كيفية تقوية الشخصية الضعيفة وتنمية مهارات التعامل ؟
تقوية الشخصية الضعيفة
يقصد بتقوية أو تدعيم الشخصية هو:
- هو نمط سلوكي ونفسي يقوم به الشخص في حياته من أجل تحقيق مجموعة من أهداف مختلفة الجوانب.
هذه الأهداف تتمثل في :
- القدرة على تحكم الشخص في عواطفه والأحاسيس، وتكون لديه القوة الدفاعية التي يتمكن من خلالها مقاومة أي شيء مغري.
- القدرة على الدخول في علاقات مختلفة صحيحة وانتقاء هذه العلاقة السليمة على الرغم من وجود علاقات أخرى غير صحيحة أو علاقات مؤذية، والقدرة على التفريق والتميز بينهم بوضوح.
- أن يكون الشخص قادر علي منح الحب والتسامح للأشخاص الذين يستحقون ذلك وليس هذا فقط بل أي يكون مستمع جيد يكن لجميع الناس الاحترام والود.
- التمتع بأكبر قدرة ممكن من تحمل المسئولية وان يكون قادر على التعامل مع ما يدور حوله من مشكلات أو أمور بمنظور إيجابي.
- أن يكون صاحب بصيرة نافذه تمكنه من رؤية المستقبل بزوايا مختلفة.
- يتسم باتزان نفسي والقدرة على فهم ذاته بأقصى خد ممكن.
كيفية تقوية الشخصية الحساسة ؟
اعتبرت الشخصية الحساسة على مر الأجيال واختلاف العصور أن سبب كون الشخص حساسة أن ذلك بسبب وجود ضعف في شخصيته، ولكن من تقدم الزمن تم إثبات أن الشخصية الحساسة المفرطة في ذلك الأمر تنتقل من جيل إلى آخر عبر الجينات، هذا يعني أن الشخص الحساس لم يكتسب هذه الصفة بل ورثها من شخص ما في عائلته ولم تكن سبب في كون الشخص ضعيف الشخصية، وخطوات تقوية هذا النوع من الشخصيات هي كالآتي:
1. تعديل في الإدراك والسلوك:
- وبمعنى آخر يطلق عليه التصالح مع الأفكار وتهدف هذه الطريقة إلى أحداث تغير في الطريقة التي ينظر بها الشخص إلى نفسه من سلبيه إلى إيجابية بأكثر شكل ممكن.
- وكذلك أحداث موازنه بين تقلبات الشخصية أو ما يطلق عليه الحالة المزاجية ذلك بقصد أحداث توازن بين الاندماج مع الناس وبين الانطوائية والعزلة.
2. القيام ببعض التمارين والنشاطات:
- وذلك لتقليل من أثر الحواس التي تم تحفيز ها على مدار اليوم من خلال المعلومات التي جمعها الشخص، ذلك لكي يسمح لنفسه بتخلي ل هذه المعلومات بشكل صحيح.
- ومن هذه النشاطات ممارسة اليوجا الجري أو التأمل في المناظر الطبيعية.
3. إيضاح حدود التعامل مع الآخرين فيما يتعلق بالعلاقات:
- من المعروف عن الشخصية الحساسة إنها غير متقبلة باي شكل من الأشكال لعيوب الأشخاص الذين تجمعهم معها علاقة أي كانت وليس هذا فقط بل تواجه صعوبة في أجاد طريقة مناسبة للتواصل معهم.
- ولتقوية شخصياتها ولتلاشي أي فساد أو أذى في العلاقة أو التعامل مع الآخرين يفضل رسم حدود للعلاقة في بداية الأمر.
- حتى تتمكن الشخصية الحساسة من تحديد الطريقة المناسبة للتعامل المعتمدة على هذه الحدود.
كيفية تقوية وتدعيم الشخصية الخاصة بالطفل في بداية التنشئة ؟
يمكن القيام بذلك من خال اتباع الآتي:
قيام الطفل ببعض الأنشطة المتعلقة بالمنزل من خلال المشاركة:
- وذلك مثل أن يقوم الطفل بتنظيف غرفته الخاصة وترتيبها غسل الأطباق رمي النفايات في المكان المخصص لها وغير ذلك من الأمور الحياتية.
- ولقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الأطفال الذين يقومون بمثل هذه الأمور يصبحون في المستقبل من أكثر الأشخاص تحملا للمسئولية وأكثر تعاون مع الأشخاص المحيطين بهم.
