نتائج تحليل البرولاكتين Prolactin Test ومخاطره

تحليل البرولاكتين (Prolactin Test)؛ قد تتأثر خصوبة الشخص بكمية هرمون البرولاكتين في الدم، ويمكن للطبيب اقتراح العلاجات الممكنة بعد اختبار مستوى البرولاكتين، الذي يقيس كميته في في عينة الدم، فماذا تعني نتائجه؟ تابع معنا هذه التدوينة في مفاهيم حتى يمكنك تحليل نتائجك. ينتج كل من الذكور والإناث هرمون البرولاكتين، ولكن من المعروف أنه يخبر الجسم بإنتاج حليب الثدي عندما يكون الشخص حاملًا أو يرضع، ويتم إنتاجه في الغدة النخامية.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما هو تحليل البرولاكتين؟
• متى يستخدم فحص البرولاكتين؟
• لماذا أحتاج إلى اختبار مستويات البرولاكتين؟
• كيف يمكن الاستعداد للاختبار؟
• هل هناك أي مخاطر لاختبار البرولاكتين؟
• ماذا تعني نتائج تحليل البرولاكتين؟
• كيف تؤثر مستويات البرولاكتين على الخصوبة؟
• علاج ارتفاع مستويات البرولاكتين

ما هو تحليل البرولاكتين؟

يقيس اختبار البرولاكتين مستوى البرولاكتين في الدم، والبرولاكتين هو:

• هرمون تصنعه الغدة النخامية، ويتسبب البرولاكتين في نمو الثدي وإنتاج الحليب أثناء الحمل وبعد الولادة، وعادة ما تكون مستوياته مرتفعة عند النساء الحوامل والأمهات الجدد، كما تنخفض مستوياته بالنسبة للنساء غير الحوامل وللرجال.
• إذا كانت مستويات البرولاكتين أعلى من المعتاد، فغالبًا ما يعني ذلك وجود نوع من الورم في الغدة النخامية، يُعرف باسم الورم البرولاكتيني. هذا الورم يجعل الغدة تنتج الكثير من البرولاكتين، ويتسبب ذلك في إنتاج حليب الثدي لدى الرجال والنساء غير الحوامل أو المرضعات.
• عند النساء، قد يؤدي البرولاكتين المفرط أيضًا إلى مشاكل الدورة الشهرية والعقم. أما عند الرجال، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الدافع الجنسي وضعف الانتصاب.

متى يستخدم فحص البرولاكتين؟

يجرى اختبار مستوى البرولاكتين غالبًا من أجل:

• تشخيص ورم البرولاكتين.
• معرفة سبب عدم انتظام الدورة الشهرية، أو العقم عند المرأة.
• التعرف على سبب انخفاض الدافع الجنسي، أو ضعف الانتصاب عند الرجال.

لماذا أحتاج إلى اختبار مستويات البرولاكتين؟

قد تحتاج إلى اختبار البرولاكتين إذا كنت تعاني من أعراض الورم البرولاكتيني، وقد تشمل الأعراض:

• إنتاج حليب الثدي في حالة عدم الحمل والرضاعة.
• الصداع.
• التغييرات في الرؤية.

تختلف الأعراض الأخرى حسب ما إذا كنت رجلاً أو امرأة، فإذا كنتِ امرأة، فإن الأعراض تعتمد أيضًا على ما إذا كنتِ قد مررت بانقطاع الطمث.

تتمثل أعراض فرط البرولاكتين عند النساء اللائي لم يعانين من انقطاع الطمث في:

• فترات غير منتظمة.
• الدورات الشهرية التي توقفت قبل عمر الأربعين (انقطاع الطمث المبكر).
• العقم.
• ألم الثدي.

قد لا تظهر الأعراض على النساء اللواتي مررن بانقطاع الطمث حتى تزداد الحالة سوءًا، وغالبًا ما يسبب البرولاكتين الزائد بعد انقطاع الطمث قصور الغدة الدرقية، وفي هذه الحالة، لا ينتج الجسم ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية، وتشمل أعراض القصور ما يلي:

• إعياء.
• زيادة الوزن.
• ألم عضلي.
• إمساك.
• مشكلة في تحمل درجات الحرارة الباردة.

تتضمن علامات وأعراض فرط البرولاكتين عند الرجال التالي:

• كبر الثدي.
• انخفاض الدافع الجنسي.
• الضعف الجنسي لدى الرجال.
• قلة شعر الجسم.

كيف يمكن الاستعداد للاختبار؟

• ستحتاج إلى إجراء اختبار البرولاكتين بعد حوالي ثلاث إلى أربع ساعات من الاستيقاظ، وتتغير مستوياته على مدار اليوم، ولكنها عادة ما تكون الأعلى في الصباح الباكر.
• تأكد من إخبار الطبيب عن أي أدوية تتناولها، حيث ترفع بعض الأدوية مستويات البرولاكتين، وتشمل حبوب منع الحمل وأدوية ارتفاع ضغط الدم ومضادات الاكتئاب. بعد ذلك، يقوم فني المختبر بسحب عينة دم وريدية لفحص مستوى البرولاكتين، ولن يستغرق ذلك سوى بضع دقائق.

هل هناك أي مخاطر لاختبار البرولاكتين؟

• هناك خطر محدود للغاية لإجراء فحص البرولاكتين في الدم، فقط يمكن الشعور بألم خفيف أو كدمات مكان إدخال الإبرة، ولكنهما يختفيان بسرعة.

ماذا تعني نتائج تحليل البرولاكتين؟

إذا أظهرت نتائجك وجود مستويات البرولاكتين أعلى من الطبيعي، فقد يعني ذلك أن لديك أحد الحالات التالية:

• ورم برولاكتيني.
• قصور الغدة الدرقية.
• مرض ما تحت المهاد.

حينها، قد يطلب الطبيب إجراء اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي لإلقاء نظرة فاحصة على الغدة النخامية. يمكن علاج مستويات البرولاكتين المرتفعة بالأدوية أو الجراحة، وإذا كانت لديك أسئلة حول النتائج، فتحدث إلى الاختصاصي.

كيف تؤثر مستويات البرولاكتين على الخصوبة؟

• بالنسبة للإناث، ارتفاع مستويات البرولاكتين إلى توقف المبايض عن إنتاج هرمون الاستروجين، وينتج عن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين تعطيل إشارات الدماغ التي تذهب إلى الغدة النخامية، وهذا يؤثر على إفراز الغدة لهرمون الغدد التناسلية، الذي يوقف الدورة الشهرية وإطلاق البويضة من المبيض.
• يمكن لأي سيدة أن تعاني من فترات غير منتظمة أو غائبة، وانخفاض الدافع الجنسي، وجفاف المهبل، وقد يواجه صعوبات في الحمل أيضًا.
• بالنسبة للرجال، تسبب المستويات العالية من البرولاكتين ضعف الانتصاب وانخفاض الدافع الجنسي. هذا التأثير عند الرجال لأن البرولاكتين يوقف الخصيتين عن إنتاج هرمون التستوستيرون، وفي بعض الحالات، قد يسبب العقم، ولكن هذا نادر الحدوث.

علاج ارتفاع مستويات البرولاكتين

• يسأل الطبيب عادة عن التاريخ الطبي وأي أدوية يتناولها الشخص قبل إجراء اختبار مستوى البرولاكتين، وعادةً ما يكون علاج المستويات المرتفعة باستخدام الأدوية، مثل بروموكريبتين (بارلوديل) وكابيرجولين (دوستينكس)، وإذا كان شخص ما مصابًا بورم برولاكتيني، فيمكن للأدوية تقليل حجم الورم.
• تسبب الأدوية المستخدمة لعلاج المستويات المرتفعة آثارًا جانبية، مثل الغثيان ومشاكل في المعدة، وسيزيد الأطباء تدريجيًا كمية الأدوية التي يصفونها للشخص لهذا السبب.
• إذا أظهرت نتائج الاختبار مستويات عالية من البرولاكتين، فقد يحتاج الشخص إلى مزيد من الاختبارات. في حالات نادرة، خاصةً إذا لم يعمل الدواء، قد يحتاج الشخص إلى جراحة، أو علاج إشعاعي.