طريقة تربية الخيول والاعتناء بها
جدول المحتويات
العلاقة بين الخيل والأنسان
- العلاقة بين الخيل والإنسان علاقة قوية ومميزة.
- الخيل من أفضل وسائل النقل القديمة للبضائع والركاب.
- استخدمت في حرث الحقول.
- وشاركت برفقة الفرسان في الكثير من المغامرات والحروب بالإضافة إلى رياضات الفروسية.
- ومع مرور الزمن وتراجع دور الخيل بسبب تطور وسائل النقل والاتصال.
- أصبح ركوب الخيل يقتصر على الأثرياء ورعاة البقر وغيرهم ممن تطلب أعمالهم استخدام الخيل.
تربية الخيل
- الخيول من الحيوانات التي تحتاج إلى رعاية واهتمام.
- وكلما ازدادت الرعاية ازدادت قوة الحصان وجماله وتعلّقه بفارسه ووفاءه له.
- تشتمل تربية الخيل على الاهتمام بمكان سكنها وغذائها ومشربها ونظافتها وصحتها وتدريبها.
- حيث جب على مربي الخيل الإلمام بكيفية تربية الخيول من كل الجوانب وضمان عدم تعرضها لظروف عيش أو تدريب قاسية.
- وذلك حتى لا يؤثر ذلك على سلوكها فيمكن أن يؤدي ذلك إلى تمردها وعنادها والتأثير على قوتها وصحتها.
- من الجوانب التي يجب معرفتها و تدخل ضمن معرفة كيفية تربية الخيول هي المسكن؛ فالخيل تحتاج مأوى يقيها من التغيرات المناخية كالرياح والأمطار وحرارة الشمس بعيدًا عن الرطوبة.
- وتحتاج إلى الخروج في الهواء الطلق والركض في الحقول والمراعي، والتدريب في مساحات واسعة ومفتوحة، ولأنّ الخيل حيوان اجتماعي يحب العيش في قطيع، فإنّ سلوكه وصحته وتطوره تتأثر إيجابًا بوجود أحصنة أخرى تعيش معه.
اسطبلات الخيول
إسطبلات الخيول يطلق على مسكن الخيل الحظيرة أو الإسطبل.
- يجب أن يتوفر فيها شروط معينة مناسبة للخيل كالتهوية الجيدة وأن لا تكون رطبةً لتجنب تعرض الخيل لمشاكل في الجهاز التنفسي.
- تتوفر في الإسطبلات أماكن لتخزين الأعلاف والمعدات وأماكن للفحص الطبي وتتظيف الخيل.
- وتختلف الأبعاد المعيارية للكشك المخصص لكل حصان داخل الإسطبل من 10* 12 إلى 14*14 .
- حيث يعتمد ذلك على نوع الحصان وسلالته وعمره ومتطلباته الخاصة.
مثال: الأحصنة المستخدمة في الجر تحتاج حيزًا أكبر، وتحتوي الأكشاك بالعادة على طبقةٍ من الأسرّة الماصّة مثل القش او نجارة الخشب، وتحتاج إلى التنظيف اليومي حيث ينتج عن الحصان يوميًا حوالي 6.8 رطلًا من السماد العضوي وعدة جالونات من البول، وهناك مخاطر صحية على الحصان إذا اضطرّ للوقوف طوال اليوم بين نفاياته
كيفية تربية الخيل
هناك الكثير من الأمور التي يجب توفيرها بشكل صحيح، وذلك لكي يتم تأمين رعاية جيّدة للخيل أو الحصان في حال الرغبة بتربيتها، ومنها ما يأتي:
المسكن
تُوجد العديد من الأمور المهمّة، والمُتعلّقة بمسكن الخيل، وهي كالآتي:
الحظيرة
- تُعَدّ الرغبة في إنشاء حظيرة جديدة لجعلها مسكناً للخيل شيء يحتاج إلى التحقُق من القوانين التنظيمية التي تسمح للشخص بتنفيذه.
- وتختلف هذه القوانين تبعاً لموقع المكان ضمن منطقة مأهولة بالسكان، أو أنمه يكون ضمن منطقة ريفية.
- يُوصى برفع أرضيّة حظيرة الخيل بحيث لا يقلّ عن ثلاثين سنتيمتراً عن الأرض لتأمين تصريف جيّد للمياه خلالها.
- هذا يُعدّ أمراً بالغ الأهمّية بالنسبة لصحّة الخيل.
- فالرطوبة التي قد تحدث في أرضيّة الحظيرة جرّاء غمرها بالمياه يُمكن أن تُلحق الضرر بحوافر الخيل.
المأوى الخارجي
- يُمكن شراء الأغطية الخارجية التجارية المُتوفّرة في السوق، أو صُنعها من المعدن، أو حتى الخشب.
- تُوضَع الأغطية الخارجية الجانبية للحظيرة من ثلاث جهات؛ لحماية الاحصنة من الرياح، وتجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع هذا المأوى.
يجب أن يتراوح بين مترَين ونصف إلى ثلاثة أمتار تقريباً، مع مساحة تبلغ عشرة أمتار مُربّعة لكلّ خيل، إضافة إلى الحرص على إيجاد مساحة كافية لإطعام الخيل.
تغذية الخيل
هذا شيء مهم جداً حيث يجب تغذية الخيل غذاء مفيد حتى تكون صحتهم قوية.
الغذاء
- تُعتبر تغذية الخيل أمراً مهم من تربيتها.
- فالخيل تمتلك حجرة واحدة فقط لا تُمكّنها من تفكيك الطعام عن طريق الهضم البكتيريّ كباقي أنواع الماشية المجترة.
- التي تحتوي معدتها على أربع حجرات- كالماعز والأغنام، حيث ينزل الطعام لدى الخيل مُباشرة إلى ما يُعرَف بالمعدة الصغيرة مروراً بالأمعاء الدقيقة.
- لذلك فإنّ الخيل تفتقر إلى وجود العضلات في معدتها.
- ممّا يُفقدها القدرة على التقيُّؤ في حال تناولها بعض الأطعمة المُخمَّرة، كالعلف المُخزَّن.
- يُوصى بتوفير الأعلاف، والفيتامينات، والمعادن، والحبوب للحفاظ على نظام غذائي متوازن للخيل.
- تُعتبَر الأعلاف مصدر الغذاء الرئيسيّ للخيل الذي يُمكن أن يلبّي معظم احتياجات نظامها الغذائيّ.
- يُمكن أن يكون مصدر هذه الأعلاف المراعي الطبيعية التي تُوجَد فيها الأعشاب، والبقوليات، أو القشّ الذي ينبغي حفظه بطريقة جيّدة .
- بحيث لا يتعرّض للتلف، والتعفُّن.
- وتحتاج الخيل البالغة التي يصل وزنها إلى أكثر من 450 كيلوغراماً إلى كمّية تتراوح بين أربعة كيلوغرامات ونصف إلى سبعة كيلوغرامات تقريباً من القشّ في اليوم الواحد.
الماء
- تحتاج الخيل إلى شرب كمّيات كبيرة من المياه كلّ يوم.
- تتراوح هذه الكمّيات بين 38 إلى 45 لتراً من الماء بالنسبة للخيل التي يبلغ وزنها 450 كيلوغراماً تقريباً.
- ومع هذه الكميات الكبيرة من الماء التي تحتاج إليها الخيل.
- فإنّ تلك المياه التي تحتوي على بعض الأملاح المعدنية الخفيفة فيجب أن تكون نظيفة، وغير مُلوّثة.
- تكون مُتاحة بشكل مُنتظم للخيول.
- يتسبّب نقص مياه الشرب بالنسبة إلى الخيل في مشاكل أكبر من تلك التي قد يُحدثها نقص الطعام بالنسبة إليها.
العناية بنظافة الخيول
- لكي تقوم بتربية الخيل بشكل جيد يجب أن تهم بنظافة الخيل، لذلك فإن كيفية تربية الخيول والاعتناء بها ومواكبة كل جديد في هذا الموضوع.
- يجب التأكد من نظافة الحصان .
- الاعتناء بمظهره؛ فالاعتناء بنظافة الحصان من الأمور المهمة جدًّا لضمان صحة جيدة ومظهر جميل للحصان.
- وهي من الأمور التي تساعد على تقوية العلاقة بين المربي وحصانه.
- ومن جوانب العناية بالحصان تقليم حوافره والفحص الدوري لأسنانه والكشف عن وجود الديدان في جهاز الحصان الهضمي.
ويحدث هذا عن طريق ما يلي:
- إزالة الاوساخ العالقة به .
- تمشيطه .
- تدليكه .
- أخذه للاستحمام باستخدام المكان الملائم والأدوات المناسبة كالمشط لتمشيط عرف الحصان والفرشاة المطاطية والفرشاة الناعمة اللتين تستخدمان لإزالة الأوساخ العالقة .
- بالإضافة إلى فرشاة تنعيم الشعر وآلة جز الشعر .
- من الضروري تنظيف حوافر الخيل.
من الأشياء التي يجب النظر فيها في تربية الخيول التأكد من تزويدها باللقاحات الطبية المنتظمة اللازمة، فالفحوصات الطبية التي يقوم بها الطبيب البيطري ضرورية للحفاظ على صحة الحصان، ويجب على جميع الأحصنة أخذ مطعوم التيتانوس وأنفلونزا الخيول وغيرها من المطاعيم الضرورية حسب المنطقة والأمراض المنتشرة فيها
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14151