أهم صفات القائد الناجح وما الحقائق المعروفة عنه

إن تعلم معنى القيادة الصحيحة يلزم أن يبدأ من التعرف على أهم صفات القائد الناجح، حيث أن تلك الصفات تعمل على تعزيز القيادة وفرض سيطرتها على جميع منفذين العمل بجدية، مما يساهم في تطوره وتجنب الوقوع في الأخطاء أو الخسارة.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما هي القيادة؟
• صفات القائد الناجح
• صفات القائد الناجح في الإسلام
• حقائق مهمة للقيادة الناجحة

ما هي القيادة؟

تعرف القيادة بأنها:

• قوة تدفع الإنسان نحو تحقيق شيء معين بالذات، مع العلم أن هناك العديد من الصعاب التي تواجه أي إنسان، فيمكن لأي إنسان أي يتخطى هذه الصعاب من خلال التحلي بالصبر والإيمان، فهذين الصفتين من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها أي إنسان وليس القائد فقط.

يعد القائد الناجح هو:

• الإنسان الذي يقوم بشكل مستمر بالابتكار والإبداع بشتى الطرق المختلفة التي تمكنه من الوصول إلى ما يريد حتى يصبح قائد ناجح، فنجد أن القائد يعمل بشكل مستمر لتحسين نتيجة أي شيء نحو الأفضل، فيكون هذا التغيير من خلال التخطيط الجيد المدروس الذي يساعده في تحقيق أفضل نتائج.

صفات القائد الناجح

من المعروف أن القائد الناجح يتحلى بالعديد من الصفات الحميدة التي تمكنه من الوصول للنجاح الذي يريده، وفيما يلي نقوم بتوضيح أهم هذه الصفات كل منها على حدة:-

الدقة والتنظيم:

• تعتبر هذه الصفة من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها أي قائد حتى يصبح ناجحاً في حياته، فمن المعروف أن القائد الناجح هو الإنسان الذي يقوم بإنجاز مهامه بكل دقة وتركيز، فالدقة والتركيز من أكثر الأشياء التي تساعد القائد بشكل كبير على إنجاز مهامه بشكل منظم.

صناعة الحدث والقدرة على اتخاذ قرار مهم:

• القائد الناجح يتميز دائماً بكونه يمتلك القدرة الكبيرة التي تساعده على صناعة الأحداث بشكل مثير، فليس من الممكن أن ينتظر القائد حتى تأتيه بل يقوم هو بنفسه بصنعها وترتيبها، وأيضاً يكون لديه القدرة على اتخاذ قرار مهم، فمن الممكن أن يكون هذا القرار مصيري ويرتبط بحياته الشخصية.

التأثير في الآخرين:

• من أهم صفات القائد الناجح التي يمتلكها أنه يؤثر بشكل مستمر في الآخرين سواء في أفعالهم أو في صفاتهم التي يتحلون بها، كما أنهم في كثير من الأحيان يتأثرون بحديثه ويأخذونه قدوة لهم ويطمحون أن يكونوا مثله في مستقبلهم المشرق، فنجد أن القائد يقوم بدفع الناس خاصة الشباب ويحفزهم نحو تحقيق أهدافهم وأحلامهم.

الرؤية الثاقبة:

• من الصفات التي من المفترض أن تكون في أي قائد ناجح تطلعه نحو المستقبل وإمكانية معرفة الأحداث بكل سهولة، فهو يتمكن من رؤية الأشياء التي لا يتمكن الأشخاص الآخرون من رؤيتها، فمن مميزات القائد الناجح التحلي بالصبر والسماح بسماع نقد الآخرون له ولصفاته وأفكاره التي يقوم بطرحها دون أن يغصب منهم أو يمل.

التحفيز:

• يعد التحفيز من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها أي إنسان ناجح لا يشترط القائد فقط، فتحلى القائد بصفة التحفيز وعمله على تطبيقها ودفع العاملين يؤثر فيهم بشكل إيجابي ويساعدهم بشكل كبير على إنجاز المهام المطلوبة منهم.

الثقة الكبيرة بما لديه من قدرات وإمكانيات ومبادئ:

• من الصفات المفترض توافرها في أي قائد ناجح أن يكون لدي هذا القائد القدرات التي تمكنه من القيام بالعديد من الأشياء فنجد أن القدرات العقلية تساهم بشكل كبير في التخطيط بشكل صحيح.
• فيكون لهذا التخطيط دور هام جدا في إنجاز العمل على أكمل وجه، فمن اللازم أن يكون لكل قائد مبادئ أساسية يسير عليها سواء في مجال عمله أو على مستوي حياته الشخصية بشكل عام، فهذه المبادئ قد يكون لها دور قوي ومؤثر في الكثير من الأشخاص الذين يتعاملون مع هذا القائد بشكل مباشر.

