تعرف على أسباب وأعراض حساسية الانف وطرق علاجها
جدول المحتويات
ما هو مرض حساسية الجيوب الأنفية؟
هو نوع من أنواع الأمراض التي تطرأ على الجسم خلال فترة إصابة الجسم بنوع محدد من المواد التي يصاب الجسم بها بالحساسية، حيث أنه في حالة تعرض الجسم لنوع من الأشياء التي هي مسبب للحساسية عند الشخص فإن الجسد يترجم ذلك من خلال صعود نوع من الحساسية إلى الأنف، ولعلك تلحظ ذلك من خلال شعورك بالحساسية أثناء شم عطر محدد أو تناول شيء يصاب جسدك بالتحسس منه.
حيث أن ذلك يؤدي إلى ظهور التهاب الأغشية المبطنة للأنف، وهذا يكون منقولاً من خلال الجهاز المناعي في الإنسان، حيث إنه فور استشعار الجهاز المناعي لنوع محدد من المواد المسببة للحساسية مثل الأتربة أو العطور أو المواد الكيميائية فإنه ينتج عنه إطلاق استشعار من الجهاز المناعي إلى الأنف مما يؤدي ذلك إلى حدوث حساسية الجيوب الأنفية، وغالباً ما يكون هذا النوع من التهاب الأنف ملازماً لصاحبه في حالة التنبؤ بأي نوع من أنواع مهيجات الحساسية، حيث أنها تمثل مصدر إنذار إلى الجسم من خلال التحسس عبر الأنف.
أسباب حساسية الانف
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى حدوث التهاب الأغشية المبطنة للأنف، حيث أن مريض الحساسية يتعرض للعديد من العوامل الرئيسية التي لها سبب مباشر في حدوث هذا النوع من أمراض حساسية الجيوب الأنفية، ومنها ما يلي:
- يكون أولى أسباب الإصابة بحساسية أغشية الأنف هو العامل الوراثي، حيث أن مرض حساسية الجيوب الأنفية يتعلق بنسبة كبيرة بطبيعة الجسم الخاص بالشخص، وطبيعة الجسم قد ترتبط ارتباط وثيق بالجينات الوراثية، مما قد يكون أحد عوامل التهاب الأنف هو الوراثة.
- التحسس من مواد محددة تنفر منها طبيعة الجسم عند الشخص، فالحساسية من بعض المواد تكون ملازمة للكثير منا، حيث أن جهاز المناعة حال تعرض لأحد هذه المواد التي يتحسس منها الجسم يرسل علامات استشعارية إلى الأنف من أجل الإنذار حول ذلك، وعلى ذلك فإن التعرض لمواد محددة قد يكون سبباً في حدوث تحسس الأنف.
- الإصابة بنوع من الأمراض البكتيريا أو الفيروسية التي تتعلق بي الأنف، حيث أن الإصابة بأي نوع من أنواع الأمراض التي تكون من فئة البكتيريا أو الفيروسية قد يؤدي إلى حدوث حساسية ا التهاب الأغشية المبطنة للأنف، وقد يتصل الأمر أيضاً بتعرض الأنف إلى نوع من الالتهاب الحاد الذي يلزم الذهاب إلى الطبيب من أجل معالجته.
أعراض حساسية الانف
لا شك أن هناك العديد من الأعراض التي تصاحب مريض حساسية الجيوب الأنفية، حيث أن مريض حساسية الأنف يطرأ عليه العديد من الأعراض المميزة التي تمثل دليل قاطع إلى إصابة هذا الشخص بالتهاب الأنف، وعلى ذلك فإن أبرز أعراض حساسية الجيوب الأنفية تنحصر إليكم في ما يلي:
- حدوث نوع من أنواع نزيف الأنف بدون أسباب محددة وفي فترات عشوائية، حيث أن مريض حساسية الجيوب الأنفية يعاني من هذا النوع من النزيف لفترة غير معلومة الوقت أو الميعاد، إلا أن هذا النزيف غالباً ما يكون ناتجاً عن التعرض إلى نوع من مهيجات الحساسية.
- حدوث نوبة من العطاس في حالة الإصابة بأي نوع من أنواع مهيجات الحساسية، وهذه النوبة تبدو غير منقطعة عن الجسم، وفي الغالب يلجأ المريض إلى نوع العلاج المحدد لحساسية الجيوب الأنفية التي يسير عليها وفق إرشاد الطبيب.
