كتابة :
آخر تحديث: 22/07/2023

نبذة عن المثلث الديداكتيكي والفرق بينه وبين البيداغوجيا

يستخدم المثلث الديداكتيكي في عملية التطوير التي تخص العملية التعليمية حيث أن رؤوس هذا المثلث تقوم بالربط بين أركان التعليم الأساسية التي تتمثل في المعلم والتلميذ والمعرفة. وسوف نتعرف في هذا المقال في موقع مفاهيم على المثلث الديداكتيكي وكيف يتم تحقيقه في عملية التدريس بالإضافة إلى ذكر تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع.
نبذة عن المثلث الديداكتيكي والفرق بينه وبين البيداغوجيا

ما معنى كلمة ديداكتيك؟

كلمة ديداكتيك didactique هي استراتيجية أو أسلوب أو طريقة علمية تطبيقية يتم الاعتماد على مبادئها وخطواتها لتطوير وتنظيم العملية التعليمية، وهي تحمل في طياتها المبادىء العلمية والتربوية معا بما يخدم مصلحة العملية التعليمية، وكذلك تضمن تحسين العلاقة بين أطراف التعليم جميعا من المدرسة مرورًا بالمعلم ثم الطلاب، حتى يتحقق الهدف من التعلم هو التربية وتلقي المعرفة والعلوم والمعلومات.

وتتمثل أنواع الديداكتيك فيما يلي:

  • التعليم العام: دراسة أنواع مختلفة من طرق التدريس والتعليم.
  • التربية المحددة: تهتم بدراسة وتعليم موضوع معين بطريقة تربوية.
  • التعليم التفاضلي: يهتم بتوصل الخبرات والمعرفة للطلاب بما يتناسب مع مستوى ودرجة الفهم والاحتياجات.

نبذة عن المثلث الديداكتيكي

يعد هذا المثلث جزءاً أساسياً في جميع مراحل التعليم كما أن هذا المثلث يظهر متساوي الأضلاع لكي يظهر العلاقات متساوية بين جميع الأطراف المشاركين في هذه العملية التعليمية بالإضافة إلى تقسيم النسبة بين جميع أطرافه بالتساوي. كما يحتل هذا المثلث مكانة هامة حيث يتم استخدامه في العملية التعليمية ويرجع ذلك إلى:

1. يركز على مجال التعليم والمعرفة

  • حيث أن كل رأس من رؤوسه تمثل ركنا أساسيًا من أركان العملية التعليمية.
  • فتعبر أحدهما عن التلميذ الذي يعد الركن الأساسي والأصلي الذي من أجله يسعى الكل جاهدا للنهوض بالعملية التعليمية من أجله.
  • وتمثل الرأس الثانية المعلم الذي هو السبب في تطوير العملية التعليمية.
  • أما الرأس الثالثة فإنه يعبر بها عن المعرفة التي تعد همزة الوصل بين المعلم والتلميذ.

2. دراسة قدرات الطلاب وتعلمهم ومواقف المعلمين

  • كما أن هذا المثلث يقوم بدراسة قدرات الطلاب وتعلمهم كما يقوم بدراسة مواقف المعلمين من خلال ممارستهم الفعلية من واقع العملية التعليمية بالإضافة إلى أنه يبرز دوره في إحداث التطوير للتعليم والمناهج لكي تتناسب مع قدرات التلاميذ وقدرتهم على استيعاب محتواه.
  • حيث يتم من خلاله تنفيذ بعض التقييمات المستمرة لكل من الطالب والمعلم والمحتوى الدراسي لكل تعمل الوزارة على إدخال التعديلات التي تناسب كل فترة من فترات التعليم.

3. تطوير وإدخال تعديلات على المحتوى العلمي ليناسب استيعاب الطلاب

  • بالإضافة إلى ما سبق يعتبر المثلث الديداكتيكي هو النافذة التي من خلالها ينظر منها غير المتخصصين إلى البحث في العملية التعليمية حيث أن الجانب الأكثر صعوبة في هذه العملية هو المحتوى حيث يتميز بصعوبة فهمه من أغلب الأفراد لذلك يجب العمل تطويره وإدخال التعديلات عليه لكي يناسب الطرفين الآخرين هما الطالب والمعلم.

تعريف أقطاب المثلث الديداكتيكي

إن المثلث الديداكتيكي واحد من الأساليب المقننة التي يعتمد عليها في التنظيم والتنسيق بغاية الوصول للأهداف المنشودة، ويمكن تحديد أقطاب المثلث الديداكتيكي في مجال التعليم في ثلاثة أقطاب رئيسية ومكوناته، وتشمل:

  1. المعلم: وهو الضلع أو القطب الأقوى في المثلث الدبداكتيكي والذي تعتمد عليه في العملية التعلمية بأكملها، لأن قدرته على التعامل مع الطلاب وكذا طريقة التدريس، وطرق إدارة المشكلات عنصر أساسي في نجاح العملية التعليمية.
  2. الطلاب: القطب الثاني في المثلث الدياكتيك هو التلاميذ أو الطلاب متلقين المادة التعليمية وهو الذي بناء عليه يتم تحديد مدى نجاح خطة التعليم من خلال قياس مدى التحصيل الدراسي والفهم من المعلم والدرجات العلمية والسلوك والتعامل والتفاعل مع المعلم وزملاء الفصل.
  3. المعرفة (المادة): هي العلوم والمعارف والخبرات والقيم الأخلاقية والمبادىء السامية التي يسعى المعلم لتوصيلها للطلاب بطرق التدريس المختلفة التي تعد الديداكتيك واحدة منها.

العلاقة بين أقطاب المثلث الديداكتيكي

تحكم الاستراتيجيات والأساليب التعليمية في التدريس التي تربط بين المعلم والطلاب والتلاميذ، ثلاث علاقات لأقطاب المثلث الدياكتيكي، وتشمل ما يلي:
  • القطب البيداغواجي: شكل العلاقة في هذا القطب هي علاقة التعاقد الديداكتيكي، ويكون المعلم هو المسيطر الأول في العملية التعليمية وتحدث بين المعلم وتوجه للطلاب.
  • القطب الايبستمولوجي: شكل العلاقة بين أقطاب المثلث هي علاقة النقل الديداكتيكي ويكون المسيطر الأول هو المادة أو المعرفة الدراسية ويأتي دور المعلم في نقل المعرفة لتوصيلها للطلاب المتلقي.
  • القطب السيكولوجي:شكل العلاقة في هذا القطب هي علاقة التمثلات ويكون المسيطر الأول في هذا القطب هو المتعلم أو الطالب الذي يؤثر ويتأثر في المادة العلمية.
أقطاب المثلث الدياكتيكي علاقة أقطاب المثلث الدياكتيكي المسيطر أو المهيمن في أقطاب المثلث شكل العلاقة
القطب البيداغواجي علاقة التعاقد الديداكتيكي المعلم المعلم ----- الطلاب
القطب الايبستمولوجي علاقة النقل الديداكتيكي المادة أو المعرفة العلمية المعلم ----- المادة
القطب السيكولوجي علاقة التمثلات الطلاب أو المتعلم الطلاب ------ المادة

أهمية تحقيق المثلث الديداكتيكي في مجال التدريس؟

يجب على كل معلم في مجال تخصصه أن يقوم بدراسة جميع تفاصيل المادة التي يقوم بدراستها بكل دقة حتى يجعل هذه المادة قابلة للدراسة من قبل الطلاب الذين يقبلون على التدريس حديثًا، ويمكن الاستفادة من المثلث الديداكتيكي في الوصول إلى ذلك من خلال الآتي:

1. إعادة صياغة المفاهيم العلمية لمصطلحات بسيطة مفهومة

  • يقوم هؤلاء المعلمين بتحويل المعلومات التي توصلوا إليها من مستوى الباحثين الذين هم يتفننون في صياغة هذه المعلومات إلى معلومات بسيطة من أجل توصيلها إلى الطلاب بطريقة سهلة وبسيطة حيث أن هؤلاء المعلمون يستخدمون المعرفة التي تمتاز بالوسطية التي يستخدمها الباحثون في إعادة صياغة المفاهيم التي يستعصي على الطلاب استيعابها ثم يعيدون صياغتها إلى مفاهيم تمتاز بالبساطة والوسطية.

