رياضة اللوتس، مخاطر ممارسة الفنون القتالية
جدول المحتويات
ما هي رياضة اللوتس؟
اللوتس هي أحد فنون القتال المصرية المميزة، التي ظهرت منذ أيام المصريين القدماء، ونظرا لكثرة الحروب والقتال وخوض مصر الكثير من الحروب، فكان لابد من وجود فن قتالي يمكن المصريين من الدفاع عن النفس.
فظهرت رياضه اللوتس والتي يتضح أن تسميتها مستوحاة من اسم زهرة اللوتس أنه يدل القوة والصبر والتحمل.
فرياضة اللوتس تعتمد على الحركات المفاجئة، ورد الفعل القوي، واستخدام الأسلحة بحرفية متقنة.
وتم استخدام هذه الرياضة القتالية في الحروب منذ أكثر من 3000 سنه، حيث الحروب التي كانت تقوم على المواجهات الفردية بين الجنود، لذا كان من الضروري وجود فن قتالي يتقنه المصريون للدفاع عن النفس، ولم يكن الأمر قاصرا على الجنود فقط.
بل كل أفراد الشعب من المدنيين، حيث تعتبر رياضة سهلة التعلم، وتعتمد على التدريب باليد.
ملامح رياضة اللوتس
هناك بعض الملامح التي تتسم بها رياضه اللوتس والتي تميزها عن باقي الفنون القتالية الأخرى منها ما يلي:
- نظرا لتقدم المصريون في الطب، فقد كانوا يعتمدون في رياضة اللوتس على التركيز على نقاط الضعف في جسم الإنسان.
- القدرة على الصبر والتحمل والعزيمة.
- معرفة كيفية توزيع ثقل الجسم عند الحركة، وبالتالي إتقان الحركات الخاطفة.
- اعتماد المواجهة بأيدي فارغة.
- الاستعانة بالأسلحة التقليدية في المعارك.
- البراعة في الهجوم .
- التحلي بالقوة والقدرة على النصر على الأعداء.
رياضة اللوتس بإيجاز
هي فن قتالي مصري مستمد من الأصول الفرعونية القديمة ورغم كونه من الفنون القديمة إلا أنه يتناسب بشكل كبير من العصر الحديث, وتتميز اللوتس بكونها رياضة سريعة التعلم ويستطيع متقنها التعامل مع العديد من المواقف القتالية.
وتصنف كرياضة مناسبة لجميع الفئات العمرية وجميع الأفراد, وتعتمد الرياضة على استخدام كل من اليد والقدم في التدريب والقتال, ويتم ذلك باستخدام الأدوات التدريبية التي تساعد المتدربين على اكتساب المهارات القتالية المرجوة, وأحيانا يتم الأمر بدون أي أدوات بالمرة.
وتتميز في كونها تتيح للاعبيها إمكانية البحث والتطوير ،فكما سنذكر الآن تتكون من تسعة مستويات من ضمنهم مستوى البحث والتطوير، واللذان يصل فيهما الشخص إلى القدرة على التطوير والبحث ليجدد في الرياضة نفسها.
وهذه المستويات كالتالي:
- المستوى الأول: " تعلم الأساسيات".
- الثاني: "القتال ضد فرد واحد".
- الثالث: "القتال الجماعي".
- الرابع: "تعلم القتال بالأسلحة".
- الخامس: "تعلم أسس وقواعد التدريب".
- السادس: "تعلم قواعد التحكيم".
- السابع: "اكتساب أسس وقوانين البحث والمعرفة".
- الثامن: "اكتساب وسائل التطوير والابتكار".
- التاسع: "تعلم مهارات الإبداع ".
ومن ضمن سمات رياضة اللوتس أنها لا تتطلب استخدام أدوات معقدة أو تحتاج لتجهيزات مخصصة، بل قد يستطيع الشخص التدرب عليها في حجرة منزله دون الحاجة إلى الذهاب للصالة الرياضية.
سمات رياضة اللوتس
- لا تحتوي رياضة اللوتس على أي مهارات تشكل خطرا على ممارسيها.
- معتمدة في تكوينها على الأسس العلمية التي تستخدم في مجال الفنون القتالية.
- تساعد على تنمية كلا من عنصري اللياقة البدنية والذهنية لدي متدربيها.
- لا تسبب المنافسات فيها أي خطورة على المتنافسين.
- تختلف في شكلها ومضمونها عن بقية الفنون القتالية.
- احتواءها على كافة العناصر الرياضية التي تشملها الرياضات الأخرى.
- تحتوي على قدر كبير من الاحترام والتقدير بين ممارسيها بمستوياتهم المختلفة, لذا يمكن اعتبارها رياضة تساعد لاعبيها علي الرقي بالسلوك والأخلاق الرياضية.
هدف رياضة اللوتس
تهدف رياضة اللوتس إلى توفر فن قتالي جديد يستمد جذوره من الأصول الفرعونية القديمة.
حيث بدأ مبتكر رياضة اللوتس الحديثة صلاح الدين عبدالستار السيد حامد، عام 1984 بالاقتباس من المصادر القديمة لرياضة اللوتس، ومستندا إلى قواعد قتالية حديثة من أجل التوصل إلى فن قتالي مصري خالص معاصر.
وتهدف رياضة اللوتس إلى تصاعد الدور الريادي لمصر محليا ودوليا، وذلك من خلال نشر رياضة اللوتس في كافة أنحاء العالم.
ومنه نكون قد نشرنا تراثنا القتالي القديم، وحافظنا على التراث الوطني، بالإضافة إلى تنمية القدرات القتالية، واستعادة اسم مصر عاليا بين الدول.
وتندرج أهمية رياضة اللوتس في التأكيد على أن مصر هي مصدر الفنون القتالية، وأيضا توفر القدرات والمهارات الفردية المختلفة التي تساعد على إتقان هذه الرياضة.
وتشديدا على أنه يجب أن يكون لمصر تراث رياضي قتالي تتبناه.
هل للفنون القتالية فوائد؟
هناك من يتصور أن فنون الرياضة القتالية ليس له أي فائدة، ولكن على العكس، فالرياضة القتالية لها العديد من الفوائد منها:
- أفادت الأبحاث أن الفنون القتالية هي أكثر أنواع الرياضات نفعا.
- تعمل الفنون القتالية على زيادة التركيز الذهني، وتنمية قدرة الأفراد على التحكم في مهاراته.
- تنمي مهارات الفرد وقدراته في الدفاع عن نفسه والآخرين.
- التمارين الرياضية القتالية تفيد الأطفال ذو السلوك العدائي، حتى تقلل من مستوى العداء لديهم.
- تنمية قدرة العضلات.
مخاطر ممارسة الفنون القتالية
هناك بعض المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الفرد أثناء قيامه ببعض التمارين القتالية منها :
- احتمالية التعرض للالتواء.
- الإصابة ببعض الكدمات.
- احتمال الإصابة بالنزيف.
- إصابات الكسور.
- بعض الإصابات الخطيرة مثل بعض إصابات الرأس أو الرقبة.
طرق تفادي مخاطر الفنون القتالية
لتفادي مخاطر الفنون القتالية يجب الأخذ ببعض الاحتياطات المتمثلة في:
- التحدث مع المدرب حول مراحل التدريب وكيفية التعامل الآمن لتجنب بعض الإصابات.
- البدء بأشكال قتالية منخفضة، ثم الانتقال بالتدريج إلى بيئة أكثر تنافسية.
- الحرص على اختيار بيئة آمنة للتنافس.
- اتخاذ التدابير اللازمة حول وسائل السلامة.
إرشادات عند البدء في ممارسة الرياضات القتالية
هناك بعض النصائح للراغبين في البدء بتعلم الفنون القتالية منها :
- اختيار الصالات الرياضية المناسبة: والتي تتوفر فيها جميع المتطلبات اللازمة للتمرينات الآمنة.
- التأكد من استعدادك البدني لممارسة الرياضة القتالية: وذلك باستشارة الطبيب أو المدرب الخاص لمعرفة مدى جاهزيتك للتمرين.
- التمهل في الانتقال تدريجيا في مراحل الرياضات القتالية: فالحماس الشديد والتنقل السريع داخل المراحل المختلفة لتلك الرياضة يجعلك تخسر سريعا، لذا يجب استشارة المدرب حول مدى جاهزيتك للتنافس والمضي قدما
- عدم الاستسلام: حيث يجب التحلي بالصبر والقوة والعزيمة، حيث أن الرياضات القتالية رغم متعتها الكبيرة إلى أنها من الفنون الصعبة والتمارين الشاقة، لذا يجب الحفاظ على قواك الذهنية والبدنية وعدم الاستسلام تحت أي ظرف.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17580