كتابة :
آخر تحديث: 05/07/2022

علامات وأعراض داء المشعرات عند النساء والرجال

داء المشعرات (Trichomoniasis) هو مرض شائع ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ولكنه قابل للشفاء، ومعظم الأشخاص الذين يعانون منه لا تظهر عليهم الأعراض ولا يعرفون أنهم مصابون، وهذا يجعل من السهل نشر العدوى للآخرين دون قصد، ولكن يمكن للأدوية المضادة للعدوى الطفيل المسبب، ويمكنك متابعة مقالنا هذا في مفاهيم للتعرف على المشعرات المهبلية بشكل أكثر عمقًا. ينتشر مرض المشعرات من شخص لآخر أثناء ممارسة الجنس، فإذا ظهرت عليك أعراض العدوى، فعادةً ما تحدث في غضون 5 إلى 28 يومًا بعد الإصابة.
علامات وأعراض داء المشعرات عند النساء والرجال

أسباب مرض المشعرات

يمكن أن تنتقل المشعرات المهبلية، من خلال الأسباب الآتية:

  • وهو طفيليات تسبب الإصابة بالمرض، من شخص إلى آخر أثناء ممارسة الجنس، وقد تنتقل لأي شخص أثناء ممارسة الجنس الفموي، أو الشرجي، أو المهبلي، أو من خلال لمس الأعضاء التناسلية.
  • في الإناث، من المرجح أن يؤثر مرض المشعرات على الجزء السفلي من الجهاز التناسلي، أما عند الذكور، فإنه يؤثر على مجرى البول، وهو الأنبوب الذي يمر من خلاله البول. لا يمكن عادةً إصابة أجزاء أخرى من الجسم، مثل فتحة الشرج، أو اليدين، أو الفم.

إذا توافرت الحالات التالية في أحد الأشخاص، فيكون لديه فرصة أكبر للإصابة بعدوى المشعرات:

  • الإناث.
  • الأشخاص الذين لديهم تاريخ من عدوى المشعرات، أو غيرها من الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • الأشخاص الذين يمارسون الجنس غير المحمي.

ما هي علامات وأعراض داء المشعرات؟

كثير من المصابين بالمشعرات لا تظهر عليهم أعراض؛ وبالتالي، يمكنهم نشر العدوى للآخرين دون معرفة ذلك.

في النساء، يمكن أن تشمل أعراض عدوى المشعرات:

  • إفرازات مهبلية يمكن أن تنبعث منها رائحة كريهة.
  • حكة واحمرار وألم في المهبل، أو حوله.
  • ألم عند التبول.
  • ألم أثناء ممارسة الجنس.
  • نزيف بعد ممارسة الجنس.

يمكن أن تشمل أعراض المشعرات عند الرجال ما يلي:

  • إفرازات من القضيب.
  • ألم أو حرق عند التبول.
  • عدم الراحة بعد القذف.

تشخيص عدوى المشعرات

لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بالمشعرات، قد يقوم طبيبك أو ممرضتك بما يلي:

فحص الحوض.

    • استخدم قطعة قطن لأخذ عينة سائلة من المهبل؛ للبحث عن الطفيل تحت المجهر.
    • إجراء اختبار معمل، مثل اختبار الحمض النووي أو مزرعة السوائل.
    • تستخدم اختبارات مزرعة البول أو مسحة من المهبل؛ ومن ثم، ينمو الطفيل في المختبر.
    • يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوع حتى ينمو الطفيل بدرجة كافية ليتم رؤيته.

التحضير للموعد.

    • يجب أن تهدف النساء إلى تحديد موعد في وقت من غير المحتمل أن يصبحن فيهن في فترة الحيض.
    • قبل الموعد، يجب تجنب استخدام مزيل العرق على الفرج؛ لأن هذا يخفي الرائحة ويمكن أن يسبب تهيجًا.
    • قد ينصح الطبيب أيضًا بتجنب الجماع المهبلي أو إدخال أي شيء، بما في ذلك السدادات القطنية، في المهبل لمدة 24-48 ساعة قبل ذلك.

لا يستخدم اختبار عنق الرحم للكشف عن المشعرات، وإذا كنت مصابًا بمرض المشعرات، فأنت بحاجة إلى إجراء اختبار للكشف عن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الأخرى أيضًا.

نظرًا لأن مرض المشعرات يزيد من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية، يجب أن يخضع الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية لاختبار داء المشعرات مرة واحدة على الأقل في السنة.

