فوائد قرص النحل للإنسان والآثار الجانبية له
فوائد قرص النحل للإنسان
يعد النحل من الحشرات الطائرة ويكثر تواجده وانتشاره بين النباتات والزهور، ويتخذ من ثقوب الأشجار بيوتا له، كما أننا نراه في العديد من المدن والقرى الريفية، ونجد الكثير من الأشخاص الذين يخشون لسعاته، وذلك هم الأشخاص الذين ليس لديهم داريه عن أهمية النحل وفوائده.
فمنذ الآلاف السنين تم استخدام النحل في علاج العديد من الأمراض، ويرجع ذلك لاحتوائه على مركبات ومواد فعالة تساهم في علاج تلك الأمراض، ومن الفوائد التي تعود علينا من لدغات النحل نجد:
- علاج الالتهابات والتقليل منها: أظهرت العديد من الدراسات العلمية إن سم النحل يحتوي على العديد من الفوائد الصحية، وكان أشهرها هو أنها تحتوي على مواد مضادة للالتهابات، مما يجعلها تساهم في علاج العديد من الأمراض العصبية، حيث يتكون سم النحل من الميلتين وهي مادة وظيفتها الأساسية قمع المسارات الالتهابية، والعوامل الحيوية للالتهاب، وذلك لأن الالتهابات تؤثر على خلايا المخ مسببة في ذلك الإصابة بالزهايمر ومرض باركنسون وكذلك مرض التصلب الجانبي الضموري.
- علاج التهاب المفاصل: يحتوي سم النحل على مواد مضادة للالتهابات مما جعلها تساهم بحد كبير فى علاج مشاكل المفاصل والالتهاب الروماتويدي، فهناك مجموعة من الأبحاث التي أثبتت أن العلاج بقرصة النحل يساعد في انخفاض التورم والألم، كما يعمل على التيبس، ويقلل من الأعراض الناتجة عن التهاب المفاصل وفي الوقت نفسه يقلل من خطر عودة الأعراض مرة أخرى.
- تنظيم وظيفة الغدة الدرقية: أجريت بعض الدراسات العلمية على مجموعة من النساء الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية وتم علاجهم بالنحل، وكان نسبة تنظيم وظائف الغدة الدرقية عالي، إلا إن تلك الأبحاث في هذا الاستخدام لا تزال محدودة، والعلماء بصدد الحاجة إلى مزيد من الدراسات.
- تخيف الألم: لقد قام مجموعة من العلماء باستخدام إبر سم النحل مع بعض الأدوية التقليدية في علاج الآلام، وقد نجح الأمر بشكل كبير، حيث تم معالجة ما يقرب من 54 مريضا كانوا يعانون من وجود الآلام حادة في أسفل الظهر، كما تم إجراؤها على مرضى يعانون من الألم ما بعد السكتة الدماغية.
- علاج مرض باركنسون: لقد قام بعض الباحثون في إجراء تجارب متعددة بوخز سم النحل في علاج مرض الرعاش، واستطاعوا بتلك التجربة أن يحسنوا الحالة الصحية للمريض، حيث ساعد ذلك في تحسين سرعة المشي والحركة.
- علاج الصدفية: هو أحد الأمراض الجلدية التي تسبب الحكة وتؤدي إلى تقشر الجلد واحمراره، وتعد قرصات النحل مفيدة لعلاج تلك الحالات، وذلك لاحتواء سم النحل على مواد مضادة للالتهابات تخفف من الحكة والأعراض المصاحبة لها.
- علاج الكتف المتجمدة: يطلق مرض الكتف المتجمدة على الأشخاص الذين أصيبوا بكسور فى الكتف أدت إلى تيبس الكتف وتورمه، وأثبتت الدراسات أنه يمكن علاج تلك الحالة باستخدام قرصات النحل، بالإضافة إلى تناولهم للعلاج الطبيعي، حيث يعمل ذلك على تحسين عضلاتهم وخفض مستوى الألم.
- علاج مرض الربو: هناك دراسة علمية أجريت على قرصة النحل في عام 2012م لعلاج مرضى الربو، أثبتت إن لسعة النحل ساعدت على خفض ارتشاح الخلايا الالتهابية حول القصبة الهوائية وحول الأوعية الدموية، إلى جانب عملها في التقليل من فرط الاستجابة القصبي.
- الوقاية من الإصابة بكوفيد 19: هناك مجموعة من النتائج الظاهرة عقب إجراء المسح الشامل لفيروس كورونا التي أثبتت إن الأشخاص الذين تلقوا قرصة نحل لم يتعرضوا للعدوى من قبل الأشخاص المصابون بالفيروس بعد مخالطتهم
- تحسين صحة الجلد والتخلص من التجاعيد: لقد تم استخدام إبر مستخلصه من سم النحل ووضعها على الوجه مرتين يومياً، مما جعل الوجه أكثر نضارة وإشراقا وقلل من فرصة الإصابة بالتجاعيد والنمش، كما قام مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من آثار حب الشباب بوضع مصل سم النحل لمدة 6 اسابيع على الوجه مما قلل ظهور البقع والحبوب.
- تقوية المناعة: لقد ثبت علمياً أن لسم النحل آثار إيجابية على الخلايا المناعية تلك الخلايا التي تتوسط الاستجابات التحسسية والالتهابية، ويرجع ذلك بسبب عمله على زيادة إنتاج الخلايا الطائية التنظيمية والتي تقلل من الأعراض المصاحبة لبعض أمراض المناعة الذاتية، كالذئبة الحمراء.
طرق العلاج بالنحل
يتم استخدام سم النحل منذ خمسة الآلاف سنة أي قبل بدأ الحضارات وتطور الطب، حيث يصنف من العلاجات الطبية البديلة والذي تم استخدامه في علاج العديد من الأمراض، ويرجع ذلك لاحتوائه على 22% من المواد الفعالة دوائياً، كما توجد بداخله مواد نشطة مثل مادة الأبامين، والميليتين، بالإضافة الى احتوائه على إنزيمي الهيالورونيداز والفوسفوليباز، الذين يعملان على تنشيط الخلايا المناعية وإنتاج الغلوبين المناعي داخل الجسم، ويتم العلاج بسم النحل عن طريق:
- وضع المعالج النحلة على الجزء المراد علاجه فى جسم الإنسان، ويكون ذلك باستخدام ملقط.
- ثم يترك النحلة قليلا لتقوم بوظيفتها ويتم ذلك عن طريق الدفع أو من خلال تعريضها لصدمات كهربائية خفيفة لتحفيزها على اللسع، كي يتم تجميع السم وإعطائه للمريض.
الآثار الجانبية لقرص النحل
على الرغم من وجود العديد من الفوائد الصحية لقرصات النحل إلا إن هناك بعض الآثار الجانبية لها، وهي:
- احمرار وتورم موضع اللسعة.
- الشعور بألم شديد في مكان اللسعة.
- الشعور بحالة الشخص إلى الحكة في جميع أجزاء الجسم.
- اضطرابات في النوم والشعور بالقلق والارتباك.
- خفقان في القلب.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالدوار.
- اسهال شديد.
- صعوبة التنفس.
- غثيان وقيء.
- الشعور بألم في المعدة.
- ظهور بقع حمراء على الجلد.
- قد يتفاقم الوضع خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة ويؤدي بهم الأمر الى الوفاة.
طرق التعامل مع قرصات النحل
هناك بعض الطرق والارشادات التي لابد من التعامل معها عقب التعرض لقرصات النحل لمنع حدوث مضاعفات وهي:
- يجب عليك اولا إزالة الطرف المدبب الذي تركته النحلة داخل الجلد، وذلك عن طريق استخدام ملقط رفيع.
- ثم قم بعمل كمادات مياه باردة على المكان الذى تم لدغه، وذلك من أجل تهدئة الاحمرار وتقليل الورم، وكذلك تخفيف الألم الناتج عن اللدغة.
- قم بتناول المسكنات إذا كنت فى حاجة إليها.
- عليك الذهاب على الفور الى الطبيب أو المستشفى في حالة ازدياد الآثار الجانبية عن المعتاد.
نصائح يجب مراعاتها قبل استخدام قرصات النحل في العلاج
هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها قبل استخدام قرصات النحل في علاج الأمراض وهي:
- عليك أولا استشارة الطبيب، خاص للمرضى الذين يعانون من نقص المناعة.
- عليك بعمل بعض الفحوصات الطبية، مثل إجراء فحص الكبد، وذلك منعا للإصابة بتسمم الكبد.
- وضع احتمال الإصابة بمرض الذئبة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16119