كتابة :
آخر تحديث: 20/05/2022

أبرز أسباب التهاب الحلق وطرق علاجه.. طرق الوقاية من التهاب الحلق

يعتبر التهاب الحلق عرض شائع يتعرض له الكثير من الأشخاص حول العالم، يتسبب في حدوث التهاب المجاري التنفسية العلوية، ينتج التهاب الحلق عن إصابة اللوزتين بعدوى فيروسية أو بكتيرية، والتي أدت إلى حدوث التهاب في منطقة البلعوم والحلق بالكامل، وتحتاج تلك الحالة إلى التدخل الطبي لتناول العلاج المناسب، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أهم أسباب وأعراض إالتهاب الحلق وطرق علاجه، تابعونا..
أبرز أسباب التهاب الحلق وطرق علاجه.. طرق الوقاية من التهاب الحلق

أعراض إلتهاب الحلق

توجد العديد من الأعراض التي تدل على إلتهاب الحلق، ومن أهمها:

  • وجع في البلعوم.
  • الزكام.
  • ارتفاع في معدل كريات الدم البيضاء.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • صداع شديد وآلام في الرأس.
  • ظهور طفح جلدي داخل الفم وحول اللوزتين.
  • عدم القدرة على المضغ، مع وجود صعوبة أثناء البلع.
  • انتفاخ في اللوزتين، والغدد الليمفاوية.
  • التهاب وانتفاخ اللثة، وآلام مزعجة في الفك.
  • اضطراب في عمل الجهاز الهضمي ( مغص، إسهال)، خاصة عند الأطفال.
  • القيء.

ولكن يجب زيارة الطبيب أو الإسعاف على الفور عند التعرض إلى:

  • ضيق حاد في التنفس.
  • عدم القدرة على بلع اللعاب.
  • تشنج في فتح الفم.
  • طفح جلدي.
  • ارتفاع درجة الحرارة بمعدل 38 درجة مئوية.

أسباب التهاب الحلق

يحدث إلتهاب الحلق نتيجة عدة أسباب وتتمثل فيما يلي:

الفيروسات

  • اعتقد بعض الأطباء حول العالم أن السبب الرئيسي لإلتهاب الحلق، ولا تم اكتشاف حتى الآن علاج يستخدم في القضاء علًى الفيروسات التي تصيب جسم الإنسان.
  • وعلى الرغم من ذلك بلغ عدد الأشخاص الذين يتعافون من إلتهاب الحلق الفيروسي بواسطة المضادات الحيوية حوالي 60%، ولا يترك لديهم أثر سلبي نتيجة المرض والعلاج.

البكتيريا

  • تتعدد أنواع البكتيريا التي تغزو جسم الإنسان وتسبب أمراض مختلفة، ولكن من أبرز أنواع البكتيريا التي تسبب التهاب اللوزتين هي البكتيريا العقدية، والبكتيريا الاركانوباكتيريوم، وتصيب الأشخاص في متوسط الأعمار والمراهقين، وينتج عنها طفح جلدي.

المهيجات

  • التعرض للهواء الملوث، والذي ينتج عن التدخين أو استنشاق التبغ نتيجة التدخين السلبي، أو بعض المواد الكيميائية، يعرض الشخص للالتهاب المزمن، كما أن الأطعمة الحارة وبعض التوابل تزيد من تهيج الحلق والتهابه.

التهاب اللوزتين

  • تقع اللوزتين في الجزء الأخير من البلعوم، وعند تعرضها للالتهاب نتيجة إصابتها بفيروس أو جرثومة، تصبح شديدة الانتفاخ ويزداد حجمها عن المعدل الطبيعي، ويترافق في تلك الحالة عدة أعراض أخرى ألم عند البلع، حمى، التهاب في الفم والبلعوم.

بعض الأدوية

  • توجد بعض الأدوية التي تؤثر بشكل سلبي على الجهاز التنفسي العلوي، ومنها العلاج الكيميائي والأدوية التي تضعف من الجهاز المناعي، وفي تلك الحالة إذا استمر الالتهاب لمدة أسبوعين، وتكررت الحالة أكثر من مرة، فهذا يدل على التهاب مزمن.

الأورام السرطانية

  • تصاب العديد من الأشخاص بسرطان في الحنجرة أو الحلق، وينتج عنه التهاب حاد يؤدي إلى ظهور بحة في الصوت، وتضخم الرقبة، ووجود قيح ودم في المخاط الخارج من الفم واللعاب.

العوامل التي تزيد من الإصابة بالتهاب الحلق

توجد العديد من العوامل التي تؤدي إلى التهاب اللوزتين، باختلاف بعض الأسباب الرئيسية للمرض، ومنها:

  • التدخين.
  • التنفس عن طريق الفم.
  • التهاب الجيوب الأنفية بشكل متكرر.
  • ضعف في الجهاز المناعي للجسم.
  • الجلوس في الأماكن المغلقة والمزدحمة، حيث تنتشر العدوى بكثرة في الأماكن التي تتجمع بها الأشخاص، مثل المدارس، والسيارات، والمكاتب.
  • الحساسية الموسمية، حبوب اللقاح.
  • استنشاق الأتربة، والغبار.

مضاعفات إلتهاب الحلق

تتعرض بعض الأشخاص الذين يصابون بإلتهاب في الحلق إلى عدة مضاعفات أخرى مزعجة وخطيًرة، ولذلك يجب التوجه إلى الطبيب علىً الفور والفحص المبكر، ومن أبرز تلك المضاعفات :

  • التريل بشكل مستمر.
  • تغيير واضح في الصوت، مع وجود بحة.
  • تورم في الغدد الليمفاوية حول الرقبة.
  • التهاب وانتفاخ لسان المزمار.
  • تكون خراج وصديد حول اللوزتين.
  • التهاب الغدد اللعابية، والغدد تحت اللسان في الفك السفلي.
  • بعض الأعراض المبكرة لمرض الإيدز.

وإذا تم إهمال حالة المريض لفترًة طويلة من الممكن أن يؤدي إلى حمى الروماتيزم، وهي عبارة عن مرض التهابي شائع منتشر بكثرة عند البالغين والأطفال ما بين سن 5 حتى 15 عام.

يصيب أعضاء متعددة في جسم الإنسان مثل الجهاز العصبي، والقلب، والمفاصل، وبعد إجراءات البحث العلمي لبعض الحالات وجد أن تلك الحمى ناتجة عن عدم تناول علاج مناسب للقضاء على جرثومة عنقودية أصيبت اللوزتين والبلعوم.

علاج إلتهاب الحلق

في حالة حدوث الالتهاب نتيجة عوامل خارجية مثل المناخ من الممكن العلاج بالطرق الطبيعية والشفاء منه بشكل عام، ولكن في حالة وجود عدوى فيروسية أو بكتيرية، يجب التدخل الطبي، تهدف معظم الأدوية التي تستخدم في علاج التهاب اللوزتين إلى تقليل أعراض المرض، مثل الصداع والحمى ومشاكل البلع، لذلك يفضل أن تكون خطة العلاج كالتالي :

  1. الغرغرة بواسطة الماء والملح، وهذا يساعد على تقليل الالتهاب وتعقيم الفم والحلق.
  2. استخدام البخاخ الذي يساعد على ترطيب الفم، ويحتوي على نسبة صغيرة من المخدر السطحي الذي يقلل من الشعور بالألم.
  3. استخدام الأدوية المناسبة وتكون تحت الإشراف الطبي.
  4. استخدام أقراص المص، وتتوفر في جميع الصيدليات، حيث إنها تزيد من معدل إفراز اللعاب، وذلك يجعل الفم أكثر رطوبة.
  5. استخدام جهاز البخار، وهذا يستخدم في حالات جفاف الحلق، وضيق التنفس، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية.

الطرق الطبيعية المستخدمة في علاج إلتهاب الحلق

توجد العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكن استخدامها في المنزل، تساعد على علاج التهاب اللوزتين والحلق، وهي :

الليمون

  • وجدت العديد من التجارب أن الليمون يذيب المخاط العالق في الفم والحلق، لذلك يفضل تناول مشروب الليمون الطازج مع معلقة من العسل الأبيض.

خل التفاح

  • يتميز خل التفاح بتركيبته الفريدة المضادة للبكتيريا والجراثيم التي تعلق في الحلق، لذلك يفضل عمل مزيج من خل التفاح والليمون في كوب من الماء الدافئ وتناوله يوميا.

القرفة

  • تستخدم القرفة منذ قديم الزمان في علاج التهابات الحلق ونزلات البرد، لذلك يمكن مزج معيار متساوي من الفلفل الأسود والقرفة في كوب ماء ساخن، وتناوله في الصباح الباكر.

الثوم

  • هو مطهر طبيعي قوي، يعمل كمضاد للبكتيريا والفيروسات، يقوي من عمل الجهاز المناعي، لذلك يفضل تناول فص من الثوم يوميا.

العسل

  • يحتوي العسل على خصائص مميزة، تساعد في سرعة شفاء التهاب الحلق، لذلك يفضل إضافته إلى كأس الشاي اليومي، أو المشروب المفضل لديك.

طرق الوقاية من الإصابة بالتهاب الحلق

تعتبر من أفضل طرق الحماية من الإصابة بإلتهاب الحلق، هي الابتعاد عن مسبباته وهي الجراثيم والبكتيريا، والاعتناء بالنظافة الشخصية، لذلك يجب اتباع التعليمات التالية وتعليمها جيدا للأطفال، وهي:

  1. غسل اليدين قبل الأكل وبعده.
  2. العطس والسعال في منديل، ويتم التخلص منه على الفور.
  3. غسل الأيدي جيدا بعد الخروج من المرحاض.
  4. تجنب المشاركة في الأدوات المستخدمة لتناول الطعام، وزجاجات المياه، وأكواب الشراب.
  5. في حالة انقطاع الماء، أو على سفر، يجب استخدام معقمات الأيدي الجاهزة مثل الكحول والديتول.
  6. تجنب الجلوس بجانب المرضى، والابتعاد عن مشاركتهم على قدر الإمكان حتى الشفاء.
  7. عدم ملامسة الهواتف المتوفرة في الأماكن العامة، وصنابير الماء المنتشرة حول الشوارع.
في موضوعنا هذا قد نكون تعرفنا على التهاب الحلق، وما هي أبرز مسبباته، والمضاعفات الخطيرة الناتجةً عنه، وما هي أبرز الطرق المستخدمة في العلاج، للمزيد تفضل بزيارة موقعنا.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع