كتابة :
آخر تحديث: 10/11/2021

طرق المحافظة على الماء وأهميتها لصحة الإنسان

طرق المحافظة على الماء، تعد المياه من المكونات الأساسية فهي تشكل سبعين في المئة من كوكب الأرض، لكن المقدار المتاح لسكان الكوكب هو فقط ثلاثة بالمئة من هذه النسبة، والتي يمكن للإنسان استخدامها في كافة مجالات الحياة، أما باقي النسبة فإنها حبيسة البحار والأنهار المجمدة، أو أنها غير صالحة للاستعمال البشري.
قامت المنظمات العالمية المختصة بالموارد الطبيعية، بإعلان أهمية معرفة طرق ترشيد استهلاك المياه والمحافظة عليه من أجل استمرار الحياة على كوكب الأرض.
طرق المحافظة على الماء وأهميتها لصحة الإنسان

تعريف المياه

من أجل الوصول إلى أفضل طرق المحافظة على الماء، علينا معرفة المياه فهي عبارة عن:

  • مركب كيميائي يتكون من اتحاد ذرتين من الهيدروجين مع ذرة من الاوكسجين.
  • وتتواجد المياه بعدة أشكال مثل: الثلوج وتكون صلبة الشكل، البحار والمحيطات هي الشكل السائل للمياه، وعند تبخر المياه وصعود دخان للأعلى تصبح المياه في حالة غازية.

طرق المحافظة على الماء

هناك العديد من الوسائل التي تساعد في الحفاظ على المياه في مختلف مرافق المنزل، وهذه الوسائل كالآتي:

طرق الحفاظ على الماء في الحمامات:

  • احتواء المراحيض على سيفون منخفض الاستهلاك، ويصبح السيفون بسعة جالون ونصف فقط.
  • جمع المياه الباردة أثناء الاستحمام بدل من إهدارها لحين الوصول إلى المياه الدافئة المطلوبة.
  • استخدام المياه الباردة التي تم تجميعها أثناء الاستحمام في التنظيف أو ري المزروعات.
  • الصيانة الدورية للمراحيض للتأكد من عدم وجود تسرب في المياه.
  • تركيب قطع توفير المياه على مخارج المياه.
  • إغلاق المياه أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة، أو أثناء الحلاقة.

طرق الحفاظ على الماء في المطابخ:

  • ملء سخانات المياه الخاصة بالشاي والقهوة بالكمية اللازمة دون زيادة.
  • تغطية أواني المطبخ أثناء الطبخ لتقليل كمية المياه المبخرة.
  • ضبط الغسالات في المنزل على وضعية صديق للبيئة.
  • ملء وعاء بالمياه في المجلى عند غسيل الأواني لتقليل كمية المياه المستخدمة.

طرق الحفاظ على الماء في الحدائق:

  • الاعتماد على مياه الأمطار في فصل الشتاء، لري المزروعات.
  • استخدام خزانات لتخزين مياه الأمطار لري المزروعات بها.
  • أي المزروعات في الصباح الباكر أو وقت المغيب حتى لا تتبخر المياه سريعًا.
  • استخدام طرق الري الحديثة، مثل الري بالتنقيط والابتعاد عن الري بالغمر.
  • خلط التربة بنظارة الأخشاب للمساعدة في الحفاظ على رطوبة التربة، وخفض نسبة التبخر.
  • اختيار النباتات المقاومة للجفاف والتي تحتاج إلى كميات مياه قليلة.

أبرز أسباب حدوث مشكلة نقص المياه

اذا لم يقوم الأفراد بالالتزام بطرق الحفاظ على الماء، فإن ذلك قد يؤدي إلى حدوث مشكلة ندرة المياه، وأسبابها التالية:

التلوث:

  • يعد التلوث أحد الأسباب الرئيسية في تقليل الموارد الخاصة بالمياه، ويحدث التلوث نتيجة سوء التخلص من نفايات المصانع والأسمدة والمبيدات المتسربة والمواد الكيميائية في التربة.
  • إلى تلوث المياه الجوفية فتصبح غير صالحة للاستخدام، وتحتاج الى عمليات تنقية.

استنزاف المياه بشكل سيئ:

  • سوء استخدام المياه وإدارتها بشكل فعال والضغط المتزايد على الحصص المائية المستخدمة في الأنشطة الصناعية المتنامية، والاستخدامات المنزلية المتعددة.
  • أدى إلى ندرة المياه وانحسارها خاصة في قطاع الزراعة.

تزايد الطلب على المياه:

  • التضخم السكاني على كوكب الأرض، أدى إلى زيادة الضغط على الموارد المائية حيث تضاعف عدد سكان العالم خلال الخمسين عام الأخيرة بشكل قوي.
  • ومن المتوقع أن يزداد السكان أكثر خلال العقود القادمة، مما يجعل نشر الوعي بأهمية معرفة طرق المحافظة على الماء أمر غاية في الأهمية لابد منه.

