كتابة :
آخر تحديث: 14/03/2022

أهم طرق علاج تسمم الدم وأسبابه وأعراضه

قبل التحدث عن علاج تسمم الدم يجب أن نعرف أولاً ما هو تسمم الدم وكيف يتم التشخيص وكم تستغرق مدة العلاج، لذا سوف نتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن أهم المعلومات عن تسمم الدم.
ويمكننا القول بأنه أحد الأمراض الخطيرة التي قد يصاب الإنسان بها ويحتاج لعلاج سريع لأن التأخر يكون خطر على الحياة، كما يعرف بأنه نوع من الالتهاب الذي يصيب الدم ويترتب عليه مضاعفات خطيرة مثل الغيبوبة والوفاة.
أهم طرق علاج تسمم الدم وأسبابه وأعراضه

ما هو تسمم الدم؟

يعرف تسمم الدم بأنه:

  • إصابة دم الإنسان بالتهابات نتيجة دخول أجسام غريبة مثل البكتيريا المسببة للالتهاب والأعراض المرضية، وقد تكون حالة تسمم الدم خطيرة وعند إهمال العلاج يصبح الأمر أكثر خطورة وقد يتسبب في وفاة 50% من المصابين باختلاف نوع البكتيريا المسببة للمرض.
  • وتتطلب حالات تسمم الدم مراجعة قسم الطوارئ سريعاً وتلقي العلاج على الفور، حيث يتسبب التأخر في تلف الأنسجة أو تعفن الدم وتلف أعضاء الإنسان أو تحدث غيبوبة يليها وفاة.
  • ويكون الكشف الطبي السريع والعلاج المبكر وسيلة هامة للتخلص من ذلك التسمم، كما يوجد عوامل كثيرة يمكنها أن تكون سبب الإصابة والتي ينبغي تجنبها للوقاية من المضاعفات التي قد تحدث.

أسباب حدوث تسمم الدم

السبب الرئيسي لحدوث تسمم الدم هو دخول البكتيريا من الخارج إلى الجسم ومن الجسم إلى مجرى الدم، وأحيناً تحدث حالات تعفن الدم أو إنتان الدم نتيجة العدوى في البطن والرئتين وفي المسالك البولية، ويحدث تسمم الدم أحياناً عند دخول المستشفى لإجراء جراحة أو غيرها من الحالات المعرضة للعدوى، ويحدث أحياناً تعفن الدم عند التعرض لعدوى أخرى في الدم، فشرط لحدوث الإنتان الإصابة بالعدوى أولاً، ومن أهم الأسباب الشائعة لحدوث تسمم الدم ما يلي:

  • لدغة الحشرات الملتقطة للعدوى.
  • الإصابة بعدوى في البطن.
  • التعرض لغسيل الكلى أو قسطرة العلاج الكيميائي.
  • حالات خلع الأسنان.
  • الجرح الناتج من إجراء عملية مسبقة عند تعرضه لنوع من البكتيريا أو بسبب عدم تغيير الضمادات بشكل منتظم فتدخل البكتيريا للجسم والدم.
  • الإصابة بعدوى الكلى أو المسالك البولية.
  • حالات الالتهاب الرئوي أو مشاكل العدوى في الرئتين.
  • الإصابة بنوع من العدوى الجلدية.

الأشخاص الأكثر عرضة لتسمم الدم

يمكن أن يتعرض كل إنسان للإصابة بتسمم الدم، ولكن توجد حالات تكون أكثر احتمالية في الإصابة، ومن هذه الحالات ما يلي:

  • الأطفال الصغار أو من الولادة وحتى عمر المرحلة الابتدائية، وكبار السن فوق عمر الخمسين عام.
  • الأشخاص الذين لديهم مشاكل ضعف المناعة.
  • الخاضعون دائماً لإجراءات طبية في الأسنان عند طبيب لا يهتم جيداً بتعقيم الأدوات أو النظافة الشخصية أو نظافة المكان.
  • الأشخاص المطلوب منهم البقاء في المستشفيات لفترة معينة لتلقي الرعاية أو المحتجزين لإجراء عمليات جراحية.
  • بعض الأشخاص الذين يتناولون أنواع معينة من الأدوية.
  • وأيضاً الذين يخضعون للقسطرة في أعضاء الجسم.

أعراض الإصابة بتسمم الدم

يعتبر تسمم الدم حالة مرضية لها أعراض مثل أي مرض يكون له أعراض معينة، ومن الضروري معرفة الأعراض جيداً للإسراع في الكشف الطبي عند ظهور أحد الأعراض، وتتمثل الأعراض في ما يلي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • القشعريرة في الجسم.
  • ارتفاع معدل ضربات القلب.
  • سرعة التنفس.
  • الإجهاد والضعف.
  • لون الجلد الشاحب وبخاصة الوجه.
  • وهذه الأعراض تتشابه بدرجة كبيرة مع أعراض البرد والإنفلونزا أو غيرها من الحالات المرضية الأخرى، وينبغي الانتباه عند حدوث هذه الأعراض وبخاصة بعد العمليات الجراحية، عندئذ يجب استشارة الطبيب على الفور.

