كتابة :
آخر تحديث: 24/04/2023

حالتي النفسيه بعد الطلاق وعلاماتها وطرق تحسينها

تقول إحدى النساء لقد ساءت حالتي النفسية بعد الطلاق حتى لقد أصابني الاكتئاب، فما النجاة والخلاص من هذه الحالة والتغلب على هذه المرحلة بكل ما تحمله من إيجابيات وسلبيات. سوف نقدم لك عزيزتي المرأة في هذا المقال في موقعكم مفاهيم بعض النصائح التي من خلالها تتمكنين من مرور هذه الفترة بسلام وإقبالك على بدء حياة سعيدة من جديد وإليكم حالتي النفسيه بعد الطلاق.
حالتي النفسيه بعد الطلاق وعلاماتها وطرق تحسينها

مراحل الطلاق السبعة

هناك مراحل عديدة تمر بها المرأة المطلقة، وهذه المراحل حقا تؤثر على حياتها بالكامل، وتتمثل فيما يلي:

  1. مرحلة الارتياح النفسي والتخلص من الضغوط النفسية.
  2. مرحلة استيعاب فكرة الطلاق والندم على اللحظات الماضية السعيدة ولوم النفس.
  3. مرحلة الشعور بالفشل وعدم الرغبة في تكرار التجربة.
  4. مرحلة التأثر بنظرة المجتمع للمطلقة وتأثيرها على نفسية المطلقة.
  5. مرحلة القلق والتوتر من التعامل مع الآخرين أو الدخول في علاقات اجتماعية.
  6. مرحلة التأثير مرة أخرى على نفسية المرأة.
  7. مرحلة التحرر من المشاعر السلبية وتقبل فكرة الطلاق والتعايش معها وبدء حياة جديدة.

هل تتلقى جميع النساء خبر الطلاق بنفس الطريقة؟

يعد الطلاق هو إنهاء الحياة الزوجية بطريقة رسمية وقانونية ولكن قد يتبادر إلى الأذهان أن الطلاق دائما أمر سيء وهذا على غير الواقع إذا بعد إنهاء الحياة التعيسة يكون الطلاق مفتاحا جديدا لبدء حياة أفضل للرجل والمرأة الأطفال وعادة ما تختلف تجربة الطلاق من شخص إلى آخر، و تتلقى النساء حبر الطلاق كالآتي:

  • ومن الجدير بالذكر أن غالبية النساء تتأثر عاطفيا أكثر من الرجال في حالة وقوع الطلاق وذلك بسبب ما يتمتعن من مشاعر عاطفية أكثر من الرجل كم أنهن يتعلق بالحياة الزوجية أكثر من الرجل.
  • وهنا يجب التنويه أن جودة الحياة الزوجية قبل الطلاق تؤثر بشكل كبير على الطريقة التي تتلقى بها النساء خبر الطلاق في النساء الذين كانوا يعانوا من تجربة زوجية فاشلة يكن أكثر تقبلا لفكرة الطلاق أكثر من النساء الذين كانوا يعيشون علاقة زوجية سعيدة إلا أنهن فضلن الطلاق لسبب من الأسباب مما يجعلهم يرفضون هذه الفكرة.
  • وعلى الرغم من أن الطلاق قد أصبح منتشرا وشائعا في شتى أرجاء العالم إلا أن ما ينتج عنه من الم عاطفي لا يزال حقيقيا ولذلك يجب عليك عزيزتي المرأة أن تجعلي هذا الألم موقفا جيدا تتعلمين منه كيفية التعامل الجيد وذلك من أجل تمتعك بحالة نفسية جيدة بعد الطلاق، حيث لا يجب أن تخمني تلك العبارة "حالتي النفسيه بعد الطلاق ستكون سيئة".

حالتي النفسيه بعد الطلاق

بعد وقوع الطلاق هناك بعض العلامات التي تظهر على صحة المرأة النفسية والتي تشكل (حالتي النفسيه بعد الطلاق)، حيث أنه قد يعرضها للمعاناة من أعراض نفسية مؤلمة التي قد تصل إلى حد التفكير في الانتحار وهذه العلامات ما يلي:

  • التفكير السلبي: حيث أن المرأة تبدأ الأفكار السلبية ومحاصرتها سواء كانت هذه الأفكار تتعلق بحالها أو بحالة العالم المحيط بها كما أن هذه الأفكار السلبية عن تسيطر على فكرة الزواج بالكامل.
  • 2كثرة اللوم: حيث أن المرأة بعد الطلاق تبدأ بتوجيه اللوم أي نفسها وتحمل نفسها مسئولية فشل الزواج كما أنها قد تعلق فشل الحياة الزوجية على أفراد آخرين.
  • العزلة الاجتماعية: تميل المرأة بعد الطلاق إلى الانطواء والعزلة والبعد عن ممارسة كافة الأنشطة.
  • التجاهل: حيث أن المرأة المطلقة تميل إلى تجاهل العديد من المسؤوليات التي لها أهمية كبيرة في حياتها.
  • القلق: تصاب المرأة بعد الطلاق بالقلق وفقدان الثقة في نفسها بل إنها تفقد الثقة في معظم أمور حياتها.
  • مشاكل متنوعة: قد تعاني المرأة بعد الطلاق من عدة مشكلات أبرزها مشكلات النوم وعدم القدرة على التركيز بشكل جيد بالإضافة إلى أنها قد تحمل شخصية عدوانية وغير مبررة.

طرق التعامل مع نفسية المرأة بعد الطلاق

للطلاق آثار نفسية سلبية على حياة المرأة حيث أنه من الممكن أن تصاب المرأة بعدة اضطرابات نفسية صعبة وذلك في حالة إذا لم يتم احتوائها وتقديم الدعم النفسي لها ومساعدتها على تخطي هذه المرحلة الصعبة من حياتها ولذلك أعددنا لكم أحبائنا مجموعة من النصائح وذلك لتمكينهم من التعامل الجيد مع حالة المرأة النفسية بعد الطلاق والتي منها ما يلي:

  • يجب الإنصات إليها جيدا وخاصة عندما تشعر منها أنها ترغب في الحديث عن الأمور التي تسبب الإزعاج لها يمكنك الجلوس بجوارها عندما تبكي.
  • يجب أن يقوم بتقديم لها الدعم المساعدة خاصة في الأمور التي تحتاجها.
  • اجلس معها وأخبرها بأن فترة الطلاق يعد من الأزمات العابرة وأن ما تمر به هو مجرد ألم طبيعي وسوف يتلاشى تدريجيا مع مرور الوقت.
  • عاملها برفق ولين كما يجب التجاوز عن بعض الأساليب التي تتصرفها بطريقة عدوانية والتي يكون ذلك بسبب نفسيتها السيئة في هذه الفترة.

كيف أكون قوية بعد الطلاق؟

هناك سؤال يدور في أذهان الكثير من الناس وهو لماذا تبكي المرأة بعد الطلاق لماذا تسوء حالتها النفسية بعد الطلاق؟ مهما كانت تجربة الطلاق قاسية إلا إنك حبيبتي قد قمتِ بالتوقيع على وثائق الطلاق وانتهي الأمر بهذه الفعل ولذلك نحن نعلم مدى الألم الذي تعانين منه في هذا الوقت ولكن عليك ألا تستسلمي وافتي لنفسك بابا آخر ومن الأشياء التي يجب أن تفعليها هو اتباعك لما يأتي:

  • اسمحي لنفسك حبيبتي بالحزن وذلك لأن الحزن والبكاء يدل على كونك إنسانة تمر بحالة نفسية صعبة ولكنه من الأمور الطبيعية حيث أن ما تفعليه في ذلك الوقت لا يدل على أنك تعجزين عن تخطي هذه الفترة الصعبة.
  • يجب أن تتعلمي كيف تحبين نفسك ويجب أن تكون واثقة من ذلك فالطلاق لا يعد نهاية للحياة ويجب أن تعلمي أنها أولا إرادة الله سبحانه وتعالى وأنك لست السبب في إنهاء الزواج.
  • اكتشفي هواياتك من جديد ومارسي أنشطتك المفضلة التي قد انقطعت عن ممارستها بعد الزواج لعدم وجود الوقت الكافي لممارستها وذلك من أجل تجددي نشاطك وبناء نفسك من جديد.
  • اسمحي لنفسك بتجريب أشياء جديدة في حياتك والتي منها على ممارسة رياضة جديدة أو لغة جديدة كما يمكنك السفر إلى أماكن جديدة لم تقومي بزيارتها من قبل.
  • استمتعي بالتغيير الذي حدث لك في حياتك ويجب أن تقبليه فانت الآن مسئولة عن أفعالك وتصرفاتك بل أن لك مطلق الحرية في قضاء أوقاتك.