المياه والحفاظ على الصحة

تساهم عملية الحفاظ على الماء في الحفاظ على بقاء الإنسان، وأهمية المياه للإنسان تكمن في الفوائد الاتية:

  • الحفاظ على سلامة وصحة خلايا الجسم
  • التخلص من فضلات عملية التمثيل الغذائي
  • الحفاظ على تدفق الدم داخل الأوعية الدموية
  • التقليل من إمكانية التهاب المثانة
  • الحفاظ على الجلد من خلال ترطيبه بتناول المياه بصفة مستمرة
  • امتصاص الصدمات التي قد تتعرض لها العيون أو الحبل الشوكي
  • نقل الغذاء والأكسجين من وإلى الخلايا والأعضاء.
  • تنظيم درجة الحرارة والحفاظ على برودة الجسم
  • المساعدة في الوصول إلى الوزن المثالي

أهمية المياه في حياتنا

المياه تشكل سبعين بالمئة من معدل كوكب الأرض، وهذا ليس من فراغ بل إنه أكبر الأدلة على أهمية المياه في حياتنا، وهذه الأهمية تكمن في الآتي:

الحفاظ على البيئة

  • غالبية الحياة على كوكب الأرض ترتبط بالمياه بكافة الأشكال، وبسبب الإهمال في استخدام المياه تم رصد انقراض ما يقرب من واحد وعشرين نوع من الأسماك في أكثر من سبعة عشر ولاية أمريكية.
  • وأرجع الخبراء السبب إلى تغير كميات المياه المتوفرة بسبب التوسع السكاني، والذي بدوره أدى إلى زيادة استهلاك الماء في تلك المناطق.

تمكين التكاثر

  • تعتبر المياه من العناصر الأساسية للتكاثر، حيث لا يمكن لأي كائن حي التكاثر دون توفر المياه، فى عملية تلقيح الثدييات تتم من خلال المياه.
  • ويتم نقل كافة العناصر الضرورية اللازمة لنمو الجنين في رحم أمه من خلال المياه، وعندما يخرج الجنين إلى الحياة يتم تغذيته باستخدام المياه.

الاعتماد البشري

  • يعتمد الإنسان في حياته اليومية على المياه بشكل كبير فمن أجل صحته عليه تناول متوسط ثمان أكواب، غير الاستخدامات في إعداد الطعام والمشروبات.

الصناعات والمياه

  • اعتمدت العديد من الصناعات بأنواعها على المياه فقد تكون أحد المدخلات والموارد العملية الصناعية، وتبريد الآلات والعديد من الصناعات الأخرى.

مصدر للثروات الطبيعية

  • تعتبر المياه من أهم المصادر للثروات الطبيعية مثل: الأملاح المتعددة واللؤلؤ والأصداف والمأكولات البحرية التي تعد الأغلى بين أقرانها.

النقل بالمياه

  • يعتبر من وسائل النقل لكافة أنواع البضائع والأفراد والبترول، حيث تبحر فيه كافة السفن والقوارب.

الكمية الموصى بها لشرب المياه

من أفضل طرق الحفاظ على الماء، هو تناولها بشكل منتظم ومعتدل بصفة دورية للحصول على فوائدها المذكورة آنفًا، والكمية التي أوصى بها الخبراء، التالية:

  • من عمر أربع سنوات وحتى الثمان سنوات، يتم تناول خمسة أكواب من المياه يوميًا بحد أدنى
  • من عمر التسع سنوات وحتى الثلاث عشر سنة، يتم تناول سبع أكواب من المياه يوميًا بحد أدنى
  • من عمر الأربعة عشر سنة وحتى الثمان عشر سنة، يتم تناول عشر أكواب من المياه يوميًا بحد أدنى
  • وتختلف هذه الكميات من شخص لآخر بحسب المجهود الشخصي المبذول.
  • ولكن في المتوسط ومن خلال أحدث الدراسات التي أجريت تبين أن احتياج الرجل البالغ متوسط ثلاث لترات من المياه، أي ما يعادل ثلاثة عشر كوب.
  • أما النساء يحتجن إلى لترين من المياه بمتوسط أي ما يعادل عشرة أكواب، لكن المرأة الحامل ستحتاج لأكثر من ذلك قليلًا.

اضرار نقص شرب المياه

يوجد العديد من الأضرار الناتجة عن قلة شرب المياه، وهي التالية:

  • انخفاض مستويات الطاقة بالجسم مما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف.
  • الركود سيصبح أكثر صعوبة في حالة عدم شرب المياه، وقد يشعر الإنسان بالتعب الشديد.
  • تدهور الذاكرة والشعور بالنعاس العقلي.
  • يبدأ العقل بالشعور بالضعف على المدى الطويل، والاصابة بالصداع المزمن.
  • التمثيل الغذائي يتباطأ عند الشعور بالعطش.
  • الإصابة بالحدوث وهو ما يعرف بتشقق الكولاجين، مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
بعد أن تعرفنا على طرق المحافظة على الماء، يجب على سكان الكوكب أجمع الاجتماع والعمل على الحفاظ على المياه ومصادرها المختلفة، كما يجب استخدامها بالشكل الأمثل، حتى تبقى الحياة على الكوكب قائمة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