ويوجد أعراض إن ظهرت فإنها تدل على سوء الحالة أو حدوث المضاعفات التي قد تهدد حياة أصحابها بشكل كبير ومنها :

  • ظهور كدمات أو بقع حمراء على الجلد.
  • فشل عضو أو أحد أعضاء الجسم.
  • الغيبوبة.
  • عدم قدرة الجسم على إنتاج البول.

علاج تسمم الدم

إن العلاج السريع والمبكر في حالات تسمم الدم يكون له أهمية كبيرة لأن العدوى عدن التأخر عن العلاج تنتشر بسرعة في جميع أنسجة الجسم أو صمامات القلب، وبمجرد أن يشخص الطبيب الإصابة بالتسمم فإن الحالة يتم احتجازها في المستشفى لتلقي الرعاية والعلاج، وقد تحتاج بعض الحالات إلى البقاء في العناية المركزة إن ظهرت عليها الأعراض التالية:

  • عدم القدرة على التنفس.
  • شحوب البشرة.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • فقدان الوعي أو الدوخة.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • ويقوم أصحاب الرعاية بتركيب المحاليل على الوريد والأكسجين على الفم للحفاظ على معدل ضغط دم معتدل والقضاء على العدوى، وتعتبر الجلطات الدموية أمر مقلق وبخاصة للذين لا يقدرون على الحركة.
  • وعند الإصابة بتعفن الدم يلجأ الطبيب إلى استخدام المضادات الحيوية التي تهدف إلى التخلص من الكائن الحي المسبب للعدوى، بالإضافة لتناول أدوية الضغط المنخفض لدى بعض الحالات.

مدة علاج تسمم الدم

تختلف مدة علاج تسمم الدم باختلاف الحالة أو درجة العدوى والإصابة أو درجة الالتهاب، كما تختلف المدة باختلاف نوع العلاج، وإليكم أهم المعلومات عن العلاج في ما يلي:

  • مدة علاج تسمم الدم عند استخدام المضادات الحيوية من أهم الطرق المستخدمة في علاج حالات تسمم الدم هو استخدام المضادات الحيوية، ومن المهم هو استخدام المضادات واسعة الطيف في خلال ساعة واحدة من التشخيص، وفي حالات التسمم الشديد يتم العلاج بالمضادات عن طريق الوريد لمدة بين 2-4 يوم، وبعد انتهاء المريض من العلاج بالوريد يأخذ مضادات تؤخذ عن طريق الفم وتتراوح مدة استخدامها من 7 - 10 أيام.
  • مدة استخدام الأكسجين في علاج حالات تسمم الدم يتم العلاج بالأكسجين في الحالات التي تكون فيها المشكلة خاصة بانخفاض الأكسجين عن المستوى الطبيعي، وتوجد طرق مختلفة من العلاج بالأكسجين سواء من الأنبوب الأنفي أو غيره لتظل مدة العلاج طوال فترة انخفاض مستوى الأكسجين.
  • مدة علاج تسمم الدم بالسوائل الوردية يتم من خلال الاعتماد على السوائل الوريدية التي تمنع الإصابة بالجفاف أو تساعد على زيادة حجم الدم، وذلك في حالات انخفاض ضغط الدم، وقد تظل مدة العلاج بالسوائل الوريدية لفترة تتراوح من يوم وحتى يومين بعد دخول المستشفى.

نصائح لتجنب تسمم الدم

بعد أن عرفنا المدة التي يستغرقها العلاج بحسب الحالة فينبغي أن نعرف مدة الشفاء أيضاً، فإن كان حالة الإصابة طفيفة قد تتراوح فترة الشفاء بين 3_ 10 أيام بعد تلقي العلاج والرعاية، وفي حالات التسمم الشديد قد تصبح فترة الشفاء أطول، وقد يحتاج المريض إلى فترة تقترب من 18 شهر حتى يعود الجسم للطبيعة كما كان، وللمساعدة على الشفاء بسرعة يجب اتباع النصائح التالية:

  • اتباع تعليمات الأطباء بشأن تناول الأدوية والمضادات الحيوية.
  • تعقيم وتنظيف الجروح وتغطيتها جيداً.
  • البعد عن أماكن المدخنين وتجنب التدخين مطلقاً.
  • الحصول على فترة كافية من النوم أو الراحة بعد التعب.
  • ممارسة الأنشطة البدنية الخفيفة وزيادتها بشكل تدريجي.
  • الانتظام على تناول الغذاء الصحي والإكثار من شرب الماء والسوائل.
  • ضرورة التوصل مع الأصدقاء والأهل طوال فترة العلاج لتجنب الاكتئاب.
وبذلك فقد تعرفنا على علاج تسمم الدم وأسبابه ومدة العلاج والشفاء، ومن الضروري أن ينتبه الإنسان لصحته لأن العدوى تكون خطيرة وقد تفقد الإنسان حياته لذلك يجب الحذر من التعرض للعدوى كما يجب اتباع العادات الصحية وتناول الطعام الصحي والحصول على النوم الصحي.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