آخر تحديث: 21/09/2021
تعريف المجرة وحقيقة هيكلها وأنواعها
تعد المجرة هي عبارة عن تجمعات هائلة كبيرة الحجم تحتوي على مليارات النجوم والكواكب والأقمار بالإضافة إلى احتوائها على كويكبات ونيازك.
كما تحتوي المجرة أيضا على غبار كوني ومادة مظلمة وبقايا نجمة كما يتخللها مجالات مغناطيسية وسوف نتعرف في هذا المقال على أنواع المجرات وخصائصها فنابع عزيزي القارئ هذا المقال.
التعريف بالمجرة
- تعتبر المجموعة الشمسية وما تحتويه من نجوم وكواكب هي جزء مما يطلق عليه galaxy كما يعتبر كوكب الأرض هو احج الكواكب التي تنتمي إلى المجموعة الشمسية.
- ولذلك يمكن تعريف الجرة بأنها عبارة عن تجمعات هائلة من النجوم والكواكب والمجموعات الشمسية بالإضافة إلى ما تحتويه من غبار وبعض الغازات التي ترتبط مع بعضها البعض بفعل الجاذبية الأرضية.
عمر المجرة
- علي الرغم من أن كثير من المجرات لها تاريخ يختلف ويميز كل واحدة عن الأخرى إلا أن معظمهم يمتلكون نفس العمر ويتم قياس عمرها عن طريق القيام بقياس أعمار أقدم النجوم التي توجد بداخلها.
حقيقة هيكلها
يتكون هيكل المجرة من الآتي:
1. المكون الكروي:
- حيث يتكون هذا النوع من النجوم القديمة التي تصطف مع بعضها البعض مما يجعلها تعطي شكلا بيضاويا كما تضم معظم المجرات الكنية على هذا المكون الكروي الذي يتشابه في الغالب مع معظم المجرات.
- ومن الجدير بالذكر أن هذا المكون من الممكن أن يختفي أو يكون غير واضح في بعض الحالات أو يون غائب تماما.
2. مكون القرص:
- هو عبارة عن أحد الأجزاء التي تتكون منها المجرات ويكون وسط القرص هو مركز galaxy مثل مجرة درب التبانة والمجرات الحلزونية والمجرات الغير منتظمة وغالبا ما يحتوي مكون القرص على الغبار الكوني وبعض الغازات التي ترتبط مع بعضها البعض بفعل الجاذبية.
3. أذرع المجرات:
- تعتمد المجرات في شكلها الخارجي الذي يكون هيكلها على الأذرع الحلزونية التي تشكل galaxy حيث هناك بعض المجرات التي تحتوي على أذرع من النوع اللولبي الناعم الذي يتميز بالزوايا الصغيرة كما يحتوي البعض الآخر على أنواع من الأذرع التي تتميز بانها أكثر انفتاحا كما تتميز بزواياها الكبيرة.
4. توزيع الغاز:
- يعتبر غاز الهيدروجين هو الغاز الوحيد الذي تحتوي عليه المجرات كما أنه من الصعب اكتشاف بعض جزيئاته إلا أنه من الممكن أن يتواجد بعض جزيئات منه مصحوبة مع جزيئات أخري مثل غاز أول أكسيد الكربون الذي يمكن أن يتواجد في الأطوال الموجية الراديوية.
المجرات البيضوية
- يشبه هذه النوع في الشكل الخارجي شكل الكرة حيث يظهر في السماء على شكل كرة متطاولة كما يمكننا أن نري بعدين من هذا النوع دون البعد الثالث.
- كما تظهر هذه المجرات على شكل أقراص كما أن الضوء الذي يشع منها ضوء ناعم يتميز باللمعان السطحي الذي يتناقض مع الابتعاد عن المركز.
- كما يصنف هذا النوع طبقا إلى مقدار تطاولها ودرجة انحرافها عن الشكل الدائري المثالي وكلما كانت galaxy أكثر ميلا كلما أخذت شكل القرص الناقص.
المجرات الحلزونية
- يتكون هذا النوع من ثلاث مكونات رئيسة هي الانتفاخ والقرص وأخيرا الهالة.
- فالانتفاخ هو عبارة عن بنية كروية توجد في مركز الـ مجرة وغالبا ما تتميز النجوم الأقدم الموجودة فيها بهذه الميزة.
- أما المكون الثاني وهو القرص فهو الذي يتكون من الغاز والغبار بالإضافة إلى النجوم الشابة كما يتشكل هذا القرص من مجموعة من الهياكل على شكل أذرع ما تعتبر الشمس هي عبارة عن ذراع من أذرع مجرة درب التبانة.
