ما هو علاج الزكام عند الأطفال
أعراض الزكام عند الأطفال الصغار
- زيادة واضحة في درجة حرارة الجسم فوق المستوى الطبيعي لها.
- بكاء الطفل بشكل مستمر ومتكرر دون وجود مبرر.
- صعوبة في التنفس والشعور بالضيق في حالات التهاب الحلق.
- السعال بصورة مستمرة.
- كحة متكررة مصاحبة بمخاط أخضر داكن اللون.
- الترجيع وعادة ما يحدث بعد تناول الطعام.
- إسهال شديد ملحوظ.
- الشعور بقشعريرة ورعشة شديدة وبرودة الطفل وأطرافه أيضا.
- نقص في وزن الجسم وشد الشهية لدى الطفل.
- عدم الرغبة في الرضاعة بطريقة ملحوظة.
- فرط التعرق والغثيان المستمر.
- احمرار عين الطفل بطريقة واضحة.
- التهاب في الأنف نتيجة سيلانها المتكرر اليومي.
- ألم شديد ومغص في البطن.
- احمرار لون وجه الطفل أو تغير لونه بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
علاج للزكام عند الأطفال الصغار والأطفال الرضع
الأدوية الخافضة لدرجة حرارة الجسم:
يصف الأطباء أدوية خاصة لعلاج الزكام لدى الأطفال ومن ضمن هذه الأدوية خافضات الحرارة مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين أيضا حيث أن هذه الأدوية يجب إعطاؤها تحت استشارة طبيب الأطفال وعادة ما توصف للأطفال البالغين ثلاثة أشهر فأكثر وتساعد هذه الأدوية على خفض درجة حرارة الجسم بشكل تدريجي حيث أن الارتفاع المستمر لدرجة حرارة الجسم يؤثر على صحة الجسم بشكل عام ويمكن أن يؤثر عليه بشكل دائم لذلك يجب على الأم في حالة ملاحظة أي ارتفاع في درجة حرارة الطفل ولو كان هذا الارتفاع طفيف فيجب التوجه إلى عيادة الأطفال مباشرة.
ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى الطفل ما هي إلا وسيلة لمحاربة العدوى والأجسام الغريبة التي تواجه الجسم لذلك يجب الانتباه جيدا ومتابعة درجة حرارة الطفل عبر قياسها على الأقل مرتين في اليوم بإستخدام الترمومتر الزئبقي أو الترمومتر الإلكتروني كما يحذر الأطباء من إعطاء علاج للأسبرين للأطفال البالغين أقل من ثمانية عشر شهرا خوفا من التعرض للإصابة بمتلازمة راي.
الأدوية الطبية المستخدمة في علاج السعال:
تعمل هذه الأدوية على إزالة والتخلص من جميع المواد المخاطية العالقة في الممرات الهوائية وتنظيف الجهاز التنفسي من الداخل والقضاء على البكتيريا المختبأة في الحلق والتي يمكن أن تسبب في حدوث التهاب مفاجئ بالحلق لذلك تعتبر أدوية السعال من الأدوية المهمة التي تستخدم في علاج الزكام لدى الأطفال ويجب الأخذ بالعلم أن هذه الأدوية والعلاجات لا تعطي للأطفال الصغار تحت سن الستة سنوات إلا تحت استشارة الطبيب.
مضادات الهيستامين والحساسية:
تساعد مضادات الهستامين على التقليل من أعراض الزكام والتقليل أيضا من سيلان الأنف الذي يعاني منه أغلب الأطفال عند الإصابة بالزكام لذلك هذه الأدوية من أبرز العلاجات التي توصف للأطفال الصغار كما أنه ولابد من التأكد من عدم حساسية الطفل تجاه التركيبة الكيميائية للأدوية قبل إعطاؤه أي علاج من العلاجات التي سبق ذكرها وذلك من أجل ضمان سلامة الطفل والرضع أيضا.
مضادات الاحتقان:
تساعد هذه الأدوية في تقليل التهاب الحلق الذي يظهر مع الزكام ويساعد على التنفس بسهولة وبراحة والتخلص من أي ألم في منطقة الحلق كما أن هذه المضادات تستخدم للأشخاص البالغين في حالة حدوث أي تغيير في نبرة الصوت لديهم نتيجة الإصابة بالزكام وهي من المضادات الفعالة والآمنة على الاطفال الصغار والبالغين أيضا.