الأسباب التي تبيح للمرأة طلب الطلاق

هناك العديد من الأسباب التي قد تدفع المرأة إلى طلب الطلاق رغم عدم رغبتها فيه، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • إذا كان الزوج يرتكب الفواحش والموبقات.
  • إذا كانت الزوجة لا تطيق البقاء مع الزوج وذلك في حالة مرضه وعدم قدرته على الإنجاب.
  • يحق للمرأة طلب الطلاق إذا كان الزوج عاجزاً عن نفقتها وتوفير احتياجاتها واحتياج أطفالها.
  • يحق للمرأة طلب إذا تعرضت المرأة للعنف من الزوج النفسي أو المعنوي.

تجارب المطلقات بعد الطلاق

هناك بعض التجارب التي مرت بها النساء المطلقات بعد الطلاق، ومن هذه التجارب ما يلي:

التجربة الأولى: طلقني رغم أنفه

كانت الزوجة تعاني من مشاكل زوجية متعددة، وكان زوجها لديه صفة حب التملك، فهو لا يحبها ويختلق المشكلات الزوجية، ورغم ذلك كان يرفض الطلاق، خشية منه أن يتزوجها شخص أخر، ومع محاولات عديدة للطلاق، يرفضها واستحالة المعيشة، ولكن حدث بينهم مشكلة كبيرة، عندما تعرضت أمه للإنزاق من السلم عندما كانت تباعد بينهم أثناء الخناق مما أدى إلى كسر قدميها، وعندما طلبت الزوجة منه الطلاق حينها طلقها وارتحت منه نهائيا وشعرت بالراحة بعد الطلاق.

التجربة الثانية: طلقني بدون سبب وتحملت الظلم من الجميع

زوجي رجل شكاك يشك في كل شيء وقد مللت هذه الحياة، ولكن كنت أصبر نفسي وأقول أن الغيرة أساسها الحب، ولكن عندما وجد رسائل أحد أقرابي شك فيي وبدأ يتلفظ بأبشع الألفاظ، وطلبت الطلاق وقد وافق عليه بالفعل، وعندما ذهبت للعيش في بيت أهلي كان يعاملنني معاملة سيئة، وشعرت بالانهيار، لأني انتقلت من دائرة الشك إلى دائرة الظلم وعدم تقبلي وعدم الرغبة من وجودي معهم (الأهل).

التجربة الثالثة: طلقني لأني الزوجة الثانية

تقول إحدي السيدات أنها زوجة ثانية، كانت أرملة ولديها 3 أبناء، وعندما طلب منها الزواج وافقت بتراحب، لأنه شخص مناسب، وقد أقنعها أن زوجته الأولى موافقة على الزواج، ولا يوجد أي مشكلات، ولكن عندما علمت الزوجة الأول بأمر الزيجة تركت له البيت وقالت له أما أن تبقى معي أو معها، وبعد ثلاث أيام من الزوج طلق الزوجة الثانية، وعادت والخذلان والندم يصاحبها.

ماذا تفعل المرأة بعد الطلاق؟

هناك بعض الأمور المحتملة التي تقول بها بعض النساء بعد الطلاق، ومن هذه الأمور ما يلي:

  • قد تعتزل المرأة المطلقة العالم وترفض التعامل مع البيئة المحيطة وتكتفي بالبقاء في المنزل وتربية الأبناء.
  • قد تتجه المرأة إلى إثبات قيمة ذاتها من خلال الإنتاجية والعمل الجاد وتسخير حياتها لتحقيق أهدافها.
  • قد تخوض المرأة بعد الطلاق تجربة علاقة عاطفية ثم زواج جديد.
  • قد تندم المرأة على الطلاق وترجع إلى زوجها مرة أخرى.
  • قد تسخر المرأة حياتها بالكامل في تحمل مسؤولية الأطفال وتربيتهم تربية سليمة.

الوحدة بعد الطلاق

  • بعد الطلاق وانتهاء المشاكل النفسية وتحرر المرأة من هذا السلاسل الذي تظن أنها تقيدها، تبدأ في فعل الأشياء التي كانت ممنوعة بالنسبة لها، وتفعل كل شيء يطرأ على تفكيرها، وبعد أن تنتهي من صراع نفسها على ضرورة تقبل فكرة الطلاق.
  • تبدأ مرحلة الشعور بالوحدة وعدم وجود ونيس لها تشاركه أحزانها وأفراحها، حضن تلجأ إليها وقت المحن والشدائد أو وقت الأزمات أو حتى الانتصارات، ومن ثم تبدأ تفكر في شريكها القديم والفراغ الذي تركه في حياتها، والوحدة التي ملأت أرجاء المنزل.

