كتابة :
آخر تحديث: 22/03/2022

ما هي أهم أسباب الطلاق ؟ وما أضراره وأهم النصائح لتجنبه؟

بدأت ظاهره الطلاق في الانتشار بكثرة في الفترة الأخيرة وذلك لعدة أسباب سواء كانت أسباب داخلية أم خارجية، لذلك يجب معرفة أهم أسباب الطلاق.
توجد أسباب كثيرة تؤدي إلى تفكك الأسرة وإلى الطلاق، ومن أسباب الطلاق عدم تفاهم الطرفين وعدم القدرة على العيش معا، إليكم تفاصيل أكثر على موقعكم مفاهيم.
ما هي أهم أسباب الطلاق ؟ وما أضراره وأهم النصائح لتجنبه؟

الطلاق

إن الطلاق من أكثر المشاكل المنتشرة في الفترة الأخيرة، حيث إنه يعتبر خطر كبير يؤثر على الأسرة وعلى الأطفال، حيث يحدث بسبب الخلاف الشديد بين الزوجين، وعدم القدرة على المعيشة معا، وقلت أيضا حالات الزواج بسبب كثرة الطلاق والخوف المستمر من الانفصال بعد الجواز، ويرجع سبب الطلاق لعدم وجود أشخاص يستطيعون تحمل المسؤولية، وبسبب صغر السن أيضا والزواج المبكر.

أهم أسباب الطلاق

الخيانة الزوجية

  • إن من أسباب الطلاق الخيانة الزوجية وهو من الأسباب القوية للطلاق، وفي الفترة الأخيرة ازدادت حالات الطلاق بسبب زواج الرجل بامرأة أخرى وأيضا عدم اهتمام الزوج بزوجته وبواجباته، والعنف الأسري أيضا، ويجب توعية الأزواج وعمل دورات لتوعية الزوجين حول مدى أهمية الحياة الزوجية وتنمية المسؤولية والمحافظة على البيت والأسرة، ويجب التفكير جيدا قبل اتخاذ خطوة الانفصال.

الاختلافات حول الأمور المادية

  • إم من أهم أسباب الطلاق هو الخلاف حول الماديات، حيث هي السبب الثاني بعد الخيانة التي تعد السبب الأول، حيث يجب الاتفاق على كيفية التعامل مع الأمور المادية من أول الأمر لتجنب الوقوع في هذه الخلافات، وتنتج هذه الخلافات إذا كان أحد الزوجين يحصل على مال أكثر من الآخر، مما يسبب ذلك خلاف بين الزوجين، ويجعل الزواج ينتهي، وتبلغ نسبة الطلاق بسبب الخلافات المادية 41٪ من حالات الطلاق.

الإساءة والعنف

  • إن من أسباب نهاية الزواج واستحالة العيشة بينهم العنف والإساءة بين الطرفين، حيث يكون الحل المناسب هو إنهاء الزواج لإنهاء المشاكل بين الطرفين، ولكن أحيانا يستطيع الأزواج حل هذه المشكلة والتغلب على العنف بينهم، ولكن في أغلب الأوقات يكون إنهاء الزواج أفضل للزوجين وللأطفال، ويجب توعية الأشخاص في المجتمع حول الإساءة الزوجية والحماية من العنف الأسري، وهناك أشكال عديدة من الإساءة، حيث توجد إساءة جسدية وإساءة نفسية، مثل أن يتعمد طرف من إشعار الطرف الآخر بالعجز وعدم الإفادة، ولذلك يجب إنهاء هذا الزواج بطريقة آمنة، وأن نسبة الطلاق بسبب العنف الأسري تبلغ 25٪ من نسبة الطلاق.

عدم التكافؤ والتوافق بين الطرفين

  • إن وجود التكافؤ والتوافق بين الطرفين هو شيء أساسي قبل الزواج، وقد تتغير السمات الشخصية للأطراف بمرور الوقت والسنين، حيث أن كل مرحلة يوجد لها تغيرات جديدة، ولكن إن الحب والمودة والرحمة يجعل الزواج ناجح بالرغم من الاختلافات والخلافات بينهم، حيث أنه يجب حدوث مشاكل بين الأطراف، مما تؤثر بالسلب عليهم، ولكن كل هذه الأشياء يمكن حلها عن طريق التوعية وعن طريق المهارات المختلفة التي يتعلمها الزوجين، وتعمل على تحسين العلاقة بينهم.

السلوك والتصرف الغير عقلاني

  • إن من الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق هو تصرف أحد الزوجين تصرف غير عقلاني وغير مسؤول، وبالتالي يستحيل العيش معه، ولكن اذا استحالت العيشة يجب تسوية الأمور وديا للحفاظ على حقوق الأطفال أيضا.

خلافات حول إنجاب الأطفال

  • إن من الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق هو الخلافات الموجودة بسبب الإنجاب، حيث يجب مراعاة المستقبل والأمور المادية وتحمل المسؤولية قبل الإنجاب، ويجب الاتفاق على ذلك قبل الزواج لأنه عدم الاتفاق سوف يؤدي إلى الخلافات بعد الزواج، حيث إن الإنجاب لم يعد تلقائي كما في السابق بل هو قرار يتخذه الزوجين قبل الزواج.

