تعَرف على فوائد شاي الورد مع طريقة تحضيره
جدول المحتويات
ما هو شاي الورد ؟
يندرج شاي الورد Rose Tea ضمن المشروبات العشبية الشائعة في الشرق الأوسط والتي بات يستمتع بها الجميع في أنحاء العالم، تعود معظم فوائد هذا الشاي العشبي إلى احتوائه على تركيز عالي من فيتامينات A و C و E مضادات أكسدة من قبيل البوليفينول والميرسين والكيرسيتين وغيرها من مضادات الأكسدة والمعادن (الكالسيوم، الحديد).
صحيح أن جميع الورود صالحة للأكل، لكن تجدر الإشارة إلى ضرورة البحث عن براعم الورود الصالحة للأكل للتأكد من عدم خضوعها لمعالجة بالمبيدات الحشرية، وتفادى تحضير شاي الورد العشبي من الورود التي ابتعتها من محل بيع الورود لأنها تكون مليئة بالمواد الكيميائية.
طريقة تحضير شاي الورد
قد لا تختلف طريقة تحضيره عن طريقة تحضير باقي المشروبات العشبية، وبينما يمكن تحضير شاي الورد من البراعم المجففة، هناك كذلك من يفضل تحضيره من الأوراق الطازجة. وتقوم عملية إعداد شاي الورد على الآتي :
- ستحتاج ل 3ـ2 براعم ورد مجففة وكوب ماس ساخن
- قم بوضع براعم الورود المجففة في كوب من الماء الساخن لتُنقع لبضع دقائق
- فور نقعها في المياه الساخنة ستلاحظ تفتح الورود الجافة في الماء الساخن وتحررها من الداخل
- احرص على تحضيره طازجًا في كل مرة عند تناوله
يوصى بعدم تناول أكثر من كوبين من شاي الورد في اليوم.
فوائد شاي الورد
كأي شاب عشبي، يوفر شاي الورد مجموعة من الفوائد الصحية والتي تتمحور بالأساس حول التالي:
تهدئة الجهاز التنفسي
في حالات نزلات البرد أو الانفلونزا حيث تكون صعوبة في التنفس، يمكن أن يكون شاي الورد خياراً صحياً موصى به لتهدئة الجهاز التنفسي والرئتين والحلق، كما أنه قد يساعد في طرد المخاط والبلغم، الذي يشكل مرتعاً للبكتيريا.
تنظيم النوم
هذه الفائدة تشترك فيها معظم أنواع شاي الأعشاب، وشاي الورد ليس استثناء ويوصى تناوله قبل الخلود للنوم، حيث تقوم خاصيته المهدئة على التقليل من التوتر وتنظيم النوم جنبا إلى جنب مع تنظيم الساعة البيولوجية.
تحسين الهضم
كما سبق وذكرنا، يحتوي شاي الورد على مضادات للبكتيريا، وهذا المعطى لوحده كفيل بالتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي كالإمساك أو الانتفاخ أو الإسهال، وإعادة التوازن لبكتيريا الأمعاء.
شاي الورد سيكون بمثابة ملين للجهاز الهضمي يعفيه من اضطرابات ويعزز من وظيفته.
تنقية الجسم من السموم
قد يكون النظام الغذائي السيء لدى البعض سبباً في تراكم مواد ضارة داخل الجسم، وهنا تكمن أحد فوائد شاي الورد، حيث يعمل على تنقية الجسم من تلك المواد الضارة وكل السموم بالجسم إلى جانب تجديد الخلايا، كل ذلك بفضل الخصائص المضادة للأكسدة التي يختزنها هذا المشروب العشبي.
علاج الالتهابات
يمكن اعتبار كوب من شاي الورد، الغني بمضادات الالتهاب، بمثابة العلاج الطبيعي الناجع للالتهابات خاصة عندما يتم استهلاكه بانتظام واعتدال.
الوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة
مادة البوليفينول جنباً إلى جنب مع مضادات الأكسدة المتوفرة في شاي الورد لها عامل مساعد في حماية الجسم من تلف الخلايا، الأمر الذي يقي من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة كأمراض القلب والسمنة والسكري.
التخلص من الألم
سواء تعلق هذا الألم بالصداع أو المفاصل أو العضلات أو الحلق أو آلام الصدر أو حتى الدورة الشهرية، شاي الورد وبفضل تأثيره المسكن يُخلص من الألم ويساعد على تسكينها.
خاصية تخفيف الآلام في شاي الورد ناجعة بدرجة أولى مع ألم الصداع الناتج عن عوامل نفسية أو مشاكل عصبية.
تنظيف البشرة
لا يخفى عليك أن الورد عنصر حاضر بقوة في العديد من مستحضرات التجميل خاصة تلك الخاصة بالبشرة، وهو الأمر الذي يجعلنا نقول إن تناول كوب من شاي الورد سيكون له تأثير مباشر على صحة البشرة، فهو غني بفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة التي تعمل على تجديد الخلايا ومنح البشرة إشراقة وحيوية..
يمكن الاستفادة منه كذلك عن طريق استعماله في تنظيف البشرة كتُونر.
إزالة التوتر
تختزن براعم الورد مجموعة من التأثيرات العلاجية بفضل تركيبته الغنية ورائحته التي لوحدها ستقوم بالمهمة، ولك أن تتخيل الكم الهائل من الهدوء والاسترخاء الذي ستكافئ به جسمك مع كوب من شاي الورد، فهو يهدئ الأعصاب ويخلص من التعب والإرهاق.
دعم الجهاز المناعي
بفضل مخزونه العالي من فيتامين سي، شاي الورد يعزز الجهاز المناعي للجسم من خلال محاربة العدوى والوقاية منها، كما أثبتت بعض الدراسات أنه يخفف من الأعراض الشبيهة بالأنفلونزا[H1] كالسعال والاحتقان.
أضرار شاي الورد والآثار الجانبية
لحسن الحظ أن هذا الشاي العشبي لم يسبق أن أدى غلى آثار جانبية خطيرة، لكن رغم ذلك، قد يؤدي الاستهلاك المفرط له لظهور آثار جانبية غير محمودة من قبيل:
- فقدان الشهية
- عدم انتظام ضغط الدم
- القيء
- دوخة
- صداع الرأس
الأشخاص المصابين ببعض الحالات الصحية، عليهم أن يفكروا ملياً قبل ارتشاف كوب ساخن من شاي الورد، تشمل الحالات التالي:
الحساسية والربو: بعض الأشخاص قد تكون لديهم حساسية تجاه الورد، الأمر الذي يجعل تناولهم لشاي الورد مصدر خطر على صحتهم، حيث وجدت إحدى الدراسات أن المواد المسببة للحساسية في الورد يمكن أن تؤدي للإصابة بالربو.
التفاعل السلبي لبعض الأدوية: قد يكون لشاي الورد تفاعل غير محبب مع بعض الأدوية، ونخص بالذكر الأدوية المميعة للدم ومضادات الاكتئاب.
مخاطر استهلاك الكثير من فيتامين C: يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط لشاي الورد، الذي يحتوي على مخزون عالي من فيتامين C، إلى حرقة المعدة أو حصوات الكلى، كما يمكن أن يزيد من امتصاص الحديد، الأمر الذي سينعكس سلباً على الأشخاص الذي يعانون من اضطرابات لها علاقة بالحديد.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17229