مشاكل ما بعد الطلاق

لا تنتهي مشكلات الحياة الزوجية بحدوث الطلاق، ولكن هناك مشاكل من نوع آخر تطرأ على حياة المطلقات، وتتشبب في مشاكل نفسية واجتماعية أعظم من مشاكل الحياة الزوجية نفسها، ومن هذه المشاكل ما بعد الطلاق ما يلي:

مشكلة رؤية الأبناء:

  • والقلق الذي يحدث بين الزوج والزوجة بعد الطلاق من خطف الأبناء أو عدم حضور الرؤية أو إهمال الأطفال نهائيا أو النزاعات فيمن يربي الأطفال وغيرها من المشكلات.

نظرة المجتمع للمرأة المطلقة:

  • لا يستوعب المجتمع أن المرأة المطلقة ليست امرأة سيئة في أغلب الأحوال ولكن الزيجة غير المناسبة هي التي دفعتها للطلاق، فلا يجوز جلد المرأة والنظرة السيئة إليها لأنها مطلقة.

تغيير معاملة الآخرين لها:

  • قد يتسبب الطلاق في تغيير معاملة الأهل والأصدقاء والمقربين من المرأة المطلقة، ولومها الدائم في عدم قدرتها على الحفاظ على منزلها وحل مشاكلها، وخوف صديقاتها منها على أزوجاهم، أو عدم الرغبة من الاحتكاك بها خوفا من التأثير على حياتهم الزوجية.

مشكلة النفقة بعد الطلاق:

  • سواء كانت نفقة الأبناء وعدم تحمل الأب نفقات أبناءه بعد الطلاق، أو تحمل نفقات قليلة والباقي تتحمله الأم، وعدم عمل المرأة والمكوث مع الأهل، ورفضهم فكرة الإنفاق على أبناء رجل تركهم، ولجوء المرأة للعمل وترك مسؤولية الأبناء على أنفسهم أو على الجدة، كلها أعباء تتحملها المرأة المطلقة.

الحالة النفسية السيئة:

  • نفسية المطلقات ورفض التعامل مع جنس الرجال، والخوف من نظرة المجتمع والشعور بالانكسار والضعف وعدم الرغبة في خوض تجربة جديدة يجعلها تعيش أيام صعبة وثقيلة.

وجع القلب بعد الطلاق

  • رغم أن المرأة تطلب الطلاق بإلحاح وإصرار وترفض العيش مع رجل لا يستوعبها ولا يقدر ما تفعله من أجله، وتتحمل أعباء الحياة، فينبغي أن تعي عزيزي الرجل، أن المرأة مع إصرارها التام على الطلاق، ينتابها شعور داخلي يتمنى أن يتم تعديل سلوكيات الزوج ويهتم بها ولا يقبل فكرة الطلاق مهما كانت درجة إلحاح المرأة.
  • فالمرأة تشعر بعد الطلاق ليس بالراحة والهدوء والاستقرار النفسي، وإنما تشعر بوجع القلب،والانكسار والضعف، وقلة الثقة بالنفس، فالطلاق رغم أنه من الأمور الحلال، إلا أنه أبغض الحلال الذي اهتز له عرش الرحمن.
  • وشعور المرأة بالحرقة والألم بعد الطلاق نابع أن أي امرأة مقبلة على الزواج ترفض دائما فكرة الطلاق، ولكن الظروف الطارئة هي التي تجبرها على توقيع الطلاق والتخلص من عقد الزواج، والسيطرة على قلبها وعواطفها.

هل ارتحتي بعد الطلاق؟

هذا سؤال نطرحه جميع على المرأة التي تطلب الطلاق من زوجها بشكل أكثر إلحاحا، ظنا منها أن الطلاق هي طوق النجاة الذي ينجيها من كافة مشاكل الحياة، وكانت الإجابة صادمة عندما تعرفنا على إجابة هل ارتحتي بعد الطلاق من بعد النساء اللاتي خضن التجربة:

  • لم اشعر بالراحة بل قابلتني مشاكل كثيرة ووقع علي أعباء كثيرة صعب تحملها.
  • شعرت بوجع القلب والندم على فعلته بعد الطلاق.
  • شعرت بالراحة والتحرر من هذا الزواج ولكنه تحول تدريجيا إلى لوم النفس على التسرع في طلب الطلاق.
  • نعم ارتحت بعد الطلاق وتزوجت من شخص عرف قيمتي ومكانتي لديه.
إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية المقال الذي أعددناه تحت عنوان حالتي النفسيه بعد الطلاق والذي عرضنا فيه العديد من النصائح التي تساعد المرأة على تخطي هذه المرحلة الصعبة بسلام.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