علاج داء المشعرات

بدون علاج، يمكن أن تستمر عدوى المشعرات لأشهر أو حتى سنوات، ولا تختفي من تلقاء نفسها، وطوال الوقت الذي تصاب فيه بالعدوى، يمكنك نقل الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي إلى شريكك، قد يصف مقدم الرعاية الصحية الخاص بك الأدوية المضادة للعدوى التي تؤخذ عن طريق الفم، مثل ميترونيدازول (فلاجيل) أو تينيدازول (تنداماكس)، ومن المهم مراعاة النقاط التالية أثناء الخضوع للعلاج:

  • جرعة دواء واحدة تشفي ما يصل إلى 95% من النساء المصابات، وقد يحتاج الرجال والنساء إلى تناول الدواء لمدة خمسة إلى سبعة أيام.
  • يجب علاجك أنت وشريكك من داء المشعرات، وإلا ستستمر في نقل العدوى ذهابًا وإيابًا.
  • يجب ألا تمارس الجنس لمدة أسبوع بعد الانتهاء من الدواء لإعطاء الدواء وقتًا لقتل العدوى وللتخلص من الأعراض، فقد يؤدي ممارسة الجنس مبكرًا إلى الإصابة مرة أخرى.
  • ينبغي أن ترى الطبيب الخاص بك في غضون ثلاثة أشهر؛ للتأكد من أنك لم تعد مصابًا بداء المبيضات.

مضاعفات عدوى المشعرات المهبلية

يمكن أن تؤدي عدوى المشعرات المهبلية إلى العديد من المضاعفات، بما في ذلك:

مشاكل أثناء الحمل

ربط الخبراء مرض المشعرات بمضاعفات أثناء الحمل، بما في ذلك:

  • ولادة قبل الوقت المتوقع.
  • تمزق الغشاء المبكر.
  • انخفاض الوزن عند الأطفال حديثي الولادة.
  • العقم.

يمكن للمرأة أحيانًا أن تنقل العدوى إلى الوليد أثناء الولادة، ولكن هذا نادرًا. من الآمن تلقي العلاج بالميترونيدازول أثناء الحمل.

عدوى الجهاز التناسلي

  • تشير الدراسات إلى وجود صلة بين مرض المشعرات وفيروس الورم الحليمي البشري، وهو الفيروس الذي يسبب سرطان عنق الرحم؛ ومع ذلك، من الضروري إجراء مزيد من البحث لتوضيح العلاقة.

مخاطر فيروس نقص المناعة البشرية

  • يمكن لعدوى المشعرات أن تزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية وغيره من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، وخاصةً عند الإناث.

الوقاية من مرض المشعرات

تشمل طرق الوقاية من خطر عدوى المشعرات أو إعادة العدوى ما يلي:

  1. تجنب ممارسة الجنس لمدة 7-10 أيام بعد علاج داء المشعرات
  2. عدم استخدام الغسول المهبلي، حيث يؤثر ذلك على البكتيريا النافعة في المهبل
  3. الحد من استخدام العقاقير الترويحية والكحول أو تجنبه؛ لأنهما يزيدان من مخاطر ممارسة الجنس غير الآمن.
  4. استخدام الواقي الذكري للحماية أثناء ممارسة الجنس.

يمكن أن يمنع الواقي الذكري انتشار عدوى المشعرات إلى حد ما، ولكنه لا يمكن الاعتماد عليه تمامًا؛ لأن الطفيلي قد ينتقل من شخص لآخر في مناطق الجسم التي لا يغطيها. كما يجب على أي شخص ظهرت عليه أعراض المشعرات أو يعتقد أنه تعرض لهذه العدوى أن يتحدث إلى الطبيب.

ما هي التوقعات للمصابين بمرض المشعرات؟

مرض المشعرات هو مرض منتشر جدًا، ولكن يمكن إدارته عن طريق:

  • العلاج المناسب، لهذا من المهم أن تتناول أنت وشريكك الأدوية على النحو الموصوف والامتناع عن ممارسة الجنس حتى تختفي العدوى (حوالي أسبوع واحد). نادرًا ما تسبب المشعرات المهبلية مشاكل طويلة الأمد.
  • على الرغم من أن العدوى غير المعالجة تجعلك أكثر عرضةً للإصابة (أو انتشار) فيروس نقص المناعة البشرية، الذي يسبب الإيدز.
ينصف داء المشعرات (Trichomoniasis) كأحد الأمراض المنقولة جنسيًا؛ لهذا يجب عند ظهور أي من أعراض هذه العدوى، تلقي العلاج الفوري، واتباع جميع الاحتياطات اللازمة؛ خشية من الانتقال إلى شريكك، أو حدوث مضاعفات.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع