كتابة :
آخر تحديث: 17/09/2021

العوامل المؤثرة في النمو

العوامل المؤثرة في النمو متعددة، بما في ذلك النمو الجسدي والازدهار الفكري والازدهار الاجتماعي.
في الطريق لتحقيق الاستقرار بين الكثير من هذه العوامل، يجب توفير شروط مؤكدة للشخص منذ لحظة تشكله في بلده، حيث تتأثر الزيادة بالعديد من العوامل.
العوامل المؤثرة في النمو

العوامل المؤثرة في النمو

هناك العديد من العوامل المؤثرة على النمو دون تأخير على نمو الشخص، ومن بين هذه العوامل ما يلي:

  • العوامل الوراثية:

علم الوراثة في تجربتها الشعبية هي السمات التي يمكن أن تنتقل من الأب والأم والأجداد والأسلاف إلى الأطفال عبر الجينات والكروموسومات، إذ يبدأ وجود رجل أو امرأة في التطور مع تكوين خلية مخصبة تتكون من تطورات وراثية من الأب والنصف البديل من الأم، وقد تنتقل الميول من الأب إلى الابن دون تأخير وتعرف باسم تلك الظروف لها التطورات السائدة، ويمكن أن تنتقل التطورات من الأجداد للأطفال، وهذه التطورات ليست في الأب والأم وتعرف بالاتجاهات المتنحية.

  • عوامل ما قبل الولادة للظروف المحيطة بالطفل الجديد لها وظيفة في نموه اليومي:

يعتمد الجنين على غذاء أمه، لذلك نلاحظ أن الأم التي تتناول وجبات كاملة تتكون من جميع العوامل الغذائية التي توفرها لجنينها الظروف الطبيعية لنموها، حتى لو كانت الأم تتناول الأدوية الطبية عن كثب وبدون استشارة طبية؛ هذا له تأثير ضعيف على طفرة الجنين، وإذا ولد الجنين ضعيفًا، يظل ازدهاره ضعيفًا طوال درجات وجوده، وهو عرضة للفوضى العناصر البيئية تشمل العناصر البيئية كل ما يحيط بالرجل أو المرأة من حيث المتغيرات العشبية، لأن العوامل المؤثرة في النمو في المحيط الزراعي تختلف عن تلك الموجودة في البيئات التجارية، وتتمتع طبيعة التضاريس أيضًا بموقع في الازدهار، لذلك يختلف سكان المناطق السهلية في هيكل إطارهم عن سكان المناطق الجبلية.

  • الوجبات الغذائية؛

هي مصدر الطاقة للجسم، لذلك يرغب الجسم في الحصول على الفيتامينات والبروتينات والدهون والأملاح، وهذه العناصر الغذائية هي الذي تمد الجسم بالطاقة اللازمة لبناء الخلايا، وهي تلك التي تبني العظام، لذلك يعد تناول وجبات متوازنة تتضمن هذه الأنواع من العناصر جانبًا مهمًا في طفرة الشخص في جميع مستويات أنماط حياته.

  • ترتبط الزيادة ارتباطًا وثيقًا بالإفرازات الهرمونية التي يتم إفرازها باستخدام الغدد الموجودة داخل الجسم:

لذلك إذا كان الجسم في حالة لياقة بدنية، فإن هذه الغدد تؤدي عملها بشكل شائع، وينمو الجسم بشكل جيد، وتؤثر العوامل السابقة على النمو الجسدي للشخصية، وهناك عوامل لها تأثير على التطور الفكري والاجتماعي، ومن بين هذه العناصر الأسرة الخاصة والملكة، لأن الأسرة هي نفسها في حياة الإنسان، بحيث يكتسب الطفل منها العديد من المهارات من خلال التقليد والإرشاد بينما تؤدي في جمع الشخصية لديها المعلومات اللازمة للتعامل مع المجتمع وتعميمها بشكل واضح على الصغار وما إلى ذلك.

  • التحسن الفكري والاجتماعي:

ومن بين هذه العوامل الأسرة، حيث أن دائرة الأقارب هي الأساسية في أسلوب حياة الرجل أو المرأة، ويكتسب الطفل الكثير من القدرات من خلال التقليد والإرشاد، حتى أثناء أداء وهي تزويد الفرد بالخبرة للتعامل مع المجتمع وتعميمها بشكل طبيعي على مستوى الأطفال وما إلى ذلك.

العوامل المؤثرة في النمو وانفعالات المراهق

بعد أن تعرفنا على العوامل المؤثرة على النمو يعتمد طول فترة المراهقة على تقنيتين أساسيتين، الأولى هي التطور الذاتي أو العقلاني، والثانية هي التحسن غير العقلاني المرتبط بالنفسية من حيث المشاعر اللاعقلانية، وهي المشاعر وأقصى العوامل الحيوية التي تؤثر على العاطفة الصحية والعواطف للمراهق هي كالتالي:

  • تجارب الطفولة المبكرة

على الرغم من أن الكثير منا يفترض أن السنة الأولى من وجود الطفل تؤثر على الأم والأب فقط، فإن هذه الفترة هي واحدة من الفترات الحاسمة التي تؤثر في وجود الطفل والتي تبني المشاعر العاطفية في المستقبل ولم تعد تتوقف عند مرور 12 شهرًا، ومع ذلك يستمر في الحياة المبكرة، حيث يشعر الطفل بالخسائر والدائرة المختلفة لأنشطة الأقارب.

  • المراهقة والتعليم

يساهم ارتباط المراهق بالمعلم والمدرسة وكذلك ببيئة المدرسة في التأثير، ويلعب دورًا حاسمًا في المشاعر ويقلل من الغموض النفسي، وتظهر الضغوطات النفسية والعاطفية بشكل شائع في الإشارات السلوكية التي تدل عليها.

وهنا نكتشف أن التفاعلات الاجتماعية الخارجية داخل المدرسة تؤثر أيضًا في نفس الوقت على المراهق، وهنا نكتشف أن ردود الفعل العاطفية تتأثر بالعديد من العوامل وتظهر داخل شكل سلوكيات خائفة تشمل الانسحاب الدائم، والوحدة والشعور الدائم بخيبة الأمل، ويمكن أن تظهر أيضًا في السلوكيات الجسدية، بالإضافة إلى التبول في الفراش أو العدوانية أو الخوف أو الرهاب الاجتماعي الذي ينبه الأب والأم والمعلمين إلى أن هناك شيئًا غير صحيح في طبيعة المراهق، وهنا نكتشف بعض المؤشرات لمعالجة هذا الفترة.

  • التواصل الإيجابي

إنه بعيد عن أحد أهم العوامل التي تخلق أسرة سليمة تتكيف مع العناصر الخارجية، كما أنها تطور أهمية الدعم العائلي المتبادل بين المراهق والمشاركين في عائلته، ويتكون البيان الرسمي من أفعال تشمل المديح أو التشجيع بدلاً من الملاحظات السيئة التي تقوض إيمان المراهق بنفسه وسلوكه؛ وبالتالي يجب علينا الابتعاد عن الشكوى المنتظمة للمراهقين.

  • الثبات المنزلي

التوازن يساعد على التقليل من تفضيل المراهق للخروج من الواقع ويزيد من الغموض النفسي الذي يسبب مشاكل نفسية تبدو داخل شكل انفعالات مبالغ فيها، وفي نفس الوقت التعامل مع عدد عاجل يهز كيان المنزل الذي يشمل الطلاق.

فيجب أن يحافظ الأب والأم على التحدث مع أطفالهما وممارسة الأبوة والأمومة بشكل طبيعي وفقًا لقواعد دائرة تنظيم الأقارب، ويرجى الانتباه إلى أن معظم المراهقين يريدون التوجيه العقلي والمودة والاهتمام الذي يأتي من المنزل أولاً ويجعلهم مستقرين عقليًا، ويعارض التقلبات النفسية التي تسبب مشاعر سلوكية غير مرغوب فيها.

مظاهر النمو العقلي عند المراهق

مع سعينا حصر العوامل المؤثرة على النمو نعرض لكم مظاهر النمو العقلي، فيمكن تعريف الطفولة لأن الفترة الانتقالية التي يتحول فيها الأطفال إلى بالغين فكريًا، أو جسديًا، أو اجتماعيًا، أو عقليًا، أو حتى إنجابيًا بشكل جيد.

ومن خلال الدراسات التي تزيد عن 25 عامًا، نكتشف أن خلايا العقل كانت نشطة للغاية طوال الحياة المبكرة، وقد تفترض أن هذا لا يظهر إلا في السلوكيات، إلا أن أبحاث التصوير بالرنين المغناطيسي أثبتت أن الدوائر العصبية هيكلية ووظيفية للغاية، وأن مظاهر التطور الفكري لدى المراهقين تظهر على النحو التالي:

  • التعلم والتكيف

يسعى الشاب في تلك الفترة إلى الاستقرار النفسي، وعند توقف تلك الفترة يفكر أكثر في توازن القدر تقريبًا، وهنا نرى أن خلايا العقل تنشط بشكل ملحوظ وتؤدي إلى قدرات التحكم في السلوكيات وإصلاح المشكلات.

وبعد ذلك يتم التحكم في المشاعر والسلوك الاجتماعي والجنس أيضًا، والإصدار الذي ينتج التواضع الذي قد يعتقده العديد من المراهقين أنه نقطة ضعف، لكن التواضع يشير إلى النضج والرغبة في جذب الاهتمام باستمرار.

  • إمكانية التعبير عن المشاعر

تتكون مشاعر الفترة الزمنية من الغضب والتحفيز والقلق والفرح والبهجة وجميع المشاعر الإنسانية الأخرى التي قد تكون مرتبطة ببقاء الإنسان وأنواع الوجبات.

وهنا نرى أن الحد الأقصى من الأطفال يكتشفون صعوبة في التعرف على مشاعرهم أو مشاعر من حولهم، لذا فهم عادة أكثر اندفاعًا أثناء تحليل العواطف، ويبدو التحسن العقلي بينما القدرة على التحكم في المشاعر والتعرف عليها بشكل جيد، والتعامل بشكل أفضل مع مشاكل عادية.

في النهاية، فإن العوامل المؤثرة على النمو عديدة، ومن الصعب التحكم في الكثير منها لأنه يكون خارج عن الإرادة لكن من الممكن أن يتم تدريب الطفل أو المراهق وتعليمه كيفية الحصول على ما هو إيجابي منها وترك ما هو سلبي.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