أهم طرق تنظيم النوم في رمضان
قيلولة النهار في رمضان
يمكنك أن تأخذ قيلولة بعد الظهر أو عندما تعود إلى المنزل من العمل، لكن لا تقضي اليوم كله نائماً، لذلك تجد صعوبة في النوم ليلاً, وتعود شكل القيلولة إلى :
- النوم الليلي مفيد للجسم أكثر من النوم في أثناء النهار.
- النوم في أثناء النهار قد لا يعوض مقدار وعمق النوم الليلي والتأثيرات على الصحة الجسدية والعقلية.
- يكفي أخذ قيلولة لمدة ساعة في أثناء النهار.
خطة تنظيم النوم في رمضان
لذلك بناء على ما ورد في قيلولة النهار، واستنادا إلى وقت صلاة الليل المذكور في هذا المقال، أفضل وقت لصلاة الليل، وضرورة التأخير يمكن وضع خُطَّة لتنظيم النوم خلال شهررمضان وتشمل الأتي:
- يمكنك أخذ قيلولة في أثناء النهار، ويمكنك النوم مبكرًا بعد صلاة التراويح والفجر.
- ثم تناول السَّحُور واشرب الماء، وانتظر فجر الفجر لأدائه قبل النوم.
- يمكنك المكوث في الليل بعد صلاة العشاء والتراويح مباشرة، ثم النوم والاستيقاظ قبل صلاة الفجر بقليل السَّحُور وأداء صلاة الفجر.
- المهم هو الحصول على 7 ساعات في الأقل من النوم الصحي يوميًا قبل أن تستيقظ وتذهب إلى العمل لتكون نشطًا وقادرًا على الإنتاج والإنجاز خلال نهار رمضان.
- من أجل الحصول على نوم صحي وجيد خلال شهر رمضن، تجنب الوجبات الدسمة قبل النوم، ولا تفرط في تناول المشروبات المنشطة، ولا تنم لأكثر من ساعة في أثناء القيلولة، واتبع نصائح النوم الواردة في هذا المقال والنوم في رمضان.
- يزيد انقطاع أوقات النوم والاستيقاظ من احتمالية الإصابة باضطرابات الساعة الحيوية مثل متلازمة تأخر مرحلة النوم وتعطل إفراز بعض الهرمونات مثل الميلاتونين.
- لأن هذه المضاعفات ترجع إلى اختلاف أوقات النوم والاستيقاظ التي تؤدي إلى ظهور الأعراض. كما هو الحال في كثير من الناس الرصين. زيادة النعاس والخمول والصداع والمزاج العصبي.
- كثير من الناس ينامون كثيرًا وبشكل متكرر في اليوم بسبب طبيعة الشهر الكريم والعبادة الدينية والعادات الاجتماعية التي شجعتهم على السهر والاستيقاظ في وقت متأخر من اليوم، ويخرج نمط النوم عن الحدود.
كيفية تنظيم النوم في رمضان
يستخدم الناس الحرمان من النوم طوال اليوم لارتباطهم بجداول العمل حتى يؤثر النوم المتقطع على الشخص بدرجة من الحرمان من النوم أو قلة النوم أو يستيقظ في أوقات غير مرغوب فيها من الليل أو النهار, ويمكن تنظيم النوم من خلال الأتي:
تزيد أوقات النوم والاستيقاظ المتقطعة من احتمالية الإصابة باضطرابات الساعة الحيوية
- مثل متلازمة تأخر مرحلة النوم وتعطل إفراز بعض الهرمونات مثل الميلاتونين.
- لأن هذه المضاعفات ناتجة عن اختلاف أوقات النوم والاستيقاظ التي تؤدي إلى ظهور الأعراض. كما هو الحال مع كثير من الناس الرصينين. زيادة النعاس والخمول والصداع والمزاج العصبي.
- كثير من الناس ينامون كثيرًا وفي كثير من الأحيان خلال النهار بسبب طبيعة الشهر الكريم والعبادة الدينية والعادات الاجتماعية التي شجعتهم على البقاء مستيقظين في وقت متأخر من اليوم، وأنماط النوم تتجاوز الحدود.
يستخدم الناس الحرمان من النوم طوال اليوم لربطهم بجداول العمل
- بحيث تؤثر اضطرابات النوم على الشخص الذي يعاني من درجة معينة من الحرمان من النوم ذي والاستيقاظ في أوقات غير مرغوب فيها من اليوم أو اليوم.
يستطيع الإنسان التوفيق بين الإطار والنوم في رمضان دون أي عيوب
- بواسطة تنظيم الوقت والحفاظ على راحة الجسم والالتزام بأسباب النوم الصحي، حتى يتمكن من أداء الشعائر بنشاط.
- وهي جماعة من الناس سلوكهم يغلب عليه التوتر أو قلة النوم، لذلك بعد شهر رمضان قد يعانون من الأرق والاضطرابات والساعات الحيوية المزمنة.
- وقد يعانون من نمط نوم عكسي وعدم القدرة على تعديله تدريجياً بعد نهاية الموسم مما يجعل الأمر صعباً, ثم العودة إلى العمل المعتاد ووقت الدراسة.
يمكن للإنسان التوفيق بين النوم والعبادات في رمضان دون أي تقصير
- وذلك بتنظيم الأوقات والحفاظ على راحة الجسم، والالتزام بأسباب النوم السليم، حتى يمكنه أداء العبادات بنشاط، وهناك فئة من الناس يغلب على طبعهم التوتر أو رداءة النوم.
احتمالية الإصابةبعد رمضان بالأرق واضطرابات مزمنة في الساعة الحيوية
- وقد يعانون من نمط نوم عكسي ومن عدم استطاعتهم تعديله بالتدريج بعد انتهاء الموسم، فتصعب عودتهم إلى أوقات العمل والدراسة المعتادة.
عوامل تغيير النوم في رمضان
هناك كثير من العوامل تتسبب في تغيير روتين النوم خلال شهر رمضان:
- الأكل المتأخر، أي بعد غروب الشمس، بالإضافة إلى الوجبة قبل الفجر، والامتناع عن الأكل.
- ابدأ العمل في وقت متأخر من الصباح.
- زيادة المهام الاجتماعية ومقابلة الأقارب والأصدقاء في الليل وفي وقت متأخر من الليل.
- يؤخر النوم ويتدخل في النوم لتناول وجبة في أثناء النوم.
- مشاهدة التلفزيون بكثرة ومشاهدة المسلسلات الرمضانية في وقت متأخر من الليل وبالاقتران مع كل هذه العوامل خلال شهر رمضان، يتأثر نمط النوم الطبيعي للصائم، مما يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية للصائم.
أسباب تغيير نمط النوم خلال شهر رمضان مجتمعة
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تغيير نمط النوم في الحياة اليومية:
تناول الطعام في وقت متأخر من المساء
- تؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم ليلاً نتيجة زيادة عمليات التمثيل الغذائي، إلا أن درجة حرارة الجسم تنخفض عادة ليلاً لمساعدة الجسم على الاسترخاء والنوم بسهولة.
ارتفاع درجة حرارة الجسم ليلاً يساهم في زيادة نشاطه وقلة النوم ليلاً
- وللأسف تنخفض درجة حرارة الجسم خلال ساعات النهار بسبب الصيام وعدم الأكل والشرب مما يؤدي إلى قلة اليقظة والشعور الدائم بالنعاس وتقلبات المِزَاج.
أضرار قلة النوم
توجد العديد من الأضرار الناجمة عن قلة النوم وتتمثل في:
صعوبات في التعلم والتفكير
- لأن قلة النوم تعيق القدرة على التركيز والاستيقاظ والتركيز والتفكير وتتسبب في صعوبات التعلم.
- بالإضافة إلى أن قلة النوم تتسبب في صعوبة تذكر الأشياء وتتم هذه العملية، وهي تجميع الذكريات وتوحيدها، خلال النوم ليلة واحدة، لذا فإن احتمال النسيان أكبر.
الحوادث أكثر احتمالاً
- فكما نعلم جميعاً، قلة النوم ستزيد من مخاطر الحوادث (خاصة حوادث المرور)، لأن الخمول سيقلل بشكل كبير من الإحساس بالوقت.
- تشير الإدارة الوطنية الأمريكية للسلامة المرورية على الطرق السريعة إلى أن الإرهاق مسؤول عن 100000 حادث مروري كل عام، بالإضافة إلى 1500 حالة وفاة. ليس ذلك فحسب، فقد أظهرت العديد من الدراسات العلمية أيضًا أن التعب وقلة النوم يزيدان من مخاطر وقوع حوادث في العمل.
الاضطرابات العاطفية
- يمكن أن تؤثر قلة النوم وجودته على الصحة العقلية تمامًا مثل الجسم، لذلك فإن معدل الاضطرابات العاطفية لدى الشخص أعلى من المعتاد.
- قلة النوم يمكن أن تسبب مضاعفات ومشاكل صحية شديد الْخَطَر (بما في ذلك: أمراض القلب والنوبات القلبية وفشل القلب والسكري وارتفاع ضغط الدَّم والسكتة الدماغية).
نصائح للنوم الصحي في رمضان
يمكن أن يساعد تنظيم النوم خلال شهررمضان في تقليل وتقليل الآثار السلبية لقلة النوم وتحقيق هذا الهدف، وإليك النصائح التالية:
- تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين قبل الذَّهاب للنوم لأنها منبه.
- لا تمارس أي تمارين بدنية لمدة ساعة تقريبًا قبل الذَّهاب إلى الفراش.
- تجنب تناول الطعام قبل حوالي ثلاث ساعات من النوم.
- تجنب الأطعمة التي يمكن أن تسبب الأرق عند تناولها قبل الفجر.
- حاول أن تنام مبكرًا.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7347