طرق تحسين النفسية
طرق تحسين النفسية للحامل
ونبدأ في شرح طرق تحسين النفسية بطرق تحسينها للحامل، فالحامل لها وضع خاص يسبب لها نفسية غير مستقرة، وذلك لعدة أسباب.
أول تلك الأسباب التي تسبب للمرأة حالة نفسية غير مستقرة، التغيرات الهرمونية التي تحدث لجسد المرأة في أثناء الحمل، وذلك علاوة على الآلام التي تشعر بها الحامل نتيجة نقص الكالسيوم من عظامها وبعض المواد الغذائية التي يتغذى عليها جنينها.
كذلك قد ينتاب المرأة الحامل بعض القلق تجاه سلامة جنينها وحرصها الشديد على صحته خاصة في أشهر الحمل الأولى حيث أن تلك الأشهر قد تتزايد احتمالات سقوط الحمل لدى بعض الحوامل، وما يستتبع ذلك من ضغوط نفسية كبيرة على المرأة.
ويمكن تخفيف القلق النفسي لدى المرأة الحامل بطرق عديدة، فمن الممكن أن تقوم بالتحدث مع جنينها وتطمئنه، وفي ذلك تفريغ نفسي آمن للقلق الذي تشعر به الحامل، ومن الممكن أن تقوم بنفس الشيء لزوجها، وهنا يجب على الزوج القيام بدور المستمع المنصت الجيد لها حتى يتم التفريغ النفسي الآمن على أكمل وجه.
وفي تحسين نفسية المرأة الحامل دور كبير في تحسين مناعتها وتحسين قدراتها الصحية على تحمل أعباء الحمل بشكل أكبر.
وإذا كانت الحامل من أصحاب الهوايات فمن الممكن أن تقوم بممارسة بعض الهوايات الغير مجهدة لها، مثل هواية الرسم أو الغناء، ولكن أكيد إذا كانت من أصحاب الهوايات الرياضية فيفضل مراجعة الطبيب في ممارستها لبعض أنواع الرياضات وذلك لسلامة الحمل.
طرق تحسين النفسية لأصحاب الاحتياجات الخاصة
إن أصحاب الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى عناية خاصة أيضاً من جانب كل المتعاملين معهم، ومن جانبهم في تعاملهم مع أنفسهم.
فأصحاب الاحتياجات الخاصة بما يعانونه من نقص في القدرات الحركية أو الذهنية يتعرضون لضغوط نفسية كبيرة سواء في سبيل تعويض النقص الحركي أو الذهني، أو في سبيل تعاملهم مع مجتمعاتهم لتلبية احتياجاتهم الحياتية اليومية.
تحسين النفسية بالعبارات التحفيزية
ويمكن تحسين النفسية لديهم من خلال تذكيرهم دائماً بعبارات تحفيزية التي تناسبهم.
وجدير بالذكر أن تلك العبارات تختلف من شخص لآخر، فالعبارات التحفيزية التي تتناسب مع قصة إنسان تختلف عن عبارة أخرى صاحب قصة كفاح مغايرة.
كذلك هناك طرق عديدة لتذكر تلك العبارات خلال اليوم، منها أن يتم كتابة العبارات على ورقة ووضعها على الجدار ويفضل أن يكون الجدار مقارب لمكان النوم حتى يراه صاحب الاحتياجات الخاصة قبل النوم وعند الاستيقاظ.
كذلك يمكن أن يتم تسجيل تلك العبارات بصوت صاحب الاحتياجات الخاصة على المحمول ليسمعها في أي مكان خارج المنزل.
وجدير بالذكر أن تلك العبارات يجب أن يتم تجديدها باستمرار حتى لا يصاب الإنسان بالملل من تكرار سماعها، ولكن يمكن أن يتم إعادة صياغتها من وقت لآخر.
طريقة التفريغ النفسي
تؤكد الدراسات النفسية على أهمية التفريغ النفسي الآمن وأثرها الفعال في تحسين الحالة النفسية، وذلك بأن يقوم الإنسان بعمل تقرير يومي مكتوب أو مسموع في وقت معين من اليوم، ويفضل أن يكون في الصباح الباكر وذلك لأن الذاكرة في هذا التوقيت تكون في أفضل حالاتها، حيث يقوم الإنسان بتسجيل أحداث اليوم السابق.
كذلك يقوم التفريغ النفسي المسموع أو المكتوب بمساعدة الإنسان على تحديد عيوبه ورسم أهدافه، حيث أنه بعد التسجيل يمكن الرجوع لكل التسجيلات ومقارنتها ودراستها حتى ينجح الإنسان في معرفة أسرار نفسه بشكل تطبيقي.
وهناك تخوف من أن يتم فضح أسرار الإنسان في حالة وقوع تلك التفريغات في أيدي أشخاص آخرين يقومون بقراءتها، وهناك العديد من الطرق التي تؤمن سرية تلك التفريغات بحيث يتم حمايتها بشكل مناسب.
من تلك الطرق أن يتم استخدام الرموز في الكتابة بحيث يتم الإشارة لبعض الأسماء أو المعاني بأسماء أخرى لا يعرفها إلا صاحب التفريغ، وبذلك يكون قد حقق الحماية المناسبة للتفريغات بحيث أنها حتى إن وقعت في أيدي آخرين فلن يتمكنوا من فهم تلك الإشارات.
ومن الممكن أن يقوم صاحب التفريغ بمسح التفريغ فور دراسته جيداً ومعرفة الدروس المستفادة منه.
ومن بين طرق تحسين النفسية للمتعسرين دراسياً
إن المتعسرين دراسياً يعانون أشد المعاناة في سبيل تحصيل موادهم الدراسية، وهي تسبب لهم ضغوط نفسية كبيرة جدا، ويحتاجون دائماً إلى طرق لتحقيق الراحة النفسية.
والراحة النفسية مهمة جداً للمتعسرين دراسياً، حيث أن القلق النفسي يساهم في تعقيد المشكلة، حيث أن الضغط النفسي يؤثر سلباً على قدرات الذاكرة والأعصاب، والراحة النفسية تحفز المخ على إنتاج هرمونات تحقق الحماس وقوة التركيز وتحديد الهدف.
ويمكن تحسين الحالة النفسية للمتعسرين دراسياً بأن يتم تحديد نموذج إيجابي يتخذونه قدوة لهم، ويضعون صورته في هواتفهم المحمولة أو في غرفهم الخاصة، فوجود قدوة صالحة يقوم بتحفيزهم وتحقيق الحماس اللازم لراحتهم النفسية.
كذلك يمكن أن يتم مكافئتهم في حالة تحقيقهم أي نجاح في دراستهم، فالمكافئة الجيدة لها تأثير كبير في تحقيق الراحة النفسية للمتعسرين دراسياً.
والمكافئة يجب أن تكون حقيقية وليست شكلية، فكل إنسان له ما يناسبه من مكافئة تحقق له السعادة والفرحة، تتحدد حسب ميوله ومعتقداته.
كيف تتعامل مع نفسيتك في العمل؟
وضغوط العمل لها آثار كبيرة على نفسية الإنسان، فهي قادرة على الفتك بصحته النفسية والعضوية إذا لم يتم التعامل معها بشكل جيد.
ومن الضغوط التي تتكرر في العمل باستمرار هو تزايد الأعباء الوظيفية المتزايدة على الموظفين، بحيث يتم حرقهم وظيفياً، فيتسرب لديهم شعور بأن ما يبذلونه من جهد في العمل لا يقابله مقابل مادي يكافئ هذا الجهد، فيزيد هذا الشعور من حدة القلق النفسي لديهم، الأمر الذي معه يحتاجون إلى طرق لتحسين الحالة النفسية لديهم.
ومن الطرق التي تحقق الراحة النفسية في تلك المسألة أن يتم تذكير الإنسان دائماً بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وأن العمل الجيد سيكون له مردود رائع على المستقبل وعلى خبرة الإنسان وقدراته الوظيفية.
كذلك يجب أن يكافئ الموظف نفسه ويحتفل بما ينجزه من أعمال وظيفية، ولا ينتظر أن يكافئه شخص آخر، فالاحتفال بالإنجاز له أثر طيب على تحقيق الراحة النفسية، والاحتفال لا يلزم أن يكون في قاعة مكيفة أو في مكان باهظ الثمن، فمن الممكن أن يتم ذلك من خلال شراء قطعة حلوى بسيطة، أو سماع أغنية محببة، فذلك له تأثير إيجابي كبير على النفس.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6076