آخر تحديث: 04/04/2021
تأثير الكحول على الجهاز العصبي وعلى كافة أعضاء الجسم
وجدت العديد من الدراسات التي درستتأثير الكحول على الجهاز العصبيأضرار كثيرة ومتنوعة للكحول في جميع المجالات النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والدينية.
حيث أنه يؤثر في أعضاء الجسم بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ويرتبط أيضاً بمضاعفات صحية كثيرة تؤدي لتلف الدماغ، وأضرار عدّة للجسم, كما تعرض النساء لخطر الولادة المبكرة وإصابة الطفل بأمراض متعددة.
تأثير الكحول والمخدرات على الجهاز العصبي
- يؤثر الكحول على المهمة الأساسية للجهاز العصبي المركزي بجميع أجزائه المختلفة حيث تكمن مهمة الجهاز العصبي في إرسال إشارات لجميع أجزاء الجسم للتحرك وإبداء ردود الأفعال.
- وفي حالة تناول الكحول يتأثر هذا النظام بشكل كبير بسبب عدم استطاعة الجسم التفاعل مع المؤثرات والرسائل التي يرسلها الدماغ بالسرعة المطلوبة لذلك تظهر العديد من الاضطرابات.
أولاً : تأثير الكحول على الجهاز العصبي
والآن سوف نتعرف إلى هذه المشاكل الناتجة عن تأثير الكحول على جهاز العصبي :
- حدوث خلل في امتصاص الدماغ لبعض العناصر الغذائية الهامة مثل الثيامين.
- يضعف توازن الجسم وتنسيقه وتختل طريقة المشي.
- تحدث تغيرات في عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
- يتعرض الشخص للحوادث في أثناء قيادة السيارات والمركبات وغيرها من حوادث السقوط من الأماكن العالية.
- وجود تغيرات مزاجية وتشوش ذهني وأحياناً هلوسة.
- الإصابة بالخلل المعرفي الذي يتمثل في عدم القدرة على التفكير والتخطيط وحل المشكلات.
- إحساس ببعض الوخز في الأطراف أو الألم في بعض الحالات مثل الاعتلال العصبي الكحولي وهو عبارة عن تلف في أعصاب القدمين واليدين.
- ضعف وفقدان الذاكرة.
- حدوث بعض التغيرات السلوكية مثل القلق والاكتئاب والنوبات التشنجية.
- وجود بطء في رد الفعل وأحياناً تشوش في الرؤية.
- اضطرابات في النوم وحدوث كوابيس أو توقف النفس في أثناء النوم.
- إصابة الشخص بالغشيان الكحولي وهو عدم تذكر تصرفاته في خلال تأثير الكحول.
- لعثمة في التحدث، وقد يحدث ضرر دائم للدماغ بسبب الكحول المزمن الذي قد يسبب متلازمة ويرنيك كورسكوف.
تأثير الكحول على أعضاء ووظائف الجسم
تأثير الكحول علىالدورة الدموية :
- حيث أنه يرفع نسبة الدهون وضغط الدَّم مما يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدَّم والموت القلبي المفاجئ.
تأثير الكحول على الكلى:
- فقد يسبب حصوات الكلى بسبب الجفاف الذي يسببه الكحول في الجسم أو يحدث التهاب مسالك بولية أو المثانة، وغيرها من مشكلات الكلى.
أضراره على البنكرياس :
- يسبب الكحول زيادة نشاط الأنزيمات الهضمية التي ينتجها البنكرياس مما يسبب تراكمها ثم يحدث التهاب البنكرياس.
الكبد :
- يسبب الكحول اضطرابات في الكبد ويؤثر سلبياً على وظيفته وكفاءته حيث إن وظيفة الكبد الأساسية هي إزالة المواد السامة من الجسم.
العين:
- يتسبب شرب الكحول في ضعف وشلل في عضلات العين بسبب نقص فيتامين ب1 الذي يعرف بالثيامين.
العضلات والهيكل العظمي:
- تناول الكحول يتسبب في ضعف العظام وعلى هذا يتعرض الجسم للكسور وتلف في النخاع العظمي وضعف وضمور في العضلات.
الجهاز المناعي:
- يسبب الكحول ضعف جهاز المناعة وعدم القدرة على محاربة الأمراض.
الصحة الجنسية:
- تتأثر الصحة الجنسية للرجال بسبب شرب الكحول فيحدث ضعف انتصاب كما تتأثر خصوبة السيدات ويحدث عدم قدرة الجسم على الحمل والإنجاب.
الجهاز الهضمي:
- يؤدي تناول الكحوليات إلى مشكلات في الجهاز الهضمي وقد يتسبب في إتلاف أنسجته أو منع الأمعاء من هضم وامتصاص الطعام وبذلك تحدث سوء تغذية وغيرها من المشكلات الأخرى مثل الانتفاخ والإسهال والبواسير وقد تحدث أنواع من السرطانات مثل سرطان المري أو الفم والحق وغيرهم.
ثانياً: تأثير المخدرات على الجهاز العصبي
حدوث اضطرابات في جذع الدماغ:
- ويتحكم جذع الدماغ في الوظائف الحيوية التي تحافظ على الحياة وفيها النوم وضربات القلب وارتفاع درجة الحرارة،
- وعند تعاطي المخدرات مثل المواد المنشطة والحقن والحبوب وغيرها فإن الجسم يواجه خلل في تلك الوظائف ويظهر ذلك في سرعة أو بطء ضربات القلب وقلة عدد ساعات النوم، ومن المواد المخدرة المهبطة الأفيون وغيره.
حدوث تلف في المخ:
- وهو ما يعرف باعتلال الدماغ وينتج عنه تشوش عقلي وفقدان ذاكرة وعدم توازن وسكتات دماغية.
اضطرابات في النواقل العصبية قبل المشبكية :
- وهي الهرمونات المسؤولة عن التحكم في مشاعر القلق والاكتئاب، وتتسبب المخدرات في حدوث اضطرابات في وظيفة هذه النواقل العصبية سواء في زيادة مستوى إطلاقها أو انخفاضها عن المعدل الطبيعي.
ومن هذه الهرمونات :
1. الأدرينالين والدوبامين:
- وهم هرمونات مسؤولة عن الحالة المزاجية والسلوك العام للفرد ومع تعاطي المخدر يزداد إفراز هذه الهرمونات وعلى هذا يدخل الجسم في حالة نشاط زائد.
2. السيروتونين :
- الهرمون المسؤول عن السعادة والنشوة، ومستقبلات جاباالتي تعد ناقل عصبي مسؤول عن التحكم في مستويات القلق، والجريلينالهرمون المسؤول عن الشهية الذي بسبب المخدر يحدث فقدان أو زيادة في الشهية.
- يمكن علاج تأثير المخدر على الجهاز العصبي عن طريق التوقف التام عن تعاطي المخدر وسحب السموم من الجسم بفعل الأطباء، ومنع مراكز المخ من الرغبة في تعاطي المخدر عن طريق الأدوية.
وفي النهاية يجب أن نعرف بأن تأثير الكحول على جهاز العصبييشبه تأثير المخدرات تماماً عند الوصول لحالة الإدمان عليه، لذلك يجب البحث السريع عن العلاج الذي يتراوح في عدة خطوات أولها التشخيص والتقييم ثم طرد السموم والتأهيل النفسي والمتابعة بعد العلاج.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8678
تم النسخ
لم يتم النسخ