كتابة :
آخر تحديث: 13/04/2022

أهم فوائد الزيتون الأسود وما موعد إنتاجه؟؟

الزيتون الأسود هو ثمرة ذو شعبية كبيرة حول العالم، حيث يقدم كنوع من أنواع المقبلات على موائد الطعام، وتلك من أهم فوائد الزيتون الأسود، حيث إنه يدخل في إعداد الكثير من الوصفات الشهية،سنتغرف على كل هذا في مفاهيم، تابع معنا عزيزي القارئ.
أهم فوائد الزيتون الأسود وما موعد إنتاجه؟؟

وصف أشجار الزيتون

  • تختلف تلك الأشجار من حيث الارتفاع، فقد يصل معظمها إلى ارتفاع يقدر بنحو 7.6 متر، أو قد يصل ارتفاعها إلى 15.25 متر، كما يوجد بعض الأنواع التي يطلق عليها اسم الأشجار القزمة وذلك لأن أقصى ارتفاع لها يصل إلى 4.6 متر، وذلك بجانب أنها تتفاوت في الأحجام.
  • تتميز أوراقها باللون الأخضر الشاحب الذي يميل إلى الفضي، أما طول أوراقها فيتراوح بين 4 سم إلى 11 سم.
  • تتميز جذورها بأنها ضحلة وقريبك من السطح، ولذلك يسهل قياس عمر الشجرة من خلال جذعها، فكلما أصبح أكثر التواءً كلما أصبحت الشجرة أكبر في العمر.
  • تبدأ أزهار تلك الشجرة بالظهور في فصل الربيع؛ وتتكون من 10 كؤوس وسداتين، كما تتميز بأنها تنمو على شكل مجموعات أو عناقيد ذات لون أبيض، وبعد انتهاء نمو الأزهار تبدأ الثمار في النمو.
  • أما الثمار فتمر بالعديد من المراحل اللونية أثناء نموها، حيث تبدأ باللون الأخضر ثم اللون الأصفر، ثم تصبح مزيجًا بين الأصفر والأخضر، حتى تتحول إلى اللون الأسود أو الأرجواني، وتتميز بأن طولها يتفاوت بين 1.25-2.5 سم.
  • كما لا توجد شجرة تعطي زيتون أخضر أو أسود، بل يعتمد الأمر على موعد الحصاد.

فوائد أشجار الزيتون للبيئة

تُعد تلك الأشجار من أكثر الأشياء إفادة للبيئة، حيث تقوم بـ:

  • محاربة مشكلة التصحر.
  • تقليل نسبة الانبعاثات التي تؤدي إلى الاحتباس الحراري.
  • تحسين جودة التربة الزراعية.
  • التقليل من تغيرات المناخ.
  • تضيف ميزة الجمال إلى البيئة الطبيعية، كما أنها توفر الظل.

ما هي البيئة المناسبة لنمو وانتشار أشجار الزيتون؟

تحتاج تلك الأشجار إلى ظروف محددة لكي تنمو، وذلك لأن أصولها ترجع إلى المناطق الجافة القريبة من البحر الأبيض المتوسط، ومن تلك الظروف ما يأتي:

  • تنمو تلك الأشجار في الأماكن التي تتعرض إلى أشعة الشمس المباشرة.
  • تنمو تلك الأشجار في درجات حرارة أعلى من -11، وذلك لأن تلك الدرجة وما دونها تعد مميتة لذلك النوع من الأشجار.
  • تنمو تلك الأشجار في تربة لا تقل حموضتها عن 5.5 ولا تزيد عن 8.5.
  • يجب أن تنمو في تربة يتراوح عمقها إلى ما بين 0.91 إلى 1.2 متر.
  • يجب أن يكون بين كل شجرة وأخرى مسافة تتراوح بين 6-9 ممتر.

ما هو موعد إنتاج أشجار الزيتون؟

  • تبدأ تلك الأشجار في إنتاج ثمارها بعد مرور 8 سنوات على زراعتها.
  • حيث تبدأ زهورها في النمو خلال فصل الربيع؛ حتى تصبح ثماراً ناضجة في مدة تتراوح بين 6-8 أشهر.
  • تختلف جودة ثمار كل شجرة من عام إلى آخر، فقد يكون الإنتاج ذو جودة عالية في عام ثم يصبح أقل في الجودة خلال العام الذي يليه.
  • تمتد حياة تلك الأشجار إلى مئات السنين.