2. اختيار الطريقة المناسبة لتوصيل المعلومات

  • إن عملية نقل المعلومات لا بد من اعتمادها على مفاهيم وقيود مختلفة يسعى الجميع إلى تحقيقها مثل صياغة الأهداف بالإضافة إلى وضع الشروط التي يجب على المعلم اتباعها أثناء قيامه بالعملية التعليمية كما أن عملية نقل المعلومات تعتمد على المجتمع الذي يعيش فيه الطلاب بالإضافة إلى اعتمادها على الطرق التي من خلالها يتم توصيل المعلومات إلى هؤلاء الطلاب.

3. تناسب المادة العلمية مع احتياجات المجتمع

  • يجب أن يحصل منهج أي مادة دراسية على التشريع من قبل المجتمع التي تنتمي إليه هذه المادة حيث يعد هذا الشرط من الشروط الأساسية لدراسة هذه المادة من قبل الطلاب.

4. الربط بين المبادئ الخاصة في التعامل مع المادة بالعامة

  • هناك بعض الخلافات التي تظهر من قبل المدرسين والخبراء الذين ينظرون إلى هذه المادة ولكن هذه الاختلافات لا تظهر أثناء الممارسة الفعلية لها في العملية الدراسية.
  • يعد الهدف الأساسي من أي مادة دراسية هي وضع المبادئ الخاصة بها بالإضافة إلى ربطها بمبادئ عامة أخرى.

الفرق بين المثلث البيداغوجي والمثلث الديداكتيكي

هناك فروق يجب ملاحظتها بين هذين المصطلحين وخاصة عند التعامل من خلالها ومن أبرز هذه الفروق:

المثلث البيداغوجيا المثلث الديداكتيكي
المتعلم هو محور العملية التعليمية المعلم هو المسؤول مسؤولية كاملة عن العملية التعليمية
المتعلمين يستفيدون من خبرات بعضهم البعض المعلم للأطفال بمثابة اللوحة البيضاء
الحصول على الخبرة والمعرفة من خلال التعلم الذاتي الحصول على الخبرة والمعرفة من خلال المعلومات التي يوفرها المعلم
الخبرة الذاتية وتعاملات المتعلم تكسبه المهارة التربوية الجزء التربوي جزء من العملية التعليمية
  • عند التعامل بمصلح البيداغوجيا نجد أن، إذ نجد أن المتعلم هو الشخص الوحيد الذي يتحمل المسئولية كاملة حيث يعد هو المسؤول عن تقييم نفسه ومن خلال هذا التقييم يقوم بوضع التوجيهات لنفسه.
  • أما في مصطلح الديداكتيك نجد أن الجزء التربوي فيه يعتمد على المعلم حيث نجده هو الشخص الذي يقوم بتحمل المسئولية كاملة في العملية التعليمية.
  • في الديداكتيك يكون المعلم للأطفال بمثابة اللوحة البيضاء حيث يعد هو الشخص الأكثر تأثيرًا أما في البيداغوجيا نجد أن المتعلمين يقومون بالاستفادة من خبرات بعضهم البعض من خلال تعرضهم للخبرات الحياتية ويمكن أن يلجئوا في بعض الأحيان للاستفادة من المعلم في فهم بعض الخلفيات الأساسية فقط.
  • في الديداكتيك يتقدم المعلم بالأطفال حيث يوجههم بما يجب عليهم فعله في كل خطوة وذلك لتمكنهم من الانتقال إلى الموضوع أو الخبرة التالية التي تم تعلمها أما في البيداغوجيا يتم انتقال المتعلمين إلى الخبرة التالية من تلقاء أنفسهم حيث أنهم لا يخضعون إلى توجيهات من قبل المعلم.
  • في الديداكتيك نجد أن الجزء التربوي له أهمية كبيرة في حياة الإنسان حيث انه يعد عاملا أساسيًا في وضع المبادئ الأساسية منذ الصغر وتنتهي مراحل التعليم بدخول الإنسان مرحلة البيداغوجيا التي يبدأ فيها الإنسان تدعيم نفسه بنفسه من خلال تعرضه لكثير من التجارب الحياتية التي تركت آثارها عليه حيث يعد هو المصدر الأساسي في التعلم وليس شخص آخر غيره.

البعد البيداغوجي في المثلث الديداكتيكي

  • يقصد بالبعد البيداغوجي في مثلث الديداكتيكي هو علم أصول التدريس، أي يضع الأسس والمناهج التي تتم بناء عليها تعامل المعلم مع الطلاب وفهم احتياجاتهم ودرجة الاستيعاب والتفاعل مع درجات فهم واستيعاب المختلفة.
  • البيداغوجي هو أسلوب تربية قبل التعليم ولعل ما يفسر أهمية تمسك معظم الدول الليبرالية بمصطلح وزارة التربية والتعليم باقتران مصطلح التربية بالتعليم أكبر دليل على أهمية التربية والتوجيه خلال التدريس وجعلهم جزء لا يتجزأ من المسؤولية التربوية التعليمية.
  • إلا أن البعد البيداغوجي يعتمد على اكتساب التربية من خلال الطلاب، والاهتمام الأول والأخير بالتعليم والتدريس، ولكن ظهرت أبعاد أخرى في المثلث الديداكتيكي التي تؤكد أهمية التربية في مجال التعليم.

النقل الديداكتيكي

  • يطلق على النقل الديداكتيكي أو الممارسة الديداكتيكية هي منهج علمي تدريسي يعتمد على نقل المادة العلمية من إطارها العلمي البحثي إلى الممارسة أو التدريس أو التلقي من خلال الفصول الدراسية.
وينقسم النقل الديداكتيكى إلى نوعين:
  1. نقل خارجي: يتم نقل المعرفة العالمة إلى المعرفة المتعلمة والتفكير في المناهج الدراسية من خلال أساتذة جامعيين ومؤلفي الكتب المدرسية والمفتشين والمهتمين بالتربية.
  2. نقل داخلي:هي نقل المعرفة العالمة إلى المعرفة المتعلمة من خلال تبسيط المعلومة أو طريقة شرح المعلم للمادة الدراسية وإضافة تعديلات على المادة حتى تكتمل الرؤية الشاملة للمعلومة حتى يتم إيصالها للطلاب.

أهمية النقل الديداكتيكي

  • تنمية ذكاء المتعلم.
  • تنمية مهارات التعلم الذاتي.
  • تحقيق جودة التربية والتعليم.
  • تحقيق التفاعل بين التعلمات وبين محيطها الثقافي والاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
  • يحدد للمدرسين ما ينبغي تدريسه للتالميذ وكيف.
  • يسهل على المتعلم تحضير الدروس.
  • يساعد على تنمية مهارة القراءة والكتابة والتعلم.
  • تقديم الخبرات والعلوم والمعرفة بما يتناسب مع مستوى الطلاب الاستيعابي.

ما هو التعاقد الديداكتيكي؟

هو عبارة عن عقد يقوم على مبدأ إقامة علاقة مؤسسة على الحوار والتحفيز بالإضافة إلى إنشائها الاحترام المتبادل بين جميع الأطراف، وتتمثل أهميته فيما يلي:

  • ومن الجدير بالذكر أن التعاقد الديداكتيكي لا تقتصر أهميته بالنسبة المستوى الوجداني أو الاجتماعي فقط وإنما تمتد فعاليته لكي يبرز دوره الفعال على المستوى المعرفي حيث أنه يظهر دور الواضح في مساهمته التي تظهر بكفاءة في حسن سير العملية التعليمية.
  • كما يساهم في تحقيق شروط العلاقة الجيدة التي تسعى إلى التواصل بين جميع الأطراف بطريقة قائمة على الاحترام المتبادل.
  • ويساعد المتعلم على مراجعة سلوكياته المعرفية بالإضافة إلى تعزيز قيم الحرية والتعاون وبعض من القيم الإيجابية الأخرى.

