الفتور الجنسي عند المرأة وأنواعه وأعراضه وطرق علاجه
جدول المحتويات
الفتور الجنسي عند المرأة
يعرف الفتور الجنسي عند المرأة بأنه عبارة عن انخفاض الدافع الجنسي وضعف الاستجابة عند السيدة المصابة به، وهو الذي يشبه بشكل كبير لدة الرجال ضعف الانتصاب.
وهو يعرف أيضاً بأنه عبارة عن فشل في الاستجابة إلى التحفيز، ويكون من ناحية نفور المرأة تماماً من الجماع والمعاشرة الزوجية، ويوجد لديها فشل في تحقيق النشوة الجنسية.
من الممكن أن يأتي هذا المرض بسبب العديد من الاضطرابات والمشاكل أما النفسية أو العاطفية، وهي مثل القلق والتوتر والاكتئاب والإحساس المستور بالذنب.
وأيضاً خوف المرأة من الجماع المؤلم والخوف من الحمل، يعتبر من أبرز الحالات التي ينتج عنها هذا المرض، ويكون فيها عدم رغبة شديدة في تقبل الزوج.
أعراض الفتور الجنسي لدى النساء
توجد العديد من الأعراض للفتور الجنسي عند النساء والتي تختلف من امرأة إلى أخرى، وتكون على حسب نوع الخلل الوظيفي الجنسي وهو الذي تعاني منه، ومن أبرز هذه الأعراض:
- قلة الرغبة الجنسية والتي تشمل على وجود خلل جنسي أنثوي عند المرأة، وهو الأكثر انتشاراً بين النساء التي لا تهتم كثيراً بالجنس ولا يوجد لديها رغبة في المعاشرة الزوجية.
- الإصابة بالعديد من الاضطرابات الخاصة بالاستثارة الجنسية، وتكون الرغبة في الجماع سليمة، ولكن تجد صعوبة في الإثارة ولا تستطيع تثار أو تستمر في الإثارة خلال العلاقة الجنسية.
- حدوث الكثير من الاضطراب في النشوة الجنسية ويكون لديها صعوبة دائمة ومستمر ومتكررة في تحقيق النشوة الجنسية، وهذا يأتي بعد الإثارة الجنسية الكافية والتحفيز الذي يحدث دائماً.
- وجود الكثير من الاضطرابات الخاصة بالألم الجنسي، وهو الذي يرتبط بشكل كبير بالتحفيز الجنسي أو الاتصال الذي يوجد في المهبل.
أسباب الفتور الجنسي عند المرأة
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة المرأة بالفتور والبرود الجنسي، وهي التي يريد معرفتها العديد من النساء، ومن أهمها ما يلي:
- فتور شديد في الرغبة الجنسية
إن فتور في الرغبة الجنسية ينطوي على عدم وجود الرغبة الشديدة أو الاهتمام بالجنس، وأيضاً توجد الكثير من العوامل المختلفة ومن أبرزها ما يلي:
- التغيرات الهرمونية.
- الإصابة بالعزلة والاكتئاب.
- الإجهاض والحمل.
- الملل من الروتين الجنسي المتعارف عليه والذي ينتج عنه قلة الحماض.
- الكثير من الظروف والعلاجات الطبية وهي يمثل العلاج الكيميائي للسرطان.
- العديد من العوامل الخاصة بنمط الحياة وهي مثل رعاية الأطفال والمهن.
- لا يوجد قدرة على الإثارة
من أبرز الأسباب وراء الفتور الجنسي لدى النساء، يكون له علاقة بما يحدث في العلاقة الجنسية بين الزوجين، ومن أبرزها:
- حدوث الجفاف الذي يوجد في المهبل.
- الإحساس بالقلق الدائم والمستمر.
- التحفيز الغير كافي في العملية الخاصة بالجماع، وهذا ما ينتج عنه عدم القدرة على الإثارة الجسدية لدى المرأة.
- نقص تدفق الدم إلى المهبل، وأيضاً بين مشكلات الإثارة أثناء ممارسة الجماع.