- أما المكون والثالث وهو الهالة هي عبارة عن شكل كروي يقع على نطاق واسع حول الانتفاخ المركزي وأجزاء من القرص كما تحتوي الهالة على مجموعة من العناقيد النجمية القديمة جدا التي يطلق عليها العناقيد الكروية.
كما يمكن تصنيف هذا النوع إلى مجموعتين هم:
- العادية التي يرمز لها بالرمز S وفي هذا النوع تنشأ الأذرع بطريقة مباشرة من النواة أو الانتفاخ.
- والمضلعة التي يرمز لها بالرمز SB وفي هذا النوع يتكون قضيب من المواد التي تتواجد علي طول النواة لتنشأ اذرع كثيرة نتيجة تكون هذا القضيب.
المجرات الشاذة
يتميز هذا النوع بأنه لا يمتلك أي بنية متناظرة أو منظمة كما ينقسم هذا النوع من المجرات الي مجموعتين هما:
- المجرات الشاذة التي يرمز لها بالرمز IRR I وهي عبارة عن مجرات تتواجد في مناطق HII التي تتكون من غاز الهيدروجين بالإضافة إلى العديد من التجهيزات النجمية التي يرمز لها بالرمز I.
- المجرات الشاذة التي يرمز لها بالرمز IRR II حيث يمتلك هذا النوع كميات كبيرة من الغبار الذي يعمل على حجب معظم الضوء الذي يصدر عن النجوم التي توجد فيها كما يعمل هذا الغبار أيضا على عدم القدرة على تمييز النجوم التي توجد فيها.
المجرات الإهليجية
- نشأ هذا النوع من المجرات عن طريق اصطدام مجرتين حلزونتين أو أكثر مع بعضهما البعض مما جعلها تأخذ شكل بيضاوي إلى كروي.
- كما يتميز هذا النوع باحتوائه على كميات كبيرة من المواد المظلمة كما يتميز أيضا باحتوائه على كميات قليلة من الغز والغبار.
المجرات العدسية
- لا يزال البحث قائم على هذا النوع من المجرات من قبل العلماء والباحثين.
- وذلك للوقوف على أصل هذه المجرات كما يطلق على هذا النوع أيضا اسم المجرات المحدبة.
الأنواع الخاصة من المجرات
يحتوي الكون الواسع على بعض من المجرات الخاصة التي تتميز كل واحدة عن الأخرى من حيث الصفات وبعض الخصائص ومن هذه الأنواع الخاصة:
- المجرات القزمية: يتبر هذا النوع من المجرات أصغر المجرات التي تتواجد بأشكال تأخذ الوضع المسطح كما يطلق عليها أيضا الأقزام الكروية.
- المجرات النجمية: يتميز هذا النوع من المجرات بكثرة نشاطه وذلك يرجع إلى نشأة كثير من النجوم الجديدة فيها التي تنشا بسرعة هائلة التي يرجح العلماء سرعة تكوينها إلى تصادم المجرة بالإضافة إلى التفاعلات التي تحدث داخل المجرة النجمية.
- المجرات النشطة: من المميزات التي تميز هذا النوع من المرات احتوائها على ثقب اسود اللون يقوم بدفع كميات كبيرة من الطاقة خارجها.
مجرة درب التبانة
- هي عبارة عن مجرة حلزونية الشكل يحيط بها هالة ضخمة من الغازات الساخنة التي تمتد لمئات الآلاف من السنوات الضوئية.
- كما تحتوي الأذرع الحلزونية التي توجد بداخلها على كميات هائلة من الغازات بالإضافة إلى الغبار كما تتميز بكثرة إنشاء النجوم الجديدة بداخلها باستمرار.
- ومن الجدير بالذكر أن مجرة درب التبانة تحتوي على ثقب اسود كبير يقع في مركزها
ومن الحقائق التي ترتبط بمجرة درب التبانة ما يلي:
- تحتوي على أكثر من مليار نجم.
- أن المجموعة الشمسية تقع علب بعد30.000 سنة ضوئية من مركزها.
- تحتوي على أقدم النجوم الذي يضمها النظام الشمسي.
- تعتبر الأقزام الحمر هي النجوم الأكثر انتشارا في مجرة درب التبانة.
وختاما نرجو أن نكون قد عرضنا في هذا المقال تعريف المجرة وأنواعها ومعلومات بسيطة عن مجرة درب التبانة حيت يسهل على القارئ استيعابها بسهولة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10002
تم النسخ
لم يتم النسخ