حماية الأسنان من التسوس
محتويات
الأعراض الناتجة عن تسوس الاسنان
توجد العديد من الأعراض الأولية التي تشير الى وجود تسوس في الانسان وقد تختلف درجتها من شخص الى اخر، وذلك على حسب مدى وصول التسوس وموقعه.
عند التعرض الى تسوس الأسنان لا تظهر أعراض واضحة على المريض، ولكنها تبدأ في الظهور تدريجيا عندما يزداد التسوس، ومن أهم تلك الأعراض:
- آلام حادة في الأسنان.
- حساسية اللثة والأسنان.
- الشعور بآلام عند تناول الاطعمة سواء الساخنة أو الباردة، وقد تستمر حتى انتهاء الاكل.
- ثقوب ذات لون غامق في أماكن مختلفة من الأسنان، ويمكن ملاحظتها عند النظر إليها في المرأة.
- آلام عند مضغ الطعام.
- تقيح صديدي بين الأسنان.
أسباب تسوس الأسنان
يطلق على التسوس ايضا تعفن السن، ويرجع ذلك نتيجة أسباب مختلفة ومنها:
- ترك الأسنان غير نظيفة.
- عدم الاعتناء بصحة الفم والأسنان.
- تناول الحلويات بشكل مفرط.
- يضم تجويف الفم مجموعة من الجراثيم المختلفة، قد تنمو وتتكاثر داخل الفم من بقايا الطعام والمشروبات السكرية والنشويات، ويطلق عليها أيضا الكربوهيدرات المخمرة.
- عندما لا ينظف الشخص اسنانه بشكل منتظم، تقوم الجراثيم بتحويل الكربوهيدرات الى أحماض في خلال 20 دقيقة، كما ان بقايا الطعام والجراثيم والأحماض الموجودة في الفم تندمج مع اللعاب وتختلط وتتحول الى طبقة لزجة تغطي محيط الفم والأسنان من الداخل.
- عند تحريك اللسان على السطح العلوي للأسنان، من الممكن ان يشعر الشخص بتكون طبقة صلبة وخشنة وهي عبارة عن الطبقة اللزجة تحولت الى صلبة، كما أنها تحيط حول السن نحو خط اللثة.
- تلك الأحماض الموجودة في الطبقة الصلبة تهاجم المعادن في طبقات السن ويطلق عليها مينا الأسنان، وتعتبر المينا هي الطبقة الخارجية المغلفة لسطح السن، وعندما تتعرض تلك الطبقة للتآكل تدريجيا تظهر بعض الثقوب الصغيرة وهي تسوس الأسنان.
- عند تآكل الطبقة الأولى من الأسنان، تهاجم الجراثيم والأحماض الطبقة الثانية داخل السن، وتسمى العاج، ولكن تعتبر تلك الطبقة ضعيفة، ولينة، وليس لديها كفاءة عالية في مقاومة الأحماض مقارنة بطبقة المينا.
- بعد وصول التسوس داخل طبقة العاج، يزداد الأمر خطورة ويحدث تعفن في السن بشكل تدريجي حتى يصل تلو اللب السني، وهو الطبقة الأساسية في تكوين السن من الداخل، قد تتسبب الأحماض في تهيجها وانتفاخها.
- من الممكن ان يصل التسوس ايضا حتى عظام السن التي تستند عليها، وفي تلك الحالة يشكو المريض من آلام شديدة عند مضغ الطعام والكثير من الاعراض الاخرى.
- يقوم الجسم بالرد على الاختراق الجرثومي داخل السن من خلال إرسال مجموعة كبيرة من كرات الدم البيضاء للقضاء على الالتهاب والتهيج في السن، ومن الممكن في تلك الحالة أن يتكون خراج على المدى البعيد، حيث ان تسوس الأسنان يستغرق مراحل طويلة ليس وقت قصير.
- عندما تستمر الأحماض والجراثيم في تآكل طبقات الأسنان، تندرج تلك العملية في النهاية بشكل أسرع، وفي الغالب يبدأ التسوس بين الأضراس الخلفية، وذلك لكثرة التعرجات والفجوات بين الأسنان.
- على الرغم من فوائد الاسنان في تناول الطعام، إلا أنها منبع رئيسي لتراكم بقايا الطعام، كما ان يكون تنظيفها أكثر صعوبة ودقة من الاسنان الأمامية، حيث إنها خالية من التعرجات ومن السهل تنظيفها، ولذلك يجب اتباع نظام خاص لتنظيف جوف الفم وحماية الأسنان من التسوس.
عوامل تزيد منالاصابة بتسوس الاسنان
كما ذكرنا في السابق ان تسوس الاسنان من أبرز المشاكل الصحية المنتشرة بين الكثير من الاشخاص، حيث ان كل شخص معرض للإصابة بها، ولذلك سنقوم لتوضيح عدة عوامل تزيد من الاصابة بتسوس الاسنان، ومنها:
- المشروبات الغازية، والسكريات، والمواد الكربوهيدرات وذلك لأنها تستمر لفترة طويلة في الفم وتلتصق بالأسنان.
- النقارش والمشروبات التي تحتوى على سكريات.
- عدم تنظيف اللثة والأسنان بشكل منتظم.
- التقدم في العمر.
- التهابات في اللثة.
- الحشوات المركبة.
- مرض السكري.
- الجفاف، وتتمثل في نقص كمية اللعاب، حيث انه يلعب دور هام في حماية الأسنان من التسوس، وذلك لأنه يعمل على تنظيف جوف الفم والأسنان من بقايا الطعام، كما أنه يحتوي على المعادن الهامة التي تقوي من مقاومة الأسنان للتسوس.
- شرب المياه المعدنية، تستهلك الكثير من الأشخاص المياه المعدنية والتي تكون خالية من أحد المعادن الهامة وهو الفلورايد، وبالتالي يخسرون افضل انواع حماية الاسنان من التسوس، والتي تتوفر من خلال الفلورايد، ولكن توجد تلك المعادن في مياه الشرب العادية.
- حرقة المعدة، وذلك لأن يحدث ارتجاع الأحماض المعدية عبر المريء الى جوف الفم.
- الادوية المستخدمة في علاج الأورام السرطانية.
- استخدام أدوات مشتركة في تناول الطعام بين الأقارب، او من خلال القبل، وكل هذا يساهم في انتقال الجراثيم من شخص الى آخر.
- فقدان الشهية، يتسبب في ظهور التسوس في مرحلة مبكرة.
مضاعفات تسوس الاسنان
توجد العديد من المضاعفات الناتجة عن تسوس الاسنان، ومن أهمها:
- ظهور خراج بين الأسنان.
- سقوط الاسنان.
- تكسر في الاسنان.
- صعوبة عند المضغ.
- التهابات حادة في الفم.
- آلام حادة في الفك.
كما أن تلك المضاعفات تعرقل من ممارسة الحياة بشكل طبيعي، مثل عدم القدرة على ذهاب المريض الى العمل، سوء في التغذية نتيجة آلام عند المضغ، خسارة واضحة في الفم.
كما أن تساقط وتكسر الأسنان يؤثر بشكل سلبي على نفسية الشخص وثقته بنفسه، كما أن تكون الخراج المتقيح قد يعرض صاحبه للخطر نتيجة امتداد التلوث من الفم الى داخل جسم الانسان، ولذلك يجب الحرص على الاهتمام وحماية الأسنان من التسوس.
علاج تسوس الاسنان
يعتمد علاج التسوس على مدى خطورة التسوس والأعراض الناتجة عنه بشكل عام، ومن طرق علاجه هي:
- العلاج بالفلوريد.
- تركيب حشوات تعويضية داخل الضرس.
- علاج العصب.
- خلع الاسنان.
- ترميم السن.
كيفية حماية الاسنان من التسوس
يوجد الكثير من التعليمات والإرشادات لحماية الأسنان من التسوس، ومنها:
- تناول الأطعمة المفيدة الغنية بالبروتينات، والفسفور، وعنصر الكالسيوم، وذلك لأنها تقلل من الأحماض المتواجدة في الفم.
- تجنب تناول المواد السكرية بكثرة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على معدن الفلورايد، وذلك لأنه يقوي من صحة الاسنان.
- الحفاظ على ترطيب الفم، وشرب كميات كثيرة من الماء لزيادة إفراز اللعاب، وذلك لأنه يحتوي على المضادات الحيوية الطبيعية التي تقضي على البكتيريا المتواجدة في الفم.
- تنظيف الاسنان يوميا، وذلك بإستخدام فرشاة أسنان ناعمة، ذات جودة جيدة، واستعمال معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد، ويعتبر الأهم الاهتمام بنظافة الأسنان قبل وبعد النوم من دقيقتين حتى ثلاثة دقائق.
- استخدام الخيوط الرفيعة الخاصة بتنظيف الفراغات بين الاسنان، وازالة بقايا الطعام التي يصعب التخلص منها بواسطة الفرشاة.
- يجب الاهتمام بتغيير فرشاة الأسنان ومعجون الأسنان كل ثلاثة أو أربعة شهور.
- يجب الذهاب كل فترة الى طبيب الأسنان، وذلك للاطمئنان على عدم وجود تسوس في الاسنان، والاستماع الى الإرشادات الطبية المستخدمة في حماية الأسنان من التسوس.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_4382