كتابة :
آخر تحديث: 24/03/2021

سرطان الغدة الدرقية أعراضه وأسبابه وطرق علاجه

لا يظهر سرطان الغدة الدرقية في بدايته لأن أعراضه تكون غير معلومة للكثير من المرضى، ومن الممكن أن يسبب بعض الآلام والتورم الذى يحدث في عنقك، وهي تكون من الأشياء المرئية.
هو له الكثير من الأنواع ومنها ما ينمو بشكل سريع ومنها ما ينمو بشكل بطيء، ويوجد النوع الشرس الذي يصيب بعض المرضى، ومن الممكن التعافي من بعض السرطانات الخاصة بالغدة الدرقية من خلال العلاج.
سرطان الغدة الدرقية أعراضه وأسبابه وطرق علاجه

سرطان الغدة الدرقية

حقاً، إن سرطان الغدة الدرقية من أكثر أنواع السرطانات التي تصيب الكثير من الأشخاص في العديد من الأنحاء المختلفة.

الكثير من الأطباء يعتقدون أن السبب الأساسي وراء اكتشاف جميع المرضى المصابين بهذا النوع من السرطانات، يكون باستعمال التقنيات الحديثة التي تكشف عن السرطانات الصغيرة في الغدة الدرقية.

إن الغدة الدرقية هي عبارة عدد من الغدد على شكل فراشات وتوجد في قاعدة الرقبة، وبالتحديد تحت تفاحة أدم، وهي تنتج بعض الهرمونات ذات الوظيفة التي تخص تنظيم معدل نبض القلب وضغط الدم والوزن ودرجة الحرارة.

في الفترة الأخيرة، زادت النسبة الخاصة بالمصابين بهذا النوع من السرطانات بشكل كبير، وهو الذي الأمر الذي أكد عليه الاطباء بعد عمل العديد من التقنيات الحديثة التي تساعد في اكتشاف الأورام السرطانية ذات الحجم الصغير في الغدة الدرقية ولم يكن في هذا المكان.

أعراض سرطان الغدة الدرقية

في الكثير من الأوقات تظهر الأعراض الخاصة بـ سرطان الغدة الدرقية، وهي التي تكون في المراحل الخاصة بالمرض المبكرة، وأن الورم السرطاني الذي يوجد في الغدة الدرقية أعراضه هي:

  • الكتلة التي تظهر تحت الجلد، وهي من الممكن أن يتم تحسسها في حالة لمس الرقبة.
  • تظهر العديد من التغيرات في الصوت وهي التي تشمل على كلاً من البحة التي تظهر كثيراً عند التحدث.
  • تحدث لبعض المرضى المشاكل التي توجد في البلع.
  • وجود بعض الآلام التي تحدث لدى المرضى داخل الحلق والرقبة.
  • تظهر الكثير من الإنتفاخات التي توجد في الغدد الليمفاوية المتواجدة في منطقة الرقبة.

أسباب وخطر الإصابة بمرض سرطان الغدة الدرقية

السبب الأساسي والمباشر الذي يسبب حدوث سرطان الغدة الدرقية ما زال حتى الوقت الحالي غير معلوم بشكل مؤكد.

  • يحدث تطور له عندما تحدث العديد من التغييرات الجينية "الطفرات" وهي التي توجد في الخلايا الخاصة بالغدة الدرقية.
  • أما عن الطفرات التي تجعل الخلايا تتمكن من النمو والتكاثر تكون سريعة وتفقد العديد من الخلايا القدرة الخاصة بها على الموت.
  • أيضاً مع الخلايا العادية يحدث في بعض الأحيان بسبب تراكم الخلايا الشاذة، وهي التي تؤدي لتكون الورم السرطاني، وقد تم تنفيذ العديد من الخلايا الشاذة لجميع الأنسجة المجاورة ولكن قد تنتشر في الجسم بشكل كامل.

أهم أنواع سرطان الغدة الدرقية

يتم تحديد نوع السرطان للبدء في توفير العلاج الملائم للمريض والذي يساعد في الشفاء، وأنواعه هو ما يلي:

  • السرطانة الدرقية الحليمية وهو من أكثر الأنواع انتشاراً وينتشر بين حوالي 80%، وهذا النوع يظهر للعديد من المصابين في المراحل العمرية المختلفة، وفي بعض الأحيان يظهر ما بين الأشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 30 إلي 50 عاماً.
  • السرطانة الدرقية الجريبية وهذا النوع هو الذي يشمل على بعض الأنواع التي تتطور سريعاً، وتتكون من خلال يطلق عليها خلايا Hurthle ويتم البدء في تشخيصه على بعض الأسس عند الأشخاص الذين يتخطى عمرهم 30 عاماً.
  • السرطانة الدرقية الكشمية وهو يعتبر من الأنواع النادر والعنيفة جداً ومن الصعب أن يتم معالجته، وهذا النوع من السرطانات يأتي للكثير من الأشخاص الذين يتجاوزوا سن الـ60 عاماً، ويعتبر من الأمراض التي تصيب الكثيرين في الوقت الحالي.
  • السرطانة الدرقية النخامية وهو الذي يتم تصنيفه بأنه من الأنواع التي تتطور سريعاً على القاعدة الخاصة بالمتلازمات الأساسية للجينات الوراثية، وينتج عنه ظهور بعض الأورام السرطانية في بعض الغدد الأخرى.
  • لمفومة الغدة الدرقية، وهي التي تبدأ داخل الخلايا الخاصة بالجهاز المناعي الذي يوجد في الغدة الدرقية، وهو من الأنواع النادرة جداً ويتم تشخيصها بالعديد من الأسس عند الأشخاص الذين يتجاوزون عمر الـ20 عاماً.

عوامل خطر سرطان الغدة الدرقية

مما لا شك فيه أن العوامل التي تظهر قد تؤدي للإصابة ببعض الأشياء، والخطر الخاص بهذا المرض هو:

  • التعرض إلى كميات كبيرة من الإشعاعات وهي التي تكون بين الحالات الخاصة بالتعرض إلى مستوى كبير من الإشعاع، ويتعرض إلى الأشعة بسبب العلاج بها ويكون بوضعه على كلاً من الرأس والرقبة وتعرض لحدوث بعض المشاكل والأخطار على الجسم.
  • إن التاريخ العائلي والعامل الوراثي يشكل خطر كبير بالنسبة لإحتمالية الإصابة بهذا المرض وانتشاره بين الكثيرين.
  • بعض المتلازمات الجينية الوراثية المحددة وهي من الأشياء التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، وهي التي تشمل على التاريخ الخاص بالعائلة من المصابين بهذا النوع، ويؤدي لتكوين بعض الأورام الصماوية المختلفة وداء السلائل القولوني الخاص بالورم الغددي.

علاج سرطان الغدة الدرقية

العديد من الأطباء اكدوا أن هذا النوع من السرطانات له الكثير من العلاجات المختلفة والعمليات وغيرها الكثير منها:

  • البدء في استئصال الغدة بالكامل أو الجزء الأكبر المصاب.
  • من الممكن استئصال الغدد الليمفاوية التي توجد في الرقبة.
  • أيضاً استعمال المعالجة الهرمونية التي تخص الغدة الدرقية.
  • المعالجة باستعمال الإشعاعية وهي التي تكون من خلال استعمال اليود.
  • المعالجات من خلال استخدام الإشعاعية الخارجية.
  • استعمال العلاج الكيماوي للعديد من الحالات.

كيفية الوقاية من سرطان الغدة الدرقية

العديد من المتخصصين في الأورام لم يأكدوا على الأسباب الأساسية وراء انتشار وتكوين هذا النوع من السرطانات.

لذلك فهم غير قادرين على تحديد بعض الطرق الموثوق فيها للوقاية منه وعدم ظهور المرض عند العديد من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به ويكون بدرجة خطورة في المنتصف ما بين الشديدة والضعيفة.

  • العمل على الوقاية من هذا المرض عند بعض الأشخاص الأكثر عرضه للإصابة بدرجة الخطورة العالية.
  • بعض الأشخاص الذين يوجد لديهم الطفرة الجينية الوراثية وهي التي تؤدي لزيادة احتمالية خطر إصابتهم بهذا السرطان.
  • قد يقومون باختيار العملية الجراحية التي تساعد في لستئصال الغدة الدرقية، كلياً أو جزء منها للوقاية.
  • العديد من الأطباء يوصون المريض بأن يتحدث مع المتخصصين في الأمراض الوراثية، وهم من لديهم قدرة على شرح جميع المخاطر التي تتعلق بهذا المرض وطرق علاجها سريعاً.

الهيال أو ما يعرف باسم الغبار الذري المتساقط والذي يأتي بسبب حادثة في منشأة نووية، ينتج عنه انتشار هذا النوع من السرطانات والتي تكون عند العديد من الأشخاص المقيمين بالقرب من المكان.

في حالة إذا كان المكان بعيد عن النووية لمسافة 15 كيلومتراً أو أقل من ذلك، فلابد أن يتناول الأشخاص بعض الأدوية الوقائية، والتي تساعد في حجب التأثير الإشعاعي الذي يخرج منها على الغدة الدرقية.

وفي حالة الطوارئ فإن الطبيب يوصي بإعطائه يوديد البوتاسيوم لمنع حدوث مضاعفات.

سرطان الغدة الدرقية من أكثر الأنواع انتشاراً وله الكثير من الأعراض المختلفة، ويتم استعمال الكثير من الطرق الأساسية التي تساعد كثيراً في الوقاية منه، وفي حالة الشعور بأي أعراض لابد من زيارة الطبيب فوراً.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