- الشعور بالحكة والألم الشديد داخل الأنف أثناء الإصابة بأي نوع من أنواع الأمراض أو المواد المسببة لتهيج الحساسية في الجسم، ويبدو هذا النوع من الأعراض واضحاً للغاية لدى أكثر المصابين بالتهاب الأنف، حيث إنه يطرأ عليهم نوع من الألم الذي يشبه الصفير داخل الأنف، بجانب حدوث حكة شديدة مزعجة داخل التجويف الأنفي، وغالباً ما تزال إلا من خلال بخاخ الأنف الذي يساعد على تهدئة الحساسية من الأثر الخاص بها.
علاج حساسية الجيوب الأنفية
ذكرنا سابقاً أن هذا النوع من الأمراض يبدو متلازم مع الإنسان لأنه يتعلق بطبيعة الجسم، وهذا يجعل من معالجة مثل هذا النوع من الأمراض نهائياً يبدو غير صحيح، إلا أن هناك العديد من الأنظمة العلاجية الطبية التي تساهم في الحد من التهاب الأنف، ومن هذه الوسائل:
- يتم إخضاع المريض إلى فحص طبي من أجل أخذ عينة من الدم وفحصها والتأكد من أنواع المواد التي يتحسس منها الجسم ومن أجل الدقة في اختيار معالج دقيق مفيد للشخص وغير مقترن بنوع من المواد التي تسبب حساسية الجسم وتؤدي إلى تفاقم الحساسية بشكل أكبر عند المريض.
- يجب على المريض أن يصف حالته الصحية بدقة إلى الطبيب المعالج من أجل أن يمنحه وصف مثالي لمعالجة حالة التحسس لديه.
- يجب الحذر على المريض بأن يحذر من التعرض لأي نوع من أنواع مهيجات الحساسية لديه، كأن يرتدي الكمامة حال حدوث نوع من الرياح أو في حال التعرض لأي نوع من أنواع الفيروسات المنتقلة عبر الهواء وقد تهيج إلى التهاب الأنف.
- المحافظة على تناول الجرعات العلاجية المناسبة التي تساهم في التخفيف من حدة حساسية الجيوب الأنفية، حيث أن المداومة على تناول العلاج الموصوف يخفف من حدة هذا المرض ويعمل على وقاية الجسم من حدة تأثير المواد التي تسبب التهاب الأنف على الجسم.
- الاحتفاظ دائماً بالعديد من الوسائل الطبية المناسبة في تخفيف حدة الحساسية في حالة إذا ما تم الإصابة بأي نوع من أنواع الأشياء التي تهيج الحساسية، على سبيل المثال يجب الاحتفاظ الدائم بنوع مناسب من أنواع بخاخات الحساسية لدى الشخص المريض بحساسية التهاب الأغشية المبطنة للأنف لتفادي حالة التحسس الطارئة من أي شيء.
ما الفرق بين حساسية الجيوب الأنفية والالتهابات الأنفية؟
في الواقع الكثير منا يخلط ما بين حساسية الجيوب الأنفية والالتهابات الأنفية بسبب كونهما يحملان العديد من العناصر المشتركة في الأعراض، إلا أن هناك فرق شاسع بين حساسية الجيوب الأنفية والالتهابات الأنفية، ويمكن وصف هذا الفرق بينهما في العديد من النقاط التالية:
- حساسية الجيوب الأنفية تبدو كنوع من أنواع الأمراض الملازمة للإنسان بسبب كونها تعود إلى طبيعة الجسم وهذا ما يجعلها لا تحمل علاج نهائي، إما الالتهابات الأنف تطرأ على الجسم والعلاج منها يبدو نهائياً.
- حساسية الجيوب الأنفية تحدث بسبب التعرض إلى أحد المواد التي تسبب حساسية الجسم، إما عن الالتهابات الأنف فهي غالباً تطرأ بسبب العدوى أو الإصابة بنوع من أنواع الأمراض البكتيرية.
- حساسية الجيوب الأنفية تلزم الشخص علاج دائم، إما الالتهابات الأنف تبدو مؤقته إلى أن يتم الشفاء منها بواسطة التداوي الصحيح منها.
وفي الغالب، يلجأ المريض في كلا الحالتين إلى تشخيص الطبيب للتأكد من أن هذا النوع من الأمراض بجانب الحصول على علاج مناسب لطبيعة الشخص وطبيعة المرض الخاص به.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16972