فوائد عملية ربط عنق الرحم وأهم 6 مخاطر لها
جدول المحتويات
- ما هو تطويق عنق الرحم؟
- من هن النساء المعرضين لربط عنق الرحم؟
- موانع إجراء غرزة في عنق الرحم
- ماذا يحدث قبل إجراء ربط عنق الرحم؟
- ماذا يحدث أثناء إجراء ربط عنق الرحم؟
- ما هي أنواع خياطة ربط عنق الرحم؟
- ماذا يحدث بعد تطويق الرحم؟
- فوائد عملية ربط عنق الرحم
- مخاطر هذه العملية
- متى يجب الحصول على مساعدة طبية بعد وضع التطويق؟
- أسئلة شائعة حول ربط عنق الرحم
ما هو تطويق عنق الرحم؟
تطويق عنق الرحم هو إجراء طبي يقوم فيه الطبيب بوضع غرزة واحدة لإغلاق عنق الرحم، وذلك لمنع الإجهاض المتأخر (الثلث الثاني) والولادة المبكرة.
إن أفضل وقت لإجراء ربط عنق الرحم هو الشهر الثالث (12-14 أسبوعًا) من الحمل، ومع ذلك، قد تحتاج بعض النساء إلى تطويق عنق الرحم في وقت لاحق من الحمل.
يُعرف هذا باسم ربط عنق الرحم الطارئ، وهو ضروري بعد أن بدأت بالفعل تغييرات، مثل فتح أو تقصير في عنق الرحم، وإذا كانت هناك حاجة إلى ربط طارئ، فمن المحتمل أن تتطلب حالات الحمل المستقبلية أيضًا تطويق عنق الرحم.
من هن النساء المعرضين لربط عنق الرحم؟
النساء التي لديهم خطر أكبر من عدم كفاءة عنق الرحم هم الأكثر عرضةً للتطويق بين الأسبوعين الثاني عشر والرابع عشر من الحمل، وقد يكون عنق الرحم ضعيفًا في الحالات التالية:
- تم أخذ عينة من عنق الرحم في السابق.
- إجراء الختان الجراحي الكهربائي الحلقي.
- لديك ماضي من الإجهاض خلال الثلث الثاني في فترة الحمل.
- الولادة السابقة قبل 34 أسبوعًا من الحمل، وتقصير عنق الرحم في الحمل الحالي قبل 24 أسبوعًا.
موانع إجراء غرزة في عنق الرحم
في بعض الأحيان، لا يُنصح بإجراء غرزة في عنق الرحم؛ لأنها قد تنطوي على مخاطر، ولن تؤدي إلى تحسين النتيجة بالنسبة لطفلك. قد يكون ذلك في أي من الآتي:
- لديك أي علامات للعدوى.
- النزيف المهبلي.
- تقلصات.
- تسريب المياه بالفعل.
إذا كنتِ حاملاً بأكثر من طفل واحد، فلا يوجد دليل محدد يثبت أن غرزة عنق الرحم ستمنعك من التعرض إلى الولادة المبكرة.
ماذا يحدث قبل إجراء ربط عنق الرحم؟
قبل إجراء جراحة ربط عنق الرحم، قد تمر بالخطوات التالية:
- مراجعة التاريخ الطبي.
- إجراء فحص لعنق الرحم باستخدام الموجات فوق الصوتية عبر المهبل، ويقوم بها طبيب مختص في حالات الحمل ذات الخطورة العالية.
- سيناقش طبيبك خيارات التحكم في الألم.
ماذا يحدث أثناء إجراء ربط عنق الرحم؟
تخضع معظم النساء للتخدير العام، أو النخاعي، أو فوق الجافية؛ للتحكم في الألم أثناء العملية، وسيقوم الطبيب بخياطة حول عنق الرحم، وسيتم شد الخيط لإغلاق عنق الرحم بإحكام.
في غرفة العمليات، سيتم وضع ساقيك في دعامات، وسيتم استخدام أغطية معقمة للحفاظ على منطقة العملية نظيفة. سيقوم الجراح بعد ذلك بإدخال منظار في المهبل، ويمسك عنق الرحم ويضع غرزة حوله.
يتم شد الغرز وربطها، مما يساعد على إبقاء عنق الرحم مغلقًا. تستغرق العملية التي تسمى التطويق المهبلي أقل من ساعة واحدة، وقد يتم أيضًا إدخال قسطرة في المثانة، التي ستتم إزالتها بمجرد زوال تأثير المخدر.
سينصحك الطبيب بدواء لتخفيف أي إزعاج بعد الجراحة، ومن المحتمل أن تتمكني من العودة إلى المنزل في نفس اليوم على الرغم من أنه قد يُنصح بالبقاء في المستشفى لفترة أطول.
ما هي أنواع خياطة ربط عنق الرحم؟
هناك ثلاثة أنواع من ربط عنق الرحم:
- خياطة ماكدونالد: هو الأكثر شيوعًا، وهو في الأساس غرزة متابعة تستخدم لإغلاق عنق الرحم؛ وتتضمن خياطة عنق الرحم شريطًا من الغرز في الجزء العلوي منه، بينما يبدأ الجزء السفلي في الاختفاء. عادة ما يتم وضعها بين الأسبوعين 12 و 16 من الحمل، وتتم إزالتها بحلول الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
- خياطة شيرودكار: فيها الغرز تمر عبر جدران عنق الرحم حتى لا تكون مكشوفة، وهذا النوع من الغرز أقل شيوعًا، وأكثر صعوبة، ويتضمن إجراء شيرودكار غرزة دائمة حول عنق الرحم؛ لأنه لن يتم إزالته، وبالتالي ستكون العملية القيصرية ضرورية لولادة الطفل.