يجب حفظ هذه الأدوية أو أي دواء آخر سبق ذكره في مكان بعيد عن تواجد الصغار منعا لاستخدامه بطريقة غير صحيحة وغير آمنة كما أنه يجب أن يحفظ في درجات حرارة باردة جدا أو متوسطة للحفاظ على فعالية الدواء بشكل دائم أيضا ويجب قراءة جميع الاحتياطات الموجودة على العلبة قبل استعمال العلاج وذلك لضمان سلامة وصحة المريض.
علاج للزكام عند الأطفال بالأعشاب الطبيعية والوصفات السريعة
مشروب اليانسون الطبيعي:
يعتبر اليانسون من ضمن الأعشاب الطبيعية التي لها نكهة محببة لدى الأطفال وهو أيضا يساعد الطفل على التنفس بسهولة كما أنه طارد للغازات ويساعد على التخلص من آلالام المغص التي تصيب الكثير من الأطفال ولتحضير اليانسون للأطفال يفضل عدم استخدام السكر أو أي نوع من المحليات الصناعية ويفضل إضافة ملعقة صغيرة من عسل النحل الطبيعي كما أن اليانسون يساعد الطفل على النوم لساعات طويلة من الوقت براحة تامة.
المضمضة بالماء والملح:
هذه الطريقة يمكن استخدامها فقط للأطفال البالغين من العمر ستة أعوام فأكثر حيث أن الماء والملح يساعد على تطهير الحلق والقضاء على أي نوع من أنواع البكتيريا أو الجراثيم الموجودة والعالقة في مدخل الفم ويفضل استعمال هذه الغرغرة أو المضمضة مرتين أو ثلاثة مرات في اليوم الواحد مع الحفاظ على باقي الالتزامات والنصائح الأخرى الموضحة في الأعلى.
أقراص النعناع الطبية أو أقراص الاستحلاب:
تباع في كثير من الصيدليات أقراص محلية بنكهات مختلفة ومن أشهر النكهات الموجودة أو المصنعة النعناع والليمون وتعطى هذه الأقراص للأطفال البالغين وليس الرضع حتى لا يصابوا بالاختناق تساعد هذه الأقراص على تنظيف الحلق والقضاء على أي نوع من البكتيريا أو الجراثيم التي تتراكم في منطقة الحلق بشكل عام.
مشروب الليمون الساخن وليس البارد:
يحتوي الليمون علي فيتامين سي الضروري للأطفال والذي يعمل على تمديد الطفل بعنصر فيتامين سي الضروري للمساعدة في القضاء على البكتيريا ومحاربتها بطريقة سريعة وطبيعية ويجب إعطاء الطفل هذا المشروب وهو دافئ أو ساخن وليس بارد حيث أن درجات الحرارة الباردة تساعد على زيادة نمو ونشاط البكتيريا في الحلق لذلك يجب الابتعاد عن تناول أي مشروب بارد خلال هذه الفترة وخصوصا الأطفال الصغار.
زيت حبة البركة:
يعتبر زيت حبة البركة من أقوى العلاجات الطبيعية التي تساعد على طرد البلغم بشكل سريع وواضح وآمن ويفضل إعطاؤه للأطفال البالغين ملعقة صغيرة واحدة فقط في اليوم عند الصباح الباكر فهو يعمل على تقوية جهاز المناعة بشكل آمن وسليم وطرد أي جسم غريب يحاول الدخول إلى جسم الطفل ومحاربته على الفور.
تدليك منطقة الصدر للطفل بزيت الزيتون:
تعتبر هذه الطريقة من أقدم الطرق المستخدمة والتي لها فعالية ملحوظة وقوية جدا ويمكن استبدال زيت الزيتون بزيت النعناع أيضا حيث أن يتم تدليك الصدر الخاص بالطفل بطريقة دائرية بزيت الزيتون أو زيت النعناع والذي يسمح للهواء بالمرور في الفم بسهولة دون حدوث أي اختناق أو ما شابه ذلك ويفضل تدليك الطفل مرتين يوميا على الأقل مرة واحدة بعد الاستيقاظ ومرة قبل النوم وتساعد هذه الحركات على نوم الطفل لساعات طويلة ليلا دون الاستيقاظ أو البكاء للطفل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6952