بحث حول الماء
محتويات
بحث حول الماء الصالح للشرب
- يكون الماء في حالته السائلة كما في البحار والمحيطات والأنهار والمستنقعات والينابيع.
- وفي الحالة الصلبة كما في المناطق القطبية على شكل جليد أو ثلج
- ويوجد في الحالة الغازية عندما يتبخر في الجو ويتكثف في السماء ثم ينزل بعد ذلك على هيئة أمطار.
ومن الضروري أن تكون المياه الصالحة للشرب نظيفة تماماً وغير ملوثة، إذ تمر بالعديد من عمليات المعالجة حتى لا تتسبب في تسمم الإنسان أو إصابته بالأمراض الخطيرة، ويجب أن يحتوي الماء على الأملاح المعدنية بعد المرور بعمليات المعالجة، وذلك لأهميتها لصحة الإنسان.
العمليات التي يمر بها الماء ليكون صالح للشرب:
- عملية التطهير
هي عملية يتم فيها قتل الجراثيم والكائنات الحية الدقيقة والميكروبات الموجودة في الماء والتي تسبب الأمراض للإنسان، ويتم التطهير عن طريق الحرارة أو غلي الماء في محطات المعالجة، أو عن طريق التعقيم بالكلور، حيث يتم إضافة الكلور بكميات مدروسة ومعلومة من قبل العلماء حتى لا تضر الإنسان.
- عملية الترسيب
عملية معالجة للماء من أجل إزالة الرواسب والعوالق، وتعد عملية الترسيب من أولى العمليات التي استخدمت لتنظيف ومعالجة المياه لتصبح صالحة للشرب.
- عملية الترشيح
هي عملية يتم فيها مرور الماء من خلال وسط به مسام حتى يتخلص من المواد الضارة، وهي عملية طبيعية تحدث في باطن الأرض، وذلك عند ترسب مياه الأمطار والأنهار في جوف الأرض، وتقل نسبة الشوائب والتعكير عن طريق هذه العملية على العكس من مياه المحيطات والبحار التي تكون نسبة التعكير فيها عالية.
بحث حول الماء ومصادره
يمثل الماء نسبة سبعين بالمائة تقريباً من جسم الإنسان، ويتوفر الماء في المجتمع من مصدرين أساسيين، وهما :
المياه السطحية
- تشمل جميع المسطحات المائية، ومنها الأنهار والبحيرات والبحار، وتغطي نسبة 71% من سطح الأرض، وتشير الدراسات إلى أن نسبة 99.7 % من هذه المياه تتواجد في الجبال الجليدية والتربة والمحيطات، وتوجد منها نسبة بسيطة جداً في اليابسة تقدر بنسبة 3% فقط.
- تؤثر المياه السطحية على وفرة المياه الجوفية، حيث يؤدي هطول الأمطار وجريان المياه إلى تغذية المسطحات المائية، بينما يؤدي التبخر إلى فقدان المياه السطحية، كما أن تسرب الماء إلى باطن الأرض يؤدي لوفرة المياه الجوفية.
- هناك ثلاثة أشكال من المياه السطحية وهي:
- المياه السطحية الدائمة: التي تتواجد في الأنهار والينابيع والبحيرات والمستنقعات.
- المياه السطحية شبه الدائمة: وتشمل المسطحات التي تحتفظ بالماء لجزء من السنة، مثل الجداول الصغيرة والبحيرات والمناطق المنخفضة التي يتجمع الماء بها.
- المياه السطحية التي من صنع الإنسان: وتشمل المياه التي توجد في أماكن من صنع الإنسان مثل البرك والسدود وبرك المعالجة لمياه الصرف الصحي.
المياه الجوفية
هي المياه التي تتسرب عبر طبقات الأرض التي تتكون من الرمال والحصى والصخور المتكسرة وهي كلها مواد لها مسامات يمر الماء من خلالها وتتم معالجته طبيعياً.
كيف تُستخرج المياه الجوفية؟
إن طبقات المياه الجوفية تصل من بضعة كيلو مترات إلى آلاف الكيلو مترات تحت سطح الأرض، ويوجد نوعان أساسيان من طبقات المياه الجوفية وهما:
- طبقات محصورة
هي طبقة غير منفذة من الطين، وتستخرج المياه الجوفية عن طريق حفر الآبار الارتوازية.
