آخر تحديث: 22/02/2022
كيفية تربية الطفل الرضيع بخطوات سليمة ؟
يعد ولادة مولود جديد في الأسرة من أهم اللحظات وأجملها وخاصة إذا كان المولود الأول لها حيث أن قدوم هذا المولود يجعلها تغير كثيرا من نمط حياتها ولذلك يبحثون عن أفضل الطرق لـ تربية الطفل الرضيع.
وسوف نتحدث في هذا المقال عن كيفيه تربية الطفل الرضيع وكيفية الاهتمام بتغذيته فاحرصي عزيزتي الأم على قراءة هذا المقال سوف تجدي فيه كل ما يجيب على أكثر تساؤلاتك المتعلقة بهذه المرحلة العمرية.
جدول المحتويات
الطفل الرضيع
- عادة ما يقوم الكثير من النساء بالاستعداد لاستقبال المولود الجديد وذلك من خلال تقبلها للعديد من الإرشادات والنصائح التي يقدمها لها الأفراد الآخرين عن طرق تربية الرضيع.
- حيث أ ن هناك بعض الأمور التي تكون نافعة لصحة المولود وبعض من هذه الأمور قد تضر بصحته، فنجد الأم تتأثر بهذه النصائح وتبدأ بتطبيق تلك النصائح والتوجيهات علي رضيعها فتقع في الخطأ الفادح الذي يؤثر على تربية ابنها ونموها بطريقة سليمة.
- وذلك لان هناك فروق فردية بين الأفراد فما يصح مع طفل لا يعني بالضرورة إنه نافع مع طفل آخر ولذلك أعددنا هذا المقال لكي يتم فيه توضيح الطرق السليمة فيتربية الطفل الرضيع.
تربية الطفل الرضيع
تتناول هذه التربية جوانب عدة من حياة الطفل ومن أبرز هذه الجوانب:
نوم الطفل:
- حيث يجب على الأم أن تقوم بتعويد الطفل منذ يومه الأول على النوم في سريره الخاص به الذي يوجد في بداية حياته في غرفة الوالدين وذلك لأن النوم بمفرده يقوي شخصيته.
- كما يفضل أن يتم انتقال الرضيع بعد إتمام شهره الثالث إلى غرفته الخاصة وذلك لأن الطفل في هذا السن يقوم بالتمييز وإدراك مكان نومه وأجزاء غرفته وإن تأخر الأبوين في نقل الطفل عند هذه السن سوف يؤدي إلى مواجهتهم مزيد من الصعوبة اذا ما أرادوا نقله في سنوات متقدمة.
- كما أنه من الواجب عدم تعويد الطفل علي الهز أو الحمل لفترات طويلة، وخاصة عند رغبته في النوم.
- حيث أن مثل هذه الأفعال يتعود عليها الطفل ومن الصعوبة أن ينام بغير أن يتم فعل هذه الأمور معه وهذا ما ينصح به الكثير من الخبراء.
تغذية الطفل:
- من الأفضل أن يتم الاعتماد في تغذية الرضيع على الرضاعة الطبيعة وإن لم تتمكن الأم من تغذيته بالرضاعة الطبيعية.
- فيمكن اللجوء إلى الرضاعة الصناعية باعتبارها البديل الوحيد لتغذية الرضيع في ذلك الوقت.
- وتعد الرضاعة الطبيعية لها أهمية كبيرة في صحة الرضيع، حيث انه تقوي جهازك المناعي.
- بالإضافة إلى أنها تنمي وتطور ذكاءه ويجب علي الأم أن تقوم بتنظيم مواعيد الرضاع وذلك من أجل تهيئة الطفل لتنظيم تناول وجباته فيما بعد.
الحفاظ على الروتين:
- يساهم الروتين في إنشاء طفل منظما ومرتبا بعض الشيء فيجب على الأم أن تعتمد على روتين ثابت مع الطفل.
- كأن تنظم مواعيده استحمامه ومواعيد نومه، بالإضافة إلى تحديد مواعيد النزهات إلا في الحالات الطارئة التي يمكن معها تغير الروتين ليناسب الموقف الطارئ.
تشجيع الطفل على الكلام:
- من الأفضل أن يتم التحدث مع الطفل بشكل مستمر حتى أثبت الخبراء أن الأطفال الذين يتكلمون مبكرا محاطون بعائلة كانت يتبع الأبوين التحدث المستمر مع أطفالهم.
- ولذلك من الأفضل أن يقوم الأهل بالتحدث مع أطفالهم حتى ولو كان الطفل لا يستطيع الكلام.
- وذلك لأن الطفل يملك دماغا في ذلك الوقت يتمكن من خلالها بحفظ كافة المعلومات التي يتلقاها من أفراد الآخرين.
