الفيروس المخلوي التنفسي عند الاطفال والرضع

لقد أثارت الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي عند الاطفال (RSV) الرعب مؤخرًا. لقد كان معظم الآباء والأمهات يسمعون حكايات مروعة عن أعراض هذا الفيروس، على سبيل المثال، مكافحة الأطفال من أجل التنفس وإصابتهم بدرجات الحرارة العالية جدًا، ولكن هذه الأعراض الخطيرة ليست معتادة. في الواقع، بحلول سن الثانية، سيكون أغلب الأطفال قد تعرضوا بالفعل لهذه العدوى. لمعرفة أعراض وطرق علاج عدوى الفيروس المخلوي التنفسي عند الأطفال، تابع معنا هذا المقال في مفاهيم.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما هو الفيروس المخلوي التنفسي RSV؟
• أعراض الفيروس المخلوي التنفسي عند الاطفال
  • أعراض الفيروس المخلوي التنفسي للرضع
• علاج الفيروس المخلوي التنفسي عند الأطفال
  • علاج الأعراض الخطيرة لمرض RSV
• الوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي عند الأطفال
• كيف يختلف الفيروس المخلوي التنفسي عن الفيروسات الأخرى؟
  • الفرق بين الفيروس المخلوي التنفسي والكوفيد-19
  • الفرق بين الفيروس المخلوي التنفسي والأنفلونزا

ما هو الفيروس المخلوي التنفسي RSV؟

• الفيروس المخلوي التنفسي (بالإنجليزية: respiratory syncytial virus) هو فيروس منتشر هذه الأيام، ويؤثر -في الأساس- على الجهاز التنفسي بشكل عام، والرئتين بشكل خاص.
• يعاني معظم الأشخاص من أعراض طفيفة شبيهة بالبرد، ويتعافون من تلقاء أنفسهم مع الراحة وبعض الأدوية، ولكن قد يكون أكثر خطورة بالنسبة لمجموعات معينة من الناس، وخاصةً الأطفال والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.

أعراض الفيروس المخلوي التنفسي عند الاطفال

• يمتد موسم انتشار الفيروس المخلوي التنفسي عادةً من منتصف سبتمبر حتى أبريل، ويبلغ ذروته من أواخر ديسمبر إلى منتصف فبراير.
• عادةً ما يتعرض الأطفال للفيروس المخلوي التنفسي إما عن طريق الاتصال المباشر بإفرازات الجهاز التنفسي (قطرات تنفث في الهواء عندما يسعل، أو يعطس شخص مصاب) أو عن طريق لمس الألعاب، أو الأشياء الأخرى التي لمسها طفل مريض.
• تميل الأعراض إلى الظهور في غضون 3 إلى 5 أيام بعد تعرض الطفل إلى الفيروس المخلوي التنفسي.
• في أغلب الأحيان، يصاب الطفل المصاب بالفيروس المخلوي التنفسي بنزلة برد بسيطة، أو تظهر عليه أعراض خفيفة جدًا، مثل سيلان الأنف، أو سعال يمكن علاجه بسهولة في المنزل.
• تشمل الأعراض المحتملة الأخرى: حمى، والتهاب الحلق، والصداع، والتهيج.
• في معظم الأوقات، يقوم الطبيب بتشخيص عدوى الفيروس المخلوي التنفسي بناءً على هذه الأعراض فقط، على الرغم من أنه من الممكن اكتشاف الفيروس في إفرازات الأنف.

أعراض الفيروس المخلوي التنفسي للرضع

• الرضع والأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين هم الأكثر عرضة لخطر الأعراض الأكثر حدة التي يسببها الفيروس المخلوي التنفسي عند الاطفال، مثل الحمى الشديدة، وتوقف التنفس أثناء النوم، والتهاب القصيبات.
• عندما تلتهب القصيبات، تنتفخ وتنسد بالمخاط، مما يجعل من الصعب على الطفل التنفس.
• الرضع الذين يصابون بالتهاب القصيبات قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى في وقت لاحق من الحياة
• عندما يكافح الطفل حقًا للتنفس، فقد يحتاج إلى البقاء في المستشفى لتلقي علاج الفيروس المخلوي التنفسي.

علاج الفيروس المخلوي التنفسي عند الأطفال

• إذا أصيب طفلك بعدوى الفيروس المخلوي التنفسي، فقد تستمر الأعراض لمدة تصل إلى 3 أسابيع.
• ستعتمد طريقة علاج الفيروس المخلوي التنفسي التي يختارها طبيب الأطفال إلى حد كبير على عمر الطفل، ومدى شدة الأعراض.
• إذا كان طفلك أكبر من عامين ولديه أعراض خفيفة، فلن يحتاج إلى أكثر من دواء للألم والحمى (مثل الإيبوبروفين)، وربما شيئًا للسعال إذا كان يضايقه أو يبقيه مستيقظًا في الليل.
• يجب أن تختفي عدوى الفيروس المخلوي التنفسي من تلقاء نفسها، وقد يساعد جهاز الترطيب بالهواء البارد في تخفيف انسداد الأنف.