- التطويق البطني: وهو النوع الأقل شيوعًا، وعادةً ما يتم ذلك فقط إذا كان عنق الرحم قصيرًا جدًا لمحاولة التطويق القياسي، أو إذا فشل التطويق المهبلي، أو كان غير ممكن.
ماذا يحدث بعد تطويق الرحم؟
بعد الخضوع لربط عنق الرحم، فمن المتوقع حدوث التالي:
- قد تعانين من نزيف خفيف وتقلصات خفيفة، حيث يجب أن تتوقف بعد بضعة أيام، وقد يتبع ذلك إفرازات مهبلية كثيفة، التي قد تستمر لبقية فترة الحمل.
- قد تتلقين دواءً لمنع العدوى أو الولادة المبكرة.
- لمدة 2-3 أيام بعد الإجراء، خططي للاسترخاء في المنزل، وتجنبي أي نشاط بدني غير ضروري.
- سيناقش الطبيب معك متى يكون الوقت المناسب لاستئناف الأنشطة العادية.
- ينصح بتجنب الجماع لمدة أسبوع واحد قبل ربط عنق الرحم، وأسبوع واحد على الأقل بعده.
فوائد عملية ربط عنق الرحم
يساعد تطويق عنق الرحم على منع الإجهاض، أو الولادة المبكرة الناتجة عن عدم كفاءة عنق الرحم، والإجراء ناجح في 85% إلى 90% من الحالات. يبدو أن تطويق عنق الرحم يكون فعّالًا عند وجود قصور حقيقي في عنق الرحم، ولكن لسوء الحظ، يكون تشخيص عدم كفاءة عنق الرحم صعبًا للغاية، ويمكن أن يكون غير دقيق.
مخاطر هذه العملية
احتمال حدوث المخاطر ضئيل للغاية، ويشعر معظم الأطباء أن التطويق هو إجراء لإنقاذ الحياة يفوق المخاطر المحتملة التي ينطوي عليها، ويمكن أن تشمل المخاطر المحتملة ما يلي:
- تقلصات مبكرة.
- عسر أثناء الولادة الطبيعية نتيجة عدم قدرة عنق الرحم على التمدد بشكل طبيعي أثناء المخاض.
- تمزق الأغشية.
- عدوى عنق الرحم.
- حدوث تمزق في عنق الرحم، في حالة حدوث المخاض قبل إزالة الغرزة.
- بعض الآثار الجانبية الناتجة عن التخدير العام، مثل الشعور بالغثيان والقيء.
متى يجب الحصول على مساعدة طبية بعد وضع التطويق؟
بعد إجراء عملية ربط عنق الرحم، من الضروري الاتصال بطبيبك إذا واجهتِ أيًا من الأعراض التالية:
- تقلصات.
- وجود آلام في البطن من أسفلها أو الظهر، التي تظهر وتختفي، مثل آلام المخاض.
- نزيف مهبلي.
- حمى، أو نفضان.
- غثيان، وقيء.
- إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
- تسرب السائل الأمنيوسي.
أسئلة شائعة حول ربط عنق الرحم
ما هي مدة غرزة التطويق؟
- بشكل عام، يتم إزالة الخيط في الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، ولكن يمكن إزالته قبل ذلك في حالة نزول الماء، أو بدأت الانقباضات. تتم إزالة معظم الغرز في عيادة الطبيب دون أي مشاكل.
ماذا عن الحمل في المستقبل؟
- ستحتاج معظم النساء اللواتي خضعوا إلى تطويق في حمل واحد إلى تطويق في حالات الحمل المستقبلية.
ما هي بدائل إجراء تطويق عنق الرحم؟
- إذا كان عنق الرحم قد اتسع بشكل كبير، أو حدثت تغييرات في عنق الرحم في وقت متأخر من الحمل، أو إذا كان عنق الرحم قد انفتح بالفعل بشكل كبير، وقتها تكون البقاء في الفراش هو أفضل بديل.
لماذا لا تحتاج كل امرأة أنجبت طفلاً قبل موعد الولادة الطبيعية إلى ربط عنق الرحم؟
- يمكن فقط مساعدة النساء التي لديهن عنق رحم غير طبيعي عن طريق الربط؛ ومع ذلك، يمكن أن تؤدي المشاكل الأخرى إلى بدء المخاض مبكرًا جدًا. لهذا يجب فحص النساء اللواتي يخضعن لعملية تطويق بشكل روتيني بحثًا عن مضاعفات أخرى، مثل العدوى والمخاض المبكر.
هل يمكن أن تحدث ولادة مبكرة بعد ربط عنق الرحم؟
- يمكن أن يؤدي التلاعب الجراحي لعنق الرحم إلى تقلصات الرحم، أو النزيف، أو العدوى التي قد تؤدي إلى الإجهاض، أو الولادة المبكرة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17058