علاج التهاب المسالك البولية وأعراض التهابها
أعراض التهاب المسالك البولية
من النادر أن تظهر أعراض تشير إلى وجود التهاب في المسالك البولية، وإنما قد يظهر عرض واحد أو عرضين فقط عند بعض المصابين، ومن أكثر الأعراض شيوعا لالتهاب المسالك البولية ما يلي:
- وجود حاجة ملحة وبشكل متواصل للتبول.
- وجود حرقة أثناء عملية التبول.
- عدم نزول البول بشكل كافي.
- ملاحظة وجود دم في البول.
- وجود رائحة كريهة في البول.
- تفريغ المثانة البول عكر.
- وجود فطريات وجراثيم في البول..
- وجود رغوة في البول.
أعراض التهاب المسالك البولية بحسب نوع الالتهاب
تتنوع التهابات المسالك البولية إلى عدة أنواع وكل نوع منها له أعراض خاصة به وتميزه عن غيره من الأنواع الأخرى، كما أن التهابات المسالك البولية تتنوع وفقا للمنطقة المصابة بالتهاب وهي كالآتي:
- التهاب الحويضة والكلية الحاد: يعد هذا النوع من الالتهاب هو أحد أنواع التهاب المسالك البولية، ومن أعراضه الشائعة التي يمكن أن تعد مؤشرات على الإصابة به ما يلي:
- o الشعور بآلام أسفل الظهر.
- o الشعور بقشعريرة في الجسم.
- o الشعور بالارتجاف.
- o الشعور بالغثيان.
- o الرغبة في الفيء.
- o حدوث ارتفاع في درجة الحرارة إلى حد الحمى.
- التهاب المثانة: يعد هذا النوع الثاني من التهاب المسالك البولية، حيث أن الالتهاب يحدث في منطقة المثانة ومن الأعراض التي يشعر بها المريض، والتي تعد مؤشرا على الإصابة بالتهاب المثانة ما يلي:
- o حدوث انخفاض في درجة حرارة الجسم بشكل غير عادي.
- o الشعور بضغط شديد في منطقة الحوض.
- o شعور الفرد بعدم الراحة وخاصة في منطقة أسفل البطن.
- o الشعور بألم أثناء التبول.
- o الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
- التهاب الإحليل: هناك عرض واحد فقط قد يشعر به المريض والذي يعد مؤشرا على وجود التهاب في إحليل الرجل وهو شعور الرجل بحرقة أثناء التبول.
أسباب وعوامل خطر التهاب المسالك البولية
هناك مجموعة من العوامل تزيد من فرصة تعرض الفرد للإصابة بالتهاب المسالك البولية، والتي منها ما يلي:
- أسباب التهاب المثانة: عادة ما تحدث الإصابة بالتهاب المسالك البولية نتيجة دخول جراثيم معينة تخترق الجهاز البولي من خلال مرورها بالإحليل، ثم تقوم بالتكاثر داخل المثانة وعادة ما تتسبب جرثومة تعرف باسم الجرثومة الإشريكية القولونية التي عادة ما تتواجد داخل الأمعاء الغليظة، وتنقل إلى المسالك البولية أثناء عملية التبرز كما أنه يمكن أن يحدث التهاب المثانة بسبب ممارسة الجنس، ولهذا ينصح الرجال بتفريغ المثانة بعد عملية الممارسة الجنسية منعا تكوين البكتريا التي تصيب المثانة بالالتهابات وتجدر الإشارة إلى ليس بالطبع أن يكون الفرد فعالا جنسيا حتى تحدث الإصابة بالتهاب المثانة.
- أسباب التهاب الإحليل: هناك عدة عوامل تسبب في حدوث الإصابة بالتهاب الإحليل ومن أهمها ما يلي:
- الأمراض المنقولة جنسيا والتي تتضمن الأعراض التالية:
- o مرض الهربس البسيط.
- o داء السيلان.
- o مرض المتدثرات.
عوامل خطر التهاب المسالك البولية
هناك مجموعة من الأفراد هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية أكثر من غيرهم وهم:
- الجنس: نصف الإناث يصبن بالتهاب المسالك البولية في مرحلة معينة من حياتهم، مع العلم أن بعضهم يصاب بالتهاب أكثر من مرة واحدة ولعل السبب الرئيسي في إصابة النساء أكثر من الرجال بالتهاب المسالك البولية هو أن الإحليل عند الأنثى أقصر من إحليل الرجل، مما يجعل المسافة التي يجب على البكتريا أن تقطعها تكون أقصر من أجل الوصول إلى المثانة.
- النشاط الجنسي: أن النساء اللاتي يمارس الجنس بوتيرة واحدة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية، حيث أن العلاقة الجنسية قد تؤدي إلى حدوث تهيج في منطقة الإحليل مما يسمح للبكتيريا باختراق الاحتلال بكل سهولة، وبالتالي انتقالها بسهولة إلى المثانة.
- استخدام بعض وسائل منع الحمل: إن النساء اللاتي يعتمد على العازل الأنثوي كوسيلة لمنع الحمل، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية من النساء اللاتي يعتمدن عيل مبيد النطاف لمنع حدوث الحمل.
- السن: يعد وصول المرأة إلى سن اليأس أو انقطاع الطمث إلى كثرة تعرضها للإصابة بالتهاب المسالك البولية، وذلك لأن أنسجة المهبل وقاعدة المثانة وأنسجة الإحليل تكون أرق والضعف وذلك بسبب حدوث انخفاض في مستوى هرمون الإستروجين.
- الإصابة بأمراض معينة: هناك عدة أمراض تتسبب في إصابة الفرد بالتهاب المسالك البولية ومن هذه الأمراض ما يلي:
- o حصى الكلى.
- o الإصابة بداء السكري.
- o الأمراض التي تعيق عمل الجهاز المناعي.
- o استخدام القسطرة لفترة طويلة.
علاج التهاب المسالك البولية
في حالة ملاحظة الفرد لأي عرض من الأعراض السابق ذكرها، فإنه عادة ما يعتمد على علاج التهابات المسالك البولية على وصف للمريض المضادات الحيوية، ويقوم الطبيب بتحديد نوع العلاج وذلك وفقا للحالة الصحية للمريض وتحديد نوع البكتريا التي تم اكتشافها أثناء عملية الفحص لعينة البول.
وهناك عدة أنواع العلاج وهي على النحو التالي:
- علاج الالتهاب البسيط: هناك عدة أدوية فعالة في علاج التهابات المسالك البولية من النوع البسيط والتي من أكثرها شيوعا ما يلي:
- o دواء سولفاميثوكسازول ترايمتوبريم.
- o دواء أموكسيسسلين.
- o أمبيسيلين.
- o عقار نيتروفورانتوين.
- o سيبروفلوكساسين.
- o ليفوفلوكساسين.
- وتعد هذه الأدوية فعالة في القضاء على التهاب المسالك البولية حيث تختفي الأعراض في غضون أيام قليلة من بدء تلقي العلاج.
- علاج التهابات المسالك البولية المتكرر: يتم علاج هذا النوع من الالتهاب بطرق متعددة وذلك وفقا لحالة المريض وهي على النحو التالي:
- o قد يصف الطبيب للمريض الذي يعاني من الالتهاب بشكل متكرر المضادات الحيوية لفترة أطول كما يمكن ان الطبيب مع المريض برنامجا علاجيا ذاتيا بحيث يقوم المريض بتناول العلاج في حالة ظهور الأعراض.
- o قد يصف الطبيب للمريض جرعة واحدة من المضادات الحيوية في حالة إذا كان الالتهاب ناتج عن الاتصال الجنسي.
- o قد يصف الطبيب للمريض التي تجاوزت سن اليأس العلاج المهبلي بالأستروجين.
- o ينصح أطباء الطب البديل بتناول عصير التوت البري حيث أثبتت فاعليته في علاج التهاب المسالك البولية التي تحدث بشكل متكرر.
- o استخدام البروبيوتيك وهي عبارة عن نوع من الخميرة الحية والتي تمد الجسم بالعديد من الفوائد حي أنها تساهم في الحفاظ على درجة حموضة إفرازات المهبل، كما أنها تفرز مادة السيتوكينات المضادة لتكوين الالتهابات.
- oعلاج الالتهاب الحاد: قد يحتاج علاج التهابات المسالك البولية الحادة إلى بقاء المريض في المستشفى لكي يتم تناوله المضادات الحيوية من خلال التنقيط الوريدي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15976