ما هي أنواع الزيتون؟

تتعدد أنواع الأشجار التي تنتج الزيتون، حيث تقدر أنواعها بنحو 1000 نوع حول العالم، ويتم استخدام 90% من ثمارها للحصول على الزيت، أما النسبة الباقية فيتم استخدامها للأكل، ولذلك فلا تقتصر أنواع الزيتون على نوع واحد بل عدة أنواع، ومنها ما يأتي:

  • أولاً: بيكوال، تعود أصول ذلك النوع إلى إسبانيا، وينتشر في الأندلس خاصة في مقاطعة جيان، ويتميز بأنه يحتوي على نسب مرتفعة من الزيت ولذلك يشكل نحو 1/3 من إجمالي إنتاج زيت الزيتون حول العالم، ويتم تصدير ذلك النوع إلى العديد من الدول الأخرى.
  • ثانياً: هوجيبلانكا، ترجع أصول ذلك النوع إلي جنوب قرطبة في إسبانيا، وتتميز أشجاره بأنها أشجار قوية ومتينة وتستطيع تحمل الجفاف والبرد القارص، بجانب أن ثمارها تكون بحجم كبير، ويتم استخدام ذلك النوع كغذاء وذلك لأنه يحتوي على نسبة قليلة من الزيت تقدر بنحو 17-19%.
  • ثالثاً: أربكينا، ترجع أصول ذلك النوع إلى إسبانيا خاصة كاتالونيا، ويتميز بأن ثماره تنمو بشكل وحجم واحد لذلك يسهل قطفه، كما يتميز بقدرته العالية في التكيف مع البيئة، ويتم استخدامه كغذاء بجانب أنه يشكل نحو 10% من إجمالي إنتاج زيت الزيتون حول العالم.
  • رابعاً: ليسينو، ينتشر ذلك النوع في إيطاليا بشكل كبير، وذلك لأنه يحتاج إلى طقس بارد لكي ينمو ويزدهر بشكل سريع، وتتراوح نسبة إنتاج ذلك النوع من الزيت ما بين 18-21% حول العالم.
  • خامساً: كالاماتا، ينتشر ذلك النوع بشكل كبير في اليونان، أما نسبة إنتاجه من الزيت فهي قليلة جداً مقارنة بباقي الأنواع، ولذلك يتم استخدامه كغذاء نظراً لحجم ثماره ذات اللون الأسود.
  • سادساً: فرانتويو، يتميز ذلك النوع بقدرته على تحمل درجات الحرارة المرتفعة أو المخفضة مقارنة بباقي الأنواع، كما أنه يزدهر وينمو سريعاً في الطقس المعتدل، ويتم استخدامه لإنتاج الزيت حيث تقدر نسبة إنتاجه من الزيت نحو 23-28%.
  • سابعاً: البعثة، ينتشر ذلك النوع في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة ولاية كاليفورنيا، بجانب أن ثماره تتميز بصغر حجم نواتها ولذلك يتم استخدامها كغذاء بنسبة 50% فقط، لكن يجب أن تتم معالجته بالملح والماء قبل أن يتم أكله.
  • ثامناً: كوبرانسوسا، ينتشر ذلك النوع بشكل كبير في البرتغال حيث يتم زراعة نحو 10% من مساحة الأراضي بذلك النوع، وتتميز ثماره بأنها متوسطة الحجم، ويتميز زيته بأنه ذو نكهة مرارة

ما هي فوائد الزيتون الأسود؟

يمكننا توضيح فوائد الزيتون من خلال الآتي:

  • يعمل على حماية جلد الإنسان من الأشعة فوق البنفسجية.
  • يساهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وذلك لأنه يحتوي على العديد من السعرات الحرارية والأحماض الدهنية، مثل (الأوميجا 3).
  • يساهم في التقليل من أعراض الشيخوخة المبكرة.
  • يساعد على تقليل الأعراض التي تصاحب مرض الربو.
  • يساهم في تقليل نسبة إصابة الإنسان بسرطان الجلد.
  • يساهم في علاج مشكلة فقر الدم، حيث يقوم بزيادة قوة كريات الدم الحمراء ويساعدها على حمل الأكسجين إلى كافة أنسجة الجسم، وذلك لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من الحديد.
  • يعمل على الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، حيث يقوم بتقليل نسبة الكوليسترول في الدم.
  • يساهم في التخلص من الوزن الزائد.
  • يحتوي على مادة البوليفينولات والتي تعمل كمضادات للاتهاب، مما يؤدي إلى الوقاية من ضمور والتهابات المفاصل الروماتيزمي.
  • يعمل على تقليل ضغط الدم المرتفع، وذلك لأنه يحتوي على حمض الأوليك.
  • يعمل على إمداد جسد الإنسان بالطاقة التي يحتاجها للقيام بالمهام.
  • يساهم في الوقاية من الإصابة بالأورام السرطانية، وذلك لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين E.
  • يعمل على تقليل خطر الإصابة بأمراض العين، مثل مرض ماء العين أو الماء الأزرق.
  • ومن أهم فوائد الزيتون كونه يحتوي على مضادات الأكسدة والدهون غير المشبعة الأحادية.
بالرغم من تعدد وتنوع فوائد الزيتون لجسم الإنسان لكن يجب الحرص على عدم تناوله بكميات كبيرة بسبب سوء حفظه من قبل منتجي الأغذية، لكي لا يسبب الإصابة بنوبات قلبية أو ارتفاع ضغط الدم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