علاج الأعراض الخطيرة لمرض RSV

• قد يعالج الطبيب رضيعًا أو طفلًا صغيرًا تظهر عليه أعراض خطيرة باستخدام البخاخات تمامًا كما يفعل مع طفل مصاب بالربو.
• لا تزال الأدلة على استخدام الكورتيكوستيرويدات أو البخاخات، واستخدامها بشكل مناسب في علاج عدوى الفيروس المخلوي التنفسي مثيرة للجدل.
• قد يُعالج الطفل الصغير، الذي ينبغي دخوله إلى المستشفى نتيجة مشكلة ضيق التنفس، بالمحاليل الوريدية والأكسجين.
• قد تتطلب الحالات الخطيرة من الفيروس المخلوي التنفسي وضع الرضيع المصاب على جهاز التنفس الصناعي.
• لا توجد أدوية لعلاج الفيروس المخلوي التنفسي.
• إذا كانت أعراض الطفل خطيرة بما يكفي لتكون مهددة للحياة، فقد يصف الطبيب دواءً مضادًا للفيروسات يسمى ريبافيرين، لكن هذا الدواء مثير للجدل أيضًا.
• لا تفيد المضادات الحيوية في علاج RSV؛ نظرًا لأنه فيروس، ولكن إذا تعرض الطفل لعدوى بكتيرية ثانوية، مثل التهاب الأذن، فقد يكون بحاجة إلى مضاد حيوي للتخلص منها.

الوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي عند الأطفال

• أفضل طريقة لحماية الطفل من الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي عند الاطفال هي نفس الإستراتيجية التي تستخدمها لمنع مرض فيروسي آخر، وهي غسل اليدين بشكل متكرر من قبل جميع أفراد الأسرة.
• من المرجح أن يجلب الأشقاء الأكبر سنًا، الذين يذهبون إلى الحضانة أو في المدرسة، الفيروس المخلوي التنفسي إلى المنزل، لذلك اذهب إلى حوض الحمام لتنظيف نفسك قبل لمس، أو اللعب مع أخ، أو أخت.
• من الضروري عدم السماح للأطفال باستعمال الزجاجات أو اللهّايات، ومشاركتها مع بعضهم البعض.
• يوجد لقاح ضد الفيروس المخلوي التنفسي، ولكن يجب إعطاؤه على شكل حقنة مرة واحدة شهريًا خلال موسمه، وعادة ما يتم وصفه فقط للأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى، وخاصةً الأطفال الخدج.

كيف يختلف الفيروس المخلوي التنفسي عن الفيروسات الأخرى؟

الفيروس المخلوي التنفسي وفيروس كورونا والإنفلونزا كلها فيروسات تنفسية مع أعراض متداخلة، وقد يكون من الصعب التمييز بين الثلاثة.

الفرق بين الفيروس المخلوي التنفسي والكوفيد-19

• قد يكون من الصعب التمييز بين الفيروس المخلوي التنفسي والكوفيد-19؛ لأن لديهما العديد من الأعراض التنفسية المشتركة، بما في ذلك السعال، وضيق التنفس، والتهاب الحلق، والحمى، والصداع، والتعب، وسيلان الأنف.
• لكن الأشخاص الذين يعانون من الفيروس المخلوي التنفسي لا يعانون عادةً من فقدان مفاجئ في حاسة التذوق أو الشم، أو أعراض الجهاز الهضمي كلإسهال، أو الغثيان، أو القيء، التي قد تحدث، خاصةً بين الأطفال، مع الكوفيد-19.
• إذا كنت تعاني أنت أو طفلك من أعراض الكوفيد-19، فقد يوصي طبيبك بإجراء اختبار لاستبعاده.

الفرق بين الفيروس المخلوي التنفسي والأنفلونزا

• يشترك الفيروس المخلوي التنفسي والإنفلونزا أيضًا في بغض الأعراض، بما في ذلك السعال، والتهاب الحلق، والصداع، والتعب، والحمى، وسيلان الأنف، مما يجعل من الصعب معرفة الفيروس الذي تتعامل معه.
• يتمثل أحد الاختلافات الرئيسية بين الاثنين في أن أعراض الإنفلونزا غالبًا ما تظهر فجأة، بينما تحدث أعراض الفيروس المخلوي التنفسي بشكل تدريجي، وغالبًا على مراحل.
• أيضًا، مثل الكوفيد-19، من الشائع أن يعاني بعض الأشخاص المصابين بالإنفلونزا من عدم ارتياح في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان، أو القيء، أو الإسهال.
• لا تظهر أعراض الجهاز الهضمي غالبًا لدى الأطفال أو البالغين المصابين بالفيروس المخلوي التنفسي.
• إذا تداخلت أعراضك مع أعراض الأنفلونزا، فقد يوصي طبيبك بإجراء اختبار الإنفلونزا لك أو لطفلك.
• إذا كنت مصابًا بالأنفلونزا، فقد يتمكن الطبيب من البدء في علاجك بالأدوية المضادة للفيروسات؛ لمساعدتك على التعافي بسرعة أكبر.