اللعب واللهو مع الطفل:
- وذلك لأن اللهو اللعب يعدان من أفضل الأشياء التي من خلالها يمكن تنمية قدرات الطفل العقلية والحركية.
- كما أن اللعب له فائدته التي تكمن في تشجيع الطفل علي الانخراط مع المجموعات الأخرى دون خوف أو تردد.
بناء الثقة مع الطفل:
- تعد الثقة من أهم الأشياء التي يجب أن تكون موجودة بين الطفل والأهل فعندما يتعمد الأهل الكذب علي الطفل حتى ولو كان في عمر صغير، فان هذا الأمر سوف يزعزع الثقة بينهم كما أن الطفل سوف يفقد ثقته في أهله.
- ولذلك من الأفضل أن يتم التعامل مع الطفل بلطف كما أنه من الضروري إقناعه بالتصرفات السليمة دون استخدام أسلوب القوة أو فرض الرأي في حالة رفضه.
تشجيع الطفل على المشي:
- عندما يكمل الطفل عامه الأول من الأفضل أن يقوم الأهل بتشجيع الطفل على المشي وذلك من خلال تعليمه الحبو أولا بدءا من الشهر السادس ثم يتم تشجيعه على الوقوف تدريجيا من خلال الاستناد على أثاث المنزل.
- ثم تشجيعه على الثبات بقدميه وهذا إلى أن يقوم الطفل بالتمكن من يخطو الخطوة الأولى في حياته نحو المشي.
كيفية تربية الطفل الرضيع
هناك بعض العادات التي تكون في تربية الأطفال الرضع ويمكن أن ينجم عن اتباعها بعض الآثار السلبية على الطفل التي يمكن أن تستمر معه فترة طويلة من حياته لذلك من الأفضل ألا يتم اتباعها مع الطفل دون استشارة الطبيب أو الشخص المختص وفي السطور التالية سوف نعرض العادات السليمة التي يجب اتباعها من أجل تربية الرضيع تربية سليمة ومنها:
1. يجب أن تقوم الأم بتهيئة المناخ المناسب لطفلها الرضيع:
- وذلك من اجل أن تعمل على تربية ونموه بطريقة جيدة بعيدة عن عوامل الضوضاء الذي يؤدي إلى توريث الطفل الكثير المشاكل التي تحدث في نمو دماغ الطفل بصورة غير جيدة.
2. ضرورة العطف على الطفل الصغير:
- وذلك من خلال تقديم له اللمسات الحانية له حيث أن مثل هذا الأمر يعزز من مشاعر الصغير التي تستمر معه طوال حياته.
- حيث تكبر معه وتتحول في مرحلة الشباب إلى مشاعر فياضة يستخدمها الفرد فيما بعد ليحنو بها على امه وأبيه وجميع الأشخاص المهمين له في حياته.
3. الصبر:
- يعد الصبر أهم ما يجب أن تتحلي به الأم مع وليدها حيث أن الوليد لا يزال غير معتاد على البيئة الخارجية التي وجد فيها.
- حيث أنه كان يعتاد على بيئة الرحم الذي كان يعيش فيها طوال فترة الحمل ثم وجد في بيئة خارجية وما يقوم به من بكاء هو عبارة عن رد فعل طبيعي نتيجة لما يكابده من البيئة الخارجية التي وجد فيها وهي بالنسبة له عالم غربي.
4. ضرورة تنظيم الوقت:
- حيث أن هذا التنظيم يساعد الأم كثيرا في التخفيف من الضغط عليها، وبالتالي يتحول الضغط إلى عصبية الأم على صغيرها إذا لم تتمكن الأم من تنظيم وقتها وخاصة وقت النهار.
5. من الواجب أن تمتنع الأم عن الاستماع إلى آراء الناس السلبية:
- حيث أن هناك بعض الأشخاص الذين يقومون بزرع المخاوف في نفس الأم تجاه تربية الأطفال الصغار، لذلك من الأفضل أن تقوم الأم بتوعية نفسها عن طريق قراءة الكتب والاطلاع عليها.
- حيث إنها تعد من المصادر الجيدة التي يمكن للأم أن تتعلم منها طرق تربية الأطفال تربية جيدة.
6. استخدام أسلوب التربية باللعب:
- حيث أن اللعب يزيد من قدرات الطفل الحركية كما ينمي مهاراته العقلية، كما أن استخدام الألعاب التي تنمي الذكاء لها فائدة في نمو الدماغ نموا سليما.
تعد تربية الطفل الرضيع ليس بالشيء الهين وإنما هي عملية تتطلب كثير من الاهتمام والرعاية، بالإضافة إلى الاطلاع على الطرق السليمة التي يمكن من خلالها تربية الرضيع تربية سليمة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12347
تم النسخ
لم يتم النسخ