- طبقات غير محصورة
هي الطبقات التي لا تحتوي على الأساس الصخري، وتخرج المياه الجوفية غالباً من هذه الطبقات إلى السطح بصورة طبيعية عن طريق الجداول أو الينابيع.
إن منسوب المياه الجوفية قد يكون ضحلاً أو عميقاً، إذ تسبب أن الأمطار الغزيرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية، ويؤدي الضخ الشديد إلى انخفاض منسوبها، ويمكن استخراج المياه الجوفية بطريقتين وهما:
- طريقة طبيعية: حيث يمكن أن تخرج المياه الجوفية إلى سطح الأرض بطريقة طبيعية أو من خلال الينابيع.
- طريقعية: ويمكن استخراج المياه الجوفية فيها من خلال حفر الآبار، واستخدام المضخات في جلب المياه إلى السطح، وفي الآبار الارتوازية وأمثالها يمكن جلب المياه الجوفية للسطح دون الحاجة إلى المضخات حيث تخرج المياه بالضغط الطبيعي.
بحث حول الماء في الطبيعة
- يمر الماء بعدة مراحل بدءاً من وجوده على سطح الأرض حتى انتقاله إلى الغلاف الجوي ثم يعود لسطح الأرض مرة أخرى، وتؤثر هذه الدورة للماء على أنماط الطقس وعلى النظم البيئية لأنها تنقل عناصر مهكة من النظام البري إلى النظام المائي أو العكس عن طريق عملية الهطول وعملية الجريان السطحي.
- وتنطلق دورة الماء بدءاً من المحيطات، فتقوم حرارة الشمس بتسخينها، فيتبخر الماء ويصل إلى الطبقات العليا من الجوؤ ويرافقه ماء النتح المنبعث من النباتات والتربة، إضافة إلى بخار الماء الناتج عن الثلج والجليد، وبسبب انخفاض درجة الحرارة في طبقات الغلاف الجوي العليا يتكثف البخار وتتكون السحب وتكبر وتتحرك ويثقل وزنها، فتعود إلى سطح الأرض على شكل ثلوج وأمطار.
- يتجه معظم هطول الأمطار إلى المحيطات أو اليابسة بسبب قوة الجاذبية في هذه الأماكن، ويتشكل جريان سطحي يصب في النهاية في المحيطات، حتى تبدأ دورة المياه من جديد، ولا يعود كل الماء إلى المحيطات لأن جزء منه يتحول أحياناً إلى برك عزبة، ويتسرب البعض الآخر منه ويشكل المياه الجوفية التي تظل تحت الأرض لفترات طويلة أو تصعد إلى سطح الأرض من خلال الينابيع.
أهم خصائص الماء
يتميز الماء بالعديد من الخصائص ومنها:
- خاصية التماسك
تعني انجذاب جزيئات الماء إلى بعضها البعض، ويشكل كل جزيء من هذه الجزيئات روابط هيدروجينية مع الجزيء القريب له، ولا يتبخر الماء عند درجات الحرارة العادية بفضل خاصية التماسك، وتنشأ ظاهرة التوتر السطحي للماء الذي يمكنه من الظهور على شكل قطرات على الأسطح.
- خاصية التلاصق
وهي تعني قدرة الماء على جذب مواد أخرى لتكون معه روابط هيدروجينية، وتسبب خاصتي التماسك والتلاصق الخاصية الشعرية للماء، والتي تسمح له بالصعود من أسفل إلى أعلى مثل صعود الماء في سيقان النباتات.
- خاصية القطبية
وتعني أن بنية الماء الجزيئية تكون منحنية وثنائية القطب، فتتكون من ذرة أكسجين موجبة في النصف وزوج من ذرات الهيدروجين السالبة على الجانبين.
- خاصية التذبذب
لأن الماء يتفاعل كحمض أو قاعدي وفقاً لنوع المادة التي يتفاعل معها.
- خاصية الكثافة
إن كثافة الماء في حالته الصلبة تكون أقل من كثافة الماء في حالته السائلة، وذلك بسبب الروابط الهيدروجينية بين الجزيئات، وتظهر هذه الخاصية في طفو الجليد على أسطح البحيرات والأنهار.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7612