الالتزام الخلقي:

• يجب أن يتحلى كل قائد ناجح بصفة الالتزام الخلقي، فيجب على كل قائد يريد أن يكون ناجحاً أن يضع لنفسه بعض المبادئ والقيم الأخلاقية التي يسير عليها في حياته والتي تمكنه من تحقيق هذا النجاح الذي يريده.
• فالقائد لا يسب العاملون ولا يتسبب في حدوث إهانة لهم بل يقوم بالدفاع عنهم ضد أي ظلم قد يقع بهم، فمن اللازم لنجاح القائد أيضاً أن تكون أعماله مشروعة.

صفات القائد الناجح في الإسلام

هناك بعض الصفات التي قد تمت تحديدها في الشريعة الإسلامية والتي يجب أن يتحلى بها كل قائد يريد الوصول إلى النجاح، وفيما يلي نقوم بتوضيح هذه الصفات كل منها على حدة:

القوة:

• قد قامت الشريعة الإسلامية بتحديد أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها أي قائد يريد الوصول للنجاح، فمن ضمن هذه الصفات التي أتت في الشريعة الإسلامية القوة، فالقوة من أكثر الصفات التي تجمع بين أكثر من شيء.
• فمن ضمن هذه الأشياء الكفاءة والدقة في كافة الأمور والذكاء الذي يكون له دور هام يكمن في المساعدة على التخطيط بشكل صحيح.
• بالإضافة أيضاً إلى سعي الإنسان بشكل مستمر في عمله لكي يتمكن من أداء المهام التي قد تم تكليفه بها، فنجد أن القوة في الحروب تكون من خلال تميز القائد بالشجاعة والقدرة في الانتصار على الأعداء باتباع الأساليب المختلفة.

الأمانة:

• تعتبر الأمانة من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها أي إنسان فلا يشترط أن يكون هذا الإنسان قائد، فنجد أن صفة الأمانة من أكثر الصفات التي تجمع بداخلها العديد من الصفات الأخرى، وفيما يلي نقوم بتوضيح هذه الصفات:

التكليف:

• قد أتت الشريعة الإسلامية بصفة التكليف من خلال قدرة القائد الناجح في القيام على المهام التي قد كلف بها والإتقان في أدائها، فنجد أن صفة الأمانة من الصفات التي سبق أخذها من القرآن الكريم والدليل على ذلك قول الله عز وجل "إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً"

الضمير اليقظ:

• من الصفات التي يتضمنها مصطلح الأمانة صفة يقظة الضمير، فيجب أن يحرص القائد لكي ينجح في عمله أن يكون ضميره يقظ دائماً وأن يحفظ حقوق كل العاملين ومصالحهم، فنجد أن هذه الصفات من أكثر الصفات التي تساعد الإنسان أن يتقرب من ربه لما فيها من تقي وإيمان

استعمال الأصلح:

• القائد الناجح يسعى بشكل مستمر لفعل الأشياء الناجحة التي تساهم في تطور عمله وتوسعه، فإذا قام القائد بفعل خلاف ذلك فيعتبر خائن للأمانة التي تم تكليفه بها من مدير عمله.
• والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم أن من علامات ضياع الأمانة توكيل الأمر لغير أهله، فهذا الأمر يعني أن الأمانة يتم فقدها في حال تكليف شخص غير مؤهل بها، فذلك يتسبب في ضياع حقوق العديد من الأشخاص.

حقائق مهمة للقيادة الناجحة

هناك العديد من الحقائق التي تدخل في نطاق الحديث عن صفات القائد، فلا بد أن يكون جميع الأشخاص على قدر من الوعي نحو هذه الحقائق، وفيما يلي نقوم بتوضيح بعضها:

1. يكون القائد ناجح عندما يتمكن من تغيير وضع من الأسوأ وجعله أفضل مما كان عليه، فنجد أن ذلك يتم من خلال تعلم بعض المهارات لأن القائد يصنع ولا يولد.
2. دعم الآخرون للقائد ومساندته في مختلف أعماله قد يساهم في كثير من الأحيان في تحقيق النجاح.