انعدام الشعور بالحب بين الطرفين

  • إن من أهم أسباب الطلاق انعدام الشعور بالحب بين الطرفي، حيث أن التواصل بين الزوجين لا يقتصر على حقوق وواجبات كل منها ولا على الواجبات الأسرية والماديات والأشياء الأخرى، بل يجب أن يكون هناك مساحة لكل منها وللعاطفة وللحب والمشاعر بينهما بعيد عن الحياة والمسؤوليات الأخرى، وقال بعض المختصين أن نسبة 47٪ من الأزواج المطلقين ترجع إلى عدم وجود الحب والعلاقة الدافئة، لذلك اختاروا الانفصال لأن الحب والتفاهم والدفء هو أساس العلاقة بين الزوجين فلا يجب الاستغناء عنهم.

نصائح لتجنب الطلاق

هناك العديد من النصائح والأشياء التي تعمل على الحفاظ على العلاقة الزوجية الناجحة وتقلل من فرص الطلاق المنتشرة وهي:

  • يجب الوصول إلى الأسباب التي تؤدي إلى المشاكل والخلافات المتكررة، ثم تدوينها والعمل على حلها ومحاولة إيجاد طرق لحل هذه المشاكل بهدوء وببساطة.
  • يجب التركيز الإيجابي على الإيجابيات الموجودة بالشخص بدل من انتقاده باستمرار وتقليل ثقته بنفسه، والعمل على حل العيوب معا ببساطة ومحاولة إصلاح نفسهما.
  • يجب العمل على تغيير الأنشطة الخاصة بكم وعمل أشياء حديدة رومانسية تعمل على تجميعكم وتكوين علاقات ودية بينكم، وحب ومودة للتخلص من أعباء الحياة.
  • يجب على أحد الطرفين أن يتنازل عن رأيه في المواقف التي لا تسبب الأذى في سبيل سعادة الطرف الآخر، ولكن في بعض الأحيان يجب التمسك بالرأي ووضع رأي حازم للتخلص من مشكلة مصيرية، مثلا عندما يكون الطرف الآخر خاطئ.

أضرار الطلاق

ينتج عن الطلاق أضرار نفسية وسلبية تؤثر على الزوجين وعلى الأطفال وهي:

الأضرار النفسية للطليقين

  • يشعر كلاهما أو أحدهما بآلام وحزن وخسارة عندما تنتهي علاقتهما، وذلك بغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى ذاك، ويشعرون بالخجل ممن حولهم بعد الطلاق.
  • وقد يؤدّي ذلك إلى الشعور بالعار والخذلان والغضب وتكون نظرة المجتمع لهم نظرة سيئة جدا تشعرهم بالحزن.
  • يشعر الزوجين بالعديد من المشاعر النفسية التي تؤثر عليهم، مثل الخوف والقلق والحزن والاكتئاب، والفوضى، ويكونوا بحاجة إلى الدعم والاستقرار العاطفي والاتزان من جديد.

الأضرار الاقتصادية والمالية

  • يتأثر الطليقين بأضرار كبيرة أيضا لا تقتصر على النفسية فقط، بل أيضا تؤثر على حالتهم المادية والاقتصادية، مما يعمل على انخفاض مستوى المعيشة الناتج عن انخفاض الدخل الخاص بهم، وذلك الأمر يزداد سوء إذا كان الزوجين معتادان على مشاركة المرتب الخاص بهم سويا في المنزل، فبعد الانفصال يصبح لكل منهما مرتبة الخاص به يستخدمه بشكل فردي ويدخر منه أيضا، أو يعمل مدة أطول لزيادة دخله، وذلك خاصة عند وجود أطفال، وبالتالي تزداد مسؤوليتهم والأشياء التي يحتاجون إليها بمرور الوقت، ويزداد الأمر سوء إذا كان هناك أتعاب قانونية بسبب الطلاق وإجراءاته الحكومية التي تكلف الطرفين الكثير من الأموال.

أضرار الطلاق السلبية على الأطفال

دائما ما يتأذى الأطفال كثيرا عند انفصال الوالدين، حيث إنهم هم الحلقة الضعيفة في هذا الموضوع، ويعانون من أضرار سلبية كثيرة منها:

  • شعور الأطفال بالقلق والخوف والحزن المستمر وعدم تصديقهم الأم، وخاصةفي السنة الأولى من الانفصال، وخاصة إذا كانوا صغار فيعتقدون أن هذا خطأهم، فيشعرون بالذنب والكره، ويشرعون بالغضب أيضا نتيجة للتفكك الأسري الذي حدث والخلافات بين والديهم الكثيرة.
  • تأثر الأطفال بأشياء عديدة مثل تغير مكان الإقامة أو المدرسة وسوء الأحوال المادية والعيش مع أحد الوالدين وغيرها.
وبعد معرفة أهم أسباب الطلاق وأثاره النفسية على كل من الزوجين، وأيضا على الأطفال يجب التفكير جيدا قبل اتخاذ هذا القرار.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