- عدم حدوث النشوة الجنسية لدى المرأة
تعد من أبرز الأسباب التي ينتج عنها الفتور الجنسي، ولا بد من حل هذه المشكلة التي تؤثر على المرأة، ومن أبرزها ما يلي:
- لا توجد النشوة الجنسية والتي تؤدي إلى الفتور وعدم الخبرة ونقص المعرفة لدى المرأة.
- الشعور الدائم بالذنب.
- الإحساس بالقلق.
- سوء المعاملة من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى البرود الجنسي عند بعض النساء.
- الجماع المؤلم للمرأة
من الممكن أن تشعر المرأة بألم شديد أثناء الجماع، وهذا ينتج عنه العديد من المشاكل والآلام التي تكون أثناء الجماع، وتصاب المرأة بأحد الأمراض الآتية:
- الالتهاب الذي يوجد في بطانة الرحم.
- الالتهاب الذي يحدث في المهبل.
- يوجد الكثير من الأنسجة الندبية بسبب الجراحة.
- الخوف الشديد من المرض الذي ينتقل من خلال الاتصال الجنسي.
- التشنج المهبلي ويكون مؤلم لا إرادي لجميع العضلات التي تحيط بالمدخل الهبلي، وتصاب به في العديد من الأوقات الكثير من النساء الذين يخافون كثيراً من الإيلاج المؤلم.
- الإصابة ببعض الأمراض
ويأتي هذا المرض بسبب الإصابة ببعض الحالات الطبية، ومن أهمها السرطان والفشل الكلوي والتصلب المتعدد، وأيضاً العديد من الأمراض التي تأتي في القلب وأمراض المثانة.
من الممكن أن ينتج الفتور الجنسي بسبب تناول العديد من الأدوية، ومن أهمها مضادات الاكتئاب والأدوية التي تعالج ضغط الدم والهيستامين والكثير من الأدوية الكيميائية، وهي من الأشياء التي تقلل من الرغبة الجنسية الشديدة.
علاج الفتور الجنسي لدى النساء
توجد العديد من الطرق المثالية التي تساعد في علاج الفتور الجنسي الذي يحدث لدى النساء، ومن الممكن توفير علاج للكثير من أنواع المشكلات الجنسية والتي تكون من خلال ما يلي:
- العمل على توفير التعليم لأنها من الأشياء التي تساعد في معرفة الوظيفة الجنسية والسلوكيات والاستجابات الجنسية، وهو يساعد المرأة في التغلب من المخاوف الخاصة بها بخصوص الوظيفة والأداء بين الجنسين.
- الحرص على تقوية التعزيز والذي يشمل على استعمال العديد من المواد المثيرة، وهي التي تعمل على حدوث الاستمناء والعمل على توفير التغييرات في الروتين الجنسي.
- من الممكن أن يتم استعمال تقنيات التشتيت من خلال استعمال الأوهام سواء المثيرة أو غير المثيرة، والتمارين الخاصة بالجماع والاستماع للموسيقي والاسترخاء يقضي على القلق والتوتر.
- العمل على تشجيع السلوكيات العاطفية واستعمال السلوكيات غير الجماع، وهي التي تنشط التحفيز الجسدي مثل التدليك الحسي وهو الذي يقوى الشعور بالراحة ويزيد التواصل بين الزوجين.
- العمل على تقليل الألم من خلال زيادة تحكم المرأة في العمق الخاص بالإيلاج، وهي من الأشياء التي تساعد في التقليلي كثيراً من الآلام، ومن الممكن استعمال الحمام الدافئ قبل الجميع لأنه يزيد الاسترخاء.
- تناول علاج التستوستيرون وهو هرمون الذكورة، ويتم وصفه للمرأة التي خضعت إلى استئصال الرحم، ولابد من التقليل من استعماله لأن زيادته يسبب كثرة شعر الوجه وتغيير الصوت.
- علاج الأستروجين هو من الهرمونات التي تحسن الرغبة الجنسية، ويعمل على التقليل من الجفاف الذي يوجد في المهبل، ويكون على هيئة حبوب منع الحمل ومفيد في التخلص من البرود الجنسي.
- لا بد أن يتم معالجة كل حالات البرود الجنسي عند النساء بشكل فعال ودقيق، وذلك للحصول على حياة جنسية صحية وسليمة، ويتم الحصول على أفضل نتيجة بعد العديد من الجلسات أو الأدوية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16997