آخر تحديث: 29/12/2022

الأعراض والوقاية وطرق علاج الفيروس التنفسي المخلوي

الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس يصيب الجهاز التنفسي العلوي والروتين، بالإضافة إلى أنه مرض شائع، عادةً يصيب معظم الأطفال قبل بلوغهم السنتين من عمرهم، ولكن قد يصيب الكبار والبالغين، فهو يؤدي للإصابة بنزلات البرد الخفيفة، سوف نعرض لكم من خلال مفاهيم كل ما يخص علاج الفيروس التنفسي المخلوي.
الأعراض والوقاية وطرق علاج الفيروس التنفسي المخلوي

أعراض الفيروس التنفسي المخلوي

1- أعراض شائعة إصابة البالغين

  • سعال جاف.
  • احتقان في الأنف.
  • آلام رأس.
  • ألم في الحنجرة.
  • ارتفاع بسيط بحرارة الجسم.
  • الشعور بالضعف والتململ.

2- الأعراض الشائعة للإصابة الأطفال

  • الجهد الكبير الذي يبذله الأطفال عند التنفس خلال الإصابة بالمرض.
  • التنفس السريع.
  • السعال.
  • أما بالنسبة للرضع، فسوف نلاحظ وجود أعراض تغيرية في نمط التنفس، كما أنه يوجد صعوبة في إطعامهم بالإضافة؛ لأنه يؤدي إلى قلة الشهية إلى أنهم يتسمون باللامبالاة والعصبية وكذلك قلة الحركة والنشاط.

3- الأعراض الحادة للإصابة بالفيروس

أنه في الحالات الجديدة من الإصابة يؤدي ذلك الفيروس إلى التهاب رئوي أو التهاب القصيبات الهوائية، كما أنه في هذه الحالات تكون ظهور الأعراض أكثر حدة مثل:

  • حرارة مرتفعة.
  • أصوات صفير أثناء التنفس وخاصة أثناء إخراج الزفير.
  • سعال شديد.
  • بالإضافة إلى التنفس بسرعة وكذلك صعوبة في التنفس، كما أن هذا يؤدي لتفضيل المريض لحالة الجلوس.
  • كما أن يظهر بقع زرقاء على الجلد، وهذا يكون بسبب قلة الأكسجين.

ما هي أسباب وعوامل خطر الفيروس التنفسي المخلوي؟

يتسلل ذلك الفيروس للجسم من خلال العينين وكذلك الأنف، بالإضافة إلى الفم، أما عن كيف يتم انتقال الفيروس؟ يتمثل فيما يلي:

  • يتم انتقال ذلك الفيروس بالإفرازات الملوثة بالفيروس مثل: اللعاب، وهذا من خلال الاستنشاق وكذلك عن طريق سائل المخاط وأيضًا اللمس المباشر، وهذا عن طريق المصافحة باليد.
  • كما أنه يستطيع الصمود والبقاء على قيد الحياة لبضع ساعات فوق الأغراض وكذلك الأسطح وعند ملامسة تلك الأغراض الملوثة ولمس الوجه تنتقل العدوى.
  • بالإضافة إلى أن في الأيام الأولى بعد ظهور المرض يصبح الشخص في المرحلة الأكثر احتمالاً لكي ينقل العدوى للأشخاص الآخرين، كما أنه يصبح قادرًا على نقل العدوى بعد عدة أسابيع.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة للفيروس

من أكثر الفئات عرضة للإصابة بهذا المرض، ما يلي:

  • الأطفال الرضع التي لم يتم ستة أشهر من العمر.
  • كذلك الأطفال الرضع تحت عمر السنة، أو الأطفال الذين ولدوا قبل موعدهم بالإضافة إلى الأطفال الذين يعانون منذ الولادة من أمراض الرئة وأيضًا القلب.
  • الأطفال ذوي جهاز المناعة الضعيف، وهذا بسبب الإصابة بأمراض مختلفة وكذلك بسبب العلاجات الكيميائية.
  • الأشخاص المسنون.
  • البالغون الذين يعانون من الإصابة بقصور القلب وأيضًا الرئوي المسد المزمن.
  • كذلك البالغون من ذوي جهاز المناعة الضعيف، وهذا بسبب الإصابة بمرض وأيضًا بعد عملية زرع الأعضاء وكذلك العلاجات الكيميائية.

مضاعفات الفيروس المخلوي

أما عن أهم المضاعفات الناتجة عن الإصابة بهذا الفيروس التنفسي ما يلي:

  • الالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات: أنه من الممكن أن يتم انتقال الفيروس من الجهاز التنفس العلوي إلى السفلي، وهذا يكون سبباً في حدوث مرض خطير في هذه المنطقة.
  • التهاب الأذن الوسطى: فهذا يؤدي إلى انتقال الفيروس إلى المنطقة التي بعد الطبلة في الأذن لحصول التهاب بها.
  • الجزء إلى البقاء في المستشفى: كما يجب الجلوس داخل المستشفى عند الإصابة بالمرض بشكل حاد، وهذا من أجل الخضوع للإشراف الطبي، وكذلك من أجل تسهيل عملية التنفس للمريض، وأيضًا إعطاؤه سوائل، وهذا عن طريق الوريد وذلك عند الحاجة.
  • الربو: كما أنه قد يكون هناك صلة بين ذلك الفيروس لدى الأطفال وفرصة الإصابة بمرض الربو وهذا فيما بعد.
  • الالتهابات والعدوى المتكررة: وهذا بمجرد أن يتم الإصابة بذلك الفيروس، فإنه من الشائع أن تعود العدوى، كما أن من الممكن أن يحدث هذا الأمر في موسم انتشار الفيروس، بالإضافة إلى أنه في العادة ما تكون الأعراض ليست شديدة وكذلك تكون عادة على شكل نزلات البرد، لكنها يمكن أن تصبح خطيرة لدى كبار السن والمصابين بأمراض القلب والرئة.

تشخيص الفيروس التنفسي المخلوي

يمكن تشخيص هذه الحالة، من خلال اتباع الخطوات الآتية:

  • اختبارات الدم لكي نتحقق من أعداد الخلايا البيضاء وأيضًا البحث عن الفيروسات والجراثيم والبكتيريا.
  • الإصغاء إلى صوت الرئتين.
  • كما يجب عمل الأشعة السينية للصدر لكي يتم التحقق من التهاب الرئة.
  • بالإضافة إلى أخذ عينة من الإفرازات داخل الفم وكذلك الأنف، وهذا لكي يتم التحقق من وجود علامات لذلك الفيروس.
  • وأحيانًا في بعض الوقت يتم الكشف أيضًا على مستويات الأكسجين في الدم أقل من المعتاد.

طرق علاج الفيروس التنفسي المخلوي

أدوية خفض الحرارة وتسكين الآلام وهي التي يتم بيعها دون وصفة طبية وتمثل في:

  • الإيبوبروفين وأيضًا الباراسيتامول، وهي من ضمن علاج الفيروس التنفسي المخلوي.
  • ترطيب الهواء، وهذا بمساعدة جهاز بخار.
  • بالإضافة إلى المحافظة على وضعية الانتصاب، والتي تسهل في عملية التنفس.
  • كما يجب التشدد على شرب السوائل.
  • كذلك رش قطرات ملحية (Saline) بمساعدة بخاخ الأنف لكي تسهل في عملية التنفس، وهي تعد من أحد طرق علاج الفيروس التنفسي المخلوي.
  • بالإضافة إلى أنه يجب الامتناع تمامًا عن التدخين.
  • التنفس الاصطناعي، وهذا من خلال جهاز خاص في الحالات الشديدة.

الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية في هذه الحالات غير مفيدة تمامًا، وذلك لأن هذا التلوث هو تلوث فيروسي وليس بكتيرياً، حيث يتم استخدام المضادات الحيوية فقط عند حدوث تلوث بكتيري موضعي بسبب الفيروس.

الوقاية من الفيروس التنفسي المخلوي

من أهم النصائح التي يوصي باتباعها للوقاية من الإصابة بالفيروس المخلوي ما يلي:

  1. يجب غسل الأيدي بالماء والصابون جيدًا كما يجب التشديد على هذا الأمر، وخصوصًا قبل ملامسة الأطفال الرضع.
  2. كذلك يجب ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.
  3. يجب الامتناع تمامًا عن تعرض الرضع دون عمر الشهرين لأي شخص مصاب بارتفاع حرارة الجسم وكذلك الزكام.
  4. التشديد على النظافة العامة، وخصوصًا أدوات الطعام وأيضًا المطبخ وكذلك الحمام.
  5. كما يجب أن يكون لكل فرد من أفراد الأسرة كوب خاص يشرب فيه.
  6. بالإضافة إلى الامتناع تمامًا عن التدخين؛ لأنه يزيد دخان السجائر من مخاطر الإصابة لذا يمنع التدخين بالقرب من الأطفال الرضع.
  7. الاهتمام بتنظيف الألعاب، وهذا يعد جزءاً من الروتين اليومي.
  8. استخدام المناديل أثناء العطس وكذلك الكحة.
  9. بالإضافة إلى تجنب لمس العينين والأنف والفم خاصة إذا كان الأيدي غير نظيفة.
  10. يفضل بقاء الأطفال المصابين داخل المنزل، وهذا لكي لا يتم المخالطة مع زملائه حتى يتعافوًا تمامًا من الفيروس.
  11. نحرص على الإكثار من تناول السوائل.

بعض النصائح التي تساعد على تقوية المناعة

  1. يجب تناول نظام غذائي غني بالفواكه مثل: البرتقال واليوسفي وتناول الخضروات.
  2. ممارسة الرياضة بانتظام.
  3. يجب الحصول على قسط كاف من النوم.
  4. بالإضافة إلى تقليل التوتر.
  5. يجب الحرص على إعطاء الأطفال اللقاحات الدورية منذ ولادتهم وكذلك الحرص على تلقي اللقاحات الموسمية مثل لقاح الإنفلونزا الموسمية.
  6. تناول العصائر مثل الليمون وكذلك تناول عسل النحل.
أخيرا نكون قد تحدثنا بالتفصيل عن كل ما يخص علاج الفيروس التنفسي المخلوي، فذلك الفيروس يسبب عدوى في الرئتين والجهاز التنفسي العلوي، كما أنه مرض شائع، ويصيب أغلب الأطفال، وهذا قبل بلوغهم السنتين من العمر، أما عن الأطفال والبالغين، فهو يؤدي إلى نزلات برد خفيف، وأما عن بعض الأعراض فهي عبارة عن احتقان الأنف وارتفاع درجة الحرارة والتنفس السريع، وتشخيص ذلك الفيروس، فهو يعتمد بشكل عام على الإصغاء لصوت الرئتين وتصوير إشعاعي للصدر والعديد من الإجراءات، ووفقًا لنصائح الأطباء أنه يجب المواظبة على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي لتفادي العدوى بالفيروس.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع