كتابة :
آخر تحديث: 30/07/2019

فوائد عصير الملفوف

ينتمي الملفوف إلى جنس Brassica من النباتات، والذي يشمل القرنبيط واللفت وتعرف باسم الخضروات الصليبية.
هذه الخضروات متعددة الاستعمالات يمكن أن تؤكل نيئة أو مطهية على البخار، مخمرة، وحتى مجففة.
الملفوف غني بالعناصر الغذائية المفيدة مثل الفيتامينات C وK، مما يجعل فوائد عصير الملفوف كثيرة معلى سبيل الذكر لا الحصر نجد أنه عصير يساعد على فقدان الوزن، وتحسين صحة الأمعاء، وانخفاض الالتهاب، والهرمونات المتوازنة، وإزالة السموم من الجسم.
فوائد عصير الملفوف

فوائد عصير الملفوف

في حين أن الكثير من الأبحاث تدعم الفوائد الصحية للخضروات الكاملة مثل الملفوف، إلا أن القليل من الدراسات فقط التي تدعم تناول الخضروات في شكل عصير، ومع ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن هناك فوائد لشرب عصير الملفوف، ولكن معظم الدراسات أجريت على الحيوانات، لذلك هناك حاجة إلى المزيد من البحوث، وخاصة في البشر.

مصدر غني بمضادات الأكسدة

يحتوي عصير الكرنب على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وهي مواد تساعد في تقليل تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة، قد يؤدي تراكم الجذور الحرة في جسمك إلى حدوث التهاب وأمراض.

فيتامين C

يحتوي الملفوف على نسبة عالية من فيتامين C، وهو عنصر غذائي يلعب العديد من الأدوار المهمة في جسمك، بحيث يدعم فيتامين C صحة المناعة ويعمل أيضا كمضاد قوي للأكسدة.

الملفوف غني بالانثوسيانين

تعطي هذه الأصباغ النباتية للملفوف اللون الأحمر الأرجواني ولها خصائص مضادة للأكسدة قوية وتوفر النظم الغذائية الغنية بالأنثوسيانين العديد من الفوائد، بما في ذلك انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

خصائص مضادة للسرطان

وجدت دراسة أجريت في أنبوب الاختبار أن الملفوف يتسبب في موت الخلايا السرطانية في خلايا سرطان الثدي البشرية. ويعزى هذا التأثير إلى تركيز مضادات الأكسدة التي تسمى الإندول في الخضر الصليبية.

مكافحة الالتهابات

يحتوي الملفوف على العديد من المركبات التي قد تساعد في مكافحة الالتهاب، على الرغم من أن الالتهاب على المدى القصير هو استجابة إيجابية للإجهاد الحاد، إلا أن الالتهاب على المدى الطويل يمكن أن يكون ضارا ويؤدي إلى أمراض مختلفة. وبالتالي، من المهم الحد من الالتهاب طويل المدى قدر الإمكان.

الملفوف يحتوي على العديد من المركبات المضادة للالتهابات، مثل sulforaphane، مركب الكبريت الموجود في العديد من الخضر الخضراء، وkaempferol أحد مضادات الأكسدة القوية مع تأثيرات مضادة للالتهابات.

وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت في أنبوب اختبار أن عصير الملفوف الأحمر له آثار مضادة للالتهابات في الخلايا الطحالية، وبحثت دراسة أخرى دور عصير الملفوف الغني بمضادات الالتهاب في تعزيز صحة الجلد بحيث تم علاج مجموعة من الفئران المصابة بالتهاب الجلد التماسي، وهي حالة جلدية التهابية، بواسطة مرهم مستخلص الملفوف.

الحفاظ على صحة الأمعاء

شرب عصير الملفوف قد يساعد في منع وعلاج قرحة المعدة، في الواقع، تم استخدام عصير الملفوف كعلاج تقليدي لقرحة المعدة، وتوجد عدة أبحاث تشير إلى أنه قد يكون علاجا فعالا لمشاكل الجهاز الهضمي.

على الرغم من محدودية البحوث البشرية الحالية، فقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن عصير الملفوف قد يساعد في علاج قرحة المعدة، و بالتحديد دراسة أجريت على الفئران أظهرت أن خلاصة الملفوف قد عالجت مشاكل قرحة المعدة.
والإصدارات المخمرة من الملفوف قد تفيد أيضا صحة الأمعاء، العصير الناتج عن صنع مخلل الملفوف، غني بكتيريا حمض اللبنيك وتعرف هذه البروبيوتيك بفوائدها الصحية للأمعاء.

مضاد للسرطان

قد يساعد الملفوف على الحماية من بعض أنواع السرطان، إذ يرتبط تناول 5 أو أكثر من وجبات الخضروات الصليبية أسبوعيا بانخفاض بنسبة 33٪ من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية لدى النساء.

مفيد لصحة القلب

أكدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولوا عصيرا يحتوي على الملفوف توجد لديهم نسبة أقل من الكولسترول، وتوجد العديد من الدراسات الأخرى التي تربط بين تناول الخضروات الصليبية وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

امتصاص بعض العناصر الغذائية

يحتوي الملفوف على بيتا كاروتين، وهو عنصر من فيتامين أ. تشير الدراسات إلى أن تناول عصير الملفوف بانتظام يؤدي إلى امتصاص أفضل للبيتا كاروتين الموجود في الملفوف، فمن الأسهل استهلاك الكثير من الملفوف في شكل عصير مقارنة بتناوله.

الآثار الجانبية المحتملة

على الرغم من أن شرب الملفوف كعصير يقدم على الأرجح العديد من الفوائد، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة التي يجب مراعاتها:

  • التأثير على الغدة الدرقية:

تشير بعض الأدلة إلى أن تناول الملفوف بكميات كبيرة قد يؤثر على الغدة الدرقية، إذ يمكن أن تمنع المواد التي تسمى goitrogens في الملفوف نقل اليود إلى الغدة الدرقية، وهي عملية ضرورية لوظيفة الغدة الدرقية الطبيعية.

وقد لاحظت بعض الدراسات وجود علاقة بين تناول الخضروات الصليبية وخطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.

علاوة على ذلك، يرتبط تضخم الغدة الدرقية مع تناول كميات كبيرة من الملفوف الخام، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من اختلالات في الغدة الدرقية، مثل قصور الغدة الدرقية، تجنب الملفوف.

  • بعض المواد الغذائية في الملفوف يمكن أن تتفاعل مع الأدوية:

تبين أن بعض العناصر الغذائية في الملفوف تتفاعل مع بعض الأدوية فالملفوف غني بفيتامين K، والذي يمكن أن يؤثر على قدرة مخففات الدم مثل الوارفارين على منع تجلط الدم. ينصح عادة بالحفاظ على كمية ثابتة من فيتامين K أثناء تناول الدواء، وقد يكون من الأفضل تجنب إضافة الملفوف إلى نظامك الغذائي حين تعاني من أمراض تخثر الدم. وإذا قررت خلاف ذلك، فاستشر مقدم الرعاية الصحية قبل إضافته إلى نظامك.

  • العصير يفقد الملفوف الكثير من الألياف:

عصير الخضروات يزيل الكثير من الألياف. الألياف تعزز الشعور بالامتلاء، وتحافظ على صحة الأمعاء، وتساعد على استقرار نسبة السكر في الدم، ويمكن أن تقلل من نسبة الكوليسترول في الدم.

وبسبب محتواها العالي من الألياف، تعتبر الخضروات الصليبية مثل الملفوف صحية وإضافة مميزة إيجابية لبكتيريا الأمعاء.

ومع ذلك، من خلال عصر الملفوف بدلا من تناوله، فقد تقلل كثيرا من محتواه من الألياف، بالإضافة إلى إمكانية التسبب في اضطراب في المعدة عند شرب عصير الملفوف.

  • تأثيره السلبي على مرضى القولون العصبي:

الملفوف من الخضروات المنتجة للغاز، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الفركتانز وهو نوع من الكربوهيدرات.

و غالبا ما يواجه الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي (IBS) صعوبة في هضمه حتى مع تناول كميات منخفضة من الملفوف، قد يتعرض الأشخاص المصابون بالـ IBS لأعراض، مثل الانتفاخ وآلام في المعدة والإسهال.

وفي الأخير يجب دائما الاحتياط في الاستهلاك، وإن كنت تخطط لاستهلاك عصير الملفوف، فتحدث إلى موفر الرعاية الصحية لتقليل خطر حدوث آثار جانبية وتجنب مشاكل صحية ممكن حدوثها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