الأقبال على تعليم الطفل المهارات الاجتماعية في وقت مبكر:
- ويقصد بذلك هو إعطاء الطفل فرصة للتحدث أمام الآخرين إلى أن ينتهي من كلامه وعدم قطعه أثناء حديثه، أخذه في المناسبات والتجمعات العائلية اجتماعية.
- تطبيع الطفل على إلقاء السلام وأيضا رده، كل ذلك تسمى بمهارات اجتماعية.
- ولقد أثبتت الدراسات التي استمرت لأكثر من ٢٥ سنة أن الأطفال الذين يهتموا بإكسابهم مثل هذه المهارات يكبرون ليصيروا أصحاب شخصية قوية يمتلكون القدرة على النجاح.
- لديهم القدرة على تطوير شخصياتهم وليس هذا فقط بل يحققون نجاح مبهر في الحياة العملية والدراسية.
الحرص على تنشئة الطفل بين أبويه:
- ويقصد بذلك أن يتم تربية الطفل في إطار عائلي يسوده الترابط والود والاحترام، نظرا إلى أن كثير من الأبحاث التي أجريت اكتشفت أن الأطفال الذين ينشئون بين والدين مطلقين بينهم نزاعات واختلافاتز
- يؤثر على تكوين شخصيتهم بدرجة كبيرة على مدار مراحل حياته ويؤدي في النهاية إلى خلق شخصية ضعيفة غير قادرة على تحقيق النجاح في أي مجال في حياتها، بينما الطفل الموجود بين أبويه ينشأ خلاف ذلك.
نصائح لتقوية وتطوير الشخصية الضعيفة بشكل عام
أولا النظر إلى الشخصية مهما كانت قوية بمنظور يخلوا من التجمل، ذلك لمعرفة العيوب وتحديدها بشكل سليم القدرة على تطوير الذات بعد ذلك، كما ينصح باتباع الآتي:
- البحث عن دافع محفز وقوي وهو الذي يحفز الشخص على البدا في تغير ذاته وتطويرها.
- تقسيم الشخصية إلى عدة جوانب وفقا للعادات التي تم اكتسابها على مر الحياة والتي تتأثر بشكل كبير بالتجارب والخبرات والمواقف، والتعرف على الجوانب السلبية ذلك للتخلي عنها وعن العادات التي اكتسبت بعد ذلك.
- تذكير الشخص دائما بالشخصية التي يريد الوصول إليها وتطويرها وذاك من خلال لصق مجموعة من الأوراق بهدف التذكير بالمراد الوصول إليه أو من خلال ضبط المنبه كل فترة لمراجعة التصرفات والتفكير بعقلانية في تحليلها.
- تدريب النفس على التحكم في أشهر الأحاسيس المعروفة وهي الغضب والكراهية الحب الحزن الرغبة الخوف والفرح.
- أن يكون الشخص راضي عن حياته ولديه الرغبة في تحقيق التطور والاستمرار في هذه الرغبة وليس هذا فقط الإقبال على القيام بالأمور التي فيها مجازفة ولكن في نفس الوقت نفعها على هذا الشخص وعلى الآخرين كبير فلا تكون مجازفة بلا فائدة، فتلك الأمور تساهم وبشكل كبير في تقوية الشخصية وتطويرها.
تقوية الشخصية في العمل وكيفية ذلك؟
العمل باتباع السلوك الإيجابي:
- ويقصد بذلك أن تكون العلاقة التي تجمع بين المدير وبين الموظفين يسودها التعاون وتبادل الاحترام، فذلك يزيد من الإقبال على العمل وبتالي حدوث زيادة في الإنتاج.
التواصل المباشر بين المدراء والموظفين:
- لزيادة إنتاجية الموظفين ولجعلهم أصحاب شخصيات قوية في العمل وهذا الذي يؤثر على عملهم يجب أن يتم الاتصال بهم بشكل مباشر وجها إلى وجه.
- لذا ينصح بتجنب الزيارات التي تحدث بشكل سنوي ويفضل القيام بها كل شهرين مثلا أو ثلاث اشهر على مدار السنة.
- كما أنه يفضل أن التحدث بها يكون خارج نطاق العمل ذلك لتقوية الرابطة ولدفع الموظفين على زيادة حبهم وشغفهم تجاه ما يفعلونه.
إعطاء الموظفين فرصة أبداء الرأي:
- وذلك لكي يتمكن المدير من معرفة الجوانب المختلفة في شخصية الموظف من جوانب سلبية أو إيجابية وتحديد مدى مستوى الشخصية القوية وليس هذا فقط، لتحديد هل هذا الموظف مناسب لمنصبه أم يوجد من هو أجدر منه.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12351