كتابة :
آخر تحديث: 26/05/2021

فوائد الترامبولين وتاريخ استخدامها وأشهر أنواعها

رياضة القفز على الترامبولين تمنح الأشخاص العديد من فوائد الترامبولين المختلفة والمطلوبة للجسم والجانب النفسي، كما أنها رياضة قديمة الممارسة، ونظراً لفوائدها الملحوظة تم تطويرها على مراحل.
الكثير يبحث عن فوائد الترامبولين المتنوعة، فإننا حرصنا على تقديمها بجانب بعض المعلومات التي تتعلق بتاريخ هذه اللعبة.
فوائد الترامبولين وتاريخ استخدامها وأشهر أنواعها

الترامبولين

يندرج الترامبولين :

  • ضمن ألعاب الأطفال بشكل رئيسي ومع ذلك يمارسه الكبار كنوع من المتعة والرياضة المفيدة، وهو من الألعاب التي لها تاريخ منذ بداية اختراعها.
  • وهو عبارة عن لعبة مكونة من نسيج قماشي مشدود بقوة، ويمتد هذا النسيج على إطار دائري مصنوع من الصلب، يلتف حول الاطار مجموعة من النوابض.
  • ويسمى النسيج الذي يغطي الاطار "حصير القفز" وعلى الرغم من الارتفاع الذي يمنحه للأشخاص إلا انه غير مطاطي.
  • وإنما تمنحه تلك النوابض المثبتة عليه القدر المناسب من الليونة، مما يساعد على سكون الطاقة الوضعية به.

تاريخ الترامبولين

الترامبولين من الألعاب التي كان لها تاريخ منذ زمن طويل ولكنها لم تكن بالصورة التي عليها الآن، فيرجع تاريخ الترامبولين إلي :

  • شعب "الانويت" الذي قام بإنشاء لعبة تشبه الترامبولين أو المنطة، حيث كانوا يلعبونها بطريقة بدائية بقذف الواحد منهم في الهواء، ليسقط على جلد "الفظ".
  • كما يذكر تاريخ الأوروبيين أنهم كانوا يمارسونها عن طريق رفع احدهم ف الهواء بينما يمسك الآخرين ببطانية حتى يسقط فوقها وتستمر اللعبة بهذه الطريقة.
  • ومن الأدلة التي روت مثل ذلك عن الشعب الأوروبي :أحد المسرحيات المأخوذة من رواية " دون كيشوت" وسمى "هو سانشو بانزا" لمؤلفتها "ماك في ويكفيلد" وترجمة اسم المسرحية "رعاة الدرجة الثانية"، حيث ذكرت ما يشبه استخدام البطانية ولكن ليست كلعبة وإنما كمحاكمة أهلية قضائية.
  • كما يذكر استعمال البطانية بديلاً عن المنطة أو الترامبولين على يد رجال الإطفاء، حيث كانوا يمسكون بها لإنقاذ الأشخاص الذين يلقون بأنفسهم أثناء الحرائق، وقد بدأ استخدام هذه الطريقة عام 1887م.

يعتبر أول ترامبولين ترفيهي كان يعود إلى :

  • اللاعب الجمباز والغواص " جورج نيسن ولاري جريسولد" حيث كان الأول لاعب جمباز والأخر بهلوان في الفريق، وقد كانا يدرسان في جامعة آيوا في أمريكا وذلك عام 1936م.
  • فقد لاحظ اللاعبين استعمال الأرجوحة بما يشبه لعبة الترامبولين الحديثة، فقام اللاعبان بتجربتها بعد استخدام نسيج من القنب فوق شبكة مشدودة وذلك بعد تثبيتها بعدة حلقات واستخدموا أيضا تلك النوابض.
  • وقد كانوا يستخدمونها في تدريب لاعبين فريق الجمباز، ثم بدأ الجمهور باستخدامها واللعب عليها كنوع من الترفيه واشتهرت كلعبة مستقلة.
  • وقد اطلق عليها في ذلك الوقت اسم ترامبولين والذي ذكر اللاعب نيسن أنها كلمة إسبانية الأصل ومعناها "مقفز"، حيث استمع إليها نيسن خلال زيارته للمكسيك في الأربعينيات وقد أطلقها على هذه اللعبة كعلامة تجارية.
  • وفي عام 1942م قام اللاعب نيسن بتأسيس شركة "جريسوولد"، لتصنيع الترامبولين وكانت في سيدار رابيدز، في مدينة أيوا.

أنواع الترامبولين

على الرغم من تعدد أحجام الترامبولين للأطفال والكبار ومنها ما هو محاط بحاجز خاصةً للأطفال وحمايتهم من الوقوع والتعرض للصدمات الجسدية أو الانزلاق بعد السقوط عليها، ومنها ما هو ليس له أي أغطية وإنما يقتصر على الغطاء، وله نوعان:

الترامبولين العادي:

  • ويرتفع مسافة 120-90سم عن الأرض ويستعمل في التدريبات والرياضة.

الترامبولين المصغر:

  • ويصل ارتفاعه عن الأرض من 30-60سم ويستعمل في ممارسة تدريبات معينة كالتدريبات المرتدة.

قوانين القفز على الترامبولين

لعبة الترامبولين تعتبر رياضة في حد ذاتها ولها قوانينها التي تحكمها خاصةً للممارسين الهواة، ومن القوانين التي تحكم هذه اللعبة:

  1. تحتوي هذه اللعبة على 3 حركات رياضية أساسية وهي : القفز من الترامبولين والدوران في الهواء والسقوط مرة أخرى على الترامبولين.
  2. كما تحتوي على ثلاث أنواع أساسية لكل منها مهاراته الخاصة به التي يجب على اللاعب أن يلتزم بها، وهي عبارة عن عدة مجموعات دورانية في الهواء، وحركات أكروباتية متعددة المستويات من الأسهل للأصعب.
  3. يقوم بمهمة الحكم في لعبة الترامبولين أكثر من شخص ويطلق عيهم "القضاة" يحتسب كل منهم عدد النقاط بعد خصم بعضها عن الحركات التي فشل اللاعبين في أدائها، وتكون هذه المرحلة الأولى من اللعبة.
  4. بينما يقوم اللاعبين في المرحلة الثانية بتنفيذ الحركات ذات المستوى المتقدم في الصعوبة حتى يبرهن على مهاراته.

فوائد الترامبولين

من أهم فوائد الترامبولين الصحية:

1. لياقة القلب والأوعية الدموية:

  • حيث أوضحت بعد الدراسات التي تم إجرائها أن ممارسة هذه اللعبة لفترة زمنية محددة بشكل منتظم، تساعد في منح القلب والشرايين وتكون هذه الفائدة أكبر من الفائدة التي ينالها الأشخاص الذين يمارسون الجريز
  • كما أن ممارسة القفز على الجهاز تساهم في تنقية الجسم من السموم بطريقة اسرع.

2. الانسجام والرشاقة:

  • تساهم ممارسة القفز على هذا الجهاز في الحصول على التوازن بفضل الاعتياد على تنسيق حركات الجسم وخاصة الأطراف،.
  • كذلك يساعد هذا التنسيق في ضبط مهارات أداء الجسم للأشخاص الذين يمارسون أكثر من رياضة.

3. عاملاً هاماً في امتصاص الصدمات التي يتسبب بها الارتداد:

  • فتعتبر ممارسة هذه الرياضة فائدة لكل أعضاء الجسم وخاصةً للأشخاص الذين لا يحبون المشي أو الجري.

4. منح عضلات الجسم وأعضاءه بعضاً من الليونة والمرونة:

  • كذلك تساهم في التخلص من الدهون، وخفض نسبتها.

5. تساهم أيضاً في رفع معدل عملية الأيض:

  • وبالتالي حرقة كمية أكبر من السعرات الحرارية بشكل اسرع، كذلك تقوية خلايا الجسم، كما يعمل على تعزيز الخلايا المناعية، كما تساعد ممارسة رياضة الترامبولين من الوقاية من التعرض لأمراض العظام المختلفة.

6. تمنح الجسم الهدوء والراحة وتمنع شعور الأشخاص من الاكتئاب والتوتر:

  • كذلك تحفز الدماغ على إفراز الاندروفين، حيث أن ممارسة هذه اللعبة بطريقة دورية يمنح الجسم الاسترخاء ويساهم في النوم العميق، والحصول على قدر كبير من الطاقة والنشاط، كذلك تحسين الدورة الأوكسجين في الداخل ليمنح الدماغ تأثيراً فعال.

7. فوائد أخرى :

  • كما تساعد ممارسته كرياضة في تمرين عضلات الظهر والساقين والجذع والمؤخرة والذراعين والرقبة.
  • تساهم بشكل ملحوظ في ضخ الدم للجسم بشكل كامل، وتزيد من معدل ضربات القلب، وتحسين عمل الأوعية الدموية القلبية.
  • تساهم في بناء العضلات والعظام وزيادة كثافتها.
  • تؤثر ممارسة هذه الرياضة على الصحة النفسية للاعبيها حيث تعمل على تحسينها حيث تمنحهم ثقة في النفس عالية، وكذلك تمنحهم الشعور بالسعادة والنشاط والانتباه والتركيز.

فوائد الترامبولين للأطفال

من أهم الفوائد التي تعود على الأطفال من ممارسة هذه الرياضة الأتي:

تعليم الأطفال:

  • حيث أن الترامبولين احد أهم الأجهزة التي تساعد في تدريب الأطفال على إمكانية السيطرة على توازن الجسم وحركاته، كذلك تحسن المهارة الحركية لديهم.

صقل مهارات الأطفال:

  • حيث هناك الكثير من الأطفال لا تفضل ممارسة الأنشطة الحركية فمن خلال هذه اللعبة يمكن التعويض عن ممارسة التمارين الأخرى لأنها تمنح الكثير من الفوائد التي يحصل عليها الطفل من الرياضات الأخرى.
  • كما يمتحهم الشعور بالسعادة والثقة في النفس الذي يساهم بشكل كبير في تكوين شخصياتهم.

تقوية المناعة الصحية والجسمية للأطفال:

  • ممارسة هذه اللعبة للأطفال تساعدهم في الوقاية من التعرض للأمراض القلبية، كما تساهم في بناء عضلاتهم وتقويتها بجانب المستوى الترفيهي التي تتمتع به هذه اللعبة.
لذلك نجد أن من يمارسون القفز على هذا الجهاز كرياضة أو تسلية يحصلون على فوائد الترامبولين المتعددة ويتمتعون بالصحة الجسدية والنفسية العالية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