آخر تحديث: 25/01/2023
شرح حديث لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا
حديث لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا إلى غيرها من الأمور التي نهانا عنها الرسول صلى الله عليه وسلم هو حديث جاء ليعلمنا كيفية التعامل مع بعضنا البعض في حياتنا اليومية وفي معاملتنا الخاصة، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم، نتعرف على شرح معاني هذا الحديث والدروس المستفادة منه، تابعونا.
نص حديث لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، ولا يكذبه ولا يحقره، التقوى ههنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئٍ من الشر أن يحقرَ أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه وماله وعرضه". (رواه مسلم).
أهم معاني كلمات حديث لا تحاسدوا
فيما يلي تفسير معاني بعض كلمات هذا الحديث وتشمل الأتي:
- معني لا تحاسدوا: يقصد بها لا يحسد بعضك البعض، وعدم كره الخير لأخيك المسلم وتمنى زوال النعمة من عنده وامتلاكك لها.
- معنى ولا تناجشوا: يقصد بها عدم استغلال ظروف الناس في زيادة السعر عليهم عند عملية البيع والشراء بهدف الطمع وتحقيق ربح أكبر من خلال استغلال حاجة الناس لها.
- معنى لا تباغضوا: أي لا يبغض الناس بعضهم بعض دون وجود مبرر أو مع وجوده، فالسلم وجب عليه أن يجب أخيه المسلم ويعينه على نشر المحبة والسلام بين الناس.
- معنى ولا تدابروا: لا يتكلم المسلم على أخيه المسلم في ظهره بالكلام السيئ وعندما يقابله كأنه أخيه، وقد أوضح الله عز وجل أن أهل الجنة متقابلين وليس مدبرين.
شرح حديث لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا
إن الحديث امرنا بعدة أمور يجب أن يتحلى بها كل مسلم، لينال مرضاة الله عز وجل، ويتمثل فيما يلي:
- ضرورة الحفاظ على حقوق الأخوة الإسلامية.
- ونهانا عن فعل كل الأمور التي تخدش الأخوة وتسبب في فساد العلاقة كأفعال القلب او اللسان او الجوارح.
- فمن أفعال القلب الحسد والبغضاء أما اللسان فالكذب والبهتان والاحتقار والتجسس والنجش والبيع على بيع المسلم كلها أفعال باللسان.
- أما أفعال الجوارح فمنها التخاذل والتدابر والظلم وهذا كله يتفرع على حفظ حقوق المسلم الثلاثة؛ فيترك ظلم أخيه المسلم أو ترك نصرته فيما يتعلق بحفظ دمه، وماله، وعرضه.
أهم الدروس المستفادة من حديث لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا
من أهم الدروس المستفادة من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ما يلي:
- حفظ حقوق الإنسان يعد من تقوى الله عز وجل.
- مراعاة المعاملات الدنيوية للحقوق الإسلامية بين المسلمين.
- لبدا أن تظهر اثر التقوى على القلب لأن محل التقوى هو القلب وإذا امتلاء القلب بالهوى أوقع صاحبه في الحسد والبغض والظلم بين أخوانه المسلمين ويزيد ذلك من تأزم العلاقات بين المسلمين.
- النهي عن مساؤى الأخلاق والتعامل بين المسلمين بالأخلاق الحميدة.
وعلى المؤمن أن يجتنب هذه الأفعال السيئة ويجتنب الأسباب الموقعة فيه وكذا في أثارها.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_140
تم النسخ
لم يتم النسخ