فوائد الوخز بالإبر الصينية

تستخدم طريقة الوخز بالإبر في علاج عدة أمراض فقد تستخدم في علاج الأمراض المزمنة والمستعصية أيضا، وكذلك يمكن استخدامها من قبل المعالجين الفيزيائيين في علاج الأعراض الثانوية عن الكسور.كذلك في بلاد متعددة يستخدم الوخز بالإبر في علاج الإرهاق الشديد وكذلك في علاج التعب الناتج عن أداء الأعمال الشاقة والمتكررة بشكل دوري فهي تساعد علي الاسترخاء بشكل ملحوظ.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• تاريخ استخدام الإبر في العلاج
• ما هو الوخز بالإبر وكيف يتم استخدامه؟
• ميكانزم استخدام الإبر في العلاج
• كيف يتم استخدام الإبر في العلاج
• استخدامات الإبر في علاج الأمراض المتعددة

تاريخ استخدام الإبر في العلاج

الحضارة الصينية تعتبر من أعرق الحضارات التي ابتكرت وابتدعت وسائل مختلفة وكثيرة جدا في كافة الأنشطة الحضارية ومن ضمن تلك الإبداعات التي يشك كثيرا من الناس في فاعليتها وفي نتائجها إلي الآن هي الوخز بالإبر, وعن استخدامات الإبر:

• فقد استخدموا قديمًا لمن يعانون الصداع المزمن أو تعب في أجزاء أجسامهم الداخلية التي لم يدركوا حينها سبب هذا التعب أكان ذلك بسبب تعب الكبد أو عدم قدرة الطحال علي أداء وظيفته أو فشل كلوي أو التهاب الزائدة الدودية بالجسم.
• فحينها كانت تستخدم هذه الإبر لعلاج ذلك التعب المتناثر في مناطق أحشاء جسدهم الداخلية، وكذلك كانت تستخدم الإبر في تخفيف الآلام الناتجة عن تعب متناثر في أجزاء الجسم المختلفة كعلاج تعب العمود الفقري أو تعب الأسنان أو تعب العينين.
• وكانت تعطي نتائج فعالة لذا كانت ولازالت حتي اللحظة الحالية تستخدم في علاج عدة أمراض وحالات عدة بعد تطوريها في العصر الحديث لتستخدم في علاج أمراض متنوعة وكذلك لعلاج أمراض مزمنة كثيرة وكذلك لعلاج حالات توقف القلب المفاجئة.

ما هو الوخز بالإبر وكيف يتم استخدامه؟

الوخز بالإبر

• هو تقليل الآلام المختلفة في الجسم، وفي هذه الحالة يتم وضع الإبر المختلفة علي أماكن الجسم المعرضة للألم ومن ثم تنبه هذه الإبر الجهاز العصبي المركزي.

كيفية عمل الإبر:

• يتم إرسال إشارات عكسية عصبية وتخفف من الألم الحادث في منطقة معينة وذلك عن طريق خداع العقل الباطن أن جسدك بخير وأنه يشعر بألم آخر مادي عكس الألم المحسوس في جسده.
• طريقة أخرى وذلك باستخدام الجهاز الكهربي وهنا يتم إرسال وتغلغل إشارات كهربية داخل الجسم لنفس العرض في خداع العقل بالإحساس بالآلام المحسوسة المتناثرة في جسده.
• وكانت تستخدم هذه الخاصية بالتحديد لعلاج صداع الرأس وذلك لشيوعه في تلك الفترة بين الصنيين وذلك بسبب عملهم الدائم والدؤوب.

ميكانزم استخدام الإبر في العلاج

ما هو الميكانزم المستخدم في الإبر وما هو الأساس العلمي الذي يستخدم علي أساسه الإبر في علاج الأمراض:

استخدام إبر قصيرة

• بالنسبة للصنيين القدماء واستخدامهم لعلاج الأمراض بالإبر بالطبع كان يتم استخدام إبر قصيرة جدا في حجم الأنابيب الشعرية المستخدمة في المعامل العلمية الآن، وبعد يتم تقسيم الإنسان علي سبيل المثال لو كانت ستغرس في الأيدي فإنها تقسم إلي خطوط طول ودوائر عرض.

تحديد أماكن الشرايين والأوردة بالجسم

• ومن ثم تغرس الإبر الرفيعة في الأماكن الفارغة من الخطوط، وكانوا يعتقدون أنها تستخدم في محاربة الألم المعدة وكذلك في علاج غازات الجسم لأن الأكلات التي كانوا يستخدمونها قديما ويعدونها للطعام كانت تثير في الجسم الغازات القاتلة لهم.

التخلص من السموم

• لذا فقد كانوا يتخلصون منها بتلك الإبر وذلك أيضا لأن إثارتها في الجسم كانت تسبب حالات سموم أيضا لم يكونوا يدركوا حينها كيف يتخلصون منها مطلقا في تلك الحالات، وكانت هذه الطريقة تستخدم أيضا لإثارة الجهاز المناعي في الجسم الذي يساعد علي حماية الجسم من أي جسم غريب عنه يدخله وكذلك يساعد في القضاء أو التخلص أو التخفيف من المرض.

التقدم العلمي وتأثيره على الوخز

• أما بالنسبة للوقت الحالي فإن الأطباء في العصر الحديث قد طوره هذه الطريقة في العلاج وذلك اعتماداً على النتائج العلمية والاكتشافات التي اكتشفوها في العصر الحديث، فقد أصبحوا يستخدموه بعد إجراء العمليات الجراحية الصعبة والتي لا يمكن إعطاء المريض حينها مزيدا من المسكنات لصعوبة حالته وكذلك لضعف جسده.

الوخز يسكن الألم

• لذا فهنا يحتاج المريض إلي الوخز لكي يساعده على الاسترخاء قليلا وتقليلا للشعور بالمرض، وكذلك أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الوخز بالإبر يساعد العقل علي إفراز الهرمونات الخاصة بالتسكين لذا فعند استخدامها بطريقة معينة فإن ذلك يساعد علي إجراء العمليات الجراحية بطريقة أسهل بكثير.

ألم ما بعد الولادة

• تستخدم أيضا هذه الإبر حديثا في التخلص من ألم ما بعد الولادة، وكذلك تستخدم الإبر في تحفيز المخ علي إفراز هرمون الأدرينالين الذي يساعد المخ علي التغيب عن العالم كله وذلك يعني أنه يستخدم كمخدر للمدمنين أيضا، وكذلك يستخدم في تحفيز المخ علي إفراز هرمون المورفين والكوكا اللذان يخففان الآلام.

مقاومة البكتيريا والفيروسات

• وكذلك يساعدان علي التخلص من الألم الناتج عن العمليات الجراحية الصعبة والتي لا تحتمل علي الإطلاق، وكذلك تحفز الجهاز المناعي علي إرسال إشارات عصبية حسية إلي العمود الفقري ومن ثم إنتاج المضادات الحيوية للجراثيم المقتحمة الجسم وكذلك الفيروسات والبكتريا الضارة.

المضادات الحيوية اللازمة لكل جسم

• لذا فإن هذه الإبر يتم من خلالها التعرف علي المضادات الحيوية اللازمة للجسم بالتحديد مقارنة بالأجسام الأخرى وهذه هي الطريقة الأكثر دقة في العالم والرسمية المستخدمة في الصين واليابان وإنجلترا إلي الآن.

كيف يتم استخدام الإبر في العلاج

أولا يتم زيارة الطبيب لكي يتحقق من احتياج الجسم والحالة لهذه الإبر وكذلك الطريقة المناسبة التي سيتم بها الوخز, ويتم ذلك من خلال:

1. يتم التأكد من قابلية الجسم للاستجابة للعلاج باستخدام تلك الإبر، وبعدها يتم تحديد المدة التي من خلالها سيتم العلاج باستخدام تلك الإبر، ومن ثم يتم تحديد عدد الجلسات وبعدها تحدد المدة التي ستبقي هذه الإبر في الجسم.
2. ومن ثم يتم التأكيد علي المريض قبل معاد الجَلسة بالتعليمات اللازمة وهي تنظيف جسده بالكامل ارتداء ملابس مريحة له، وبعدها يتم البَدْء في وخز الإبر في الجسم وذلك يتم لمدة تتراوح بين ساعة أو نصف ساعة، فيتم تحديد أماكن الاستجابة الرئيسية في الجسم.
3. ويتم وخز هذه الإبر بها في الجلد التي يتراوح طولها ما بين ثلاثة أو ست ملليمتر وبعدها يتم وخز نصفها في الجلد ومن ثم تبقا لمدة ما بين خمس إلي ثلاثين دقيقة وبعدها يتم إزالتها ودهن الجيل الخاص علي الجسم بعدها ليستريح بالكامل.
4. وفي كثير من الأحيان يتم تعريض هذه الإبر للكهرباء أو للحرارة قبل غرسها في الجسم أو وضع الجسم كله بين مجال كهربي أو مجال مغناطيسي للاستجابة السريعة والفعالة للجسم.

استخدامات الإبر في علاج الأمراض المتعددة

تتعدد استخدامات الإبر في علاج العديد من الأمراض وتشمل:

• تستخدم في علاج الصداع النصفي الذي يأتي بسبب التعب الشديد أو الإرهاق التام الناتج عن التفكير أو العمل وكذلك الناتج عن التخدير أو استخدام المسكنات المزمن أو استخدام المخدرات العديدة.
• وكذلك الناتج عن شرب أو تناول منبهات كثيرة وكذلك الناتج عن ضعف النظر الشديد، وذلك يستخدم كي تثير التنبهات المتعددة لكي تساعد علي تدفق الدَّم خلال المخ.
• ومن ثم تستريح الحالة الصحية للمصاب، وكذلك يستخدم في حالات الكسور للاستجابة السريعة لتجبير تلك الكسور، وكذلك لالتأم الجروح الناتجة عن العمليات المختلفة.