ما هي الأخطاء الديداكتيكية؟

لقد قام اسطولفي بتصنيف الخطأ إلى ثمانية حيث يرى أن الخطأ هو عبارة عن الأداة الموظفة التي من خلالها يتم إكساب التلميذ المعارف من قبل المدرس وهذا يعني أن الخطأ يوجد من خلال مكتسبات التلميذ المعرفية لذلك يجب على المعلم توظيف قدرات التلميذ واستثمارها، وتتمثل تحليل الفعل الديداكتيكي، ما يلي:

  1. أخطاء تتعلق بالفهم لتعليمات المعلم الذي يقوم بعرضها على طلابه أثناء العملية التعليمية.
  2. أخطاء تنشأ بسبب فك رموز العقد الديداكتيكي بطريقة خاطئة.
  3. أخطاء تتعلق بقدرات التلاميذ الذهنية والعقلية.
  4. أخطاء مرتبطة بطبيعة الإنسان وطريقة قيامة بالتفكير في المسائل العقلية.
  5. أخطاء تنشأ بسبب نوع الاستراتيجيات التي يتم اتباعها مع التلميذ أثناء عملية التعليم.
  6. أخطاء تنشأ بسبب عن مناسبة المعلومات المعرفية مع قدرات التلاميذ أما بالزيادة أو النقصان.
  7. أخطاء تتعلق بعدم المقاربة بين الأدوات التي يستعملها التلاميذ في مادة دراسية والأدوات التي يتم اكتسابها من خلال مادة أخرى تكون مخالفة لها في المحتوى الذي يتم تقديمه للطلاب.
  8. أخطاء تنشأ بسبب صعوبة المحتوى الدراسي وتعقده مما يصعب على التلاميذ فهمه وبالتالي الوقوع في أخطاء عدم استيعابه.

امثلة تطبيقية عن المثلث الديداكتيكي

يمكن تطبيق استراتيجيات المثلث الديداكتيكي في مجال التعليم والتدريس من خلال عدة طرق يمكن الاستفادة منها لضمان تطبيقها ومن الأمثلة التطبيقية للمثلث الديداكتيكي، ما يلي:

  • التعاون في الفصل الدراسي: قد يكون التعاون في الفصل الدراسي بين الطلاب واحد من طرق التدريس التربوية التي تضمن تفاعل الطلاب فيما بينهما والتنافس مع الطلاب في ظهور مزايا كل طالب، والتحفيز نحو التحصيل الدراسي وكذا تشجيع الطلاب على الذهاب للمدرسة والبقاء مع الزملاء المتعاونين.
  • التصور: هي استراتيجية تعليمية تشجع الطلاب على تصور المفاهيم المجردة التي يتعلمونها من خلال الرحلات الميدانية والتجارب والتكتيكات، على سبيل المثال دعوة الطلاب إلى الذهاب للمختبر وقبل الذهاب سؤالهم ما هو التفاعل الكيميائي، وبناء على زيارتهم للمختبر ورؤية إحدى التفاعلات الكيميائية بشكل عملي يجعلهم يضعون مفهوم للتفاعل الكيميائي بشكل المجرد إلى مفهوم علمي تطبيقي.
  • التعلم العملي: هو إستراتيجية تؤكد على تعلم الأشياء من خلال ممارستها، على سبيل المثال في مادة التاريخ زيارة المعابد والآثار الخاصة بحضارة معينة ودمج المفاهيم العلمية بالممارسة برؤية الآثار عن قرب ومعرفة الرسومات والنقوش على الأحجار، وغيرها.
وفي نهاية هذا المقال نرجو أن نكون قد قدمنا معلومات جيدة عن المثلث الديداكتيكي حيث قد تعرفنا علية وكيفية الوصول إليه من خلال عملية التدريس.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع