخص عزيز لديه ميول انتحارية أو حاول الانتحار في الماضي، فتأكد من وجود شخص ما معك ولا تقوم بتركه وحده.
  • اتصل برقم 911 أو أرقام الطوارئ المحلية بسرعة أو إذا كنت تعتقد أنه آمن، تستطيع نقل هذا الشخص لمستشفى الطوارئ القريبة.

أسباب هذا المرض

  • سبب مرض انفصام الشخصية غير واضح، لكن يعتقد الباحثون أن العوامل الوراثية، والعوامل البيئة، بالإضافة إلى عوامل أخرى خصوصًا كيمياء الدماغ تسبب بشكل عام الإصابة بالفصام.
  • قد تساهم مشاكل بعض العناصر الكيميائية بالمخ التي تحدث بصورة طبيعية، منها الناقلات العصبية يُطلق عليها دوبامين أوجلوتامات، في انفصام الشخصية.
  • توضح أبحاث التصوير العصبي التغييرات في البنية الدماغية وأيضًا الجهاز المركزي العصبي للأشخاص المصابين بانفصام في الشخصية.

عوامل الخطر

رغم من أن السبب الدقيق لمرض انفصام الشخصية غير واضح، يظهر أن بعض العوامل ترفع أخطار الإصابة بمرض الفصام أو تنشيطه، بما في ذلك:

  • التطيب عن بعد للرصد عن بعد: وهو التي يقوم من خلاله الباحث بمتابعة المشاركين من مسافة بعيدة مثل مريض السكري الذي يقوم بإرسال تحاليله الطبية للطبيب، ويبدأ الطبيب حيناه بتحديد العلاج المناسب للمريض.
  • تعاطي المؤثرات العقلية (ذات التأثير النفساني أو تأثير المفعول) خلال فترة المراهقة أو خلال الشباب.

مضاعفات الإصابة بالشيزوفرينيا

إذا تُركت من غير علاج، يمكن أن يسبب مرض انفصام الشخصية مشاكل خطيرة تؤثر على جميع مجالات الحياة، وتشمل المضاعفات ناجمة عن الفصام أو مرتبطة به ما يلي:ا

  • الانتحار
  • محاولة الانتحار.
  • الأفكار الانتحارية.
  • القلق والوسواس القهري.
  • الإحباط.
  • تعاطي الكحول أو المخدرات الأخرى، بالإضافة إلى النيكوتين
  • غير قادر على الشغل أو ربما الذهاب للمدرسة.
  • المشاكل الجسدية والنزوح.
  • عزلة اجتماعية.
  • قضايا الصحة الطبية.
  • سلوك عدواني، وإن لم يكن شائعًا.
وأخيرًا لا يعني الشيزوفرينيا تجزئة الشخصية وكثرة الشخصيات؛ إنما خلل دماغي ينتج عنه معظم العلامات (على سبيل المثال: الوهم والهلاوس والتحدث غير المفهوم، وصعوبة في التفكير).

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